ماتيرازي : هدفي في "الديربي" اجمل منه في "برلين" .

الاحد 30 اكتوبر

في لقاء اجرته جريدة "لا جازيتا الرياضية" الشهيرة مع لاعب الانر "ماركو ماتيرازي" بعد احداث الديربي الاخيرة و التي شهدت فصلين مختلفين من اللاعب
اولا تسجيله لهدف في الديربي ، ثم خروجه بالبطاقة الحمراء عند فرحته بالهدف و وضع فريقه في وضع سيء عندما اصبح الانتر يلعب في نهاية المباراة فقط بثمانية لاعبين و اثنين مصابين هما كريسبو و فييرا .

رابط لهدف الماتريكس في الديربي : الصورة التقطها احد الاولترا من الكورفا نورد



«Tutti pazzi per Materazzi»
هكذا كان يغني الاولترا في الكورفا نورد معقل الانتراويين و تعني "الكل مجنون بماتيرازي" ، و لكن عند خروج اللاعب ماتيرازي بالبطاقة الحمراء ظل يدور الى جماهير السانسيرو و الى الكاميرا اكثر من مرة و هو يشير الى رقم فانيلته من الخلف



و خرج من الملعب الى ممر دخول اللاعبين حيث ظل يشاهد المباراة تليفريونيا و اعصابه مشدودة خاصة و ان الميلان استطاع ان يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 90 و مقتربا من الانتر لتشهد الدقائق الخمس في الوقت بدل الضائع احداث مثيرة جدا بهجوم شديد على مرمى الانتر لتنتهي المباراة بفوز الانتر4/3 .
هي "ضربة" جائت من "دايفيد ماتيرازي" ابن اللاعب و الذي يشجع نادي الميلان لولا وجود والده ماركو في فريق الانتر ، جعله طبعا متعاطفا اكثر مع والده ونادي الانتر ، و دايفيد انهى السبت يوم المباراة 5 سنوات من عمره ، و لكن طريقة تعبير والده عن الفرحة بتسجيل الهدف بكتابة بطاقة تهنئة له على قميصه لم تعجب الحكم فارينا



" لا، ليس تجنيا من الحكم علي ، و لكن المشكلة في هذه القوانين السيئة : نحن لا نستطيع ان نفرح بابسط الطرق بعد تسجيلنا للهدف . لقد طلب مني "برانكا" ان اعزم جميع اعضاء الفريق على العشاء لانني جعلت الانتر يلعب بعشرة لاعبين و يعاني بعد خروجي بالبطاقة الحمراء : و انا لذلك ساستضيفهم طوعا مني . لقد فكرت فقط فان اجعل ابني ديفيد سعيدا و الذي طلب مني ان اعمل له هذه الامنية اذا سجلت هدفا . بعد ذلك لم أفهم اي شيء لانه تحقيق الهدف و تلك الفرحة كانت كبيرة بحيث لم تجعلني استوعب اي شيئ ، كانت اكبر حتى من فرحتي بعد تسجيل الهدف في نهائي كأس العالم . اجل انها اقوى من هدف نهائي كاس العالم لاني انتظرته منذ 6 سنوات ، لأنه و منذ ست سنوات و جماهير الميلان تغني علي و تهاجمني بقولهم "يا ابن العاهرة" . لقد اردت بحركتي ان اشير على اسمي و انا خارج ان يقرأوه جيدا و طبعا ليست جماهيري النيرازوري لأنهم يعرفوه جيدا و لكن بتلك الحركة قصدت جماهير الروسونيرو . و خاصة لجماهير الانتر تحت الكورفا نورد قدمت لهم التحية باني قبلت فانيلة الانتر لهم . اما بالنسبة للاخرين و هم مشجعي الميلان : اردت ان ارمز لهم بان هذا الاسم جعلهم يسقطون على الارض في 4/1 . و ربما الافضل لهم ان يتوقفوا على مهاجمة والدتي بالسؤ . و انهم اذا فعلوا ذلك فانهم سيشحنوني من جديد كي ارد عليهم باهدداف اخرى في الديربي".



فرحت ماتيرازي بعد انتهاء المباراة بفوز الانتر.