معظم عمال محطات البنزين يستغلون طيبة السعوديين (سمها ما شئت، سذاجة، ثقة، كماخة، اتكال، بلادة، استهتار، دباشة، حسن نية، يمكن كلهن) ويأخذون منهم فلوس من غير حق
عندما يلاحظ العامل أن صاحب السيارة مشغول بنفسه أو أولادة، يقوم باختيار مكينة بنزين قد استخدمها مع الذي قبلك بمبلغ صغير (أقل من عشر ريال) ويكمل التعبئة وبالتالي قد استفاد من هذا المبلغ دون ما يكون مقابله بنزين.
عندما تدفع مئة أو مائتين للحساب، يقوم العامل برد العشرات والريالات ويسلمها لك، على أن يعود إلى جيبه الثاني ليعطيك المئات أو الخمسينات وينتظر لحظات
السعودي: أما أن ينتظر الباقي، أو يعتقد أنه استلام كل باقي حسابه ويمشي (صدقوني هذي تحصل كثيراًُ)
عندما تنوي تعبئة سيارتك بنزين، أعمل التالي:
وقف عند المكينة التي في عدادها مبلغ أقل من عشر ريال (تأكد من المبلغ).
قدم السيارة أكثر عن المكينة (حتى يعتقد العامل أنك لا ترى عداد المكينة)
عندما يأتي لك العامل، سو نفسك مشغول بالمسجل، وقل له عبي فل.
تابع العامل والمكينة من غير أن يشعر بك
عند بداية العد، سوف يكون هناك أمران
الأول: أن العامل صفر العداد وبدء يعبئ بنزين (في هذه الحال جزاه الله خير، وأنت حاسبه وأعطه بخشيش لأمانته ولقبوله العمل بين روائح البنزين وفي الشمس ونصف الليل)
الثاني: أن العامل أكمل العد على المبلغ السابق، وفي هذه الحالة انزل مباشرة وأعلن علمك وخله يكمل التعبئة، ونادي مدير المحطة واعمل قضية واجج الموضوع وهدد بالشكوى وإن أنت فاضي اشتك للشرطة ولمدير المحطة، وأهم شي لا تحاسب واطلب من مدير المحطة أن يجعلك تمشي من غير أن تحاسب عقاباً للعامل النصاب بحيث ينقلب السحر على الساحر.
تنبيه: هل هذه الطريقة حلال أم حرام، الله اعلم