السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
سيقودني هذا المقال ( الى حبل المشنقة ),,
لكن لايهمني في هذا الطرح سوى ان تستوعبه العقول بكافه توجهاتها وبكافه توجهات المسؤولين,,
ليس لإنني الانسان الهلالي بل قبلها الانسان السعودي,,
نعم وبكل ألم أشاهد الفروقات والتقاسيم تضرب في وتر المعيشه في مجتمعنا الأصيل المحافظ على العادات والتقاليد,,
حتى بدأت شرارة العنصريــة وبما إننا شعب لم نستوعب الحياه بعد,,
ولم نعيشها :
.
.
سوى بالمجاملات والمحسوبيات,,
وبدون لغات ارقام نتعامل,,
وبدون امكانيات نتعاطى الأحداث من خلالها,,
.
.
المناصب في كل اللجان ( طبعا ) الرياضيه انا اتكلم لاتعطى لمن يستحقها,,
وأصبحت الفوضى ( عارمــة ),,
وضلت هي بهذا ( النوع ) حتى بدأنا مرحلة ( قاصمة ) للتطلعات التي يحملها الانسان السعودي قبل أي لغه سواءا هلاليه او أي لغة أخرى,,
نعم كلنا نشرب من نهر الدولة,,
ولكن الدولة اسقتنا قوانين ودساتير بمعنى أصح ( قرارات ),,
حتى نعرف نقيس المباديء ونفرق بين الصح من الخطأ ,,
نحكم بالكتاب والسنه,,
لذلك كيف نعيش واقعنا الرياضي :
للأسف سلبية في كل شيء ,,
حتى ( التقنيات ) من ارقام لانعرف حسابها,,
التقنيه من التوزيع الحر للمناصب وجدناه مقتصرا دون حراك ,,
هل الدولة وجامعاتها لم تعد قادره على إخراج ( العقول ),,
هل الجامعات بكل تخصصاتها لم تستوعب المميزين في سوق ( الحياة ) بعطاءات وكوادر,,
بعدها نأتي لنفكر في صناعة ( حدث ) قادر ان ينافس الدول المتقدمــة,,
.
.
تغيرت الاسطوانات حتى وصلنا لــ ( تطبيع القرارات ) الأكثر جرأه بفضل ناس ليسوا مؤهلين كما حال كل اللجان ودورها في تردي الرياضــة لدينا,,
.
.
أصبحنا وسط ( مع وضد ) وهما نقيضين تماما,,
في الطرح والتوجه ,,
( هناك ) فئه تقول الصح وتهمش,,
وفئه كل طموحها ان تقول الغلط لان الخلف بمن يتعاطى ويثبت اقدامهم في صفهم,,
هنا بحثنا وضاعت الحقائق وخرجت العنصريــة,,
في أي زمن يحكم بقرارات غريبة ( ستظهر المشاكل ),,
وفي أي زمن تخرج القرارات تعسفيه وبالمزاج ( ستظهر المشاكل ),,
وفي أي زمن ينفصل فيه المواطن عن المواطنه ( ستظهر المشاكل ),,
هل أخبركم كيف سينفصل الوطن عن المواطنــة,,
فلنعمل استفتاء ونشاهد تقلص أعداد المشجعين للمنتخب والاهتمام به لان فئه تشاهده ( حصريا ) وفئات حرمت وحرمتنا من دعوات الامهات والآباء ودعم الشيخ والمسن وغيرهم في المباريات كمتعاطفين مع منتخب بلدهم,,
يعني المنتخب يغيب تدريجا وهذا اول بدايات الدمار في كلمة مواطنه وانتماء,,
أعرف انها كلمات ( صريحه ) لكهنا واقع ومؤلم,,
في كل الأزمنة والأمكنه إن لم تكن قادرا على فرض الهيبة بنظام ستخرج
( خفافيش ظلام ),,
هل نستوعب القرارات قبل ( التطبيع ),,
أم ندعها حتى يأتي ( الربيع ),,
كلامي بداخله سطور,,
وبداخله ( قصور ) في إخراج المتغيرات لإنها حقيقة أسماء,,
وحقيقة رجال,,
وحقيقة نسجها لنا وهم اسمه ( حلم الخيال ),,
فهل نساير الطليعــة ,,
أم نكتفي بفعل العطاء ونحن أجبن من كلمة ( رجال ),,
رسالتي ستفهم رغما عن الغموض,,
ولكنني في زمن ليس للصراحه قبول,,
وعندما تكون صريحــا فحتما الى الجحيم مكانك,,
حتى في الجحيم عقول لم ( تفهم بعد ),,
أن التطور ليس رياده بقدر ماهو ( سياسة ),,
هل جمعنا الفهم سياسيا قبل القرارات,,
هذا ما اتركه للحديث ( المبهم ),,
ولكنه وصل ومتأكد أنه وصل للأهم,,
العنصريه ليست أسماء بقدر ماهي عطاء,,
فلنفتش ونفتش في الملفات علنا نجد ( ركائز ) لكل قرار,,
بدلا من بعثرة القضايا والاتهام الوحيد هو الوقت والظروف,,!!
نحن نعيش ( اذا ) يجب أن نفكر بعمق,,
ولم يقتصر العمق على التركيز ياسيدي,,!!
الأولاد كبروا وأصبحوا يتكلمون,,
والمباديء تغيرت عن اول,,
والعالم تشاهد وتقرر بما تراه,,
فهل نساير كلمة عنصرية وننسى ( تطبيق ) مقولة ,,
الكل عايش..........!!
هنا التساؤل...!!
قبل الوداع لغة يجب أن تفهم :
الحروف ليست فرد عضلات بقدر ماهي :
واقع تحاور وواقع ( وطن ) أهم من هواء نستنشقه بكل طقوسه,,!!
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الســامي كسمـــو الهـــلال1982
الوضع العادي
