بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

فدعا ربه أني مغلوب فانتصر

أفغانستان - باكستان - المرصد الإسلامي



تدمير مستشفى بالكامل على رؤوس من فيه في هيرات

أغارت طائرات العدوان الامريكي البريطاني على مستشفى في مدينة هيرات يضم مائة سرير ، وأفادت مصادر الإمارة الإسلامية في هيرات بأن المستشفى دمر بالكامل على رؤوس من فيه من المرضى والاطباء والممرضين والعاملين ، وقد تضررت بعض العيادات والصيدليات المجاورة للمستشفى جراء القصف الأمريكي البريطاني عليه والذي استخدم فيه المعتدون الصواريخ الموجهة والقذائف ثقيلة الوزن . ويعد هذا العمل البربري الهمجي من قوات تحالف الأشرار عملا إرهابيا ضد الإنسانية.

السفير الأفغاني: الأشرار لن يفلحوا في تحطيم إيماننا:

شدد سفير الإمارة الإسلامية في باكستان على أن أهداف قوى الشر والعدوان التي تصب حممها وقذائفها على الشعب الأفغاني المسلم هي ثنيه عن القرار الذي اتخذه بالقبول بالنظام الإسلامي وتطبيق شرع الله عز وجل .
وأضاف في مؤتمر صحفي له : أن تحالف الاشرار المعتدين على أفغانستان الإسلام سيهزم ويولون الدبر وأن الإسلام والإيمان أقوى من أن يكسرهما في قلوب الشعب الأفغاني تحالف بوش بلير وأذنابهما ، وأن الشعب المسلم المجاهد في أفغانستن سينتصر.
وردا على سؤال وجه له حول الوضع في باكستان وتأييد الشعب الباكستاني للإمارة الإسلامية قال : إنه مما لا شك فيه و يعلمه القاصي والداني أن الشعب المسلم في باكستان كله يقف مع الإسلام ومع الإمارة الإسلامية ولا يقف مع المتعاونين مع العدوان على أرض الإسلام..
ونفى السفير الأفغاني ان تكون الحكومة الباكستانية نجحت في شق الصف الإسلامي في أفغانستان وأن اجتماع الشيخ المجاهد جلال الدين حقاني مع مسئولين باكستانيين جاء بناءا على طلب من رجال القبائل الباكستانيين والمسئولين في باكستان حيث زار الشيخ حقاني عددا من شيوخ القبائل الذين اعلنوا تأييدهم للجهاد في أفغانستان ، وأشار السفير الأفغاني إلى أن الشيخ جلال الدين حقاني المجاهد المعروف لم يقبل ولن يقبل بإذن الله أن يبيع دينه بعرض زائل من الدنيا.

الخارجية الباكستانية تريد وقف العمليات العسكرية ضد أفغانستان:

أعلن الناطق باسم الحكومة الباكستانية أن حكومته بالتأكيد تريد وقف سريعا للعمليات العسكرية في أفغانستان وأنها تسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة الافغانية ينتج عنه عمليا مصالحة وطنية واستقرار في أفغانستان وأن الأفغان أنفسهم يسعون لمثل هذا الحل كما قال. وتأتي تصريحات المسئول الباكستاني بعد اشتداد حملة المعارضة الباكستانية .

خبر نقلاً من الوكالة الفرنسية

قامت طائرة حربية أمريكية بقصف مواقع للمعارضة الأفغانية من قبيل الخطأ، خلال الغارة الثالثة التي شنها الطيران الأمريكي على خط الجبهة شمال كابول، وفق ما أفاد شهود.

وروى أربعة مصورين لوكالة "فرانس برس" أنهم كانوا في أحد مواقع المعارضة على خط الجبهة حين حلقت فوقهم طائرة يعتقد أنها من طراز "إف 16".

وأشاروا إلى سقوط قنبلتين على الأقل قرب مواقع المعارضة، في حين أصابت قنبلة منطقة تسيطر عليها حركة طالبان قرب قلعة نصرو، غرب قاعدة بغرام الجوية السابقة على مسافة حوالي 45 كم شمال كابول.

وأخلى مقاتلو المعارضة الذين كانوا يرافقون المصورين مواقعهم بعد الغارة، وقال "رون هافيف" وهو مصور أمريكي يعمل لوكالة "في.آي.آي" المتمركزة في باريس: "سألونا إن كنا نحمل هاتفا ليتصلوا بالأمريكيين، ويقولوا لهم إنهم ارتكبوا خطأ".

والمصورون الآخرون هم: " بيتر بليكلي" أمريكي من وكالة سابا، و"تايلر هيكس" أمريكي يعمل في نيويورك تايمز، و"مويسيس سامان" أسباني يعمل لصحيفة نيوزداي. ورووا أن إحدى القنابل سقطت على مسافة 75 مترا تقريبا منهم، في المنطقة التي يسيطر عليها تحالف المعارضة بالشمال.

وقال القائد المحلي "سيد مير شاه": "ربما يكونوا قد أخطئوا"، وأوضح "أن قنبلتين سقطتا في جانبنا، والأخرى في جانب طالبان"، وأشار إلى أن القنبلتين لم توقعا أي ضحية في صفوف المعارضة.

وحلقت طائرتان نفاثتان مرات عدة فوق خط الجبهة، وشوهدتا تلقيان ثلاث قنابل على الأقل حوالي الساعة 20،16 (50،11 بتوقيت جرينتش)، في حين ردت قوات طالبان بالمدافع المضادة للطائرات، وكانت هذه ثالث غارة أمريكية على خط الجبهة شمال كابول.

المرصد الإعلامي الإسلامي

الاثنين 5 شعبان 1422هـ الموافق 22 أكتوبر 2001م

الله ينصرهم على من عاداهم