
13/10/2006, 12:29 AM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 30/03/2006 المكان: دار الزوال
مشاركات: 1,071
| |
( طاش ) يسخر بالقرآن وأنتم تضحكون !!!!!!!!! ( إلى متى يسخرون من ديننا ونحن نضحك لهم ونشجعهم؟؟ ) صدقت يادكتور جرمان على مقالك الذهبي والذي سوف يفتح عقول المسلمين الصادقين على دينهم أما الغافلين فلاتتعب روحك بالنداء على رؤوسهم لانهم لايعلمون !! اترككم مع المقال الذي سيحرك قلوب المؤمنين فقط : ( طاش: مهازل للخيال الجامح! ) طاش ما طاش.. الأصلي والتقليد!! طاش المخرج عامر الحمود كما هو معروف لدى الجميع بأنه النسخة الأساسية والأصلية وهو المسلسل الذي صنع النجمين عبدالله السدحان وناصر القصبي وأوصلهما إلى قمة ممثلي الدراما السعودية، وكانت القضايا المطروحة في المسلسل ذات أهداف ورؤى فكرية جيدة لمعالجة بعض أوجه القصور في الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجهات المعنية بخدمات الناس، وكان النقد آنذاك موجهاً لسلوكيات محددة لبعض الأفراد المعنيين بالخدمة دون المساس بالجهاز نفسه كشخصية اعتبارية، وكان المشاهد يلحظ التطوير والتجديد من سنة لأخرى في ذلك المسلسل الذي اجتذب الشريحة العظمى من المشاهدين، وبعد أن أيقن المخرج الذكي عامر الحمود بأن المسلسل استنفد جميع ما لديه ولم يعد هناك إلا اجترار وتكرار للدوران في فلك الحلقات السابقة بإصرار من بطلي المسلسل، عند ذلك انسحب الحمود من العمل مع السدحان والقصبي كمدرب كرة القدم الذي يبحث عن الشباب الموهوبين كبديل طبيعي للأجيال السابقة التي عفا عليها الزمن ولم يعد لديها اللياقة البدنية المناسبة للتعامل مع كرة القدم.. ففاجأنا هذا العام بطاش الأصل مع مجموعة من الممثلين الشباب والدماء الجديدة التي منحت المسلسل بعدا فنياً وأفكاراً جديدة ومتعددة، في حين أن طاش السدحان والقصبي لم يعد يقدم أي جديد فجميع حلقاته تجتر الحلقات المعروضة سابقاً مع تكرار الشخصيات وتطابق الأحداث، ولم يعد المشاهد الآن يتابع العمل الفني بقدر ما يتابع الاسمين الكبيرين كتاريخ و(ماركة) فقط!! وقد حاول السدحان والقصبي ومن معهم هذا العام أن يبتكروا جديداً لحفظ ماء الوجه فوقعوا في المحظور، حيث أساءت بعض الحلقات إلى الإسلام من خلال الانتقاد والسخرية لكل ما له علاقة بالدين الإسلامي، فكأنهم بذلك يثبتون الاتهامات الموجهة لنا من قبل أعدائنا، حيث سخروا من الهجرة إلى الحبشة وربطوا بين هذا الحدث الإسلامي العظيم وبين الإرهاب ولم يستشعروا قيمة الهجرة المباركة إلى الحبشة وأهدافها ونتائجها، بل لم يدركوا من هو القائد العظيم الذي جهز المهاجرين وأمر بتلك الهجرة التاريخية التي حققت وترتب عليها مزيد من الانتصارات للإسلام والمسلمين؟ انه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحلقة الأخرى صورت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أبشع صورة وشوهت جميع المسؤوليات الذي يقوم بها ذلك الجهاز من خلال التعرض لبعض الممارسات الفردية الخاطئة والمبالغ فيها من قبل الممثلين، هذا فضلاً عن تجسيدهم لوجهة نظرهم فيما يتعلق بالاختلاط حيث سخروا من طريقة التعليم التي تعتمد على الدائرة التلفزيونية المغلقة المخصصة للطالبات عندما يكون المحاضر رجلاً، واستهزأوا بحجاب المرأة من خلال مبالغتهم في تحجيب تلميذات المدارس الابتدائية، وكذلك منعهم دخول الأطفال الذكور لسن ثلاث سنوات على المجمعات النسائية!! وتحقيرهم للمرأة عندما نادوا بحفر أنابيب موازية لأنابيب الصرف الصحي لتتحرك من خلالها!! وبالغوا في الخيال الجامح عندما نادوا بتخصيص شوارع للطلاب وأخرى للطالبات عند الذهاب للمدارس، وطالبوا بإنشاء مدن نسائية وأخرى رجالية، بل ومن خلال مجلسهم الذي يتناقشون فيه لسن تلك القوانين والمطالبات الخيالية كان هناك شعار يتصدر المجلس كتبت عليه الآية الكريمة (.. وأمرهم شورى بينهم) في إشارة أن تلك القرارات تستند على نص إسلامي وبالتالي فهي نتاج للدين وليست من نسج الخيال الذي يعشعش في أذهانهم!! ووواصلوا سخريتهم بالقرآن الكريم عندما جعلوا الإرهابي يحمله بيد والسيف باليد الأخرى في إشارة إلى أن هذا القرآن هو المحرض على العنف، وكذلك استهزاؤهم بأسماء الصحابة وسيرتهم العطرة، وبالمتدينين عموماً ووصفهم بالغباء والتنطع والركض دائما خلف المال والنساء )) انتهى كلام الدكتور .... وانا بدوري اقول حسبنا الله ونعم الوكيل المقال نشر في جريدة المدينة عدد يوم الاربعاء 19 رمضان 1427 هــ |