09/01/2007, 12:39 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 14/04/2004 المكان: في جلباب أبي
مشاركات: 563
| |
لا تسبل فإن الله لا يحب المسبلين بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين : أما بعد :
أحبتي في الله أتيت لكم بهذا الموضوع المهم والذي أسأل الله العلي العظيم أن يهدي الجميع إلى ما يحبه ويرضاه .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا شريك عن عبد الملك ابن عمير عن حصين بن قبيصة عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سفيان بن سهل لا تسبل فإن الله لا يحب المسبلين.
( حسن ) _ التعليق الرغيب 98/3 ، الصحيحة 4823 .
ولما طعن عمر قال يا ابن عباس انظر من قتلني فجال ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة فقال الصنع قال نعم قال قاتله الله لقد أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام فدخلوا عليه وفيهم رجل شاب فإذا إزاره يمس الأرض فقال يا ابن أخي ارفع ثوبك فإنه أنقى لثوبك وأتقى لربك .
و أليك الأحاديث الآخرى التى تدل على ذلك :
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:ما أسفل الكعبين من الإزار ففى النار.
( رواه البخاري )
وعن أبى ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم " قال : فقرأها ثلاث مرات قال أبوذر : " خابوا و خسروا ! من هم يا رسول الله ؟ قال : " المسبل و المنان و المنفق سلعته بالحلف الكاذب " . ( رواه مسلم )
و عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : بينما رجل يصلى مسبل ازاره قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : " اذهب فتوضأ" فذهب فتوضأ ، ثم جاء فقال : " اذهب فتوضأ " فقال له رجل يا رسول الله : مالك أمرته أن يتوضأ ثم سكت عنه؟ قال : " إنه كان يصلى و هو مسبل ازاره ، إن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل "
( رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم )
فهلا اتبعتم يا شباب الأسلام أوامر نبى الأسلام وهلا نفذتم وصية الفاروق وهو على فراش الموت نسأل الله أن يعيد على الأمة أيام عمر مرة آخرى
ونسأل الله أن يصلح أحوال جميع المسلمين وأن ينصرهم علي عدوهم .
وفي الختام تمعنوا هذه القصة الظريفة
يحكي أنه في احدي الغزوات شعر المسلمين بتفوق عدوهم ففتشوا أنفسهم
فاذا هم غفلوا عن سنة السواك فبدأو علي الفور يتسوكون فعندما شاهدهم العدوا ينظفون أسنانهم بالسواك ظنوا أنهم يسنوا اسنانهم ليأكلوهم فدب الرعب والخوف في قلوبهم وفروا من المعركة .
فلا تستهينوا عباد الله بسنة حبيبكم صلي الله عليه وسلم واتبعوه .
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الموضوع (( منقول )) وأسأل الله العلي العظيم أن يكون هذا النقل راضيا له سبحانه . |