توقع متعاملون تخصيص 5 – 7 اسهم للشخص في شركة “ الحكير “ والتي انتهى باب الاكتتاب عليها مع نهاية يوم امس الاول “ الاثنين “، فبالرغم من اعلان الشركة تغطية الاكتتاب قبل انتهاء الاكتتاب بيومين، فان اجمالي الطلبات لم يصل الى مستويات كبيرة، الامر الذي يرفع من حظوظ المساهمين في الحصول على اسهم اكثر من التوقعات التي سبقت عملية الطرح في منتصف شهر رمضان الحالي.
وقال حسين الخاطر “ محلل فني “ ان العزوف عن الاكتتاب في الشركة لم يأت بسبب ارتفاع سعر السهم و البالغ 110 ريالات و هي عبارة عن 10 ريالات كقيمة اسمية و 100 ريال كعلاوة اصدار، اذ مثل تزامن طرح الشركة مع اليوم الاول لادراج “ اعمار “ ضربة قاصمة للشركة في الحصول على اكبر عدد من المكتتبين في الشركة، حيث اوجد السعر المتدني لشركة اعمار بعد طرحه للتداول في البورصة المالية.. مخاوف كبيرة من تكرار السيناريو مع الشركة الجديدة، مما خلق حالة من الفتور وعدم المبادرة للاكتتاب في الشركة، مؤكدا ان الاقبال سيكون مرتفعا للغاية لو طرح “ اعمار “ بسعر مرتفع في اليوم الاول، حيث كانت التوقعات تشير الى وصول سعر سهم “ اعمار “ بين 80 – 100 ريال مع انطلاقة اللحظة الاولى للتداول، بيد ان الافتتاح على سعر 40 ريالا شكل صدمة كبيرة لشريحة واسعة من المواطنين، وبالتالي فقد وجد البعض سعر “ الحكير “ مرتفعا للغاية، نظرا للمخاوف من طرحه بسعر اقل من قيمة الاكتتاب.واوضح محمد الزاهر “ متعامل “ ان سعر سهم “ الحكير “ لن يقل عن 150 – 160 ريالا في اليوم الاول لطرحه في البورصة المالية، لاسيما وان اسهم الشركة المطروحة قليلة جدا بالمقارنة مع اسهم شركة اعمار، اذ تبلغ اسهم “ الحكير “ 12 مليون سهم مقابل 255 مليون سهم في اعمار، وبالتالي فان امكانية التحكم في اسهم “ الحكير “ من السهولة بمكان، مشيرا الى ان سعر “ الحكير “ لن يقل عن سعر “ الدريس “ و سعر “ الورق “، حيث ما تزال اسعار هذه الشركات تواصل تماسكها بالرغم من تعرضها للتراجع على غرار اغلب الشركات المدرجة في البورصة.ودعا المواطنين لعدم التسرع في التخلص من الاسهم بعد طرحها في البورصة، فامكانية وصول السعر لمستويات مرتفعة واردة، مما يرفع من العوائد الاستثمارية للاحتفاظ بهذه الاسهم على المدى الطويل.