اخبار مزاين قبيلة حرب ( أول بأول ) ..
مزاد مزاين الإبل يقام يومياً مزاد مزاين الإبل في ساحة المهرجان ويتوقع أن يكون هناك تنافس كبير بين ملاك الإبل وهواتها للظفر بمزاين تدخل البهجة إلى النفوس وتكون رافداً للدخول في السباقات المقبلة والتي تعددت وكسبت اهتمامات شرائح كبيرة من المجتمع. كما أن هناك معارض كثيرة أكملت إدارة المهرجان تجهيزها لتكون مزاراً لرواد المهرجان ليشكل تظاهرة تراثية ثقافية في آن معاً، حيث إن هناك متحفاً للأزياء والأدوات الشعبية ومتحف عبدالرحمن العبري وآخر للمقتنيات الأثرية بالإضافة إلى معرض الكتاب الذي سيفتح للراغبين في الاطلاع والاستفادة من الكتب والمراجع.. ومعرضاً آخر لشركة أرسكو. مزاين الإبل
يهتم أهل البادية منذ القدم بإبلهم، حيث تربطهم بها علاقة حميمة تحتمه طبيعة البيئة التي يعيشون فيها،وذلك لاعتمادهم عليها في شتى مناحي حياتهم،فعليها يركبون ويرحلون وينقلون متاعهم،ومن حليبها يتغذون،وعلى لحومها يقتدون،ومن وبرها يلبسون، لذا عمدوا إلى تنظيم مهرجانات يتنافس فيها مربو الإبل لإبراز الصفات الجمالية لإبلهم، بهدف تشجيع مربيها على امتلاكها والعناية بها،وتُعرف هذه المناسبة بمزايين الإبل ويحضر عددٍ غفير من الناس ومن مختلف الجنسيات المتعددة من عشاقها ومحبيها وتشد أنظار الجميع وتنتظرها القلوب المحبة للأصالة والساعية إلى إحيائها وهو بمثابة عيد تراثي كبير تسعد به النفوس ويحرص الكثير على حضور! ه ،كما أنه أصبح مصدر رزق للكثير ومنبعاً ثرياً ينهلون منه القيم الأخلاقية السامية والعادات العربية الأصيلة. وهذا السباق(مزاين الإبل)إذ دل على شيء فإنما يدل على مكانة الإبل في نفوس عشاقها وملاكها واعتزاز الأبناء بثروة الآباء والأجداد.وتقوم على تنظيم هذه المسابقة وتحكيمها لجان مشكلة من أشخاص لهم خبرات طويلة ومعرفة سديدة بشؤون الإبل ومزاينها حيث تقوم بترشيح الإبل الفائزة بالمراكز المتقدمة ،ثم يعطى الفائزون جوائز ثمينة، وذلك بحسب معايير ومقاييس خاصة باللجنة ومن تلك الصفات:
1. الرأس: كبير
2. اللحي:طويل
3. الخد:عريض
4. الرقبة:طويلة وجرداء
5. النحر والزور:واسعين
6. الخف:واسع ومستدير
7. الطول:أن تكون الناقة طويلة
8. عكرة الذيل:تكون عريضة
9. السنام:طويل وعريض
10. شعفة السنام:كثير وملتوي
11. الغارب:طويل
12. الأذن:طويلة وحادة
13. العرنون:مرتفع ومقوس
14. الجنب(الشقة):واسعة
وتختلف المواصفات المذكورة أعلاه من ناقة إلى أخرى.فمواصفات المجاهيم مثلاً تختلف عن المغاتير..وهكذا.
والشاعر دغيم بن حمود بن غيام وثق بعض مقاييس مزاين(جمال) الإبل بأربعة أبيات يتناقلها الناس في قوله:
ياصاح..كـان أنـك تحـب المغاتير
عليك باللي يرغبونـه هـل الصنـف
وساع النحور اللـي وبرهـا دواويـر
جرد الرقاب اللـي عرانينهـا هنـف
وضحى طفوح الرأس سندا الأباهيـر
ماهي بلا..لقفا ولا هي مـن الجنـف
طويلـة النسنـوس هزعـا مواخيـر
من حول هذا الوصف ياصاح خذ وانف
ولهذا السباق عدة فوائد ومميزات منها:-
*تشجيع مربي الإبل على اقتناء الإبل الأصيلة والمحافظة على سلالاتها.
*إطلاع الجيل الجديد على ثقافة تربية الإبل الفريدة التي تُعد جزء من التاريخ والموروث المجيد.
*تعميق أواصر المحبة والتآلف بين أفراد المجتمع.
*تنشيط الأسواق الشعبية وما صاحب ذلك من أنشطة أخرى.
*الإبل الفائزة ترتفع قيمتها مما ينعكس على ارتفاع سعر القطيع كاملاً.
--------------------------------------------------------------------------------
ماهوسباق الهجن؟
يعتبر سباق الهجن أحد الرياضات العربية التقليدية الأصيلة قديماً وحديثاً وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سابق بين الإبل،! وفي صحيح البخاري تعليق عن أنس بن مالك قال :كانت الغضباء لا تُسبق فجاء أعرابي على قعود له فسابقها ،فسبقها الأعرابي وكأن ذلك شق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:حق على الله أن لا يرتفع شيء إلا وضعه،وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم ( إن حقاً على الله عز وجل أن لا يرفع شيئاً من الدنيا إلا وضعه ). والجمل يتمتع بالقدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية في المناطق الجافة والسير مسافات طويلة جداً. وقد تخصص أهل البادية في تدريب الهجن على السباق وتدريب الراكب على كيفية التحكم في سرعة الهجن وطريقة الركض. كيف تتم عملية عسف الهجن؟ يبدأ ترويض وعسف الهجن وأعدادها في سن مبكرة لا تتجاوز (4)سنوات من عمرها وقد تمتد فترة الإعداد والترويض لمدة تصل إلى شهرين متتاليين. ويعتبر الرباط المرحلة الأولى في ترويض الهجن حيث تربط الناقة غالباً في كيس مليء بالرمل في مكان منفرد ويقتصر في إطعامها على قليلٍ من العلف لتصبح أكثر استجابة مع المروض ، وأكثر مرونة للمسايرة والانقياد. بعدها يبدأ المروض بتعليم الناقة المعسوفة على النواخ بأن تقوم بالنهوض والبروك بأمر من المروض،وبعد ذلك يمسك العاسف بخطام الناقة لتعويدها على المسايرة والإستجابه. كما توضع قطعة طويلة من القماش على جانبي الناقة كتمهيد وتدريب لعملية الركوب فيما بعد. وتمثل مرحلة الركوب أخر مراحل العسف ، حيث يتم تدريب الناقة على مختلف أنواع المشي لتصبح بعد هذه المرحلة ذلولاً مهيئة وجاهزة للركوب والسباق. و تبدأ الإبل بالمشاركة في السباقات عندما تبلغ السنة الخامسة من عمرها ويمكن أن تستمر إلى ست سنوات وأن كانت بعض النوق الأصيلة تستطيع الاستمرار أكثر من (10) سنوات. وسباق الهجن منتشر في شبه الجزيرة العربية وبعض البلدان العربية ولكنه يحظى باهتمام خاص في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ،وتشترك فيه الهجن العربية الأصيلة ،ويقام في بعض المناسبات والأعياد ،ويشرفه الضيوف من رؤساء الدول وكبار المدعوين ، وتشرف على السباق لجنة عليا ،تنظم أقامته وتقوم بالتعرف على الإبل المشاركة فيه وفرزها في كل شوط حسب أعمارها وأجناسها، وتتعرف على مربيها وأصحابها وأسمائها ،وفي نهاية السباق تقوم اللجنة المكلفة بإعلان أسماء الهجن الفائزة في المراكز الأولى في كل شوط. كيفية إعداد الإبل للسباق
يمر إعداد الإبل للسباق على أربع مراحل متتالية و هي :-
أولاً : الاختيار – وهو اختيار الهجن من حيث النوعية والأصالة والعمر.
ثانياً : التضمير– وهو إعداد الهجن للسباق وذلك بالتخلص من الشحم الزائد في الجسم ،وبذلك تخضع لتغذية معينة ومحددة مع تدريب مستمر.
ثالثاً :التدريب – حيث تخضع الهجن الأصيلة لعملية تدريب مستمر كي تأنس إلى ميادين السباق وتآلف تجمع الناس حولها، وتكون عملية التدريب يومياً في موسم السباق وعادة ما يكون في فصلي الشتاء والربيع.
رابعاً : القلص – وهو عبارة عن محاذاتها ببكرة أو قعود ليبدأ معها الانطلاق ومن ثم ينحرف عنها فتستمر هي بالانطلاق في السباق.
سـرعة الهجن :-
يجري الهجن بخمس سر عات وكلما زادت المسافة قلت السرعة إذ يدركه التعب وقد تصل سرعته أثناء الكيلو متر الأول في السباق إلى (65) كيلاً في الساعة ،لكنها تتناقص تدريجياً.
والهجن الذي يستطيع المحافظة على سرعته من (30) إلى (40) كيلاً في الساعة يكون الفوز من نصيبه .
مراحل جري الهجين
تتم عملية جري الهجين من خلال خمس مراحل متنوعة هي على التوالي:-
أولاً : الركض أو الربعان :
تتفاوت الهجن في قدرتها على إكمال الجري بأكبر مسافة ممكنة وترفع يديها ورجليها معاً عن الأرض وتجري بأقصى سرعة لها وكأنها تقفز .
ثانياً : الــدلي :-
تكون السرعة في المرحلة الثانية اقل من الجري أو الربعان بقليل وتستطيع الهجن من خلالها أن تجرى مسافة أطول من سرعة الركض وإن أختلف ذلك من هجين لأخر، وفي هذه المرحلة يمد الهجين يده على طولها والرجل أيضاً على طولها متخالفتين .
ثالثاً : الصفيف أو الدرهام :-
وفي هذه المرحلة الثالثة ، تكون سرعة الهجين أقل من المرحلة الثانية ويرتاح خلال الجري في هذه المرحلة ويستطيع أن يواصل إلى مسافة أطول من مسافة المرحلة الثانية .
رابعـاً : الخبب –
تكون السرعة خلال المرحلة الرابعة أقل من الصفيف أو الدرهام وتختلف المسافة التي يمكن للهجين أن يقطعها بسرعة هذه المرحلة حسب قدرته.
خـامـساً : التــهـذ ئة –
سرعة هذه المرحلة الخامسة هي سرعة المشي التي تعتبر أدنى سرعة للهجين وباستطاعته أن يواصل السير بها طوال اليوم ولمسافات طويلة.
<<<< منقوووووووووووووووووول للفائده>>>>
(( منقول للفااائده ))
الوضع المتطور
