بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى أن أحد العشاق وصل إلى حد اليأس من أن يجد له خلاصا من هذا الداء
فما إن يرى رجلاً في الطريق إلا وسأله عن الحب والعشق فيجيبونه أن ذلك
كله من التفاهات والترهات التي ينبغي على المرء أن لايبالغ فيها.
فانتهى به المطاف إلى ثلاثة شعراء أدباء ( وكلهم عشاق)
فسألهم عن العشق؟؟؟
فقال الأول / إذا أنت لم تعشق ولم تدري مالهوى *** فما لك في طيب الحياة نصيبُ
فقال الثاني/ إذا أنت لم تعشق ولم تدري مالهوى*** فأنت وعير(بعير) في الفلاة سواءُ
فقال الثالث/ إذا أنت لم تعشق ولم تدري مالهوى*** فقم فعتلف تبناً إذاً فأنــــــت حمار
فضاق هذا الرجل ذرعاً بما سمع /// وأصبح يردد
لكل داء دواء يستطب به *** إلا المحبة أعيت من يداويها
هذه المشاركة لم أقصد بها أن من لا يعشق فهو مخطأ
لكن أحببت أن أرسم البسمة عليكم
وأتمنى أن يتحقق ذلك
لكم خالص المحبة والإحترام
من حبكم *** الزعيم الغيور**
الوضع الشجري
