كتب محمد الحناكي الجزيره...

نفى مدير ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز حمود بن عبدالعزيز القميز ان تكون ارضية الملعب قد تسببت في اصابة لاعبي منتخبنا الوطني حسين عبدالغني وعبدالله الشيحان مشيراً الى ان ما دفعه لتوضيح ذلك عبر «الجزيرة» ما اثاره عبدالغني نفسه بأن ارضية الملعب تسببت في اصابته بالاضافة الى الطرح الاعلامي الذي تلا اصابة نجمي منتخبنا في لقاء تايلند. واستند القميز في حديثه الى ان لقاء منتخبنا امام نظيره التايلندي لم يوافق على اقامته الا بعد الموافقة الرسمية من قبل ممثل الاتحاد الدولي «الياباني» الذي قام بزيارة الملعب قبل 24 ساعة من اقامة اللقاء وتفقد ارضيته بمشاركة طاقم التحكيم الامريكي الذي ادار اللقاء.. وقد اشاد ممثل الاتحاد الدولي باستاد الأمير فيصل وأرضية الملعب التي وصفها بأنها من افضل الارضيات التي تقام عليها تصفيات كأس العالم. ومع ذلك وللحق اقول ان ارضية الملعب ليست جاهزة 100% وذلك بسبب الضغط الشديد الذي واجهته الارضية منذ ربيع الأول الماضي، حيث تم تجهيز جميع منتخبات المملكة بدرجاتها الثلاث على ارضية الملعب ومنها المعسكر الدائم لمنتخبنا الاول الذي نحمد الله على تأهله لكأس العالم، فالفترة الزمنية ليست كافية لاستكمال جميع امور الصيانة كما ان الارضية لا تتحمل كل هذا الضغط ومع ذلك لم تقم مباراة منتخبنا امام تايلند إلا وجميع امور الصيانة قد اكتملت، حيث سدت الثغرات وقص الزائد من الاعشاب وتساوت جميع مربعات ارضية الملعب ومع ذلك اتهمت الارضية بأنها سبب في اصابة حسين عبدالغني.وطالب مدير استاد الأمير فيصل الجميع بالواقعية والعودة لشريط المباراة او الحضور للتأكد من موقع سقوط حسين عبدالغني كونه افضل مربعات ارضية الملعب فكيف تكون الارضية هي السبب. اما عبدالله الشيحان فقد خرج مصابا بسبب الاحتكاك العنيف الذي واجهه من لاعب تايلند.
إنتهى.........

ياعالم ياهوه كفايه لعب على الدقون ، هل تنتظرون أن تشاهدون الدم من أرجل اللاعبيين أو تنتظرون أن تروا عظام اللاعبيين تتكسر أمامكم حتى تعترفوا بسوء هذه الملاعب.

وهل الأصابات الكثيره التي حدثت خلال هذا العام والعام الماضي وكلها في الرباط الصليبي(التمياط ، فؤاد أنور ، الهويدي ، المسعري ، المهلل ، فيصل الصالح ، الشهري ، وأخيرا الشيحان وعبدالغني ) ، وفقط في ملاعب مدينة الرياض (ملعب الأمير فيصل بن فهد وأستاد الملك فهد) ، هل هي ليست بسبب الأرضيه ، ولماذا لم نرى أصابات في ملاعب الدمام وجده

يحكي لي أحد الأخوه أن أستاد الملك فهد تم إعادة زراعته قبل سنوات بالحشيش الصيني بدلا من الحشيش الأمريكي والمطابق للمواصفات العالميه ، والسبب تقليل التكلفه وأقول هل تخفيض التكاليف إن حدثت فعلا في موضوع يهم سلامة اللاعب الذي سنصرف عليه مئات الآلاف مقابل هذه الأصابه.

أخيرا هناك تقصير كبير من البعض ، والمطلوب التحقيق وإظهار الحقائق ، وآمل أن تكون زراعة ملعب الملك فهد الجديده على أحسن المواصفات العالميه مهما كان ثمنها فنحن هدفنا سلامة اللاعبيين أولا ووسنوفر تكاليف علاجهم.

وإقتراحي في حالة عدم التوصل الى حل لهذا الموضوع هو تكوين لجنه تتكون من خبراء اجانب من الملاعب الدوليه مثل في فرنسا وبريطانيا وبعض الدول الأووربيه الأخرى ، (بدلا من لجنة ابو دهام والنمشان) ويفحصون الملعبيين ويقررون ، وثقوا أن تكاليف أحضارهم لاتساوي شيئا مقابل تكاليف علاج إصابات لاعبيننا.