بسم الله الرحمن الرحيم
أكتب الموضوع وقلبي يئن لاأدري أفرح أم أحزن أضحك أم أبكي >>> " اخس خطير وش الكلام هذا "
أصبحت تلك القضية كمباراة الهلال والنصر فنقسم الجمهور الى قسمين وإن كان مشجعو النادي الأول أكثر . نعم هي مباراة ولكن من نوع آخر بين ابتهال وغاده وماأدراك مالقصة .
إخواني كتب الإعلام السعودي خبرا يقول " تم العثور على الفتاة ابتهال في إحد قصور الأفراح ومع طقاقات " طق الله رؤسكم قولو آمين
أما ماهو أدهى وأمر كتبوا " والدة ابتهال تتعرف على ابنتها من خلال علامة في رأسها تعرفها "
الثالث : " تشويه في وجه ابتهال من قبل الطقاقات حتى لايتعرف أحد على شخصيتها "
الرابع " والدة ابتهال تتعرف على ابنتها من خلال كية في الفخذ "
وهلم مجرة وكتبوا ماكتبوا
ياخي الكريم : تخيل أنك أنت والد الفتاة غادة وأنتي والدتها وتقرأون مثل هذه الأخبار كيف يكون شعورك وردة فعلك .
إليكم نبذه مبسطة لغادة
أولا : الطفله غادة تبلغ من العمر خمس سنوات واسمها غاده حمود المطيري
ثانيا : حضرت للزواج مع والدتها وخالتها وخالها وليسو طقاقات .
ثالثا : عند حضور والد ابتهال ووالدتها لم يذكروا انها هي ابنتهم بنسبة 90 % وإنما قالوا الشبه بينهم كبير مع اختلاف بسيط في الوجه .
رابعا : كيف يقوم حمود المطيري والد غاده بتشويه ابنته وهو الذي رفض مغادرة الشرطة الا مع ابنته .
خامسا : من خلال التحقيق ومن خلال دراستي علم النفس الجنائي رأيت أن المحقق في القضية طلب من حمود المطيري المغادرة الى المجمعة لحين نقل ابنته الى شرطة المجمعة فما كان :
لو لم يكن والدها : لكان جوابه ماعندي مشكلة ويستغل الفرصة للهرب .
لكن كان جوابه : مافيه طلعه من هناء الا رجلي على رجل ابنتي .
الخلاصة :
إلى جميع الصحافه ومن كتب في الموضوع تخيل أن عائلتك تنعت بالطقاقين وبالخاطفين وأن ابنتك يقال لك انها ليست ابنتك ماموقفك .
" تعبت وأنا أكتب " اكمل بعدين باي ههههههههه