14/12/2006, 10:45 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 02/01/2006 المكان: خارج المملكـة
مشاركات: 5,143
| |
@ محــكــمة قــراقــوش _ ان شــاء الله تعجبكـــم _ @ بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله تعجبكم
طويلة قليلا لكن مضحكة جدا وفيها عبر
كان هناك صديقين (احدهما مسلم والأخر نصراني )
وقد فرقهما الزمن لفترة
ومن ثم زار النصراني صديقة المسلم في مدينته
فرحب به واحتفا به وخيره ما الأكله المحببه له فقال النصراني انه يشتهي (اوزه مشويه )
ذهب الصديقان واشترى المسلم اوزة سمينه وعادا الي البيت فذبحاها ونتفا ريشها ونظفوها ومن ثم خرجوا للفران ليقوم بشوائها لهم
اعطوها للفران لشوائها واخبروه انهم سيذهبون لشراء بعض الحاجيات من السوق ومن ثم يعودوا لأخذ الإوزة
قام الفران بشواء الأوزة وحينما انتهى من شوائها اخرجها من الفرن وما ان شاهد احمرارها الرائع من الشواء ورائحتها الطيبة وتتبيلتها الفاخرة حتى قرر ان من يستحق اكلها هو الحاكم (قراقوش )
فأخذها وذهب مسرعا الى قصر (قراقوش )
فلما ادخله الحراس قدم الفران البطة المشوية ل (قراقوش ) وقال انني تبلتها وشويتها لك ياسيدي
فتذوقها (قراقوش ) فطلب من الحراس ان يضعوها له على مائدة طعامه
وشكر الفران على هديته الطيبه
عاد الفران الى فرنه فإذا بالرجلين صاحبي البطة يدخلون عليه ويطلبون منه اخراج البطة من الفرن
فوافق على ذلك واخرج الجارور (اداه لسحب الشواء من داخل الفرن )
فلما اخرج الجارور تفاجئا بعدم وجود البطة
فقال لهم الفران ان الله قادر ان يحيي العظام وهي رميم
فقال صاحب البطة بغضب اين البطة
بعد جدال لم يطل اشتبك الرجال الثلاثة في معركة شديدة فقد فيها الرجل المسيحي أحدى عينيه من ضربة من الفران
هرب الفران مسرعا ولحق به الرجلين
في الطريق اصطدم الفران بعنف وهو مسرع بامرأة حامل تسير مع زوجها فسقطت على الأرض بعنف واسقط حملها
فأكمل الفران هروبه والرجلين يلحقان به إضافة الى زوج المرأة
وفي الطريق وجد أمامه مسجدا فصعد إلى أعلى المأذنه
فلحق به الرجال الثلاثة
قفز من الخوف من أعلى المأذنه
فسقط على اخوين كانا جالسين في باحة المسجد فمات احدهما من شدة الأرتطام مع الفران
فواصل الفران هروبه ولحقة الثلاثة رجال اضافة الى اخو الرجل الذي مات في المسجد
وفي الطريق والفران مسرع في جريه شاهد احد مداخل قصر (قراقوش ) على ميمنه طريق هروبه وهم في زقاق (طريق ضيق ) فقرر ان يدخل على (قرقوش ) هربا من ان يقتلوة الرجال الذين يلاحقونه)
ولكنه شاهد رجل راكبا هلى .... اكرمكم الله امام المدخل فأمسك بذيل ال.... لكي يأخذ زاوية الدخول للقصر اسرع من الرجال الذين يلحقون به فأنقطع ذيل ال.... في يده
فرماه ودخل القصر
مسرعا فأذا به وجها لوجه اما الحاكم (قراقوش ) فعرف (قراقوش ) الفران
تكلم الفران وقال ياسيدي انقذني هنالك رجال ظلمه يلحقون بي يريدون قتلي فأنصفني منهم
ما هي الا لحظات والرجال الأربعة اضافة الى صاحب ال.... (وهو يحمل ذيل ال.... في يده )
يدخلون على (قراقوش )
فقال (قراقوش ) ماذا تريدون من الفران المسكين
فتقدم صاحب البطة وقال قصة البطة وان الفران يقول انها خرجت من الفرن وطارت وان قدرة الله تعالى انه يحيي العظام وهي رميم
فرد (قراقوش ) وهل تنكر انت هل كفرت وتنكرما قاله الفران فقال لا انكرة ولكن
فقاطعه (قراقوش ) اذا قد حكمت عليك لظلمك الفران ان تدفع عشر جنيهات ذهب للفران والا حبستك فوافق صاحب البطة ودفعها
فتقدم الرجل النصراني فقال لقد افقدني احى عيني هذا الفران وانا اريد منك ان تحكم بالقصاص العادل
فرد عليه (قراقوش ) انت نصراني وعين المسلم تساوي (عيني نصراني )
فليتقدم الفران الأن ويفقدك عينك الأخرى ثم تتقدم انت وتفقده احدى عينيه (واحدة فقط )
فما قولك
فرد النصراني انه غير مستعد ان يخسر عينيه من اجل ان يقتص من الفران في عين واحدة وانه مسامحه
فحكم عليه قراقوش بدفع عشرة جنيهات ذهب عقابا عن رفضه تنفيذ الحكم
فتقدم الرجل الذي أسقطت زوجته حملها بسبب الفران
فقال له قراقوش عليك ان تطلق امرأتك ويتزوجها الفران وبعد ان تحبل منه تسقط انت حملها ومن ثم يطلقها الفران وتعود لتتزوجها من جديد
فقال زوج المرأة لقد سامحته ولا اريد القصاص منه
فحكم عليه (قراقوش ) بغرامة عشرة جنيهات ذهب جراء رفضه تنفيذ الحكم
فتقدم شقيق الرجل الذي مات في المسجد من جراء سقوط الفران عليه من اعلى المأذنه
فحكم (قراقوش ) ان يجلس الفران أسفل المأذنه وان على شقيق المتوفي ان يصعد لأعلى المأذنه ويقفز بأتجاه الفران
فخاف أخوا المتوفى من ان يؤدي قفزه من أعلى المأذنه الى وفاته هو أيضا
فتنازل مثلهم عن تنفيذ الحكم
فحكم عليه (قراقوش ) بغرامة عشرة جنيهات ذهب جراء رفضه تنفيذ الحكم
فنظر (قراقوش ) للرجل الأخير صاحب ال.... وشاهد ذيل ال.... في يده :p
فسأله وانت ما شكواك تجاه الفران
فرد بسرعة وهو يلوح بذيل ال.... اكرمكم الله فوق رأسه
يحيا العدل عاش حكم (قراقوش ) العادل يحي العدل
فنجا صاحب ال.... من ان يتورط في حكم او غرامة تعادل قيمة خمسة حمير (ال.... اكرمكم الله بجنيهين ذهب )
ومن هذه القصة وغيرها تسمعون دائما بالمثل (هذا حكم قراقوش )
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم
اسعد الله ايامكم ولكن اضافة صغيرة
معظم ما كتب عن قراقوش هي قصص مختلقة انتقاما من احكامه العادلة اثناء حياته قام بأختلاقها من قام بالحكم عليهم من الظلمة واللصوص وما شابه ذلك |