16/11/2006, 08:30 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 26/10/2006
مشاركات: 717
| |
كفاية يا باكيتا! لا يمكن لأي مشجع رياضي متعلق بمنتخب بلاده بصورة طبيعية كالمشجع السعودي إلا أن يتساءل ماذا يفعل الممرن (باكيتا) بمنتخب الوطن وليس من السهولة تخطي مباراة البارحة والتبرير للخسارة بمثل ما فعل باكيتا أو التبرير لأن ثمن الخسارة فقط ضياع (الصدارة) وما عدا ذلك فهي تحصيل حاصل لا تحتمل أي جهد وطموح للفوز بحكم المنتخب أعلن تأهله مع نظيره الياباني قبل هذه المباراة.
@ التاريخ يسجل وأيضاً الفيفا يسجل ويتابع ويمنح النقاط لمن يتفوق، لذا الخسارة مؤثرة وتعيد المنتخب للوراء خطوات سواء في تصنيف الفيفا أو الاتحاد الآسيوي أو من خلال تأثير الخسارة السلبي على معنويات اللاعبين.
ومن غير المعقول أن نبصم على كل كلمة تبرير ل (باكيتا) ونوافقه الرأي حول ما يحدث للمنتخب، فمع كامل الاحترام له هو ينظر لمصلحته ونحن ننظر لمصلحة الوطن وهذا هو الفارق.
هو سيغادر عاجلاً أو آجلاً ولن يخسر شيئاً بعد أن قبض مقدم العقد هو ومساعدوه من بني جلدته وإن حدث والغي عقده فسيغادر أيضاً مكرماً معززاً بالقيمة المالية للشرط الجزائي.
@ باكيتا وُفرتء له امكانات مالية وبشرية ودعم معنوي من قبل المسؤولين بتجديد الثقة به مرات عديدة لكنه يجنح بالأخضر إلى طريق مسدود، فهل يعقل أن يفعل مدرب محترف ما يفعله عندما أتى بعبدالغني المستبعد عن أجواء المباريات والذي لم يشركه ناديه منذ مدة ووضح تأثره بهذه الأوضاع النفسية ويتجاهل لاعباً جاهزاً نفسياً وبدنياً بجانب خبرته كمحمد الشلهوب هو في الأصل لاعب وسط وصانع لعب والأفضل لهذه الخانة بدلاً من اقحام عبدالغني (الظهير) في هذه الخانة حتى وإن كان في الأصل لاعب وسط أو يشرك احياناً في هذا المركز.
@ ما يفعله باكيتا غريب، فالأسماء التي يختارها تقريباً هي.. هي لا تتبدل وإنما يختار بعض اللاعبين تارة ويستبعدهم تارة ثم يعيد البعض منهم تارة أخرى وسياسته هذه حدثت مع الصويلح والعنبر والحارثي والمحياني والتمياط والغنام والخثران والصقور ومناف ونور وخوجه وأخيراً سعيد الحربي والقائمة تطول.. وهناك سؤال من هو الحارس الاتحادي المتألق حالياً أليس "المرقب".. إذاً كيف يستدعي أو يحتفظ باكيتا ب "ملائكة" احتياط الاحتياط؟؟ @ لا عذر لباكيتا فانديتنا غنية بالمواهب الكروية التي تحتاج إلى ثقة ورعاية وصقل وتقديمها بقالب جميل للجماهير لا إلى إحباطها ووأدها كما يفعل باكيتا الذي هو يُعد فريقا شابا للمستقبل ولا فريق محترفين للمشاركات المقبلة ولا ندري أي اقتراحات وحلول سيقدمها وهو المخطئ الأول بسياسته التدريبية الحالية التي تجعلنا نطالب المسؤولين بمساءلته فإما أن ينتهج أساليب مقنعة توحي بأن الوضع يسير بصورة ايجابية وإلا فسيجعلنا نستدرك الوقت قبل أن يقع الفأس بالرأس!! |