
01/11/2006, 09:45 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 25/04/2006
مشاركات: 16
| |

الإعْصَــــــارُ الأحمَــــــــــرْ დ يعجُّ الفؤاد بزخم وافرٍ ومهيب من الحبِ لهذا الكيان طالما أخضع الملايينَ من المُتيمين والعشاقْ .. و بالكاد نقتسم جزءً من الواقع المترامي على هذهِ المُستديرة المنقادةُ لتلك الأسطورةُ الأزلية المتنامية معَ قادم الأيام لترتاعَ للشبابْ .. فطالما كانت الأيامْ والأحداث تزيد من جرعة الكُهولة لدى البعض.. كُلمّا كانت النظرية الواقعية عن أنفيَ تشذُّ عِنوةٌ مبرهنة .. وكلَّما كانت الأقدار والوقائع تقصمُ ظهر الغلاظ الشداد ملقيةٌ بهم في شفا الضياعْ .. كلُّما كانت القلوبُ والأفئدةُ تزداد عشقاً وهياما لتلك المعاشر والأممُ المنقادة والخاضعة لسلطنتهِ إرغاماً بالسحر الحلالْ .. وكأن لسانُ الحال به يشدو / إِنْتَ الحُبِ الوَحيدْ .. إِنْتَ العِشْق الأَكيِدْ.. مسطّرين سابقةً حصريةً ، منفردين بالعشقِ الأزلي القديمِ / الجديدِ .. واضعين حاجز الإختلافِ عن ذويهم عُشاق الواقعْ / الأمسْ / الغدْ .. محلقِّين من على مقاعدهِ .. راضين بما تجود به ذاتهُ ..بطولة .. إنتصار ..ثلاث نُقاط .. تعادل .. هزيمة أياً كان ختمُ اللِقاء .. فلا أعذبُ منْ غضبِ الحبيبْ .. فطالما هُم ونحنُ جزءٌ من القصة الأسطوريةُ المعنونة بـ........ فالرضا بما يقسمهُ القدر أجملُ ما يكونْ . وقدْ أحدثوا الغموضَ الواضح لمن حولهم ومنْ هم حديثي عهدٍ بالتصفيقِ والمؤازرة .. فهو وعشاقه كثيراً ما تتفاوت ملامحهم بينِ (يُظلمون _ يخسِرون _ ولا يحزنون) وهم (يُحرمون _ يُعَّقدون _ ولا يتغّيرون) وهم (ينتصِرون _ ويسحقون _ ويبتسِمون) نعمْ .. نعمْ .. فالغموض الواضح دوما ما كن ترجمانهُ الـ...... وعشاقه .. فعلى جمال فنه ترَّبت 00 أذواقنا و تعلمنا منهُ اجادة المشاهدة والإمعان ..وعلى ضفافِ عذوبتهِ .. إنتقينا أجمل اللحظاتِ من سيرة العمر .. ففي كلِّ الأحوال يُمتعنا .. وفي كل الظروف يُخجلنا .. ذلكـ الكيان العظيمْ .. صاحبِ الأرقام المهولةُ .. والنتائج المتسلحةُ بأعتى المستويات ، والفريقُ الذي طالما تجرَّع الظلم تحت شمس الظهيرة وأمامَ خبراءَ الحقيقة لا قبالةَ النفوس المظغونةُ حقداً و المملوئةْ.. فأسهمت لحظات الظلمِ هذه في صقل كفاحه الفذّ .. لذلك أصبح المعادلة الصعبة في لُعبة كرة القدمِ على مستوى العالمِ ككل .. فهوَ بلا أدنى مجاملةٍ قمةٌ تاريخيه .. وروعةٌ إنجازيه .. اثلجت الصدور .. وهزّت الشعور .. من حقنا ان نفخر به .. ونردُّ على الحاقدينَ لروعته .. حتى في أحنكـِ الظروف .. لذا فهو فوقَ الوصف .. مهما كانَ القصفْ .. فكثيراً من الأحيان كان شغل الشاغلين .. ولا حديث يذكرُ سِواه .. إنجازاته .. مُبارياته .. إنتصاراتِه ..أهدافِه .. تعاقُداته .. ولا يتوارونَ عن التدقيق والتمحيص حتى على ذرى التُراب .. لن يسكتْ قلمي عنْ وصفك .. ولا احساسي عنْ رسمك .. لقد عُشنا ازماناً نشربُ رحيقَ عشقك .. وآهاتُ حزنكْ .. ورِّقة فرحُك .. وسمعُ آهاتكـ .. قارنوكَ بأنصاف الفرق وهمْ لم يقارنوك بل هُم من أبوْ إلا أنْ يجارونك شّتانَ بين هذا وذاكْ .. شّتانَ بين الثرى والثُريا .. شتّانَ بين كيان وضعته إنجازتهُ التي تغصُّ في أروقته بين زمرةِ الأساطير وبين من وضعهُ أصحاب التجربة السَقيمة و النظرة الفقيرة في حديثٍ مع خيالهم .. انّهُ عشقٌ طويل بطول قامتك .. ووفاءٌ متصل مع تجلي روعتك .. لايعرفُ قيمتك الا من هام في أدائكَ وفنِّك .. إِنّـــــــه أنـــــــــــــــــــتْ نعم أنـــــــتَ يا الميـــــــلان .. ولا غـــــيرُك ..
جمُلة في الهامشْ/ أسفي لإِطالتي الحديث و وإِسهابي في البلاغةِ التي قد تكونُ حجرَ عثرٍ أمامَ البعضْ ولكنْ مَحبتيْ للأوجه التيْ في العناق وفيِّة .. جملة مفيدة / يا أزرق الكناري .. شكراً لحياكة الإسم و وهبي الإزار .. بقلم أخيكم/ علي العسيري |