أيتهما أقوى... الامير عبدالرحمن بن سعود .. أم الهلاليين
القوة الهلالية الضاربة ...أين هي ؟؟؟
يا رجالات الهلال
كان في الماضي الهلال قوة ضاربة على كل المستويات. فنية. أو إدارية.
أو شرفية . وأكيد مالية. وجماهيرية . وإعلامية .
وهناك قوة خفية كان الهلال الوحيد الذي يتمتع بها . ولم يتمتع بها نادي غيره
إلا الأهلي في زمن الأمير عبدالله الفيصل
ألا وهي
قوة السلطة وقوة النفوذ والتي تجلت لكل هلالي في أحد الاعوام السابقة
وأيام الزمن الجميل لقوة الهلال أخذ فريق النصر بطولة لا أتذكرها ألان
هل هي دوري أم كأس
وجاء فريق النصر بكامله وعلى رأسهم رئيس النصر وعاشقه الأمير عبدالرحمن
بن سعود يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته على المسرح وفي برنامج تحت الأضواء
وكان مقدمه جاسم العثمان وكان على الهواء مباشرةً
وبعد عشرة دقايق فقط. فقط إيها الهلاليين... تعرفون مأذا حصل.
إنقطع البرنامج دون أي تنويه لوجود خلل. ولم يعود نهائياً
وما كان خافي أكيد أعظم.
نعم هذة السياسة الضايعة وهي سياسة قوة السلطة والنفوذ كانت ومازالت هي
الوسيلة الصحيحة والمثلى مع المتسلقين الكارهين والحاقدين على الزعيم ليس بسبب
بل لأنه الناجح وعند هؤلاء الحساد الضعفاء الناجح عدو.
الناجح في قاموسهم يجب أن يوقف. وليس لهم وسيلة إلا أن يتضامنوا ضد
الزعيم الناجح.
فكانت خير طريقة للوقوف والتصدي لهؤلاء الاعداء هي جبروت قوة السلطة
ولكن
للأسف ضاعت في زمن الهلال فيه في أمس الحاجة لها. لأن الحاقدون متربصون
به. يعملون ليل نهار . وخاصة في الغرف المظلمة مع عبدة الدرهم والدينار
لكسر الشامخ العزيز.
ويا حسرتاه.
على زمن القوة التي ضاعت.والذي أحد أسباب ضياعها هو إبتعاد رجالات الهلال
وهنا أعني أعضاء الشرف المؤثرين.
أبتعدوا فكانت الفرصة للمتربصين أن يبثوا سموم أحقادهم في جسد الزعيم
الأوحد.
أبتعدوا ولا ندري لما أبتعدوا. فكان إبتعادهم هماً لنا.. وفرحاً لا يضاهيه فرحاً للحاقدون
نعم
أضاعوا الهلاليين أقوى سلاح يمكن به أن يواجهوا أعداء الناجح . وهذا السلاح
لا يمكن أن يستعمل مع الراقين . مع المحترمين. مع المتنافسين بشرف.
ولكن يستعمل مع الفاشلين. كارهين الناجح والنجاح فهذا أسلوب لا يفهمه إلا.
هؤلاء الحساد وأعوانهم.
ولكن
ضاع السلاح وعن عمد من الهلاليين. وآ أسفاه. وآ حسرتاه
الازرق الشامخ
الوضع العادي
