بعدان فضحهم اصغر رئيس نادي في العالم...
قرَقوش ولجنة ماوراء البحار!؟
• هكذا هو الهلال ...
• يشعر برغبة شديدة في البكاء ...
فلا يبكي!
• تنتابه حالة غريبة من ألا((أمل)) ...
فلا ييأس؟!
• يلتهمه جيش من المشككين والنابزين والمصطادين في الماء العكر ...
فلا يهن ... ولا يضعف ... ولا يخور؟!!
• يتوارى ...
لكنه لا يختفي أبدا"!
• ينصهر ...
لكنه لا يذوب تماما"!!
• يسير ...
لكنه لا يتوقف!؟
• يبطئ ...
لكنه يعود ليختار الزمان والمكان في الإطباق على أنفاسهم ... والصعود على أنقاضهم نحو الشرفة الزرقاء المليئة بالذهب والعز ...
• وعندما قرر (العبد الهادي) ممارسة العقوق على الكيان الأزرق عبر تلك اللجنة المزعومة بقمع الهلال دون غيره معنويا"وحسيا"
• خرجت أصوات لا يعرفها هو ...
ولا يستطيع تحديدها أحدا" من المتجنين !؟
• أصوات تصيح ... وتصيح في دواخل الإنصاف وفي وجوه كل المتخفين خلف الحقيقة لتقول لهم ((أنصفوا فريق القرن المتوحد))
((أنصفوا الوطن وادحضوا الزيف والخداع والمكر))
• ولأن الظلم ظلمات ...
• فقد أبى كل المنصفين إلا أن يقولوا وبصوت واحد:
• ((من منكم بلا خطيئة))؟
• من منكم بلا عقوق؟
• من منكم من لم يتألم حين هشم زجاج الحافلات في جدة!؟
• من منكم من لم يتألم حين ضُرب المصور وثلة الجماهير في إستاد الأمير عبدالله الفيصل وبمرأى ومسمع من الجميع؟
• من منكم من لم يتألم حين استخدمت أعتى و أبشع أنواع الضرب داخل الملعب لمستقبل وحاضر الكرة السعودية الهارب من الأرض (محمد الشلهوب)؟
• من منكم من لم يتألم حين ((ركل ورفس))مدير مركازهم الإعلامي لتعنته وتجنيه ؟
• نتألم ... وننادي لأننا ندرك أمانة القلم ...
وأمانة الرأي والرأي الآخر في زمن باتت الشفافية هي الفاصل في الأمر ...
• ولكن حين يكون التجني عيانا" بيانا" فهذا والله لهو ((حكم قرَقوش ومنطق ما وراء البحار))؟
• كلنا أمل في سلطان الخير ونائبه في إعادة الأمور إلى نصابها قبل أن تطفوا المحسوبيات والقرارات (المصلحية) فتكون رياضتنا مع من غلب وليس من بذل ... والله من وراء القصد
التوأمة وشرفي الورق!!؟
• لأن العطاء هو تلك الهالة الإنسانية العظيمة التي ترتقي إلى إنكار الذات والوقوف على حاجات الآخرين والمحبين والعشاق ... هناك حين يكون العشق مطاولا" لصرح بذلت فيه الهامات والأرواح والأموال فإن هذه الهالة تتحول إلى شيء من الواجب المفروض لا المستحب
• والهلال ابن بطن الأم العقيم لأنه لن تنجب بطن الملاعب العربية والأسيوية عملاق مثله يتثاءب ويغفو مثل كل العظماء في التاريخ فتغفو معه كل طموحات هذا الصرح العظيم لتظهر براغيث البرك وطحالب الموائد
• ثم يصحو فجأة دون سابق إنذار ليجهز عليهم فيموتون وأي موته أفضع وأعظم من الموت بالهلال!!؟
• ولأنه كيان يقرأ المستقبل فقد توجس أن تكون القاعة خالية من الشرفاء الهاربين كما هم الآن ... فراحت نفس رئيسه الصغير...الكبير((محمد بن فيصل))تسول له أن يطرح اقتراح توأمة الهلال ببرشلونة الاسباني واستغلال الحدث التاريخي ببلوغ الهلال سن الخمسين نحو حاضر رياضي هلالي مشرق وعندما أقدم نحو ذلك... توجس كل المتربصين وهما" ل((نتف))ريش جناح الهلال وكسر إقدامه ومخالبه!!؟
• أولئك الذين لا يريدون من الهلال أن يتخطى مرحلة الصبا ويكون معتدا" بنفسه دون حاجته للآخرين ؟
• ولو أبحرنا قليلا" في بنود هذه التوأمة لوجدنها محدودة الأنشطة ومقتصرة المهام ... تقتصر على المدرسة الكروية فقط دون توحيد اللباس وطرح المنتجات التي يتفق عليها الطرفان من مشروبات وملبوسات ومقتنيات وبعض المشاريع العملاقة مثل بعض المجمعات الرياضية و(الهايبرات التسويقية)التي تحمل اسم الناديين بالإضافة للمدارس الكروية التي تفتتح في مناطق المملكة والتي تقوم بدور ((الكشاف)) على أكمل وجه و ابتعاث لاعبي مدرسة النادي السعودي لإدراك العقلية العالمية والنهوض بالرياضة السعودية عامة والهلالية خاصة لاسيما اذا كان هذا العرض مغريا" لدى الكثير من الأسر في بلوغ أبنائها المحفل الدولي المصحوب بالشهرة والمال والحياة
• ولعل ما يميز هذه الخطوة بعد اكتمالها هو أن يعتمد النادي على نفسه وموارده الذاتية ليكون مستقلا" في دخله الثابت وميزانيته العملاقة بل وأشياء أخرى كثيرة ستفتح أفق رحبة لو ان الهلال استغل الحدث بالحدث الأهم؟
• الهلال الان وبعد بلوغه مشارف الخمسين من إنشائه ينتظر خطوة جريئة لا تلتفت لأنصاف الحلول أو أرباع الاقتراحات ... خطوة ستعني كسر الحاجز المحلي والمرور إلى المحفل الدولي عبر رعاية بذور النشء الأزرق وتجاهل الناضبين والمتعملقين على حسابه فالتاريخ الأزرق يربض على أكثر من أربع و أربعين بطولة محلية وقارية هي نتاج تضحيات فردية ... وعيون ساهرية... وقدرات مهارية
بالتأكيد ستعانق السماء طولا" لو دعمت بالخبرات الدولية والمهارات ((البرشلونية))!!؟
• قد يقول قائل و ... من أين للهلال هذه المبالغ الخيالية لتكون التوأمة المقترحة؟
• وقد يقول آخر ... ما للهلال وهذا؟
• وسينطقها الدخلاء ... ((إنها أحلام اليقظة))؟
• لكل أولئك أقول ... أتظنون الهلال لعبة تلهون بها إنه التكليف وهل يستعيذ المرء بأكثر من التكليف؟
• ولو تبصر أولئك قليلا" لأدركوا ما جلبته بطاقة الهلال الحالية ومواقع بيعها واستثمار شاشات النادي وجوال الهلال وقناته الوليدة حديثا" فقط على المدخول الأزرق رغم ضآلة ما استثمر عطفا" على الطلب الجماهيري المتزايد لاقتناء العشق الأزرق الهادر ...
• أجل أيها السادة الهلال هو الفريق العربي الوحيد المسمى بالفريق ((الإقليمي)) كونه لا يرزح تحت مظلة فريق المنطقة أو المدينة أو القرية أو حتى الشللية ولو اتجه أي واحد منكم لأي منطقة من مناطق مملكتنا أو الخليج لوجد عشاق الأزرق في كل مكان وهذا ما يميز الهلال عن غيره ... بل هذا ما يدعنا ننادي بالتحرر الهلالي من أغلال المحلية والمحدودية ...
• الهلال مؤهل لخوض الغمار الدولية شعبيا" ومهاريا" وجماهيريا" وماديا" وسيفشل غيره ... نعم سيفشل غيره لأنه يفتقد الإقليمية وفاقد الشيء لا يعطيه ...
• لكن الغريب في الأمر الآن هو هذا العزوف الشرفي لمحبي الهلال وهو ما يدعنا نسأل هل تحول الشرفيون في الهلال إلى ورق؟
• هل جفت مياه عشقهم ونضبت انهر عطائهم؟
• لا اظن فالهلال شامخا" بحب رجاله المخلصين وغدا" للعشق الأزرق مجدا" ...
الوضع العادي
