عـيـد يـه لـعـشـاق و مـحـبـي الاعب العـملاق ((الكساندر ديل بيرو))
إعداد ...9 _سـامـيـو_9
اخواني اقدم لكم اليوم عـيـديـه لعشاق العملاق الكبير (( الكساندر ديل بيرو))
ونبدا على بركة الله
((نـبـذه عـنـه))
الاسم الكامل : أليساندرو دل بيرو
الاسم التدليلي : بينتريكهيو (على فنان عصرالنهضة في القرن السادس عشر)
تاريخ الميلاد : 9 نوفمبر عام 1974
البروج : العقرب
مسقط الرأس : كونيجليانو, أودينه , إيطاليا
السكن الحاليّ : تورينو في إيطاليا
لون العين : بني فاتح
لون الشعر : بني غامق
الارتفاع : 173 سنتيمتر
الوزن : 73 كيلوجرام
قياس حذاءه : 8
الأم : برنا
الأب : جينو دل بيرو
الإخوة : أخ أعجز , ستيفانو
الصّديقة : لا أحد(كانت له تجربه قصيرة مع أحد البنات لكن عمل احدهم على الفصل بينهما)
الوكيل : كلوديو باسكيولين
الهوايات : الزراعة
اللغات التي يتحدث بها : الإيطالية
حقيقة معروفة : لا يعرف كيف يربط ربطة عنقه.
المركز: مهاجم
الأندية السابقة : بادوفا
(( مـقـدمـة عـنـه ))
لا شك في أن أكثر مايطمح إليه لاعب كرة القدم، هو أن ينال أعلى جائزة يمكنه الحصول عليها، وكسب أكبرلقب يمكنه الفوز به، وفي هذا المجال لا شئ يضاهي الفوز ببطولة كأس العالم، لاسيماإذا كان هذا الإنجاز قبيل ختام المسيرة الكروية للاعب. لاعبو المنتخبالإيطالي كغيرهم من الفائزين ببطولات كأس العالم على اختلاف نسخها يستحقون لقبأبطال العالم، لما قدموه من جهد وتعب وتفان من أجل حصد اللقب الرابع في تاريخالأزوري، لكن هناك لاعب إستحق رفع الكأس العالمية بكل جدارة، ليس لأدائه خلالالبطولة وحسب، وإنما لما قدمه طيلة مسيرته التي توجها بهذا اللقب العالمي. ورغم أنه لم يكن فيقمة مستواه ولم يكن في مباريات فريقه أساسيا، فإن النجم الإيطالي أليساندرو دلبييرو (31 عاما)، كان حافزا لدى رفاقه لإعطاء المزيد وتقديم ما هو أفضل وبذل كل جهدممكن لوضع النجمة الرابعة على القميص الزرقاء
((بـدايـت مـشـواره))
بدأ ديل بيرو مشواره الكروي مع فريق الشباب في سان فينديميانو .. ثم تحرك لانتداب أك بادوا ومن ثم انتقل إلى نادي اليوفنتوس بمبلغ وقدره 1.3 مليون دولار في 1993 .. أثناء موسمه الأوّل مع اليوفنتوس تمكن من تسجيل خمسة أهداف .. وعندما عانى روبرتو باجيو من إصابة أخذ ديل بيرو مكانه وقدم عرضاً قوياً مما أهله ليكون أساسياً في فريقه الذي قاده نحو إحراز بطولة الدوري و الكأس من ثم قاده إلى نهائي كأس يو إي إف إيه . وعندما انتقل باجيو إلى فريق ميلان مقابل عشرة ملايين دولار أصبح ديل بيرو هو قائد فريق البطولات والأحلام الإيطالية اليوفنتوس .. ديل بيرو ليس طويلاً كباقي زملائه فطوله لا يتعدى ال 173 سنتيمتراً ولكنه مهاجم بارع وقناص خطير ولديه قدرة عجيبة على التحكم في الكرة .. كما أنه لاعب متمكن ولديه الحضور القوي والشخصية المتزعمة ولذلك قاد فريق ناديه ومنتخب بلاده إيطاليا في البطولات العالمية..
((ارتــبــطــه مــع يـوفـنـتـوس))
صيف العام 1993 - 1994 اتى شاب مجعد الرأس صاحب قدم يمنى خيالية وقد اتى هذا الشاب الى تورينو الى احضان المجد في السيدة العجوز ... هذا الشاب قد لفت جميع الانظار خلفه نظير المستويات الرائعة التي كان يقدمها انذاك .. بدأ مهمته في فريق الشباب حيث أن موهبته جعلته جزءاً من الفريق وذلك بتأكيد من الرئيس بونابيرتي ومدرب الفريق الاول جيوفاني تراباتوني . في سن التاسعة عشرة بالتحديد بدأ مع فريق الشباب موسمه الاول ودخل تدريبات الفريق وبعد فترة وجيزة جداً استطاع ان يكون هو قائد الفريق الشاب ولم يكن ذلك بالامر السهل أبداً وقد كان ذلك الفريق هو الفريق الامثل لتغذية الفريق الاول بلاعبين شباب على مستوى عالي حيث ضم ذلك الفريق لاعبين امثال كاماراتا, بينوتو, و مانفريديني .. ولكن الموهبة الحقيقية بين هؤلاء الشباب برزت بشكل لم يكن متوقع مما أدى لفوز الفريق الشاب ببطولاتين فريدتين هما: بطولة دوري فياريجيو .. و بطولة دوري الشباب. بعد كل ذلك بدى من الواضح جداً ومن بداية ذلك الموسم من هو الفتى الذي يملك تلك الامتيازات إذ بدى دل بيرو كلاعب خارق للعادة وسط هؤلاء من هم في مثل عمره وقد استغرق ذلك حتى اسابيع الخريف مع النضوج اكثر واكثر.
في الثاني عشر من سبتمبر لعام 1993 سجل اليكس اول حضور له في الدرجة الأولى للدوري الإيطالي .. وفي اوروبا بعد ذلك التاريخ بثلاثة ايام في لقاء لوكوموتيف موسكو الروسي ... وفي التاسع عشر من سبتمبر لنفس العام وعلى استاد الديلي البي سجل اول هدف له في مبارة ريجينا وكان ذلك الهدف الرابع لليوفنتوس في المبارة التي انتهت بنتيجة 4-0 .. هذا الهدف لم يكن بالطبع بالهدف المهم لان النتيجة كانت قد حسمت قبل تسجيل اليكس للهدف ولكن لو فكر احدنا في ذلك فهو بالطبع سيكون هو الفصل الاول من اي كتاب قد يكتب عن تاريخ البيانكونيري .
نحن الان في السنة الثانية لأليكس مع اليوفي في العام 1994 .. هذه السنة كانت سنة صعبة على اليوفنتوس حيث حدثت تغييرات جذرية في الفريق وشملت ادارة الفريق حيث اصبح الرئيس روبيرتو بيتيغا بدلا من بونابيرتي و انطونيو جيرادو ولوتشيانو موجي كرئيس تنفيدي للنادي . هذه الادارة الجديدة قامت بدورها بعمل تغييرات جرئية في الفريق حيث تم تنصيب مارشيلو ليبي لقيادة الفريق الاول بدلا من جيوفاني ترباتوني ... ليبي ذلك المدرب الشاب في ذلك الوقت المدرب الذي قدم مستويات جميلة مع نابولي واتلانتا ولكنه لم يكن قد ارتقى بعد الى مستوى الاندية العظيمة ! ليبي لم يكن يحب كرة القدم التقليدية حيث أن الكرة تطورت للهجوم بدلا من الاساليب الدفاعية البحتة .. دل بييرو كان قد لفت الانظار حوله من العام المنصرم حيث كان قد سجل خمسة اهداف في ذلك العام في اربعة عشر ظهور له في الدوري والكأس ... من بين كل ذلك ومايجدر بنا ذكره هو الهاتريك الجميل اما بارما. بدأ اليكس موسمه بقوة حيث أن الظروف الجسدية الصعبة لروبرتو باجيو فتحت الباب على مصراعيه لدلبيرو ليثبت اقدامه على خارطة اليوفنتوس ... دل بييرو ذو العشرين ربيعاً كان قد اخذ خصوصيته كلاعب حيث اهدافه الرائعة هي من جعلت منه نجما بسرعة البرق .
مثال على تلك الاهداف .. في الرابع عشر من ديسمبر للعام 1994 لعب اليوفنتوس ضد فيورنتينا أداء اليوفنتوس في تلك المبارة يمكننا وصفه بالباهت حتى الدقيقة 70 من عمر المبارة حيث استيقظ اليوفي من
سباته فسجل هدفين في ثلاث دقائق فكان الهدف الثاني من فيالي ولكن لم تكن هنا الفرحة فدلبييرو هو من صنع البسمة بتسجيله هدف الفوز الاسطوري من حركة بطولية ولمسة سحرية قبل ان تضرب الكرة الارض سددها برجله اليمنى وقف بعدها مصدوما مما حدث . كانت تلك اللقطة جوهرة ولم تكن الوحيدة حيث وبعد اسبوع واحد فقط كان اليوفي يشد الرحال الى العاصمة روما لملاقاة لازيو العنيد ... البيانكونيري العملاق وليبي كانوا في أزمة غيابات حيث ان نصف الفريق غاب عن تلك المبارة .. على أي حال فدلبييرو اصبح ذو شأن عظيم وليس عليه ان يوصى مرتين لقيادة الفريق للفوز فقد سجل مرتين وكان اول دبل كيك له في الدوري الايطالي في تلك المبارة وانتصر اليوفي 4-3 مماجعله في مقدمة الترتيب العام وبقي في القمة حتى نهاية الموسم واستطاعوا ارجاع الاسكوديتو الى الحضن الدافئ الى تورينو ولم يكن ذلك كل شيء فقد كان ذلك الموسم استثنائياً فقد احرزوا الثنائية الايطالية بإحرازهم الكأس وكانوا قريبين جداً من الظفر بكأس الابطال ولكن لم يحالفهم الحظ ... كذلك دل بييرو أصبح هو النجم الساطع في فريق النجوم .
أليكس اصبح اللاعب المفضل والبطل الاسطوري لجماهير وعشاق النادي وقرر النادي الاعتماد عليه وبدون تردد حيث انتقل باجيو الى الميلان ومن ذلك الوقت التصق الرقم 10 على قميص دلبييرو للابد .. انه رقم الابطال ودلبييرو ارتداه بشكل نموذجي بحيث افتخر هذا الرقم بارتداء اليكس له .. انه دلبييرو صاحب الاداء الرائع والذي اخذ الفريق للقب الذي غاب وطال انتظاره ... انه كأس الابطال . بدأت الرحلة في دورتموند ضد بروسيا واليكس العادة صنع البسمة على شفاه جميع الجماهير ... بدأ الالمان الاعتماد على الطرف الايمن بواسطة لاعب اليوفي السابق مولر ... كانت المبارة صعبة ولكن الفتى الاعجوبة ابقى في الذاكرة تسديدة كتب لها ان تخلد في تاريخ الكورة حيث عرفت فيما بعد بـ(هدف دل بيرو المحبوب) حيث ومن الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء ارسل كرة ملتفة لتصل بين القائم البعيد وعارضة المرمى العلوي في اعلى الزاوية اليمنى للمرمى وقد اصبحت هذه اللقطة كلاسيكية بالنسبة لدلبيرو حيث شاهدناها عدة مرات في ايطاليا امام نابولي .. وفي المبارة الاوروبية لايطاليا ضد المانيا قام بنفس الحركة واعادها امام رينجرز وامام نادي بوخارست ايضا .. ولكن الاثمن هو الذي اوصل اليوفي الى مبارة الربع نهائي ... بعد ان اصبحت النتيجة 1-0 لصالح ريال مدريد وفي البرنابيو وانتظر اليكس حتى الدقيقة 60 ليعيد الاوضاع الى نصابها بكرة جميلة والتي لم يستطع كانيزاريس ان يردها ليصل البيانكونيري امام نانس فاتحاً لهم الافق للظفر بالكأس في روما.
يوفنتوس البطل الاوروبي .. وفي السادس والعشرين من نوفمبر 1996 اصبحوا ملوك العالم .. كأس الانتركونتينانتال كان الوحيد المفقود ضمن البطولات التي جمعها اليوفي منذ عام 1985 .. منذ فوزهم والذي تحقق بتسجيل الاسطورة بلاتيني هدف الفوز من نقطة الجزاء .. مرة اخرى كان الخصم هو ريفر بليت الارجنتيني ...بدأت الجرائد بسرد المقارنات بين اليكس واولائك اللاعبين من جنوب امريكا ولو قرأت تلك المقارنات حاليا تجدها كالنعيق ... اليكس كان هو العملة الصعبة في اللقاء فاستغل ثغرة بسيطة من الدفاع الارجنتيني بدقته العالية بالرجل اليمنى في نهاية الوقت الكلي واخذ اليوفنتوس الى قمة المجد .
بعد ثلاث سنوات فقط مع اليوفنتوس .. اليكس حقق الانجازات التالية : دوري أبطال أوروبا .. بطولة الدوري .. كأس ايطاليا ... كأس السوبر الايطالي ... كأس الانتر كونتينانتال ... وفي الشهور الاولى من الموسم 1996 - 1997 ضخم اليوفنتوس انجازاته بعد كأس الانتركونتينانتال وكأس السوبر الاوروبي .. باريس سان جرمان كان احد ضحايا يوفنتوس الذي لا يقهر والذين هزموا على ملعبهم 6-1 و خارج ملعبهم 3-1 في المبارة الملعوبة في باليرمو .. عندما اسهم دل بيرو بالفوز بهدفين جميلين . بطولة الدوري الايطالي كانت الانتصار المبهر .. فقط بارما بلاعبين رائعين امثال : بوفون و كنافارو وليليان تورام ... كانوا يستطيعوا مجاراة اليوفنتوس ولكن اليوفي ظل يجمع النقاط ويخوض المباريات بمستويات رائعة ..احرزوا من خلال تلك المستويات الاسكوديتو الرابع والعشرين والثاني لاليكس مع البيانكونيري.
ذلك الموسم كاد ان يكون اسطوري بمعنى الكلمة ولكن النهائي الثاني على التوالي لبطولة دوري الأبطال لم يكن حليفنا بنهاية غير متوقعة .. يوفنتوس واجه بروسيا دورتموند مرة اخرى فهو فريق قوي في السنوات القليلة الماضية ... على اي حال فالالمان لعبوا مبارة كبيرة في ميونخ حيث ان الهدف الرائع الذي سجله اليكس في النصف الثاني من المبارة لسوء الحظ لم يقدم الفارق لليوفنتوس لتحقيق الموسم الاسطوري ... في السنوات التالية التاريخ اعاد نفسه حيث وبعد ربح كأس السوبر الايطالية امام فياشنزا اليوفنتوس وصل للنهائي للمرة الثالثة على التوالي ولكن البيانكونيري هزم مرة اخرى امام ريال مدريد في امستردام . ولكنها قصة مغايرة تماماً في الدوري المحلي حيث الانتر كان يحاول الفوز باللقب بمساعدة نجمهم رونالدو ولكن البطل الرئيسي في كل المحافل كان أليكس دل بييرو والذي سجل مالا يقل عن 21 في 32 مبارة و واحد من اواخر الاهداف هدفه ضد الانتر في الدلبي بتاريخ 26 ابريل .. هدف اهدى الاسكوديتو لليوفنتوس الثاني على التوالي والثالث لدل بيرو مع اليوفنتوس ... والاسطورة مستمرة .....
في السنوات الاربع الاولى للثنائي دل بييرو ومدربه ليبي فاز اليوفنتوس في كل عام وبكل الالقاب التي من الممكن الفوز بها على المستوى الاوروبي وكذلك على المستوى العالمي بحتقيق كأس الانتركونتينانتال ... الموسم الخامس كان مغايراً تماما حيث بدى وكأنه يقول بأنه على اليوفي الدخول في دوامة لمدة اعوام .. البيانكونيري بدأ وهو مايزال في مقدمة الفرق الكبرى وبكل قوة وصلابة ... قابل اليوفنتوس اودينيزي على ملعب الديلي البي في قمة مباريات الاسبوع في مبارة السهرة .. في الاسبوع الثامن من الدوري حيث سجل انزاغي وزيدان وبدأت الامور وكأن اليوفي يواصل حصد النقاط والانتصارات ولكن قبل دقائق فقط من نهاية المبارة حيث كل الامور تجري بشكل صحيح كان دل بييرو يجري بالكرة في الجهة اليسرى من الملعب ويحاول ارسال كرة عرضية عندما تعرض للهجوم من قبل احد لاعبي اودينيزي فسقطاً ارضاً معلناً بداية احزان الموسم ... اصيبت الركبة اليسرى بالاصابة الملعونة .. معناة والم قاساها اليكس حيث فرض عليه اجراء عملية جراحية في الرباط الصليبي والتي تسببت بغيابه لمدة ستة اشهر كاملة ..وانتهى بذلك الموسم بالنسبة لدلبيرو ..!
اكمل اليوفنتوس مشواره ولكن ليس كما كان عندما كان اليكس هو القائد ... بدأت المشاكل بالظهور وبعد مبارة بارما والتي هزم فيها اليوفنتوس على ملعبه قدم ليبي استقالته .. وفي فبراير من ذلك العام تم اسناد مهمة قيادة الفريق الى كارلو انشلوتي ... والذي بالفعل وجد الفريق في حالة صعبة جداً حيث ووسط هذه الاجواء خسر الفريق المنافسة على اللقب الايطالي وكذلك خرج من دوري الابطال امام مانشستر يونايتد ... كان سوء الحظ ملازماً لليوفي في ذلك الموسم حيث لم تنتهي هنا القصة .. فاليوفي خسر الترشح لنهائيات دوري الابطال بعد ثلاث سنوات من الوصول لنهائي البطولة ..!
بعد ذلك الموسم المحزن وفي صيف الموسم التالي عاد دل بييرو للعب مجدداً ولكن سوء الحظ لم يكن قد انتهى بعد ... في موسم 1999-2000 وبعد تصدر الدوري لشهور عديدة بدأت احلام انشلوتي بتحقيق الاسكوديتو تلوح في الافق ولكنها ذهبت ادراج الرياح في مبارة الموسم مبارة الاسكوديتو في الجولة الاخيرة في الكالشيو عندما كان يتوجب عليه الفوز على بيروجيا لقطف ثمار الموسم ولكنه سقط بهدف في ملعب (مسبح) عندما اعلن الاصلع كولينا مواصلة اللعب بالرغم من الامطار الغزيرة ..! في الموسم التالي كان اسم كابيلو يلوح في الافق حيث احرز الاسكوديتو مع روما .. يوفنتوس توقف عن تحقيق الالقاب لمدة طويلة ولكن اليكس لم يتوقف عن التهديف حيث وصل الاسطورة للهدف رقم 99 في ذلك الموسم في مسيرته مع اليوفنتوس . بعد ذلك كان علينا الانتظار حتى الموسم 2000 - 2001 للعودة الى الانتصارات وتحقيق الالقاب وعزف الانغام في دفاتر التاريخ البيانكونيرية حيث عاد الاوركسترا ليبي لقيادة الفريق .
بداية الموسم 2001 – 2002 شهدت تغيرات كبيرة في الفريق حيث رحل من الخط الهجومي كلاً من انزاغي وزيدان وانضم الى النادي كلاً من بوفون .. تورام .. ونيدفيد .. كذلك انشلوتي ترك المجال للعبقري ليبي ليتولى
قيادة الفريق . بدأ الموسم , وصل فينيزيا لملاقاة اليوفي على ملعب الديلي البي و هزموا بأربعة أهداف .. هدفين من الهداف تريزيغول و هدفين من أليساندرو دل بييرو .. أحدهما كان الهدف رقم 100 لدل بييرو في تاريخه مع اليوفنتوس .. وفي نهاية الدوري الايطالي كان قد سجل 16 هدفاً واخر هدف كان ذو طعم خاص جداً حيث سجله في اخر مبارة في الدوري وفي اوديني بالذات ... الان البيانكونيري في المركز الثاني خلف الانتر بنقطة واحدة , الانتر الذي سيلاقي لازيو في اخر مبارة في الدوري والتي ستحدد مصير الاسكوديتو ولسوء حظ الانتر فقد كانت في الاوليمبكو ... اليوفي بدأ المباراة وعين على النقاط الثلاث ولا شيء غير ذلك فاحرز تريزغيه الهدف الاول في الدقيقة الثاني فقط وانهى دل بيرو النتيجة بعد 11 دقيقة ... الشيء الوحيد الباقي هو انتظار ماسيحدث في الاوليمبكو ... انهى الانتر ميلان الشوط الاول وبدت احلام اليوفي وعشاقه بعيدة المنال ... بدأ الشوط الثاني وابى زملاء نيدفيد القدامى الا ان يعيدوا احلام اليوفي لتصبح واقعاً ملموساً برباعية احرقوا بها جميع امال الانتر ومن يقف خلفه فتوج اليوفنتوس باللقب الايطالي والاسكوديتو السادس والعشرين في تاريخ النادي و الرابع لأ ليكس على المستوى الشخصي ... حيث ان اللقب الخامس لأليكس لم يطول انتظره فقد حققه في الموسم التالي.
بعد مارس والانتصار الكبير فيه والذي يعود الى اهداف اليكس الستة عشر ... يوفنتوس والذي حقق كأس السوبر الايطالي في الصيف كان قد قدم اداء رائع ايضاً على المستوى الاوروبي حيث وفي نصف النهائي تقابل الفريق مع ريال مدريد الاسباني في مبارة ستبقى خالدة في ذاكرة كرة القدم وفي ذاكرة كل بيانكونيري ... فاز الريال في مبارة الذهاب في البرنابيو بنتيجة 2-1 ولكن لقاء الاياب كان في الديلي البي في استأد البيانكونيري وقدم لوحة جميلة وبنتيجة 3-1 تأهلوا للنهائي ... سجل الهدف الاول تريزغوول بعد كرة عرضية من السهم الاشقر نيدفيد الى القائم البعيد من مرمى الريال فاعادها دل بييرو الى تريزي والذي لم يتوانى في اسعاد الجماهير البيانكونيرية ... هل تتوقع ان تمر مناسبة كهذه من دون ان نرى دل بيرو ؟؟ بالطبع لا .. فقد كانت له الكلمة الكبرى في اللقاء عندما سجل الهدف الثاني وكالعادة فالهدف لا يسجل الى من اسطورة اسمها دل بييرو بعد ان تلاعب بهلغيرا و سلغادو و هييرا يمنى ويسرى و وضع الكرة في الشباك بشكل يستحيل على كاسياس اخراجه من الشباك .. فوقف الاخير مذهولاً من هول ماحدث ... وانهى نيدفيد الثلاثية بهدف رائع ولكن مالم انساه او ينساه اي احد شاهد المبارة هو اللقطة الحاسمة في اللقاء عندما واجه جيجي بوفون لويس فيغو خلف نقطة الجزاء وانبرى لها ببراعاة ليؤكد علو كعب اليوفي ووصل البيانكونيري للنهائي ... لسوء الحظ فقد فاز ميلان في المبارة النهائية بكرلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي... اشهر قليلة بعد ذلك وعاد اليوفنتوس من نيويورك بكأس السوبر الايطالية والتي اقيمت هناك ضد ميلان وكان ذلك اللقب الاخير لليوفي في ذلك الموسم .. و هو الأخير في عهد المدرب ليبي .
في الموسم 2004 – 2005 بدأ عهد الجراح كابيلو والذي استقدم كنافارو وايمرسون وزبينا وابراهيموفيش لتعديم خطوط اليوفنتوس المتهالك في العام الماضي ... كابيلو جاء لقيادة الفريق الاول على مستوى ايطاليا وهو يعلم ماذا يعني ذلك فبدأ موسمه بقوة منذ اول لقاء فتصدر قائمة الترتيب وانهى القسم الاول وهو بطل الشتاء .. تقاسم اليوفي وميلان صدارة الترتيب في فترة من فترات الدوري حتى اتى لقاء السانسيرو والذي سيحسم كل الامور . اوقف ابراهيموفيش قبل المبارة باسبوعين بسبب لقطة اعتدى فيها على ميهايلوفيش فاوقف لمدة ثلاث مباريات وكانت مبارة الميلان هي الثالثة ... بدأ بعض عشاق اليوفنتوس بالتشكيك في قدرات الفريق من ناحية امكانية اجتياز الميلان على ملعبه ولم يعلموا ان اليكس سيكون متواجداً وبقوة فقد حصل على افضل لاعب في ذلك اللقاء كما وقد تسبب وبشكل كبير في هدف الفوز الذي اهداه لتريزيغه اثر عرضية رائعة على طريقة الدبل كيك لتجد رأس تريزغووول في الانتظار .
من الجدير بالذكر بأن دل بييرو ليس هدافاً على مستوى عالي وحسب بل انه قائد مثالي ولاعب يستطيع تقديم كل ما يحتاجه الفريق لتحقيق النصر فإذا لم يسجل فكن على يقين تام بأنه خلف اي هدف سيسجله الفريق ... هذه الميزة ليست موجودة الا في لاعبين قلائل في كرة القدم ولكن بالطبع اليكس هو احد هؤلاء القلائل ... في موسم 2005 – 2006 اي موسمنا الحالي حقق اليكس اهدافاً عديدة رغم جلوسه الطويل على مقاعد البدلاء ولكنه اعلن عن نفسه عندما لاحت له الفرصة فشارك اساسيا في لقاء فيورنتينا في الكأس .. فتربع الملك على عرشه وتوج نفسه اسطورة اليوفنتوس على مر العصور بتسجيله هاتريك في تلك المباراة و تحطيمه للرقم التاريخي المسجل باسم بونابيرتي و هو 182 هدف مع اليوفي .. أليكس دخل اللقاء و في رصيده 182 متعادلا مع بونابيرتي .. لكن و في نهاية اللقاء كان رصيد دل بييرو 185 هدفا !
في النهاية ... و مهما تكلمنا على أليكس دل بييرو فلن نوفيه حقه .. فيكفي أنه الأسطورة رقم واحد في تاريخ النادي الأعظم نادي اليوفنتوس .. إنه القائد : أليساندرو دل بييرو .......
((قـلـيـل من بـطـولـة مــع -ـ يوفنتوس -- ايطاليا ))
الدوري الإيطالي 94-95, 96-97, 97- 98
,,,,
كأس ايطاليا : 94-95
,,,, كأس السوبر الإيطالية 95, 97
,,,, بطولة أندية أوروبا 95-96
,,,, كأس العالم للأندية 96
,,,, كأس السوبر الأوروبية 96
حدثتاريخيfficeffice" /> وبهبوط السيدةالعجوز للدرجة الثانية، يصبح دل بييرو أول لاعب في التاريخ يحرز كأس العالم في كرةالقدم ويلعب لاحقا في الدرجة الثانية، دون أن ننسى زميله الحارس جيانلويجي بوفونالذي سيكون معه أيضا، إلا أن منظمي الإحصاءات أعطوا هذه "الفردية" لدل بييرو، لأنهأعلن يوم صدور قرار إسقاط يوفنتوس إلى الدرجة الثانية أنه لن يترك ناديه إطلاقا، فيحين حاول بوفون بوسائل عدة الانتقال إلى ناد آخر.
الدرجة الثانية وليس غريبا على دلبييرو خوض غمار الدرجة الثانية، فعكس ما يظنه الكثيرون بأنه لم يلعب لغير يوفنتوس،فإن أليساندرو لعب لموسمين مع فريق بادوفا (1991-1992) و(192-1993) (هدف واحد في 14مباراة)، لكنه حينها كان شابا يافعا لم يبلغ العشرين من عمره، عكس ما هو عليهاليوم، نجما مخضرما، وصاحب رصيد قياسي من الأهداف (199 هدفا) مع الفريق الأبيضوالأسود لم يبلغه أحد غيره، كذلك فإنه الثالث في لائحة ترتيب من خاضوا المبارياتالرسمية له (483 ) مباراة.
وفاءوولاء ولا شك فإنالتصريحات التي أطلقها دل بييرو عقب النطق بالحكم على فريقه الذي تورط في عمليةالغش الكروية تدل على مدى إخلاصه وحبه له: "حتى لو أسقطونا إلىأدنى الدرجات، ستكون آخر مباراة لي في مسيرتي الكروية في يوفنتوس, عرفت أجمل لحظاتيمعه وسأعرف آخر لحظاتي فيه". كلام معبر من اللاعب، يشرح سبب التعلق الأعمىللمشجعين به ومؤازرتهم الدائمة له: "حاليا لم يعد يهمني سوىإنهاء مسيرتي بشكل لائق, لقد أحرزت كأس العالم، ومهمتي الآن إعادة فريقي إلى الدرجةالأولى ويمكنني بعدها أن أنام مرتاحا". دل بييرو رغمالمنافسة القوية و"عداوة الكار" ليس محط إعجاب جماهير كرة القدم فقط، بل كثير مننجوم الكرة السابقين والحاليين ممن سبقوه وعاصروه، الذين لا ينفكون عن التغنيبمقدرته وفنياته وحسه التهديفي العالي.
شهاداتالكبار دييغو مارادوناأسطورة كرة القدم الأرجنتينية قال: "إذا خيروني بمن أريد إلىجانبي في الملعب بين زين الدين زيدان ودل بييرو سأختار أليساندرو، لأنه خطيربالفطرة ولا يمكن توقع حركاته، يمكنه استلام الكرة من الحارس، وتجاوز ثلاثة أوأربعة لاعبين وتسجيل هدف بكل بساطة، إنه لاعب رائع". أما أدريان موتوالمدافع الروماني والزميل السابق في يوفنتوس فقال: "هذا النوعمن النجوم يجبرك على إعادة التفكير بسلوكك، انه اللاعب الذي كان يتقاضى أعلى أجر،ومع ذلك كان أول الحاضرين إلى التمارين, لا يجادل ولا يؤذي أحدا، متواضع بشكللافت". ويذكر ليبي ما حصليوم تولى مهمة تدريب الأزوري عام 2004، وقرر إعطاء فرنشيسكو توتي الدور الأساسي فيإدارة خط الوسط الإيطالي، فما كان من دل بييرو إلا أن أعلن تخليه عن الرقم 10واختياره الرقم 7 لأنه يتفاءل به، من دون أن يطلب منه أحد قام هو بالمبادرة. كما قال عنه مدربنادي ميلان كارلو أنشيلوتي إنه من اللاعبين العالميين الذين ليسوا بحاجة للتقديم أوالشهادة, أما مدرب يوفنتوس السابق فابيو كابيللو فوصفه باللاعب الاستثنائي، وقال: "أنا أؤمن بالأبطال ودل بييرو بطل بكل معنى الكلمة, هو لاعبيمكنه تغيير النتيجة لمصلحة فريقه في أي لحظة، ولا يمكن إيقافه عن تحقيق مايريد".
تاريخ حافلومشرف وسيخوض دل بييرو معالسيدة العجوز هذه السنة موسمه الرابع عشر على التوالي، بعدما قضى موسميين فيبادوفا, وقد استطاع أن يفرض نفسه بين الكبار رغم وجود أسماء كبيرة مع الفريق. سجل دل بييرو إصابتهالأولى في مباراته الثانية بعدما شارك كاحتياطي قبل أن يحقق أول إنجازاته، بتسجيلهثلاثة أهداف "هاتريك" في مباراته الرابعة، ليصبح أول لاعب احتياط في تاريخ الدوريالإيطالي يسجل هذا العدد من الإصابات في هذه الفترة القصيرة. ومع دل بييرو، أحرزيوفنتوس بطولة الدوري عام 1995 بعد غياب ثمانية أعوام، لتكر بعدها السبحة وتبدأخزانة اللاعب الشاب تمتلئ بالجوائز، فحصد سبعة ألقاب في بطولة الدوري سحب منهمااثنان بعد إلغاء بطولتي 2005 و2006، و"كأس السوبر" الإيطالية أربع مرات، وكأسإيطاليا مرة واحدة ، وكأس القارات مرة واحدة عام 1996، ودوري أبطال أوروبا مرةواحدة أيضا
عام 1996، كما أنه بلغ مع السيدة العجوز النهائي الأوروبي ثلاث مراتأخرى وخسرها في أعوام 1997 أمام بوروسيا دورتموند الألماني و1998ريال مدريدالإسباني و2003 آي - سي ميلان الإيطالي، وهذه المباراة الأخيرة هي إحدى أسوأ ذكرياتدل بييرو بحسب قوله: "دوري الأبطال حلم كبير لكل لاعب،ويوفنتوس فريق يستحق الفوز أكثر من مرة, لا أصدق كيف كنا نلعب بشكل رائع طوالالموسم، وفجأة في النهائي كانت تقفل الأبواب في وجهنا".
الإصابة ويمكن اعتبار عام 1999عاما أسودا لأليساندرو، بعد تعرضه لإصابة بالغة في الدوري ضد فريق ريجينا، كادتأن تقضي على مستقبله كلاعب كرة قدم, لكنه عاد إلى الملاعب، وأثبت جدارته رغم أنآثار هذه الإصابة عادت وأبعدته عن الملاعب مرات عدة في المواسم اللاحقة، وهذا ماجعله يغيب عن التشكيلة الأساسية لفريقه ومنتخب بلاده مرات عديدة أيضا. في الوقت الذي كانفيه دل بييرو في أوج عطائه بعد استلام مارتشيللو ليبي مهمة تدريب يوفنتوس، حيث برزدوره في مساندة كل مهاجمي الفريق من دون استثناء ويقول حولها: "لقد كانت فترة رائعة مع المدرب ليبي, تعلمت الكثير، وقد أولاني ثقته،واعتقد أنها كانت فترتي الذهبية"، انقلبت الأمور مع فابيو كابيللو في العام 2004، بعد استلام ليبي تدريب المنتخب الأزرق، ففرض كابيللو نوعا من الحظر عليه،لأنه لم يكن يستسيغ أسلوبه ولم يكن مقتنعا بموهبته، مفضلا عليه اللاعب السويديزلاتان إبراهيموفيتش.
عودة وتألق إلا أن دل بييرو لميستسلم، وتابع جهوده بصمت، وسجل 14 إصابة في ذلك الموسم، بينها الهدف في مرمى ميلانالذي أهدى به البطولة لجماهير اليوفي. وفي الموسم الماضي،فاجأ دل بييرو الجميع بتسجيله 20 إصابة، بينها ست إصابات كاحتياطي، معادلا الرقمالقياسي لهداف الاحتياطيين الذي يحمله خوسيه ألتافيني, إلا أن اللحظة الأهم في سنة 2006، كانت في شهر كانون الثاني/يناير حين سجل ثلاث إصابات في المرحلة الـ18، ليصيرأفضل هداف في تاريخ النادي التوريني مع 185 إصابة، محطما الرقم السابق (182) الذيكان يحمله جيان بييرو بومبيرتي، وختم الموسم بتسجيله إصابته الـ194 في 482 مباراةخاضها مع فريق "السيدة العجوز".
بطل دون ألقاب وعلى رغم الموهبةالصارخة لهذا اللاعب، فإن الجوائز الفردية غابت عنه, فلم يكن له نصيب في جائزة أفضللاعب في أوروبا وأفضل لاعب في العالم, وهو من اللاعبين الذين كانوا يستحقون تسجيلاسمهم في سجلاتها، إلا انه اكتفى بتكريم من الاتحاد الأوروبي الذي اختاره من بينأفضل خمسين لاعبا أبهروا الملاعب الأوروبية بين 1954 و2004 في إطار اليوبيلالخمسيني لتأسيسه. كما اختاره الأسطورةالبرازيلي بيليه من بين أفضل 125 لاعبا في اليوبيل المئوي لـ"الفيفا".
بــعـــض مـــن صـــورة والـــقـــطات الـــجـــمـــيـــلــــه و الاهـــدف
ياخوي انا من مشجعي اليوفي وبحكم معلوماتي عن اليكس انا سمعت انه اسمه الأصلي
اليكساندرو ديلبيرو
بس مافيه أحد يسميه كذا
وطبعا هو معروف باسم أليكس أو أليساندرو والله أعلم
عـيـد يـه لـعـشـاق و مـحـبـي الاعب العـملاق ((الكساندر ديل بيرو)) 
ffice" />
..
اسطورة الزمان والمكان بعد هذا الجهد اوفيت حق ملك ايطاليا وجهد جبار واكثر من رائع
الوضع العادي
