
13/12/2006, 01:46 PM
|
عضو سابق في اللجنه الإعلامية | | تاريخ التسجيل: 06/12/2005 المكان: camp nou
مشاركات: 1,660
| |
" وفاق سطيف يزيد "برودة النصر" بالحاج وأبو شعيرة " 
خسر الفريق النصراوي أولى مبارياته في مجموعته بالدور ربع النهائي من دوري أبطال العرب في أرضه وأمام جماهيره بهدفين مقابل هدف تقدم الفريق الجزائري بهدف الحاج عيسى وعدل للنصر طلال المشعل، ثم تقدم وفاق سطيف من جديد عن طريق عزالدين أبو شعيرة.
الفريق الجزائري قدَّم مستوى ممتازاً واستغل لاعبوه جميع الفرص التي اتيحت لهم بعكس الفريق النصراوي الذي أخفق بقيادة مدربه في التعامل مع أجواء هذه المباراة. وبهذه النتيجة يتصدر وفاق سطيف مجموعته بفارق الأهداف على الفيصلي الأردني. " المباراة "
لعب المدرب النصراوي هايبكر بنفس أسلوبه الذي بدأ به لقاءه مع فريق مولودية الجزائر في الجزائر، حيث محمد الخوجلي في الحراسة، وخالد السلامة وماساماسو والصقور وأحمد سعد في الدفاع وبلانكو اكير وهارون ودنيلسون في الوسط والحارثي والمشعل في الهجوم. هذا التشكيل من البداية كان له الأثر السيئ على أداء اللاعبين حيث لم يجد هايبكر التعامل مع المباراة ولم يأخذ في الاعتبار أن المباراة تُقام على أرض فريقه، فالأسلوب الذي بدأ به أسلوب دفاعي واضح وإن كان المقصود منه تأمين المناطق الدفاعية إلا أنه خسر هذه وتلك فلم يكن الجانب الدفاعي في أفضل حالاته (كالعادة) ولم يقدم الهجوم دوره وتاه الوسط بين هذه وتلك.
عموماً المباراة في بدايتها شهدت حماساً كبيراً وانتشاراص أفضل واستحواذ على الكرة وعلى منطقة المناورة، إلا أن هذا لم يعط الفريق النصراوي أي فائدة لخلق فرص أمام المرمى أو تشكيل خطورة سوى من بعض الكرات الثابتة، الفريق الجزائري واضح جداً أنه يملك امكانات كبيرة ومدرسة عرف كيف يتعامل مع المباراة ووضح ذلك جلياً من خلال أداء اللاعبين الذين كانوا يعرفون أدوارهم وما هو المطلوب منهم داخل الملعب عكس لاعبي النصر حيث ركزوا جيداً على تأمين مناطقهم الدفاعية من ضغط لاعبي الوسط على حامل الكرة وعدم إيجاد المساحات الخالية للاعبي النصر مع ترك الحرية للحاج عيسى وأبوشعيرة لقيادة الهجمات المرتدة الخطيرة والمدروسة.
الدقيقة (35) شهدت اولى الكرات الخطرة للفريق الجزائري، كرة عكسية من الطرف الايمن ارتمى لها سعد بورجلي برأسه ولعبها قوية نجح الخوجلي في ابعادها بقدمه.
في العشر دقائق الأخيرة من هذا الشوط انحصر اللعب وسط الميدان حتى اعلن الحكم عن نهايته سلبياً مستوى ونتيجة.
مع بداية الشوط الثاني نجح الفريق الجزائري من تسجيل اول اهدافه بعد ان عكس رجو كرة ساقطة بين ماماسو والحاج عيسى سقطت بينهما لعبها ا لحاج كهدف اول للفريق الجزائري.
المدرب النصراوي هايبكر لم يحرك ساكناً ويبدو أن البرد اثر على تفكيره ولم يجر اي تغيير لتنشيط الوسط والهجوم.
في الدقيقة (59) مرر صانع العاب النصر سعد الحارثي كرة جميلة لطلال المشعل الذي تجاوز الحارس ووضع الكرة بشكل (لولبي) حاول المدافع ابعادها برأسه إلا أنه ساهم في ايداعها للشباك كهدف تعادل للنصر.
توقع الجميع بعد هذا الهدف ان يتحرك المدرب النصراوي لاجراء أي تعديل إلا أنه ظل متفرجاً على توهان خط وسطه سيما احمد الخير الذي غاب تماماً في الشوط الثاني.
ولم تمض عشر دقائق فقط على هدف التعديل النصراوي حتى نجاح عزالدين بوشعيرة من تعزيز تفوق فريقه بهدف ثاني من هجمة مرتدة قادها الحاج عيسى وسدد كرة ارتدت من الخوجلي وعادت لابوشعيرة غير المراقب ليضعها بكل سهولة في مرمى النصر وذلك في الدقيقة (70).
هايبكر استيقظ!! بعد هذا الهدف وزج بعبدالرحمن البيشي بديلاً لأحمد الخير وانتفض الفريق النصراوي واندفع نحو المرمى الجزائري وقاد البيشي الفريق لأكثر من كرة خطرة وتحسن اداء الفريق الهجومي نوعاً ما إلا أن ثبات الدفاع الجزائري والوقت لم يعطيا الفرصة للنصر لتعديل النتيجة سيما من الكرات الثابتة ليعلن الحكم عن نهايتها بفوز وفاق سطيف لقطات: - هايبكر هو المسؤول الأول عن هذه الخسارة.
- النصر بهذا الأداء والمستوى لن يستطيع المواصلة في دوري الابطال.
- لابد من حل مشكلة صانع الالعاب فالحارثي تاه بين هذه وتلك!!
- الحراسة النصراوية والدفاع بحاجة لإعادة الحسابات. المـصــدر |