17/12/2006, 06:50 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 17/08/2004 المكان: هالزاوية مكان لفلسفة الأعضاء وانا ما احب البربسة ومالي في اسمي نصيب
مشاركات: 2,113
| |
|
كارثة .. مالم نحذر !!
بسم الله الرحمن الرحيم
طاب مساءكم إخواني وأخواتي الهلاليين
( خبر عاجل ) : كارثة ستحل بالفريق في الدور الثاني وفي الآسيوية إلا إذا تداركناها ونسقنا لتجاوزها من الآن !!!!
اخشى أن اقولها ( فأتهم بأني ) ممن تنطبق عليهم ( خالف تُعرف ) وأخشى أن اكتمها فلا يتسع صدري لها فاتهم بأني ( مع الخيل يا شقرا ) وقد ظلمت الهلال حينما لم اقلها وبخلت عليه ببعض النصائح المهمة جداً .
ولكن ولأن مصلحة الزعيم أولاً ولأن المصلحة تحتم علي أن قولها مدوية بلساني وقلمي : سأقولها وليصرخ من يصرخ وليعترض من يعترض فالهلال أولى ألي :
مع الانفجار الفني الخرافي في لقاء الشباب ومع وصول سيول ( المدح والإطراء ) ومع وصول دفعات معنوية وكلمات تعبيرية قد تجرف الهلال لسيول لا يحمد عقباها . أغرقناه في المديح أمام الشباب والزعيم بالتأكيد ( يستاهل وأكثر ) فكل محايد يؤكد أن ينابيع الأزرق تفجرت إبداعاً والقاعدة الفيزيائة تقول ( الظغط يولد الانفجار ) ولكن لم يتصور العالم الفيزيائي أن الظغط ربما ينفجر ( إيجابا ً) حيث ألقمناهم حجراً لينكشفوا بطبيعتهم ويفضحوا انفسهم ويؤكدو للملاء( بكل أنواع التحكيم .. يبقى الهلال زعيم ) رغماً عن أنوفهم رغماً عن انوفهم ....
ولكن لم يفكر من يفكر بأن ما بعد الشباب أهم من الشباب وما قبله ولم يفكر أحد بأن بعض مواضع جروح لا زالت وإن غطتها الأفراح وربما تكشف مكامن معاناتنا حينما نصل لما نستعد له سواء من المراحل النهائية في ( الدوري ) أو التصفيات الأولية للبطولة الأسيوية . فلما لا نلف جراحنا ونداويها قبل أن تأن ويأن معها الهلال فتصيبنا في مقتل في أجمل أحلامنا
والجروح التي قد تنزف بغتة من حيث لا ندري لن أعكر صفو فرحتنا وأقول كثير ولن اخدعكم فأقول قليلة ولكن لعلنا نحصرها في خلال هالموضوع .. وكما يقال ( قبل أن يقع الفأس بالرأس ) وقبل ان نقول حينما تنفتح الجراح علينا ( لا فات الفوت ما ينفع الصوت ) :
يعلم الله ان قصدي من خلال هالموضوع إمداد الزعيم بالنقد الهادف والصريح حتى لا نخدع بأن الهلال سيكتسح كل شيء فيتبين غير ذلك :
( شح الإمكانات المادية ) ولا يمكن لأحد نكران هالعامل المفقود فالزعيم معرض لهزة خصوصاً مع العزوف الشرفي الغريب عن الدعم الحقيقي إلا ما ( ندر )
( سوء التنسيق في المسابقات الأسيوية وغيرها ) وانم خير العارفون حينما منع لعب الدوليين وقطعت أجنحة الفريق في الموسم الماضي في البطولة الأسيوية ولخبطت أوراقه وحساباته وأهدر مجهود الموسم في الأسيوية وهنا لا اتهم احد بعينه ولكن نقول ونقول أن أمين النادي الخميس هو من كلف بهذا الموضوع ولا يمنع أن نقول فشل بامتياز مع ( احترامي ) لشخصه وما يقدمه من مجهودات مع الكادر الإداري واقول يا بن خميس المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين أما المر الأولى فكما يقولون فهي منهم وأما الثانية فمنك
( رحيل مادينا ) تعلمون أن مدرب اللياقة السابق (لويس مادينا ) من أفضل 5 مدربين لياقة على المستوى العالمي وتعلمون أن السيد مادينا حمل لياقة الموسمين الماضيين على عاتقه ونجح بامتياز ولكن تصدمنا إدارة النادي بالتساهل في أمر الاستغناء عن خدماته وربما بذلك قد يفقد الفريق توازنه اللياقي فتصل أثار التفريط بمادينا كالمفاجئة
( أرضية النادي ) لا تليق بنادي بحجم الهلال . أرضية سيئة بكل المقاييس . الم تتعظ الإدارة حينما صرح بسيرو والتائب واعتقد التمياط بسوء الأرضية وأنها سبب رئيسي في الإصابات . وقد تسبب كارثة للفريق . يبقى السؤال هل الإدارة لا تملك ( حق تحسين الأرضية ) أم انها تتغاضى لحين ( وقوع الفأس على الرأس ) أم انها لا تعلم وقد صرح معظم اللاعبون بسوءها .. ( سؤال محير ) !
( تجاهل الفريق الأولمبي ) الموسم الماضي هو ما سيقول وليس أنا حينما اقحمناه بالمسابقة الأسيوية فانهارت حينها سمعة الهلال . والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فلما لا تشرك الإدارة الفريق الأولمبي ببطولات ودية وتضع له برنامج مشاركات متزن للحفاظ على هويته قبل أن تفقد
( نقص الكوادر الطبية ) مع إقالة الطبيب السابق ( برنابوك ) ولله الحمد فالفريق حالياً لا يعاني من ( حمى الإصابات ) ولكن نخشى عليه ونخشى عليه من نتاج ضغط المشاركات وكثرة المباريات
( عدم استغلال فترات الراحة ) يبقى السؤال مالمانع ان يقيم الأزرق معسكرات ترويحية وإعدادية في فترات الراحة والإجازات الرسمية لإعادة تأهيل الفريق معنويا ولياقياً ونفسياً وفنياً ولا تسوا معسكر الشباب في العين كيف آتى أؤكله
( التمارين الصباحية ) تعليق بسيط : أحد أساسيات الاحتراف المفقوده عندنا !
( التعامل مع الخسارة بسلبية ) خاصة ما كان منها لإطفاء غضب الجمهور ( كإقالة المدربين )
( الخلافات ) اسأل الله أن يكفينا شرها واتعظوا من جاركم ! حمانا الله منها ومن كيدها
( المبالغة في الفرح ) وعكسها في الخسارة بالعربي ( لا تطيرون بالعجة ) !
المرحلة الأولى مررنا منها بامتياز ( الدور الأول )
ولكن ولأن المرحلة الثانية الأصعب والأقوى ففيها الحسم وفيها آسيا وحتى نوفق بين الاثنتين وجب النقد والنصح لفريقنا قبل أن يغرق في الإطراء والمدح فيصبح كالذي لا يسمع إلا حينما يضرب .
والله من وراء القصد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( كتبه : بربوس الهلال )
|
الوضع العادي
