السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الاسلام دين الله الحق الذي أنزله الله علي خير عباده محمد صلي الله عليه وسلم وبعثه لينشر هذا الدين العظيم وقد بين الحق وأزهق الباطل وقد لاقي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم أنواع العذاب والمعانة في سبيل نشر هذا الدين وكذلك لقي أصحابه من مضايقات من كفار قريش .
ولكن أحق الله الحق فنصر نبيه وكانت الهجرة الي المدينة خير انطلاقة لبدأ عصر الاسلام وقد كانت أولي الفتوحات والانطلاق نحو تكوين عالم اسلامي مترابط هي غزوة بدر التي نصر الله فيها جنده علي أعدائه أعداء الاسلام .
وبفضل الاخوة والترابط الاخوي الحسن والقوي الذي كان يربط المسلمين ببعظهم كانت لهما صولات وجولات في كل مكان .
ولكن من ينظر إلي المسلمين اليوم قد لايصدق أن ذلك الدين العظيم هو دينهم فهم مظطهين ومشردين ومذلين في جميع أنحاء العالم ولكن هذا الشئ قد أخبر عنه الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم من قبل .
واليوم نحن نواجه تهمة خطيره الا وهي تهمة الارهاب التي اقترنت والصقت بالاسلام كذبا ، فمصير اي ارهاب في العالم يربط باي مسلم اي كان لو أن هذا المسلم قد مر من مكان ذلك المحل الذي حصل فيه الارهاب قبل اسبوع او شهر جعلوه محل شكوكهم بل جعلوه هو المتسبب في ذلك .
وهانحن نذل مرة أخري وذلك فيما حصل في امريكا معقل الارهاب وذلك في انفجار برجي التجارة اليهودية الخسيسه وبدون تحقيقات وبدون مقدمات ربط العمل بشخص ليس له ذنب الا أنه يجاهد في سبيل الله في افغانستان .
وتقوم الدنيا بقيام تلك الدولة الكافره في حملتها الشنعاء ضد الارهاب بل هم الارهابيون ويقوم معها كل خسيس من أعوانها ليساعدوها فيقومون بحرب ضد شعب أعزل فيقتلون الناس الضعفاء بالالاف ولا أحد يحرك شفتاه ليقول كلمة حق ضد تلك الدولة الكافرة .
والمضحك المبكي في الامر انهم بعد ذلك يرسلون مساعداتهم بعد ان نسفوهم فهل ستستفيد الجثث من تلك المعونات ؟ أم انها ضحك علي ذقون الاغبياء .
والمخزي في الامر قيام بعض المسلمين بالتعاطف مع أولئك الخنازير والتبرع لهم بالدم وبكل مايملكون من النقود ذات العملة الصعبه وفي نفس الوقت يعاني المسلمون في فلسطين وفي أفغانستان وفي كشمير وفي اندونيسيا وفي الشيشان وفي كل مكان والان يدخل عليهم فصل الشتاء وهم لايجدون لقمة تسد رمقهم ويبحثون عن غطاء كي يدفئون أجسدتهم العاريه عن صقيع الشتاء فهل من تبرع للكفرة ونسي أخوانه المسلمين نسي قوله تعالي ((إنما المؤمنون أخوه )).
فالله الله أخواني بمساعدتك إخوانكم في كل مكان عسي ربنا أن يحسبها لنا أجرا .
وجزاكم الله خيراً