هرم الوطن الآسيوي وزعيمه ,,
بعودة الذئب وثروة الوطن ( سامي ) يدخل اللقاء من باب الفوز ولاغيره,,
عودة أولى ومصافحة لعشاق هذا ( السامي ) بعد غياب منذ صيف العام الماضي,,
يطل السامي سامي في كوكبة الهلال المدججة بأسلحة التفوق في كل العناصر,,
هل نتكلم عن الأعصار الأزرق عناصريا أم انضباطيا أم تكتيكيا,,
فكل الرؤى الزرقاء تقول الموقعة زرقاء ,,
لكن هذا لاينسينا أن في بعض اللقاءات التي تكون بأقل مستوى من فريقك ستواجه صعوبة,,
خصوصا وأن الفريق النصراوي النقطة لدية تعتبر مكسب مهم..
لذلك يجب أن نعي جميعا أن في هذا اللقاء المعايير تختلف,,
فهي ليست لغة فوز بل موقعة الكل يعتبرها خاصة,,
الأزرق يدخل منتشيا بدخول سامي ضمن الــ ( 20 ) لاعب الذين دخلوا المعسكر قبل المباراة,,
وبدون نقص أي لاعب,,
يتبقى التوظيف السليم هاجس المدرب بسييرو...!!
التشكيلة من واقع ( التدريبات الزرقاء ) المغلقة تقول أن :
المفاجأة ولو ( كعنصر واحد ) واردة بشكل كبير..
يعني أن دخول لاعب وهو ( مطلب جماهيري ) بات وشيكا وبنسبة كبيرة,,
والتغيير سيكون في خانة صناعة اللعب,,!!
التشكيلة الزرقاء قبل المفاجأة تقول أن :
الحراسة : يقف فيها حامي الشباك وعميد لاعبي العالم وأفضل حارس في القرن الآسيوي محمد الدعيع
الدفاع : عبدالعزيز الخثران وتفاريس وماجد المرشدي ( أحمد خليل ) وعبدالعزيز العبدالسلام
المحاور : عمر الغامدي وخالد عزيز
الوسط : رودريغو ونواف والنجم وافضل لاعب آسيوي لعام 2006 ( محمد الشلهوب )
الهجوم : القناص ياسر القحطاني
لكن هذا لايلغي الإحتمالية التي لن يعلن عنها كعناصر جديدة بدلا من بعض الأسماء إلا عند إطلاق صافرة البداية..
هذا على الجانب الأزرق عناصريا,,
إلا ان بعض الامور التي ستفاجىء الجمهور واردة وخصوصا ان بعض القناعات تجلت في بعض التدريبات الماضيه,,
فلنترك التكتيك لأرض اللقاء ..
ونرسم الواقع الأزرق بسطور تفاؤلية :
اللقاء ليس سهلا من ناحية الثقة,,
لكنه أسهل من ناحية المقارنة,,
ففريق مدجج بكل ( مواهب آسيا وروعتها ) وفي كل المراكز قادر على أن يقلب أي لغة تقول أن في بعض اللقاءات تنافس آخر,,
إلا أن هذه اللغة تضيع إذا ماعلمنا أن الأزرق عندما يكون حاضرا تلتغي مسافات الأمور الأخرى ويبقى مغردا لوحده في صدارته,,
يومك أيها الأزرق وها ان تعود لرياضنا الموطن الأصلي للنادي,,
لتقول اشتقت لكم ياجمهور العاصمة فها أنا أطل مختلفا بصدارة استحقاقيه وبتكامل عناصري,,
فقط فلنحتفل كرنفاليا على أرض اللقاء..
النصر :
في مثل هذه اللقاءات يختلف أبناء الجار لعدة اعتبارات,,
منها أننا من نفس المدينة ونمثل ( جيران لبعض ),,
ففي هذه اللقاء يمني المشجع النصراوي ان يمسح همومه ولو بفوز وحيد على الهلال ليعيد للنصر توازنه كما عشاقه يريدون وخصوصا انه في مرتبة مهيبة لعشاقه فهو يترنح في الترتيب ( الثامن ) بعد 8 جولات, فيها لم يقف على قديمه لكي يتزن الفريق ويقدم مايطمح له جمهوره,,!!
يدخل الفريق النصراوي بعد فوز معنوي ( عربيا ) ,,
لذلك سيدخل بمقوله يكون أو لايكون وخصوصا انه سيكون إن تحقق حلمه أمام الفريق الشاغل له دائما..!!
يدخل النصر بعناصر جيدة نسبيا ويتوقع أن يكون روح الفريق مغاير عن كل اللقاءات فهو تعود أن يبذل كل مافي وسعه على أن لايخسر امام الهلال كاسم وكنادي على الأقل يتنفس عشاقه من خلال الهلال لغة الفوز والعودة للأمل الذي يراوده وهو الإقتراب من مراكز متقدمة في سلم الترتيب..
هل يتجاوز النصر آلامه ويغسل بهموم عشاقه الفوز على الأزرق,,
أم يواصل الأزرق تعليم النصر كفريق أن الصدارة لاتأتي من فراغ,,
بل بعمل وكوكبة وتكاتف من كل الجوانب ليبقى للصداره رسم لايليق الا بالهلال,,
الدعوة ( هذه المرة ) ليست للجماهير :
بل لأقول:
انتظروا الجمهور ودوره وبعمل مغاير قدمه أعضاء المجلس للجمهور الأزرق كعادته المميزه وبدعم خاص وغير مستغرب من رجل الجماهير الاول وداعمها المهندس سعد الجريد,,
فقط انتظروا لتشاهدون غدا وتستمتعون بجو ( غير ),,
انتظروا ياعالم لتشاهدوا الكرنفال الأزرق طاغي من كل شيء مرورا بنتيجة بحول الله مرضيه لزعيمنــا وعشاقه..
تقبلوا تحيات إخوانكم في اللجنة الإعلامية شبكة الزعيم 
الوضع العادي
