كلمة يا ليت ولو ما تنفع الحكاي
والكل يتمنى حتى انا اتمنى
لكن لا تنسون ان حسين لاعب ( سريع النرفزه ) واحيانا نرفزته الزايده تسيء الى الهلال اكثر من ان الهلال يكسب لاعب
ولا تنسون اللي سواه الجمعان يوم تنرفز في ايران وضحك علينا اللي يسوا واللي ما يسوا وكثير من الهلاليين عاتبوه على هالتصرف الغير مسئول
عموم هذا الموضوع ناقشته مجلة الاقلاع العدد الرابع وهذا هو الرابط
http://www.eqla3.net/Majallah4/jallad.htm
(((((( بسوط : جلاّاااااااد
حسين عبدالغني... بزر يعشق السوقية... فمن يردعه؟!
الطفولة براءة... لكن المبزرة ملعنة خير...
باختصار هكذا نقدم ضحية جلاد لهذا اليوم...
كلنا فرحنا يوم طلع هاللاعب لأننا قلنا انه بيصير رافد للكرة في البلد... بس اكتشفنا ان الرجال ما يبي الكورة وقالبها مطاقات...
قلنا صغير... وبكرا يكبر ويتعلم... واكتشفنا ان الازمة مهيب ازمة عمر بقدر ما هي ازمة عقلية وازمة أخلاق...
حسين عبدالغني... هذا اللاعب الذي يشبه قطمة رز من النوع اللي لك عليه... اصبح نموذجا للشوارعية في الملاعب...
ما نختلف ان فيه ناس ما تقدر تسوي كنترول على نفسها بس اذا صارت الامور توصل لقلة الحيا وعلى عينك يا تاجر... فنقول: بالخط العريض معصي ما يهبا الا انت... لاننا ما حناب مكلوفين نربي الناس علنا في الاماكن العامة, هذا لمن لديه استعداد لقبول اصول التربية وتعلم الاخلاق الحميدة!
أما حسين فالظاهر ان نتيجته في مدرسة الادب والاخلاق: لم ينجح أحد.
كنا نتصور ان المسألة حماس زايد في الملعب, فامتدت العباطة وتصرفات البزران الى الشارع وفي الفنادق... وفي كل مكان يكون من سوء حظه ان يغشاه هذا الصغير.
كل هذا ممكن يكون طبيعي لكن اللي مهوب طبيعي ان يبقى هذا الغِر دون عقاب يردعه عن غيه في وقت رأينا ان الكثير من اللاعبين اوقفوا عند حدهم للتأكيد على ان المستوى الفني مهما ارتفع لن يكون شافعاً لصاحبه ليخدش الذوق العام.
كل الناس تعرف تصير مثل عبدالغني فتملأ قاموسها بألفاظ ساقطة اقلها وصم الخصم في شرف أمه, كما يفعل البزر القطمة, لكن للناس اخلاقاً تردعها.
عدوا معي كم مرة تسبب هذا السفيه في مشاكل داخل الملعب وخارجه, ستعدون حتى تتعبون, ولن تحصوا... خذوا مثلاً: كيف تسبب باحراج المنتخب في نهائي كأس آسيا 1996 في ابو ظبي عندما طرد باستحقاق, ولولا فضل الله ثم صمود الابطال, لكاد النقص ان يعصف بمنتخبنا وبالنتيجة... وأخيراً وليس آخراً المهزلة التي اوقد شرارتها واذكاها... هذا البزر في مباراة الاهلي والوحدة, قبل أيام .
لولا الخجل ومخافة ان نمخش حياكم بالفاظ هذا السوقي ( والتي لم يسلم منها لاعب عربجي أو خلوق أو حتى جمهور ) لعرضنا بعضها هنا, لكننا سنستعيض بالتلميح عن التصريح:
…. عرضك, ..... أختك, يا ابن الز....., ... هذه بعض الالفاظ التي ينقلها خصومه... ليس في ساحات المعركة, بل في ميادين الرياضة والشرف... والمصيبه أن هذا السلوك كان يمارسه المذكور امام الأداريين في ناديه وفي المنتخب . وهؤلاء ( أذن من طين وأذن من عجين )
فمن يوقف هذه المهازل قبل ان نكبّر اربعاً على أخلاقنا ورياضتنا؟!! ))))))))
هذا هو موضوع الاقلاع
وانا من رايهم اذا كان اخلاقه كذا لا .. اقول الله الغني
لكن اذا اخلاقه تحسن عما كان عليه فانا من رايكم
بالتوفيق للجميع