أرسلت الروسية إيلينا ديمنتييفا المصنفة الخامسة رسالة شديدة اللهجة لمنافساتها، حين أسقطت حاملة اللقب الأميركية فينوس وليامس المصنفة سابعة بمجموعتين لواحدة 3-6 و7-5 (8-6) و6-2, ضمن افتتاح مباريات المجموعة الحمراء لبطولة سوني إريكسون- الدوحة 2009 التي تجري على الملعب الرئيسي لمجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش في الدوحة, مع قيمة جوائز تبلغ 4,45 مليون دولار أميركي. لم تعان الأميركية لتحقيق الفوز في المجموعة الأولى, فتميّزت بالرشاقة والسرعة وقوة ضرباتها الهجومية من الحد الخلفي, وهي التي تلعب على أرضية تدرك أسرارها, في حين بدت ديمنتييفا فريسة سهلة ولم تقدم المأمول منها فكثرت أخطاؤها, ولم تسعفها بعض اللمحات الجميلة حين كانت تستفيق لتعويض تأخرها.
أما المجموعة الثانية وبعد بداية بطيئة شأن الأولى للروسية, فإن استفاقة الأخيرة قلبت الموازين تدريجياً, فنياً ثم نفسياً ومنحت الروسية دعماً معنوياً هائلاً, سمح لها بتدارك أخطائها في المجموعة الأولى والتقليل من الأخطاء المزدوجة الكثيرة لتحقق فوزاً أولاً مستحقاً في استهلاليتها للبطولة المرموقة. المجموعة الأولى استهلت فينوس المجموعة الأولى بهجوم قوي ومباغت ومتوقع وسرعان ما تقدمت 3-0, فبعد أن كسبت إرسالها بسهولة وتقدمت 1-0, فاجأت منافستها برد قوي على إرسالاتها الضعيفة بضربات خلفية وأمامية بمحاذاة الحد الجانبي, مما سمح لها بتحقيق أول كسر إرسال لتتقدم 2-0, ثم عززت النتيجة على إرسالها كل ذلك بظرف ثماني دقائق. حاولت ديمنتييفا تصحيح مسار المباراة, إلا أنها ارتكبت العديد من الأخطاء غير المباشرة وافتقدت الدقة بضرباتها, في الوقت الذي كانت فيه فينوس بأحسن حالاتها بدنياً فتحركت بخفة وسرعة ملحوظتين, لتعزز تقدمها 5-2, قبل أن تنهي المجموعة 6-3, بعد فوز نظيف على إرسالها الحاسم, وبظرف 40 دقيقة. المجموعة الثانية بدت الروسية في مستهل المجموعة غير واثقة, وارتكبت خطأين مزدوجين على إرسالها لتتأخر 0-40, ثم تتعادل الأرقام 40-40, قبل أن تسقط ديمنتييفا مجدداً ضحية إرسالاتها وخطأ مزدوج جديد, أتلته بخطأ غير مباشر, منحا السمراء الأميركية كسر إرسال ونقطة, 1-0, ثم تعززت النتيجة إلى 2-0, بعد كسب سريع لفينوس على إرسالها. ارتفع أداء ديمنتييفا بعدها, وحاولت التنويع بضرباتها وتوزيعها يمنة ويسرة في محاولة لاستهلاك المخزون البدني العالي لفينوس وسيطرتها الهجومية على المباراة, ونجحت في ذلك تدريجياً, لتبدأ الأميركية بارتكاب أخطاء غير مباشرة, وتنجح بعدها الروسية في قطف أولى ثمار عودتها حين كسرت إرسال فينوس مع أوّل فرصة سنحت لها, وعادلت الأرقام 3-3, ثم تقدمت على إرسالها 4-3, لتحيي اللقاء وتنتشله من رتابته. سارت بعدها المباراة نقطة بنقطة إلى أن وصلت النتيجة إلى 5-5 والإرسال مع ديمنتييفا, وبعد صراع مرير بين اللاعبتين على نقطة مفصلية لكليهما, أهدت الروسية منافستها التقدم على طبق من ذهب حين ارتكبت خطأ مزدوجاً جديداً على إرسالها, لتصبح النتيجة 6-5, لكن ديمنتييفا أخذت المجموعة لكسر التعادل حين عادلت بصعود على الشبكة النتيجة 6-6. وبعد تأخر 0-2 على إرسالها, فازت ديمنتييفا بخمس نقاط متتالية وتقدمت 5-2, ثم 6-3, لكن فينوس التقطت أنفاسها بفوزها بنقطتين متتاليتين على إرسالها لتصبح النتيجة 6-5, ثم ضربة ساحقة من الأميركية على محاولة "لوب" من ديمنتييفا لتتعادل الأرقام مجدداً 6-6, لكن ديمنتييفا عادت وفازت 8-6. المجموعة الثالثة استهلتها ديمنتييفا كما أنهت الثانية فضربت بقوة وكسرت إرسال منافستها التي لم ينفعها هجومها وصعودها المتكرر على الشبكة, لترضخ أمام ضربات ديمنتييفا الخلفية التقاطعية (cross court), وبمحاذاة الحدين الجانبيين (down the line), والخفيفة (drop shots), لتصبح النتيجة بظرف أقل من 20 دقيقة 4-0 للساحرة الروسية. ورافق هبوط أداء فينوس صعوبة كبيرة حتى على إرسالها فكانت تحسمه بشق النفس أمام قوّة منافستها, التي تقدمت 5-1, ثم أكدت جاهزيتها للمنافسة على اللقب بحسمها المجموعة والمباراة 6-2. المؤتمر الصحفي وعقب المباراة ورداً على إحدى أسئلة موقع الجزيرة الرياضية الإلكتروني حول عودة ديمنتييفا بعد بداية سيئة, قالت فينوس إن منافستها واصلت ضرب الكرات بقوة في كل الملعب, موضحة أنها لم تجد مستواها في آخر أربعة أشواط في المجموعة الثالثة و"هذا لا يساعد أبداً, أعني يجب ضرب الكرات في الداخل"على حد قولها. ورفضت إرجاع سبب خسارتها لعامل الطقس: "أنا من فلوريدا, والجو حار هناك أيضاً", وأكدت أن ديمنتييفا لعبت بشكل جيد واستحقت الفوز, بالرغم من أنها (فينوس) لعبت بكل عزم للفوز, موضحة أن منافستها بقيت في أجواء المباراة, فيما لم تفعل نفس شيء على حد تعبيرها. أما ديمنتييفا فرأت أن إرسالها كان سيئاً جداً ولم يساعدها, لكنها اعتمدت استراتيجية التنويع باللعب, فأكثرت من ضرباتها المتنوعة في أرجاء الملعب وزواياه, وأجبرت فينوس على الجري الكثير لإخراجها من تركيزها واستهلاكها بدنياً, وأكدت أن هذا الأسلوب ساعدها للعودة والفوز بالمباراة. وامتنعت اللاعبة الروسية عن إعطاء أي ترشيحات حول الدور الذي تستطيع أن تبلغه, واعتبرت أن نصف النهائي ما زال بعيداً خصوصاً أن المجموعة التي وقعت فيها "صعبة جداً", وهذا جعلها تحرص على عدم إعطاء توقعات كبيرة, وأردفت أنها تفضل: "التركيز على كل مباراة على حدى", دائماً لموقع الجزيرة الرياضية.
افتتحت البلاروسية فيكتوريا أزارينكا مشوارها في بطولة سوني إريكسون-الدوحة 2009 لكرة المضرب للسيدات البالغ مجموع جوائزها 4،45 ملايين دولار، بفوز كبير على منافستها الصربية يلينا يانكوفيتش بنتيجة 6-2 و6-3 اليوم الثلاثاء، على الملعب الرئيسي لمجمع خليفة للتنس والإسكواش في العاصمة القطرية الدوحة. واستهلت البلاروسية منافسات المجموعة البيضاء بهذا الفوز "الضروري" الذي سيعطيها دفعاً معنوياً مهماً خصوصاً أنها المرة الأول التي تشارك فيها في بطولة الماسترز التي تجمع بين أفضل ثماني لاعبات خلال الموسم. وتمكنت أزارينكا المصنفة سادسة في البطولة من قلب الطاولة على منافستها الثامنة إذ أن المواجهات السابقة بين اللاعبتين تصب في مصلحة الصربية بنتيجة 3-1، فيما يعود فوز أزارينكا الوحيد على يانكوفيتش إلى العام 2006 وتحديداً في بطولة ميامي الأميركية حين فازت يومها البلاروسية (المصنفة 128) بنتيجة 6-3 و6-1، ولم تكن قد تجاوزت الـ15 عاماً. المجموعة الاولى ضربت أزارينكا بقوة مع بداية المجموعة الأولى وظهرت بقمة تركيزها واستطاعت كسر إرسال منافستها، وتفوقت عليها في تغطية كافة أرجاء الملعب، فيما عانت يانكوفيش وكانت بعيدة عن مستواها فلم تقدم أي شيء يذكر، ولم تستطع فرض إيقاعها في الوقت الذي لم تسمح لها البلاروسية بالعودة إلى أجواء المجموعة لتمضي وتفوز بها بنتيجة 6-2، في 31 دقيقة. المجموعة الثانية تابعت أزارينكا تألقها منوعة في ضرباتها، وظهر جلياً أنها تلعب بدون ضغوط، فيما استمرت معاناة الصربية خصوصاً على إرسالها الأول لتسمح للبلاروسية أن تتقدم 3-1، ثم عادت ياكوفيتش لتعادل 3-3 لكنها لم تصمد كثيراً لتنهي أزارينكا المجموعة الثانية 6-3 وبالتالي المباراة. وقالت يانكوفيتش عقب انتهاء المباراة: "لقد ارتكبت العديد من الأخطاء، هزمت نفسي من ثم أهديتها المباراة. حاولت المستحيل للعودة إلى أجواء اللقاء لكن دون جدوى، إرسالي كان سيئاً للغاية. في بعض الأيام تحاول جاهداً بذل أقصى ما لديك لكن دون أمل. بعد انتهاء الموسم سآخذ قسطاً من الراحة وأهجر مضربي ثم سأعود إلى فلوريدا لأستهل تدريباتي. يجب أن أقدم أفضل ما لدي وأعود إلى القمة". وأضافت الصربية: "أعتقد بأن الطقس لعب ضدي ولكن لا أريد تقديم الأعذار، كنت في موسكو قبل وصولي إلى الدوحة، الطقس هنا حار ورطب ولم أتمكن من التأقلم حتى الآن". بدورها قالت أزارينكا في إشارة إلى تصريح يانكوفيتش (أعطيتها المباراة): "أنا سعيدة لأنها فعلت ذلك، أعتقد بأنني قدمت أداءً جيداً، لقد كانت مباراة جيدة عموماً وخصوصاً إرسالي". وأضافت البيلاروسية رداً على سؤالها عن مباراة يوم غد التي ستجمعها بالدنماركية كارولين فوزنياكي: "إنها صديقتي وأعتقد بأن المباراة ستكون ممتعة". أما بالنسبة للطقس فقالت أزارينكا: "عوامل الأحوال الجوية وتأثيرها على المباريات ستنسحب على كافة اللاعبات، سأحاول قدر المستطاع التأقلم وتقديم أفضل ما لدي".
وكانت أزارينكا حققت موسماً مميزاً مقارنةً بمواسمها السابقة إذ تمكنت من الفوز بـ3 بطولات هي بريسبين الأسترالية وميمفيس وكيبيسكين الأميركيتين.
ضربت الأميركية سيرينا وليامس المصنفة الثانية بقوة في أولى مبارياتها ضمن بطولة سوني إريكسون-الدوحة 2009 لكرة المضرب للسيدات البالغ مجموع جوائزها 4،45 ملايين دولار، بفوزها على الروسية سفيتلانا كوزنتسوفا 7-6 (8-6) و7-5، في المباراة التي جرت على مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش ضمن ثاني مباريات المجموعة الحمراء. وعلى عكس شقيقتها التي سقطت سقوطاً مدوياً أمام الروسية إيلينا ديمنتييفا تمكنت سيرينا من تحقيق فوزها الأول الذي سيعطيها دفعاً معنوياً كبيراً سيساعدها في تحمل أعباء المباريات القادمة خصوصاً أن المجموعة الحمراء هي الأقوى على الإطلاق. ولم يكن التكهن بنتيجة المباراة أمراً سهلاً كون كلتا اللاعبتين تواجهتا مرتين هذا العام، الأول في أستراليا وفازت به سيرينا 5-7 و7-5 و6-1، أما الثاني فقد ثأرت فيه كوزنتسوفا بفوزها في ربع نهائي بطولة فرنسا المفتوحة بنتيجة 7-6(7-3) و5-7 و7-5. المجموعة الأولى يمكن وصف هذه المجموعة بالمعركة الحقيقية التي لم ينجلِ غبارها حتى اللحظات الأخيرة إذ أن كلتا اللاعبتين أيقنتا مدى أهمية هذه المجموعة فلم تتمكن أي منهما تسجيل تقدم أو خلق أي فارق يذكر ليكون التعادل سيد الموقف (6-6)، فكان شوط كسر التعادل الحد الفاصل الذي استطاعت فيه سيرينا قول الكلمة الأخيرة ولو بشق الأنفس لينتهي 7-6 (8-6). المجموعة الثانية لم تكن المجموعة الثانية أقل ضراوة من الأولى، فسيرينا حاولت حسمها لتنهي المباراة بأقل ضرر ممكن، فيما أبت كوزنتسوفا الاستسلام ليتكرر سيناريو المجموعة الأولى. وخيم التعادل على اللقاء وحبست الجماهير أنفاسها بانتظار اللحظة التي ستميل فيها دفة المباراة لصالح إحدى اللاعبتين. وتميزت المصنفة الثالثة في البطولة، الروسية كوزنتسوفا بإرسالاتها الدقيقة والقوية إذ استطاعت تحقيق 10 إرسالات نظيفة في الوقت التي عانت به سيرينا على إرسالها (4 إرسالات ساحقة فقط وخطأين مزدوجين)، لكنها وبفعل خبرتها تمكنت من المحافظة على زمام المباراة والبقاء في أجواء المنافسة لتكسر فيما بعد إرسال الروسية وتفوز بإرسالها حاسمةً المجموعة الثانية بنتيجة 7-5، وبالتالي المباراة.
احتفظ السويسري روجيه فيدرر بالمركز الأول على لائحة التصنيف العالمي الجديد للاعبي كرة المضرب المحترفين وبقي متصدراً أمام الإسباني رافاييل نادال صاحب المركز الثاني والصربي نوفاك ديوكوفيتش الثالث. من جهة أخرى ضمن الأميركي اندي روديك المشاركة في بطولة الـ"ماسترز" في لندن الشهر المقبل والتي يقتصر الحضور فيها على اللاعبين الثمانية الأوائل في تصنيف الموسم. ولحق روديك بفيدرر ونادال والبريطاني اندي موراي وديوكوفيتش والأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو.
وجاء ترتيب اللاعبين العشرة الأوائل كما يلي :
1- السويسري روجيه فيدرر: 10305 نقطة
2- الاسباني رافاييل نادال: 9095 نقطة
3- الصربي نوفاك ديوكوفيتش: 7950 نقطة
4- البريطاني اندي موراي: 6890 نقطة
5- الارجنتيني خوان مارتن دل بوترو: 6165 نقطة
6- الروسي نيكولاي دافيدنكو: 4700 نقطة
7- الأميركي اندي روديك: 4670 نقطة
8- الفرنسي جو-ويلفريد تسونغا: 3930 نقطة
9- الاسباني فرناندو فرداسكو: 3330 نقطة
10- السويدي روبين سودرلينغ: 2900 نقطة
عاد القبرصي ماركوس بغداتيس إلى الواجهة من بوابة دورة ستوكهولم الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 600 ألف يورو حيث توج بطلا ً لأول مرة منذ نحو عامين ونصف العام بفوزه على البلجيكي اوليفييه روشو 6-1 و7-5 في المباراة النهائية اليوم الأحد. واللقب هو الأول لبغداتيس (24 عاماً) منذ شباط/فبراير 2007 حين توج في دورة زغرب، والثالث في مسيرته بعد أن أحرز باكورة ألقابه في بكين 2006.
أحرزت السويسرية تيميا باشينسكي لقبها الأول حين توجت بطلة لدورة لوكسمبورغ الدولية في كرة المضرب البالغة جوائزها 220 ألف دولار إثر فوزها على الألمانية سابين ليزيكي 6-2 و7-5 في المباراة النهائية اليوم الأحد. واستفادت باشينسكي البالغة من العمر 20 عاماً من الخروج المبكر للمرشحتين الأوفر حظا للمنافسة على اللقب البلجيكية كيم كلايسترز والدنماركية كارولين فوزنياكي. وقدمت باشينسكي أداءً مميزاً هذا الأسبوع ساعدها خصوصاً على تجاوز البلجيكية يانينا فيكماير، بطلة دورة لينتس النمساوية الأسبوع الماضي، في نصف النهائي 3-6 و6-2 و7-5. وصرحت باشينسكي بعد الفوز "أعرف تماماً أني لن أصبح مثل (مواطنيها) مارتينا هينغيس وروجيه فيدرر، لكن ما يهمني هو أن استمتع باللعب وأن لا أتعرض لإصابات تنهي مسيرتي". وكانت السويسرية الشابة أكثر ميلاً من منافستها إلى الهجوم فتقدمت في المجموعة الأولى 4-صفر قبل أن تنهيها 6-2، ثم تعادلت الكفتان في الثانية قبل أن تتمكن من كسر إرسال منافستها عندما كانت النتيجة 5-5 وتفوز بإرسالها وتنهي المجموعة 7-5 والمباراة. وكانت أفضل نتيجة لباشينسكي حتى الآن بلوغها عام 2008 الدور الرابع في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز، آخر البطولات الأربع الكبرى، حيث خسرت أمام الروسية دينارا سافينا.
أحرز الروسي ميخائيل يوجني المصنف ثالثاً لقب دورة موسكو الدولية لكرة المضرب بفوزه على الصربي يانكو تيبساريفيتش السادس 6-7 (5-7) و6-صفر و6-1 اليوم الأحد في النهائي. وأحرز يوجني اللقب الأول له منذ كانون الثاني/يناير 2008 والخامس في مسيرته بعدما حقق فوزه الأول على تيبساريفيتش في المواجهة الثالثة بينهما، بينما خاض الأخير النهائي الأول في مسيرته. واحتاج يوجني إلى ساعتين و43 دقيقة لاعتلاء منصة التتويج ليكون سادس روسي يحرز اللقب على التوالي، وكان آخر أجنبي أحرزه هو الأميركي تايلور دنت عام 2003. المصـدر في الصورة