07/01/2007, 02:10 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 02/12/2001
مشاركات: 130
| |
البيان المبين بمناقشة الجماهير العاطفيين على خبر إقالة كبش الفداء بوسيرو (المسكين) أرجو من الجماهير و الإدارة أن يتريثوا في موضوع إقالة المدرب و أن يفكروا بهدوء وروية ويدرسوا أسباب تدهور مستوى الفريق في الفترة الأخيرة من جميع النواحي وليس فقط من أن نجعل المدرب كبش فداء لأن هذا الأسلوب لن يطور الكرة لدينا و هذا ما سيجعل المدربين الطموحين العالميين لا يأتون إلى ملاعبنا بسبب أن إقالة أي مدرب في وسط الموسم ستكون بالتأكيد نقطة سوداء في سجله التدريبي مما يجعله يحجم مستقبلا عن قبول أي عرض تدريبي من أي ناد سعودي إلا من خلال:
1-طلب مبلغ مادي باهظ وشروط أخرى تعجيزية مما يستنزف ميزانية الأندية السعودية ومن ضمنها نادي الهلال.
2-يترتب على طلبات المدربين العالميين التعجيزية البحث عن مدربين لا يضيفون للأندية أي قيمة فنية بسبب رخص سعرهم مما يضعف مستوى الكرة السعودية.
في تصوري الشخصي أن أحد أسباب تدهور مستوى الفريق وجعل المدرب (مكره أخاك لا بطل) يلعب بطريقة دفاعية (حسب رأي الجمهور) نطرحها بشفافية شديدة هي وجود لاعبين مستهلكين (خصوصا في خط الدفاع) لا يضيفون قيمة فنية للفريق و لا يساعدون المدرب على أن يكون شجاعا لكي يلعب بطريقة هجومية لأن (ظهرك مكشوف) و تعالوا بصراحة نستعرض هذه الأسماء و ماذا قدمت خلال الفترة السابقة:
-عبدالعزيز عبدالسلام : نستطيع أن نقول أنه لاعب ذو أخلاق عالية و مجتهد (فقط) أما كرة القدم فمع إحترامي له هي من جهة وهو من جهة أخرى تعالوا لنستعرض مهاراته (التكتيكية) نجد انه لا يجيد التغطية الدفاعية و يضيف عبئ أكبر على لاعبي الوسط لمساعدته في التغطية نتيجة ضعف مهاراته (الإستيعابية) الواضحة من ردة فعله عند مناقشة زملاءه أثناء المباريات أما الناحية الهجومية له فقولوا لي بالله عليكم مباراة واحدة قاد فيها هجمة خطيرة نتج عنها هدف أو رفعة صحيحة على رأس المهاجمين (رؤوس الحربة) كونت كرة خطرة على مرمى الخصم أو ساهم في خطة ضغط على الخصم أثمرت عن هدف , كما تلاحظون اللذي يقوم بدور عكس الكرات هم لاعبو الوسط وتحديدا (الشلهوب و رودريغو) أي أن ما مقداره تقريبا 10% من قوة الفريق معطلة بسبب ضعف الظهير الأيمن في الفريق.
-تفاريس: يلاحظ عليه عدم الحماس والرغبة في خدمة الفريق بإعطاء أقصى جهد كما كان في أول موسم أتى به للفريق (عام 1425هـ) للأسباب التالية:
1-إحساسه بأن الحكام يتناوبون على إعطائه الكروت الصفراء بمناسبة أو بدون كما حدث في آخر مباراة مع الحزم حيث تم إعطاء كرت أصفر غير صحيح له بحجة إرتكابه لدفع الخصم من الخلف.
2- كثرة أخطاء زملائه المدافعين جعلته لا يفكر في كيفية بناء هجمة صحيحة لإستنزاف مجهوده طوال المباراة في إصلاح أخطاء زملائه.
-الذياب , الجري : نفس الكلام الذي ينطبق على (عبدالسلام) أي أن نسبة (10)% أخرى معطلة بالفريق لتصبح (20)%.
-الخثران: لاعب جيد و مؤثر (إلى حد ما) في الجهة اليسرى و لكن مشكلته أنه لاعب مكمل لمجهود الفريق و ليس قائد تكتيكي مبدع في الملعب يستطيع أن يكون موجها ومؤثرا على زملاءه (يغير مجرى مباراة) أو أن تكون لديه قراءة فنية كلاعب خبير يلاحظ فيها نقاط ضعف في الفريق المقابل و أستشهد بأمثلة على لاعبين في مركزه مثل: (عبدالجواد) في الأهلي سابقا أو (روبيرتو كارلوس) في منتخب البرازيل أو حتى (عبدالرحمن التخيفي) قبل إصابته الله يذكره بالخير.
-أحمد خليل: لاعب إنتهى و مستهلك و لاننتظر منه أي جديد للفريق.
-الغنام : حتى الآن لم يستفد الفريق من هذا اللاعب الإستفادة الحقيقية على الرغم من إمكانياته الفنية الجيدة خصوصا بعد إصابته الأخيرة أواخر الموسم قبل الماضي و أصبح لاعبا عادي المستوى فقد أهم مميزات يجب أن يتحلى بها لاعب الإرتكاز وهي الروح القتالية خصوصا عند الإلتحام مع الخصم لإستخلاص الكرة إضافة إلى كثرة الأخطاء التي يرتكبها قرب منطقة الجزاء تسبب إحراجات للفريق أو أهداف كما حدث في مباراة الحزم.
-التمياط: يلعب و كأنه (يمشي على قشر بيض) لا إلتحام مع الخصم مثل العالم و كنترول سئ خصوصا في منطقة الجزاء و لا تهديف دقيق من بعيد (فاولات) و لا سرعة و لا روح مثل رودريغو أو ياسر و لا ألعاب هوائية بالرأس !!!.
التايب:لاعب ممتاز وغني عن التعريف لكن فعليا غير مستفاد منه من كثرة إصاباته.
-المرشدي: لاعب لا بأس به ولكن ليس هو (صالح النعيمة أو حسين البيشى أو حتى أحمد النيفاوي) و هدف النصر إللي في الدقيقة الأخيرة خير دليل (الكورة مشت من قدامه وهو يشرب شاي و يتفرج)!!
-لاعبو خط الهجوم (الصويلح-العنبر-الخراشي) : أي مدرب جيد ذو فكر إحترافي لا يستطيع أن يعتمد عليهم كمهاجمين يعول عليهم للأسباب التالية:
1-وجود مشاكل نفسية بسبب الإحباط و عدم اللعب خارجيا و الإهتمام بقصة الشعر و العضلات كما في حالة الصويلح.
2-العودة للملاعب من إصابة و الحاجة للعب مبارايات اكثر لإعادة التأهيل كما في حالة العنبر الذي على الرغم من أنه مهاجم قناص وخطير وخصوصا في الكرات الرأسية إلا أنه من نوعية المهاجمين التقليديين مثل (بورغيتي و ماجد عبدالله) يتطلب لاعبين يخدمون عليه و خطط اللعب الحديثة لم تعد تستوعب لاعبين من هذه النوعية حتى لو كانت مهاراته عالية و أجزم لو أن ماجد عبدالله ظهر في هذا الوقت لما برز و أصبح مهاجم عليه الكلام لأن خطط اللعب تغيرت عن السابق وتتطلب مهاجم متعدد المهام (Multi System) مثل (ياسر و مالك معاذ) .
3-الملل من والإحباط من كرسي الإحتياط و عدم وجود لياقة المباريات نتيجة عدم إعطاء الفرصة للعب من المدربين السابقين قبل بوسيرو على الرغم من الإمكانيات الفنية الجيدة كما في حالة الخراشي.
أي أن الفريق منذ بداية الدوري تشكيلته الحقيقية هي كالتالي:
حراسة+ خط دفاع (حقيقي) هو : (محمد الدعيع – خالد عزيز- الغامدي) .
وخط وسطه (الشلهوب و رودريغو) و خط هجومه (ياسر) أي أن أفراد الفريق الحقيقيون (ستة) أي أن أكثر من (45) % من قوة الفريق الحقيقية التكتيكية معطلة و الجمهور (العاطفي) الذي يفكر بالقلب قبل العقل يطلب من المدرب اللعب بخطة هجومية هذا إذا إضفنا لها ضعف البديل الذي يغطي مكان الأساسي و يمكن أن يلعب دور في تغيير مجرى المباراة , وبناء على المعطيات السابقة أسألكم بالله وبكل منطقية وعقلانية هل يلام المدرب إذا لعب بطريقة دفاعية؟ فريق مكون من ستة لاعبين ضد فرق تلعب ب (11) لاعب وحافزين مادي بمكافئات قد تصل إلى عشرين ألف ريال و معنوي يتمثل في أن هزيمة الهلال تعادل بطولة الدوري و الكأس مجتمعين هل نلوم أي مدرب يلعب طول الدور الأول وجزء من الثاني بستة لاعبين ضد فرق تلعب ب (11) لاعب ويتصدر الدوري بفارق جيد من النقاط ثم نطالب بإلغاء عقده ؟!!! (سبحان الله).
لو كان الفريق يملك لاعب يستطيع أن يغير مجرى أي مباراة كما كان يفعل (سامي الجابر) في عزه قبل إعتزاله اللعب الدولي هل كان سيجرؤ عل اللعب بخطة دفاعية؟ لو كان يملك لاعب مدافعين بمواصفات (نصف مستوى) بالاك أو قلب دفاع (تشيلسي) (نسيت إسمه) أو حتى الإمبراطور صالح النعيمة هل كان سيلعب بخطة المحاور؟
صدقوني سنندم على إقالة (بوسيرو) يمكن أن تحدث إقالته نوع من الحماس لفترة وجيزة مثل فورة (المياه الغازية) و سيكون هناك إنتصارات مؤقتة و لكن بعد ذلك ستعود الأمور لحالتها الأولى مالم نعالج العلة الأساسية و هي اللاعبين المميزين إما بالبحث من (قاعدة) الفريق (الأشبال و الشباب) التي تمده باللاعبين الأكفاء القادرين على خدمته و أعمارهم صغيرة تعطي للفريق عشر سنوات قادمة على الأقل أو شراء لاعبين أجانب محترفين بمستوى طيب الذكر (رفيلينو) أو (ليتانا) أو (بصير) أو حتى (سيزار) لاعب النصر السابق لتعيد توازن الفريق وتعيد أنتصاراته و تساهم بجلب البطولات مع شراء (إعارة) لاعبين ممتازين مثل (بشير-السالم-قحطاني الإتفاق-أو حتى مجرشي الشباب) مع رجائي من الإدارة بعدم التحجج بالأمور المادية فالهلال بوزنه وتاريخه يملك أعضاء شرف تتمناهم كل الأندية (دون ذكر أسماء) و عندهم غيرة على سمعة هذا الكيان إضافة إلى مساهمة الجمهور بدخل النادي مثل إشتراكات الجوال.
خاتمة: إقالة المدرب لن تضيف أي شئ للفريق بل قد تأتي بنتائج عكسية و الدليل على صحة كلامى ماحصل في موسم القحط (1424)هـ تم إقالة (أديموس) و لومه على خطة المحاور (4-5-1) و على الرغم من ضعف قدراته التدريبية (أديموس) إلا أن البديل (العجلاني) حقق رغبة جمهور (ما يطلبه المشاهدون) ولعب بخطة هجومية فماذا كانت النتيجة (5-2) من الوحدة الإماراتي و (5-1) من الأهلي في سابقة هي الأولى في تاريخ الزعيم يعني على الأقل مع أديموس (السئ حسب رغبة جمهور مايطلبه المشاهدون) (مدرب المحاور) لم يهزم ب(5) بل كانت هزيمته لا تتعدى فارق (هدف) وليست هدفين و في الموسم الذي بعده أتى باكيتا و لعب بنفس أسلوب (أديموس) ونجح و أخذ و أكتسح البطولات و لما رجع الكارثة كندينيو و لعب حسب رغبة (ما يطلبه المشاهدون) (4-4-2) ضاعت هيبة الفريق وهزم بهزائم لاداعي لتذكير الجمهور بها و لما رجع الفريق مع المدرب (إليكسندر) ( لخطة المحاور) (حسب رأي جمهور ما يطلبه المشاهدون) كسب الفريق كأس ولي العهد ووصل لنهائي كأس خادم الحرمين الشرفين ورد إعتباره امام زعيم الأمارات (المزعوم) في درة الملاعب رغم أنف الحكم بخطة (المحاور) المرفوضة من قبل الجمهور العاطفي الذي يفكر بقلبه قبل عقله (ما يطلبه المشاهدون) !!!!!! |