24/10/2001, 01:14 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 11/06/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 184
| |
الشــــيحان يقفــز إلي النجوميـــة ..وهذا ماقاله بعد الاصابه كتب- مخلص " اللي هو انا "
لم يخيب المهاجم المحنك عبدالله الشيحان الظن وكان علي قدر الامال التي وضعت عليه قبل انطلاق تصفيات الدور الثاني للمونديال, فأثبت انه هداف من طينة الكبار, ومزج قدرته علي التهديف بموهبة فذة, فساهم بشكل فعال في تأهل منتخب بلاده الي النهائيات للمرة الثالثة علي التوالي, وتقاسم صدارة الهدافين مع الايراني علي دائي.
وافسدت الاصابة التي تعرض لها الشيحان في المباراة المصيرية مع تايلاند علي استاد الامير فيصل بن فهد في الرياض فرحة تأهل السعودية الي نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة علي التوالي, لان الكشف الاول اظهر انه مصاب بالرباط الصليبي في ركبة قدمه اليمني وقد يبتعد عن الملاعب مدة ثلاثة اشهر.
وتسبب الخطأ الذي ارتكب ضد الشيحان في ركلة جزاء سجل منها سامي الجابر الهدف الثالث للسعودية.
ومنذ اشهر عدة فقط, كان الشيحان(26 عاما) خارج تشكيلة المنتخب السعودي, لكن لا احد كان بمقدوره حجب موهبته وعطائه داخل المستطيل الاخضر, لانه يداعب الكرة بطريقة مميزة ويملك انطلاقات سريعة جدا باتجاه المرمي فضلا عن ميله للمراوغة, حتي اطلقت الصحافة عليه لقب' القاذفة52'.
وكان الشيحان قد خاض مع المنتخب السعودي دورة كأس الخليج الرابعة عشرة في البحرين عام1998, قبل ان يخرج من التشكيلة بعدها, لكن تألقه مع فريقه الشباب في الفترة الاخيرة فرض علي المسئولين عن المنتخب اعادته الي الصفوف, فلعب اساسيا وسجل وكان عنصرا فاعلا في تأهل المنتخب.
ولم يكن الشيحان يملك النضج الكروي الكافي لمواصلة مقارعته لكبار النجوم السعوديين وضمان مركز اساسي له في التشكيلة, فغاب عن كأس العرب في الدوحة في العام ذاته والتي احرزت السعودية لقبها, وعن كأس آسيا2000 في لبنان, قبل ان يعود اساسيا من الباب الواسع.
وسيكون الشيحان إحدي الركائز الاساسية للمنتخب في النهائيات الي جانب الحارس محمد الدعيع والجابر ونواف التمياط بعد عودته من الاصابة وغيرهم من النجوم, وليس مستبعدا ان يلفت انتباه الكشافين الاوروبيين.
وانهي الشيحان الدور الثاني بصدارة ترتيب الهدافين متساويا مع الايراني القناص علي دائي برصيد خمسة اهداف لكل منهما وذلك علي الرغم من وجود اكثر من هداف في صفوف الاخضر اكثر خبرة منه امثال سامي الجابر وعبيد الدوسري.
ولفت الشيحان الانظار بشكل كبير في نهائيات مسابقة كأس الكئوس الآسيوية التي استضافها ناديه الشباب في مايو الماضي في جدة عندما قاده ببراعة الي احراز لقبه الاول آسيويا, خصوصا انه سجل ثلاثة من الاهداف الاربعة في المباراة النهائية ضد داليان الصيني بعد ان قدم عرضا رائعا.
وكان الشيحان قد سجل هدفا في مرمي الاستقلال الايراني, واختير افضل لاعب في النهائيات وهدافا لها برصيد اربعة اهداف.
واللافت ان تألق الشيحان في نهائيات المسابقة الآسيوية جاء امام ناظري ناصر الجوهر الذي كان في دفة قيادة الاخضر قبل مجيء اليوجوسلافي سلوبودان سانتراتش, واعلن حينها ان' الشيحان يستحق الانضمام الي تشكيلة المنتخب'. وبالفعل وضع الجوهر كلامه موضع التنفيذ وعرف كيف يوظف قدرات الشيحان داخل الملعب لما فيه مصلحة المنتخب.
وفي الدور الثاني من التصفيات الآسيوية, انتظر الشيحان حتي المباراة الرابعة مع تايلاند لتسجيل هدفه الاول, قبل ان يضيف الثاني في مرمي البحرين في المنامة, وسجل هدفي الفوز علي العراق في الاردن قبل ان يختم مسلسله بهدف السبق امس في تايلاند.
وقال الشيحان' انا راض عما قدمته في النهائيات لكن الاصابة افسدت علي فرحتي بالتأهل وساتألم اكثر في حال غيابي عن المنتخب لفترة طويلة'.
واشاد الشيحان' بجهود المدرب ناصر الجوهر لان لديه الحنكة في ادارة اقوي المنتخبات العالمية وما حققه للكرة السعودية يعتبر انجازا ووساما لكل مدرب محلي سيزهو به طويلا'
وكما قال الشيحان بدورة عن انه سيبذل قصارى جهدة للعودة مجددا الى الاخضر وانه يتمنى الالتحاق بالمنتخب في المونديال ..
تحياتي للجميع |