السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


دائماً هناك لاعب يحب أن يقدم المتعه لمن يحبه

واعتقد بأن هالاعب من موجهة نظري هو خير من يقدم المتعه بطريقة زيدان ...

ظلـــــم كثيراً من قبل الفيفا ومن قبل الاتحاد الأوربي لكرة القدم حيث لم يتم اختياره حتى من ضمن أفضل 80 لاعب في العالم !! ياللغرابه ، حتى صرح في الأخير وقال في بداية 2005 لايهمني الفيفا ولا الاتحاد الأوربي إلا من يحب رومـــــــــــــــا ..

في إصابته البليغه العام الماضي والتي حرمتنا من إبداعات توتي في كأس العالم ، حيث لعب وهو ناقص لياقياً وغير مكتمل فنياً ، بعدما أصيب وغادر الملعب ذهب 30.000 ممن هم كان حاضراً للقاء ولم يخرجوا من المستشفى الا الساعه الرابعه فجراً ...

توتي حصل على أفضل لاعب في الدوري الإيطالي عام 2001حينما حقق فريق روما الدوري الإيطالي
والمعروف بأن توتي انجازاته وبطولاته قليله فمشواره الذي تعدى 10 سنوات لم يستطيع تحقيق إلا القليل أبرزهم
الدوري الايطالي عام 2001 ، وزادت شعبية توتي وزاد حبه من أنصاره لانه حقق ماعجز عنه الفريق منذ عقود !!
كأس العالم 2006

توتي من أعظم من لعب كرة القدم في إيطاليا ولكن
لم يحظ بهذه المكانة والشهرة خارج إيطاليا وذلك لسبب بسيط للغاية وهو انه نادرا ما سطع نجمه في أي بطولة كبرى !!

فتوتي أثار إعجاب المتابعين لدوري الدرجة الأولى الايطالي بسبب أهدافه الرائعة وتمريراته المتقنة لكنه لم يظهر إمكانياته إلا نادرا في البطولة الكبرى. في بطولة الأمم الاوروبية عام 2000 لم يحسم مدرب إيطاليا وقتها دينو زوف ما إذا كان يلعب بتوتي في خط الوسط أو خط الهجوم ولعب توتي دورا كبيرا في وصول إيطاليا الى الدور النهائي لكنها خسرت بالهدف الذهبي أمام فرنسا ، وتوتي في هذا اللقاء فاز بجائزة رجل المباراة. بعدها بعامين قرر المدرب جيوفاني تراباتوني ان يبني تشكيله وخطته على توتي في نهائيات كأس العالم بكوريا واليابان عام 2002 وخلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 ظهر توتي بشكل رائع لكنه فشل في النهائيات في تقديم العروض المنتظرة منه وتعرض للطرد في المباراة التي خسرتها إيطاليا في الدور الثاني على يد كوريا الجنوبية. وفي بطولة الأمم الاوروبية بالبرتغال عام 2004 تأثرت سمعة توتي كثيرا بعد أن تعرض للايقاف لمدة خمس مباريات بعدما ضبطته الكاميرات التلفزيونية وهو يبصق على وجه لاعب وسط الدنمارك كريستيان بولسن وفي غياب توتي فشلت إيطاليا في التأهل عن مجموعتها وودعت البطولة مبكرا.
وفي بطولة كأس العالم بالمانيا سنحت أكبر فرصة لتوتي كي يثبت للعالم لماذا يتمتع بهذه المكانة الكبيرة داخل ايطاليا لكنه فشل مرة أخرى في تقديم العروض المنتظرة منه .. ففي فبراير الماضي تعرض توتي لكسر في كاحله في مباراة بدوري الدرجة الاولى الايطالي ضد ايمبولي وأثيرت مخاوف بشأن احتمال عدم مشاركته مع المنتخب الايطالي في كأس العالم.
لكن بفضل الجهود الكبيرة التي قام بها الجهازان الطبيان في روما والمنتخب الإيطالي استطاع توتي ان يتعافى وشارك مرتين كبديل مع فريقه في آخر الموسم كما انضم الى المعسكر التدريبي لمنتخب ايطاليا قبل البطولة وسافر توتي الى المانيا مع فريقه وهو لم يصل بعد الى افضل مستوياته. وقبل أولى مباريات ايطاليا في البطولة ضد غانا وصف صانع العاب ايطاليا نفسه بانه جاهز بنسبة تتراوح من 60 الى 70 في المئة لكن المدرب مارشيلو ليبي قرر اشراكه في المباراة لكن توتي ظهر بشكل متواضع خلال مباريات ايطاليا الثلاث في الدور الاول ولذلك قرر ليبي استبعاده في مباراة الدور الثاني أمام استراليا لكنه تراجع واشركه في الشوط الثاني كبديل وأحرز توتي ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لايطاليا في آخر دقيقة ليخرج منتخب الأزوري فائزا. تحسنت لياقة توتي من مباراة لأخرى في البطولة ورغم انه لم يظهر بشكل جيد في أجزاء كبيرة من مباراة الدور قبل النهائي التي فازت فيها إيطاليا على المانيا إلا انه لعب 120 دقيقة كاملة في المباراة الماراثونية.
أعتقد بأنه الحظ هو من جعل توتي هكذا !
وللمعلوميه إصابه توتي مازال يعاني منها إلى الآن حيث أن هناك أسياخ معدنيه موجوده في ساقه الأيسر وسوف يزيلها بعد شهر ونص من الآن أو أكثر بقليل !!





كعادته يحب التميز ... وأحب أذكر ببعض اللقطات لتوتي ونبدأ بـــ :

بلنتيات النقشه( كما فعل زيدان في نهائي كاس العالم ) ولكن توتي كان يفعلها منذ أكثر من سبع سنوات وفعلها كذا مره .
وهذه إحدى بلنتيات توتي في دور الأربعه في بطولة أمم أوربا عام 2000 ضد هولندا ، وكانت الركله الرابعه وكانت حاسمه جداً جداً جداً ولكن لانه توتي فهو يفعل كما يشاء وبثقه متناهيه

وهذا بلنتي آخر بنفس الطريقه من الاسطوره توتي في أحد مباريات الدوري الإيطالي

والتسقيطات من خارج منطقة ال 18 ( يصفون الطليان أهداف توتي بهذه الطريقه بالملعقه )
مثل هذا الهدف الخرافي والذي يصعب على أي لاعب أن يفعل مثله

شوفوا هذا الفاول ، كره لو تجيب خمسه بوفون ماصدوها ، انتم بس اسمعوا الصوت لما ضربت الشبك