قالت الشرطة في بغداد إن 150 شخصا على الأقل قتلوا في سلسلة من تفجيرات السيارات المفخخة وقذائف الهاون على مدينة الصدر الشيعية في العاصمة العراقية، بينما أوردت وزارة الداخلية أرقاما أعلى.
وقد اصيب اكثر من 200 شخص في سلسلة التفجيرات التي تعد بين الأشد ضراوة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في مارس/آذار 2003.
_____________________________
مفكرة الإسلام (خاص): صرّح الدكتور مؤيد حسين من مستشفى الكندي خلال اتصال هاتفي معه أن الحصيلة النهائية للقتلى والجرحى الذين سقطوا جراء انفجار أربع سيارات مفخخة في مدينة الصدر بلغ 367 شخصًا.
وفي اتصال مراسل مفكرة الإسلام معه قال الطبيب إن المستشفيات الثلاث القريبة من مدينة الصدر وهي الكندي والقادسية والجوادر امتلأت بالقتلى والجرحى، وكان 90% منهم رجال وأغلبهم من جيش المهدي الصفوي المجرم.
وأوضح الطبيب أن عدد القتلى كان 156 قتيلاً والباقي من الجرحى وحالاتهم خطرة.
وأشار المصدر إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى جراء الإصابات الخطرة التي بين صفوف الجرحى.
وقال مراسلنا إن قوات الاحتلال الأمريكية تطوّق مستشفيات المدينة بعد حالات اعتداء جيش المهدي على الأطباء والطبيبات هناك.
وكانت أربع سيارات مفخخة قد انفجرت في مدينة الصدر شرق بغداد، وهي إحدى معاقل جيش المهدي الصفوي.
ونقل مراسل مفكرة الإسلام عن مصدر أمني أن السيارة الأولى انفجرت في ساحة المظفر، وأعقبتها بدقائق مفخخة ثانية انفجرت في منطقة الحبيبية، ثم ثالثة انفجرت في سوق جميلة القريب من الحبيبية، ثم جاء انفجار الرابعة في منطقة الجوادر قرب مستشفى القادسية سابقًا.
-------------------------------------------------------------
ومن الاخبار المفرحة
+++++
مفكرة الإسلام (خاص): تمكنت عشيرة الجنابيين في منطقة حي العامل ببغداد من قتل قائد جيش المهدي في المنطقة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام بعد اتصال أجراه مع أهالي حي العامل أن المجرم عبد الحسين عبد علي الساعدي، وهو قائد في جيش المهدي الصفوي قتل مع عشرة من أتباعه خلال هجوم.
وأكد مراسل المفكرة نقلاً عن الأهالي أن الاعتداء الصفوي المستمر على السنة في هذه المنطقة الآن تميل نتائجه لصالح أهل السنة.
وكانت اشتباكات قد وقعت بين أهل السنة والمقاومة العراقية من جهة والعشرات من جيش المهدي الصفوي في منطقة الصليخ قرب جامع الشهيد.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن عددًا كبيرًا من المهاجمين قتلوا خلال الاشتباكات التي لا تزال مستمرة حتى الآن مع استشهاد خمسة من أهل السنة.
وذكر مراسل المفكرة أن الوضع بصورة عامة في المنطقة يميل لصالح كفة أهل السنة مع خسائر جيش المهدي الكبيرة وإحراق أكثر من تسع سيارات.