مقابلة مع الملا محمد عمر. الجزء الثاني .
هذا الجزء الثاني من اللقاء
الجزء الأول
اضغط هوني
بالنسبة لطلب الأخ نايف....
عفواً عزيزي ولكن لا يوجد أي صورة للملا لا قديمة ولا جديدة.
حتى في اللقاء رفض التصوير.
س-قيل أن هناك انشقاقات على طالبان وإن كثيراً من الناس والقبائل يبدون انزعاجهم؟.
ج- هذا ليس حقيقياً. الناس والقبائل معنا وكلهم مستعدون للحرب . كما أن رؤساء جميع القبائل اجتمعوا في الآونة الأخيرة في قندهار وتعاهدوا على ذلك . الجميع يدركون ان أخطاء أمريكا كثيرة ,انها تظلم الناس في فلسطين وفي اي جهة يعيش فيها مسلمون . كيف تساند امريكا اسرائيل في قتل الفلسطينيين؟ ان هذا ظلم.
س-التحالف الشمالي يساند امريكا وهو يهاجمكم الآن ويحرز انتصارات عليكم,وهم بالطبع يمثلون قبائل افغانية ,فكيف تفسر ذلك؟.
ج-هذا التحالف يحاربنا من قبل التهديدات الامريكية ,انه تركيبة لا تمثل الشعب الافغاني ففيها الشيوعيون مثل دوستم , وفيها من يحارب من اجل السلطة والمال على حساب البلاد والعباد. ان هؤلاء لا نعبأ بهم وسينالون نفس مصير من تحالفوا مع الغزو الروسي,وفي المقابل هناك معارضون مثل المهندس قلب الدين حكمتيار الذي اعلن انضمامه برجاله معنا ضد الهجوم الامريكي.
س-ماذا تشعر حاليا وانت تقود رجالك في حرب غير متكافئة؟.
ج- شعوري كما هو ,فانا ادرك ان محصلة ما نحن فيه النصر او الموت ,وكلاهما تقدير من الله انني قريب منه لذلك احس بالامان والاطمئنان اما الذين يضربوننا الآن ويريدون بنا شرا فعليهم ان يدركوا طبيعة الانسان الافغاني الجهادية وجغرافية افغانستان يجعلان من بلادنا مقبرة للغزاة,فقبل مائة عام هزمنا الانجليز وقبل سنوات قليلة هزمنا روسيا.
س-لكن اوضاع المجاهدين التسليحية في الحرب ضد الاحتلال الروسي كانت افضل منها حاليا الا يؤثر ذلك على طالبان؟.
ج- عندما بدأنا الجهاد ضد الوس كان عدد المجاهدين قليلاً .وكانت هناك حكومة في كابل موالية للروس ولها جيشها باسلحته ودباباته وطائراته, وبالمقارنة نجد الآن أن الوضع أفضل كثيراً,كما أن الخبرة القتالية طويلة والأسلحة متوفرة.
س-هل عندكم من الأسلحة ما يكفي؟.
ج- عندنا كثير والحمد لله,لكننا لا ننظر للعدد أو العتاد,بل لما نتمتع به من إيمان.
س- لكن اين هو سلاح هؤلاء الجنود فيما المدن الافغانية يهجرها سكانها خوفا من الحرب؟.
ج-انهم يذهبون باطفالهم ونسائهم الى اماكن بعيدة عن الحرب,ثم يعودون الى القتال.اما من يريد الحياة فليذهب.
س- هل اصبحتم تعانون اقتصاديا بعد اغلاق باكستان حدودها معكم ؟.
ج- موقفنا الاقتصادي جيد,والاسواق مليئة بالسلع والاسعار غير مرتفعة.
@من اللقاء @
- الملا نفى ان يكون الافغان ضد تعليم المرأة او عملها.
-يوجد في افغانستان 12 صحيفة وهناك اذاعة الشريعة.
- برر الملا اغلاق التلفزيون بان هناك اشياء اهم منه.
المصدر مجلة المجلة العدد1131