جدة - علي العمري جريدة الحياة - 13/01/07//


تجاوباً مع ما نشرته «الحياة» عن معاناة مديرة فرع البنك «المتسولة» في أعدادها السابقة، تكفل معهد أكاديمي خاص في محافظة جدة بتوظيف السيدة (حنان ع) تحت مسمى «المديرة الإدارية للمعهد التعليمي للتصوير الطبي والطب الشرعي»، في قسم الفتيات بمرتب شهري قدره 6800 ريال،إضافة إلى البدلات والحوافز التي يقدمها المعهد فور مباشرتها العمل.
السيدة حنان لم تتمالك مشاعرها عند توقيعها لعقد العمل مع المعهد الأكاديمي في حضور «الحياة»، إذ قالت « كنت واثقة من كفاءتي وخبرتي الطويلة والتي قدرها المسؤولون في المعهد، وذلك بعد الاطلاع على شهادة الخبرة التي تحمل سنوات من عمري».
وفي المقابل، أوضح رئيس المعهد التعليمي للتصوير الطبي والطب الشرعي الدكتور صالح الزهراني أنه تم تعيين السيدة حنان في مناصب قيادية عدة في المعهد، منها المديرة الإدارية للمعهد التعليمي للتصوير الطبي والطب الشرعي « قسم الفتيات»، ووكيلة إدارية تمثل مكتب المديرة الأكاديمية للمعهد الطبي للفتيات.
إضافة إلى الأشراف والإدارة على المعاهد الطبية الموجودة في الرياض والشرقية والمدينة المنورة، والإشراف الإداري على كلية تعليمية تسمى «العلوم الأهلية» التي تقدم شهادات الماجستير والدكتوراه للدارسات في الكلية.
وقال: «إنه تم التعاقد مع السيدة حنان على فئة (ب) براتب شهري قدره 6800 ريال، إضافة إلى 1000 ريال تقدمه الموارد البشرية للعاملين في المعهد شهرياً، ومبلغ 3 آلاف ريال قيمة توقيع العقد يدفعه المعهد للسيدة، إضافة إلى مبلغ 3 آلاف ريال تتسلمها فور مباشرتها العمل تحت مسمى «تحسين مستوى معيشة الموظف».
وأكد الزهراني لـ «الحياة»، أن توظيف السيدة حنان لم يأت بداعي العاطفة كما يعتقد البعض، بل جاء بعد الاطلاع على سيرتها الذاتية التي تحمل الكثير من المؤهلات والخبرات التي تخولها لأن تكون امرأة سعودية فاعلة في المجتمع، خلافاً للتزكيات التي صدرت من عملها السابق، والتي تحمل شهادة شكر وتقدير ومكافآت مالية كبيرة جراء مجهودها الإداري في عملها.
واستغرب الزهراني من عمليات الفصل التعسفي التي تقودها بعض مؤسسات القطاع الخاص، والتي من شأنها الإضرار بالكوادر الوطنية سواء للرجال أو النساء، خصوصاً أن هذه الكوادر قد تكون من المؤسسين لأعمال هذه القطاعات ولديها الإلمام الكامل بأسرار المنشأة، ويمكن الاستفادة منهم كورقة رابحة في إنجاح نشاطهم في السوق التي تشهد منافسة قوية في هذه الفترة.
ولفتت السيدة حنان إلى أنها ستبدأ حياتها من جديد بعد أن حصلت على هذه الوظيفة، وقدمت في الوقت نفسه الشكر والعرفان لكل المسؤولين في المعهد الطبي لتقديرهم لتاريخها الوظيفي ومساعدتها في حل أزمتها التي كادت تعصف بحياتها ومستقبل أطفالها، مثمنة الدور الكبير الذي قدمه المتعاطفون معها من القراء بشأن قضيتها التي تفاعلت معها الأوساط الاجتماعية بشكل كبير منذ نشر تفاصيلها.
وزادت في حديثها أن قضيتها تحمل في طياتها رسالة واضحة إلى المسؤولين في وزارة العمل والعمال للنظر في غياب الأمن الوظيفي بالقطاع الخاص، خصوصاً في قطاع البنوك الذي يشهد استقالات وقرارات نقل وفصل تعسفية للسعوديين والسعوديات في ظل الخطة الوطنية التي تدعو إلى سياسة «السعودة» في البلاد، مؤكدة في الوقت نفسه أن لدى بعض البنوك المحلية حصانة قوية لدى وزارة العمل والعمال، مستندة على كمية القضايا «المعلقة» في هذه الوزارة، إضافة إلى ضياع حقوق الموظفين من دون أن يتدخل المسؤولون في الوزارة للوقوف معهم في أزمتهم.انتهى

مأقول الاجزاهم الله خير اللي وظفوها
وجعله الله في ميزان حسناتهم.
واذكرو الله ياشباب وماشاء الله .

بارك الله فيك اخوي ابو ندى الهلالي ...وعقبال الرزق الحلال لها احسن من البنك وشبهاتة

ما شاء الله تبارك الله

ما شاء الله تبارك الله....

واعتقد الاعلام له دور كبير في ذلك..

شاكر مروركم اخواني

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابويارا المغترب ما شاء الله تبارك الله.... واعتقد الاعلام له دور كبير في ذلك..

هلا ابو يارا منور الموضوع
صادق يابويارا لولا الله ثم انها ماطلعت في الجرايد كان لاارحين تتسول

مشكوووووووووووور

افتتح معهداً تعليمياً للطب الشرعي بجدة وتحول إلى نجم بالفضائيات والصحف
القبض على سعودي انتحل شخصية طبيب بشهادات مزورة
جدة: عبد الله الراجحي
تجري لجنة التحقيق المركزية في شرطة جدة تحقيقات مكثفة مع مواطن سعودي يدعى (ص. ز، 35 عاما) بتهمة انتحال شخصية طبيب، وافتتاح معهد للطب الشرعي.
ووفقا لمصادر أمنية، فإن إدارة البحث والتحري كانت تتابع أنشطة الطبيب المزيف التي زادت حدتها عبر الصحف حيث تمت مخاطبة بعض الجهات ذات الاختصاص من أجل جمع معلومات أكثر عنه. وتم على ضوء هذه المعلومات تحرك رجال البحث للقبض عليه وإحالته للجنة التحقيق المركزية.
وتكشفت مفاجآت مثيرة أثناء التحقيق مع النصاب، الذي استغل الصحافة لترويج مزاعمه على مدى سنتين حيث قام بتوسيع دائرة نشاطاته، وافتتح معهدا طبيا تحت مسمى "المعهد التعليمي للتصوير الطبي والطب الشرعي". وتقدم للجهات الطبية طالبا التراخيص اللازمة رغم أنه لا يحمل سوى شهادة الكفاءة المتوسطة.
وأكدت التحقيقات أنه استخدم شهادات أخرى مزورة، منها شهادة البكالوريوس في طب العلوم والتشريح من كلية العلوم والتشريح بجامعة القاهرة، فيما كان يستعد للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة أمريكية بعد أن سدد 33200 ريال رسوما دراسية عبر مؤسسة وسيطة بالسعودية.
وكان النصاب يستغل هذه الشهادات ليمارس الاحتيال على المواطنين، بينما كان يمنع قبول أي موظف لديه يحمل أقل من شهادة الثانوية العامة.
وأشارت المصادر أن الطبيب المزيف كان قد افتتح عيادة للنساء تعالج الأمراض الجلدية وحب الشباب بجوار مستشفى الولادة بالعزيزية في جدة. كما أقر أمام المحققين بأنه كان يعمل في مستشفى المانع بالشرقية، وفي شركة أرامكو.
وأكدت المصادر إلى أن المتهم كان قد قام بتوظيف مديرة بنك أقيلت من منصبها وبقيت تهيم في الشوارع بحثا عن مصدر رزق، حيث أكد في التحقيق أنه تعاطف معها واتفق معها على العمل براتب 3500 ريال، وليس 7800 كما ذكرت إحدى الصحف.
وكان الطبيب المزيف قد أشار في بعض تصريحاته الترويجية في بعض الصحف إلى أنه خصص 40 مقعدا دراسيا لأبناء شهداء الواجب تبلغ تكلفة المقعد حوالي 40 ألف ريال. كما أنهى المتهم إجراءات قبول أكثر من 100 طالب في دورة حاسب آلي مجانية.
وكانت إحدى القنوات الفضائية قد أجرت حوارا مباشرا عبر الهاتف مع الطبيب المزيف، وتحدثت معه عن تزايد الأخطاء الطبية في السعودية، ليدلي بدلوه في القضية، قائلا إن هناك أطباء غير جديرين بعملهم، ولا يعرف كيف حصلوا على تلك الشهادات التي يحملونها!.
وكشفت التحقيقات أن المتهم افتتح معهده بحي الرحاب في فيلا استأجرها بمبالغ مالية كبيرة، ووضع عليها لافتة كبيرة كتب عليها "المعهد التعليمي للتصوير الفني والطب الشرعي.. أول معهد متخصص على مستوى الشرق الأوسط والثاني على مستوى السعودية".
وصدقت أقوال الطبيب المزيف أمس شرعا، فيما يجري التحفظ عليه ريثما يتم الانتهاء من التحقيق معه.
إلى ذلك، أكد شقيق المتهم " س.ز" أن جميع المستندات الرسمية الخاصة بافتتاح المعهد سليمة وأن إجراءاته صحيحة، مشيرا إلى أن هذه دعوى كيدية وجهت لشقيقه. ورفض التحدث عن حصول شقيقه على الشهادات التي أكدت السلطات الأمنية أنها مزورة بناء على اعتراف المتهم، وأنه قام بانتحال شخصية طبيب بينما لا يحمل سوى الشهادة المتوسطة.