أخبار عالمية ليوم الأحد 16/9 إيطاليا تستعيد الثقة
استعاد المنتخب الايطالي لكرة القدم توازنه في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم وتغلب على ضيفه منتخب أوكرانيا بهدفين مقابل لا شيء السبت.
تقدمت ايطاليا بطلة العالم التي كانت في حاجة ماسة للفوز بعد حصولها على نقطة واحدة من مباراتين بهدف أحرزه ماسيمو اودو من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعدما عرقل الأوكراني اندريه رسول المهاجم الايطالي لوكا توني داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 71 من اللقاء الذي أقيم في المجموعة الثانية بالتصفيات.
وأضاف توني الهدف الثاني للأزوري بعد ثماني دقائق مستغلا تمريرة طويلة من انطونيو دي ناتالي, وتتخلف ايطاليا الآن بفارق خمس نقاط عن اسكتلندا متصدرة المجموعة التي فازت في وقت سابق على فرنسا بهدف مقابل لا شيء.
واستعاد المنتخب الايطالي خدمات مدافع انتر ميلان ماركو ماتيراتزي العائد من الإيقاف بعد الحادثة الشهيرة مع صانع العاب المنتخب الفرنسي المعتزل زين الدين زيدان خلال المباراة النهائية لمونديال ألمانيا.
كما استدعى دونادوني وللمرة الأولى قائد يوفنتوس اليساندرو دل بييرو الذي لعب أساسيا خلف مهاجمي فيورنتينا توني وأودينيزي فينشنزو ياكوينتا.
أما من جهة المنتخب الأوكراني الذي فشل في تحقيق ثأره من ايطاليا التي أخرجته من الدور الثاني لمونديال ألمانيا بالفوز عليه 3-صفر ، فكان اندري شفتشنكو مهاجم تشلسي الإنكليزي الغائب الأكبر عن المنتخب بسبب المرض إلا أن المدرب اوليغ بلوخين سيستعيد خدماته في مباراة الأربعاء أمام اسكتلندا.
ولم يكن فوز الايطاليين سهلا على الإطلاق بين جماهيرهم في الملعب الاولمبي، إذ قدم لاعبو المنتخب الأوكراني أداء مميزا خصوصا من الناحية الدفاعية، وهددوا مرمى الحارس العملاق جانلويجي بوفون في أكثر من مناسبة.
وانتظر "الأزوري" حتى الدقيقة 70 ليحصل على الفرج عندما ارتكب المدافع الأوكراني أندري روسول خطأ داخل المنطقة على توني، فانبرى مدافع لاتسيو أودو إلى ركلة الجزاء وسددها بنجاح على يسار الحارس الكسندر شوفكوفكسي.
وتنفس جمهور الملعب الاولمبي الصعداء عندما مرر مهاجم أودينيزي انطونيو دي ناتالي الذي دخل في الشوط الثاني بدلا من دل بييرو، كرة عرضية من الجهة اليمنى إلى توني الذي سيطر عليها على حدود المنطقة قبل أن يطلقها صاروخية داخل الشباك الأوكرانية في الدقيقة 79.
فرفعت ايطاليا رصيدها إلى 4 نقاط وحافظت على أمالها في المنافسة على التأهل، باحتلالها المركز الثالث بفارق الأهداف عن ليتوانيا الرابعة التي فازت على جزر فارو 1-صفر، فيما عززت اسكتلندا صدارتها برصيد 9 نقاط أمام فرنسا صاحبة 6 نقاط.
اسكتلندا تسقط الديوك
حسم المنتخب الاسكتلندي مواجهة صدارة المجموعة الثانية بفوزه على ضيفه الفرنسي وصيف بطل مونديال ألمانيا 1-صفر اليوم السبت على ملعب "هامبدن بارك" في غلاسكو، في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأوروبية المقررة عام 2008 في النمسا وسويسرا.
وسجل غاري كالديول (67) هدف اسكتلندا التي انفردت بالصدارة برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات، بعد الأول على جزر فارو (6-صفر) والثاني على ليتوانيا (2-1)، فيما منيت فرنسا بهزيمتها الأولى بعد فوزها على جورجيا (3-صفر) وايطاليا بطلة العالم (3-1).
وافتقد المنتخب الفرنسي جهود مدافع أرسنال الإنكليزي وليامس غالاس الذي كان ضمن تشكيلة المدرب ريمون دومينيك إلا أن الإصابة منعته من خوض اللقاء فاستبدل بجان الان بومسونغ، فيما كانت المفاجأة ، استبعاد نيكولا انيلكا مهاجم بولتون الإنكليزي عن التشكيلة بعد أن تم استدعاؤه للمنتخب بعد غياب طويل.
وأشرك دومينيك مهاجم يوفنتوس الإيطالي دافيد تريزيغيه أساسيا، وهي مباراته الأولى مع "الديوك" بعد نهائي مونديال ألمانيا الذي خسرته فرنسا أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
ولعب إلى جانب تريزيغيه المميز تييري هنري ومن خلفهما فرانك ريبيري، فيما تكون خط الوسط من فلوران مالودا وكلود ماكيليلي وباتريك فييرا الذي كان يحوم الشك حول مشاركته في هذه المباراة.
وفرض الفرنسيون أفضليتهم مع بداية اللقاء فكانت الفرصة الأولى لمصلحتهم عبر هنري الذي سدد ركلة حرة رائعة ارتدت من قائم الحارس كريغ غوردون (8)، الذي تدخل بنفسه هذه المرة لصد ركلة حرة أخرى نفذها هنري أيضا (11).
وتمكن فييرا من هز شباك غوردون بعد ركلة حرة نفذها ريبيري على الجهة اليمنى إلا أن الحكم ألغي الهدف بداعي التسلل (17)، ثم تدخل مجددا ليلغي هدفا سجله تريزيغيه بطريقة أكروباتية وبداعي التسلل أيضا (21).
وكان مالودا قريبا جدا من افتتاح التسجيل عبر تسديدة صاروخية علت قليلا عارضة غوردون (24)، ثم هدد اللاعب مرمى الحارس الاسكتلندي بتسديدة من خارج المنطقة اجبرت غوردون على التدخل ببراعة لانقاذ مرماه (32).
وانتظر الاسكتلنديون حتى الدقيقة 37 ليهددوا مرمى الفرنسيين عبر رأسية من المدافع غاري كالدويل عقب ركلة ركنية، إلا أن الحارس غيرغوري كوبيه أنقذ الموقف.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، سنحت لأصحاب الأرض فرصة أخرى إلا أن تسديدة المهاجم جايمس ماكفايدن الذي تخطى بومسونغ ببراعة مرت قريبة من مرمى كوبيه (49).
وفي الدقيقة 62 أخرج المدرب الفرنسي دومينيك تريزيغيه وأدخل مكانه مهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي لويس ساها الذي تعافى من الإصابة، في محاولة لتنشيط خط المقدمة، إلا أن الهدف جاء من الجهة الأخرى ولمصلحة أصحاب الأرض عندما انسل كالدويل على الجهة اليمنى من خلف المدافعين وأودع الكرة بيمناه زاحفة في الجهة اليسرى لمرمى كوبيه عقب ركلة ركنية (67).
وكاد البديل غاري تيل ان يعزز تقدم اسكتلندا بهدف ثان بعدما تبادل الكرة مع ماكفايدن إلا أن تسديدة الأول وجدت طريقها إلى كوبيه (70).
ودفع تقدم الاسكتلنديين بدومينيك الى استعمال ورقة هجومية أخرى بإدخاله مهاجم ليون بطل الدوري سيلفان ويلتورد بدلا من ريبيري (74)، إلا أن الفرنسيين أخفقوا في محاولاتهم لأدراك التعادل، ليتلقوا خسارتهم الأولى في التصفيات.
تعادل مخيب لآمال إنكلترا
تعادل منتخب إنكلترا لكرة القدم على ملعبه ووسط جمهوره مع نظيره المقدوني بدون أهداف في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم السبت في المجموعة الخامسة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008.
أقسى خسارة لويلز على أرضها منذ 40 عاما
مني منتخب ويلز بخسارة قاسية أمام ضيفه السلوفاكي 1-5 السبت على ملعب "ميلينيوم" في كارديف في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها سويسرا والنمسا معا عام 2008، ليتعرض صاحب الأرض لأقسى هزيمة على أرضه منذ أكثر من 40 عاما.
وافتتح دوزان سفينتو التسجيل لسلوفاكيا في الدقيقة 14 إثر عرضية من روبرت فيتيك، قبل أن يضيف ماريك مينتال الهدف الثاني في الدقيقة 32 إثر خطأ فادح ارتكبه الحارس بول جونز (39 عاما) الذي خاض مباراته الدولية ال50.
واستعاد المنتخب الويلزي شيئا من توازنه أمام جماهيره الغفيرة وتمكن غاريث بايل (17 عاما) من تقليص الفارق في الدقيقة 37 من ركلة حرة مسجلا هدفه الدولي الأول، إلا أن فرحته لم تدم سوى دقيقة إذ تمكن مينتال من تسجيل هدفه الثاني وهدف بلاده الثالث بتسديدة قوية من خارج المنطقة (38).
ومع بداية الشوط الثاني عزز ميروسلاف كارهان تقدم سلوفاكيا بهدف رابع بتسديدة صاروخية عقب ركلة ركنية نفذها يان كوزاك (51) ثم أضاف فيتيك الهدف الخامس بعد عرضية من صاحب الهدف الأول سفينتو (59).
ليطلق رصاصة الرحمة على أصحاب الأرض الذين تأثروا بغياب قائدهم الأسطوري راين غيغز فمنح المدرب جون توشاك شرف حمل الشارة إلى المهاجم المشاكس كريغ بيلامي الذي قام بمحاولات عدة لاختراق الدفاع السلوفاكي لكنه لم يتمكن من تجنيب بلاده خسارتها الثانية، بعد الأولى أمام تشيكيا (1-2) مقابل تعادل مع بلغاريا (صفر-صفر).
أما سلوفاكيا فحققت فوزها الثاني بعد الأول على قبرص (6-1)، مقابل هزيمة إمام تشيكيا (صفر-3).
فوز باهت لليتوانيا
وحقق منتخب ليتوانيا فوزا باهتا على جزر الفارو بهدف مقابل لا شئ في المباراة التي أقيمت بينهما السبت في المجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008.
أحرز اللاعب اندريوس سكيرلا هدف الفوز للمنتخب الليتواني في الدقيقة 89.
بولندا تفوز خارج ملعبها
وخارج ملعبه فاز منتخب بولندا لكرة القدم على نظيره الكازاخستاني بهدف مقابل لا شئ في المباراة التي جرت بينهما ضمن منافسات المجموعة الأولى أحرز ايبي سمولاريك هدف الفوز لبولندا في الدقيقة 52 من اللقاء.
منتخب التشيك يسحق سان مارينو
سحق المنتخب التشيكي لكرة القدم ضيفه منتخب سان مارينو بسبعة أهداف مقابل لا شئ في المباراة التي جرت بينهما السبت في تصفيات المجموعة الرابعة .
أحرز أهداف التشيك ميريك كوليتش ويان بولاك وديفيد ياروليم بالإضافة إلي ميلان باروش ويان كولر اللذين أحرز كل منهما هدفين.
فوز قوي لقبرص على جمهورية أيرلندا
وفي إطار نفس التصفيات حقق منتخب قبرص نتيجة قوية وملفتة وهزم جمهورية ايرلندا 5-2 في العاصمة القبرصية نيقوسيا ضمن الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الرابعة.
وسجل للفائز ميخاليس كونستاتينو (10 و50 من ركلة جزاء) والكسندروس غاربوزيس (16) والبديل كونستانتينوس شارالامبيس (60 و75) وللخاسر ستيفن ايرلند (8) وريتشارد دان (44).
وأكملت جمهورية ايرلندا اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 78 بعدما طرد دان لنيله الإنذار الثاني.
وبهذا الفوز تكون قبرص ثأرت من الهزيمتين التي تعرضت لهما أمام جمهورية ايرلندا في تصفيات كأس العالم الأخيرة.
تعادل ايجابي بين بلغاريا وهولندا
ومن العاصمة البلغارية صوفيا عاد منتخب هولندا بنقطة ايجابية بعدما تعادل مع مضيفه المنتخب البرتغالي 1-1 السبت على استاد "فاسيل ليفسكي الوطني" ، ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة السابعة.
وسجل مارتن بيتروف في الدقيقة 12 هدف بلغاريا، وتعادل لهولندا روبن فان برسي في الدقيقة 62.
ورفعت هولندا رصيدها إلى سبع نقاط بعدما كانت فازت على لوكسمبورغ 1-صفر وروسيا البيضاء 3-صفر، في حين أصبح رصيد بلغاريا 5 نقاط بعد تعادلها مع رومانيا 2-2 وفوزها على سلوفينيا 3-صفر.
وأتى اللقاء حماسيا وهجوميا من الطرفين، وكان حارس بلغاريا ديميتار ايفانكوف نجمه بعدما أبعد عدة أهداف لهولندا خصوصا في الشوط الثاني.
وضغط الضيوف في بداية اللقاء عبر المهاجمين روبن فان برسي وأريين روبن، لكن هدف السبق كان بإمضاء البلغاري مارتن بيتروف في مباراته الدولية ال50، عندما سدد كرة أرضية قوية بيسراه هزت شباك الحارس المخضرم أدوين فان درسار.
وأجبر مدرب هولندا ماركو فان باستن على إجراء تبديل اضطراري فأخرج مهاجم ليفربول الانكليزي ديرك كويت وأشرك الشاب راين بابل بدلا منه في الدقيقة 16.
ووقف الحارس إيفانكوف في وجه محاولات روبن وويسلي سنايدر لينتهي الشوط الأول بتقدم المضيف بهدف وحيد.
وعانى اللاعبون من أرضية الملعب المتضررة نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على المستطيل الأخضر، وأثمر الضغط الهولندي عن تسجيل هدف التعادل من كرة عرضية حطت على رأس فان برسي مهاجم ارسنال الانكليزي، فعكسها ذكية لترتد من القائم الأيمن إلى شباك ايفانكوف.
وأخرج مدرب بلغاريا هريستو ستويتشكوف مارتن بيتروف المزعج وصاحب الهدف الأول، ودفع بفاليري بوجينوف مهاجم يوفنتوس الايطالي.
وضاع على الهولنديين ثلاثة أهداف خلال دقيقة واحدة، بعدما ابعد ايفانكوف ببراعة تسديدة بابل من زاوية ضيقة على حدود المنطقة في الدقيقة 69، ثم أنقذ رادوستين كيشيشيف الكرة قبل أن تجتاز خط المرمى لترتد إلى سنايدر الذي سددها لولبية صدها ايفانكوف مجددا في الدقيقة 70.
وظهر التعب على اللاعبين في الدقائق الأخيرة لينتهي اللقاء بالتعادل على الرغم من رأسية بوجينوف التي مرت بجوار القائم الهولندي في الوقت بدل الضائع.
تعادل باهت لمصر خارج ملعبها
تعادل منتخب مصر لكرة القدم المدافع عن لقبه كبطل للقارة الأفريقية مع مضيفه منتخب بوتسوانا بدون أهداف في اللقاء الذي أقيم بينهما السبت في المجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2008 .
وبهذه النتيجة يرتفع رصيد مصر إلى أربع نقاط من مباراتين في المجموعة التي تضم أيضا موريتانيا وبوروندي بينما حصلت بوتسوانا على أول نقطة لها في التصفيات.
جاءت المباراة متواضعة المستوى وظهر منتخب مصر حامل اللقب بعيدا عن مستواه ولم يشكل أي خطورة على مرمى حارس بوتسوانا في الشوط الأول وأهدر الفريق البوتسواني فرصة جيدة للتسجيل في الشوط الأول عندما سدد ميشيل موباتي كرة برأسه مرت فوق عارضة مرمى الحارس المصري محمد عبد المنصف.
وتحسن أداء الفراعنة بعض الشيء في الشوط الثاني وسيطروا على اللعب لكن يقظة دفاع بوتسوانا وعدم فعالية المهاجمين المصريين حالت دون إحراز أي أهداف.
وأهدر حسني عبد ربه وأحمد حسام "ميدو" فرصتين لمصر في أخر خمس دقائق من المباراة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
فوز مالاوي على زيمبابوي
وفي إطار نفس التصفيات فازت مالاوي على زيمبابوي 1-صفر السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وكانت مالاوي قد خسرت (صفر-2) أمام المغرب في الجولة الأولى من المجموعة التي تضم 3 منتخبات فقط.
سيشيل تفوز على جزر موريشيوس
كما فاز منتخب سيشيل على ضيفه جزر موريشيوس 2-1 السبت إطار منافسات المجموعة الرابعة .
وسجل ويلنيس بروتوس (23 و82) هدفي سيشيل وكيفين غوردون (51) هدف جزر موريشيوس.
الريان يفوز على الأهلي
فاز نادي الريان على فريق الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة تعد خير ختام للجولة الخامسة بالدوري القطري لكرة القدم جرت بينهما السبت على إستاد سحيم بن حمد بنادي قطر.
وأحرز أهداف الريان صبرى لاموشي في الدقيقتين 45 و71 وحسين ياسر في الدقيقة 57 وعادل لامي في الدقيقة 87 فيما أحرز هدفا الأهلي بدر الميمني في الدقيقتين 22 و65.
وبهذا الفوز، رفع الريان رصيده إلى ست نقاط، وصعد إلى المركز السادس فيما توقف رصيد الأهلي عند النقاط الخمس وهبط إلى المركز التاسع في الترتيب.
وشهد الشوط الأول للمباراة سيطرة للأهلي في النصف ساعة الأولى تخللها العديد من الفرص الضائعة والهجمات التي بدأت مبكرا في الدقيقة التاسعة من تسديدة الميمني التي ارتطمت بالقائم أعقبها تسجيل الهدف الأول للأهلي إثر تسديدة بيسار الميمني على يمين حارس الريان أمان سلام.
وفي الدقائق الـ15 الأخيرة من الشوط الأول، بدا الريان أكثر نشاطاً وترجمت صحوته وهجماته المتكررة إلى هدف التعادل في نهاية الشوط بواسطة الفرنسي المحترف في صفوفه صبري لاموشي الذي نجح في وضع الكرة على يمين حارس الأهلي فريد محبوب.
وفى الشوط الثاني، اعتمد الريان على اللعب المفتوح وخصوصاً على الأطراف وأكثر من الكرات العرضية والطولية مع تقدم لاموشي وعادل لامي وحسين ياسر الذي أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 57 إثر إنفراد بالمرمى إلا أن بدر الميمني أدرك التعادل للأهلي عقب 8 دقائق.
واستمرت الهجمات الريانية التي ترجمت إلى هدفين متتاليين للفرنسي لاموشى إثر تسديدة مفاجئة ولعادل لامي قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق.
وكانت الجولة الخامسة انطلقت الخميس الماضي وفاز الشمال على الخور 2-صفر وتعادل الوكرة مع الغرافة 2-2 واستكملت الجولة الجمعة بفوز أم صلال على العربي2-1 وتغلب السد على قطر 2-صفر.
فوز ثمين للسويد على إسبانيا
حققت السويد فوزاً ثميناً ومستحقاً بهدفين نظيفين على إسبانيا السبت في المباراة التي جمعت بينهما في السويد في إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2008 وابتعدت 5 نقاط عن الدنمارك صاحبة المركز الثاني في صدارة المجموعة.
وجاءت المباراة في شوطها الأول متكافئة بين الطرفين مع أسبقية للمنتخب السويدي الذي افتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة عن طريق المهاجم يوهان إلماندر بعد أن سدد كرة قوية عجز عنها كاسياس ليتقدم أصحاب الأرض 1- صفر.
وبعد الهدف، حاول المنتخب الإسباني جاهداً تعديل النتيجة لكن هجماته اقتصرت على بعض الفرص كان أخطرها فرصة لفابريغاس في الدقيقة 38 استطاع رامي شعبان حارس السويد من السيطرة عليها.
ودخل المنتخب الإسباني الشوط الثاني مصمما على تعديل النتيجة، وحلّ أنييستا بدلاً من فابريغاس، وشنّ الأسبان هجمات عديدة لتحقيق التعادل، وفي الدقيقة 50، استبدل أراغونيس المدافع الأيسر كابديفيلا وأدخل مكانه أنطونيو بويرتا، وكاد المهاجم الفذّ فرناندو توريس من معادلة النتيجة في الدقيقة 55 عندما سدّد كرة خطرة بقدمه اليسرى، تصدى لها الحارس السويدي رامي شعبان ببراعة .
وتوالت التبديلات من الطرفين، فدخل اللاعب السويدي كريستيان ويلهيلمسون مكان لاعب أرسنال فريدي ليونبرغ في الدقيقة 56، وفي الدقيقة 59 أجرى المدرب الإسباني تبديله الأخير ودخل لاعب ليفربول لويس غارسيا مكان أنغولو .
وفي الدقيقة 61 حصل دافيد فييا على فرصة ذهبية لهز الشباك لكن شعبان كان بالمرصاد، وعاد فييا ليهدد مرمى شعبان مرة أخرى في الدقيقة 72 لكنه سدد كرة ضعيفة لم تشكّل خطراً على المرمى.
ودخل سفنسون في الدقيقة 76 مكان كالستروم، وبعدها بدقيقتين خرج صاحب الهدف الوحيد في المباراة إلماندر تاركاً مكانه لدانييل أندرسون.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بست دقائق، تمكن المنتخب الأصفر من القضاء على آمال الفريق الإسباني عندما مرر ويلهيلمسون الكرة إلى المهاجم ألباك الذي تمكن من مراوغة كاسياس وإضافة الهدف الثاني، ليقدّم لفريقه فوزاً ثميناً جعله يبتعد 5 نقاط في الصدارة.
أراغونيس مستمر رغم الهزيمة
قال لويس أراغونيس مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم إنه مصمم على مواجهة عاصفة الانتقادات التي سيتعرض لها، عقب الهزيمة بهدفين مقابل لا شيء أمام السويد، وهي الخسارة الثانية على التوالي للفريق في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008.
وتصدرت السويد المجموعة السادسة بالتصفيات، بينما تراجعت إسبانيا التي خسرت بشكل مفاجئ 2/3 أمام أيرلندا الشمالية في الجولة السابقة إلى المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط من ثلاث مباريات، وتتخلف بفارق نقطة واحدة عن أيرلندا الشمالية والدانمرك، وثلاث نقاط عن السويد.
وهذه هي المرة الأولى منذ 15 عاما التي تخسر فيها إسبانيا مباراتين متتاليتين في التصفيات، وكانت المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك عندما اخفق المنتخب الإسباني في التأهل للنهائيات الأوروبية عام 1992.
وعرض أراغونيس تقديم استقالته بعد مباراة أيرلندا الشمالية لكنه تراجع على الفور، ويبدو الآن أنه لا يعتزم التنحي.
وقال أراغونيس ( 68 عاما ) للصحفيين : " أشعر أنني قوي بما يكفي للاستمرار في العمل، ولن اتخذ أي قرار بالاستقالة، استمراري في العمل أو استقالتي أمر يعتمد على إتحاد الكرة والصحافة", وأضاف : "عندما يخسر المرء مباراتين مهمتين تصبح الأمور صعبة، لكني أمضيت وقتا طويلا مع كرة القدم، وتعاملت مع مواقف كهذه من قبل".
وعبر أنخيل ماريا بيار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن دعمه للمدرب المخضرم، وقال بيار للتلفزيون الإسباني: " الاتحاد بأكمله يساند أراغونيس، ولدينا ثقة كاملة فيه", وأضاف :"سيستمر المدرب في العمل مع الفريق الوطني، وسنتأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008".
وألقى قرار أراغونيس باستبعاد راؤول مهاجم ريال مدريد من تشكيلة إسبانيا، لأول مرة منذ عشر سنوات لسبب غير الإصابة بظلاله على استعدادات الفريق لمباراة السويد، بالإضافة إلى تصريحات الجناح المستبعد خواكين بأن الفريق الوطني "في حالة فوضى", لكن الجدل يتركز الآن حول انتقاد المدرب والاتحاد الإسباني، مع مطالبة بعض وسائل الإعلام والمشجعين باستقالة أراغونيس وبيار.
وقالت صحيفة أس في صفحتها الأولى: "لويس مصمم على الاستمرار، لكن لا أحد يثق فيه", فيما كتبت صحيفة ماركا: "لا أحد يستطيع تحمل المزيد من الهزائم".
وسلم المهاجم فرناندو توريس بأن الهزيمة توجه ضربة قوية لآمال إسبانيا في التأهل، لكنه قال إن الفرصة ما زالت سانحة أمام الفريق لتصحيح أوضاعه.
وعلق توريس على المباراة بقوله: "إنها انتكاسة كبيرة، ولا يمكننا أن نتحمل سقطة أخرى في المستقبل، لكن الجانب الإيجابي هو أن الطريق ما زال طويلا".
وستلتقي إسبانيا على أرضها أمام الدانمرك وأيسلندا في مباراتيها القادمتين بالتصفيات في آذار/مارس 2007.
تعادل استراليا مع باراغواي وديا
تعادل المنتخب الأسترالي مع نظيره الباراغوياني 1-1 في مباراة دولية ودية في كرة القدم أقيمت السبت على ملعب "لانغ بارك" في مدينة بريسباين.
وسجل المدافع طوني بوبوفيتش في الدقيقة 88 برأسه هدف أستراليا إثر ضربة حرة نفذها مارك بريشيانو، فيما عادل للباراغواي البديل مايكل بوشان في الدقيقة 90 خطأ في مرمى فريقه.
وكانت المباراة مناسبة مؤثرة أمام 50 ألف متفرج لوداع أربعة من لاعبي أستراليا الذين شاركوا في المونديال الأخير، وهم إضافة إلى بوبوفيتش صاحب الهدف الأول، الحارس زيليكو كالاتش وطوني فيدمار وستان لازاريديس.
يذكر أن أستراليا التي حجزت مكانها في نهائيات كأس الأمم الآسيوية العام المقبل، ستلاقي البحرين في آخر مباريات التصفيات المؤهلة في سيدني الأربعاء.
فوز ألمانيا على جورجيا وديا
فاز المنتخب الألماني على نظيره الجورجي 2-صفر في مباراة دولية ودية أقيمت السبت في مدينة روستوك في إطار استعدادات الطرفين لتصفيات كأس الأمم الأوروبية المقررة عام 2008 في النمسا وسويسرا.
وسجل باستيان شفاينستايغر الهدف الأول في الدقيقة 24 ومايكل بالاك الهدف الثاني في الدقيقة 67 .
لعبت ألمانيا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 48 بعد طرد لوكاس بودولكسي بعد حصوله على بطاقة حمراء، كما لعبت جورجيا بعشرة لاعبين أيضا ومنذ الدقيقة 62 بعد طرد زوراب خيزانيشفيلي لنيله إنذار ثاني.
وتلعب ألمانيا الأربعاء أمام سلوفاكيا ضمن تصفيات المجموعة الرابعة، فيما تستقبل جورجيا ايطاليا بطلة العالم في المجموعة الثانية.
البرازيل تستعرض في الكويت
فاز منتخب البرازيل لكرة القدم على مضيفه نادي الكويت الكويتي بأربعة أهداف نظيفة في مباراة كرة القدم الودية التي أقيمت بينهما السبت في إطار احتفالات النادي بالذكرى الـ45 لتأسيسه وبحضور أسطورة الكرة البرازيلية بيليه.
وسجّل كل من رافييل سوبيس في الدقيقة 17 وروبينيو في الدقيقة 36 و أدريانو في الدقيقة 53 وكاكا في الدقيقة 78 أهداف البرازيل.
بدأت المباراة بفورة برازيلية بقيادة الساحر رونالدينيو وفرض منتخب السامبا حصارا على الفريق الكويتي داخل منطقته ووصل إلى مرمى الحارس خالد الفضلي مرارا وتكرارا وأهدر العديد من الفرص السهلة قبل أن يفتتح التسجيل عبر سوبيس ثم يعزز روبينيو التفوق البرازيلي بهدف آخر.
وبدأ دونغا الشوط الأول بتشكيلة ضمت الحارس أيلتون ومارسيلو ولويزاو وأليكس ومايكون ورونالدينيو (كاكا) وروبينيو ومينيرو ودودو وسوبيس وإيلانو.
ولعب الكويت بتشكيلة ضمت الحارس خالد الفضلي وفهد عوض ونهير الشمري ويعقوب الطاهر ومحمد حبيل وجراح العتيقي وطلال يوسف وحسين حاكم وعادل عقلة ووليد علي وفرج لهيب.
وصمد الكويت في الشوط الأول أمام المد البرازيلي وغلب على أدائه الحذر وعدم المجازفة كثيرا نحو الهجوم حيث لعب مدرب الكويت صالح زكريا بمهاجم واحد هو فرج لهيب ولم يشهد للفريق الكويتي أي كرة خطرة.
وافتتح رونالدينيو الشوط الأول بتسديدة قوية قرب القائم الأيمن في الدقيقة 5، ثم أخرج الفضلي كرة خطرة لإيلانو في الدقيقة 7 وكاد الظهير الأيمن مايكون أن يفتتح التسجيل بيد أن تسديدته أبعدها المدافع يعقوب الطاهر قبل أن تتجاوز خط المرمى في الدقيقة 9.
وترجم المنتخب البرازيلي سيطرته إلى هدف في الدقيقة 17 إثر تلقي سوبيس كرة عرضية سددها في المرمى وعجز الحارس الفضلي عن صدها.
وكان الظهير الأيسر مارسيلو بديل سيسينيو الغائب عن الملاعب لمدة ستة أشهر لإصابته بتمزق في الرباط الصلبيبي، مفتاح الهجمات البرازيلية من الناحية اليسرى بمؤازرة من رونالدينيو وروبينيو.
وفي المحاولة الوحيدة للكويت في الشوط الأول، أطلق جراح العتقيي كرة قوية في الدقيقة 29صدها إيلتون.
وفي الدقيقة 31 قام مارسيلو بفاصل مراوغة من الناحية اليسرى وسدد كرة ارتدت من الفضلي إلى مينيرو واصطدمت برأس فهد عوض قبل أن تخترق الشباك.
وعزز روبينيو تقدم البرازيل بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 36 بعد مراوغة أربعة لاعبين وسدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بقدم عوض وتحولت إلى داخل المرمى، ثم لعب روبينيو كرة خلفية في الدقيقة أربعين إثر تمريرة من سوبيس مرت قرب القائم الأيمن وأنهى روبينيو أيضا الشوط الأول بكرة بجوار المرمى.
وفي الشوط الثاني،أجرى دونغا عدة تبديلات ولعب بتشكيلة شبه جديدة فاخرج رونالدينيو ومايكون وسوبيس وروبينيو ومينيرو إيلانو ودخل كاكا وألفيس وفانغر لوف وفريد وجيلبرتو سيلفا وأدريانو.
ومن ناحيته، أجرى مدرب الكويت تبديلات فزج بمحمد جراغ وبشار عبد الله وبدر المطوع والحارس محمد العازمي وسامر المرطة ويوسف اليوحة بدلا من عادل عقلة وطلال يوسف وفرج لهيب والحارس بدر العازمي ومحمد حبيل ونهير الشمري.
وواصل المنتخب البرازيلي تفوقه الميداني وأضاف الهدف الثالث في الدقيقة 53 إثر تمريرة ماكرة من سوبيس قبل خروجه بكعب قدمه إلى أدريانو المتقدم من الناحية اليسرى وسددها من حدود المنطقة في الزاوية اليمنى الأرضية.
ورد الكويت بكرة قوية في الدقيقة 60 من وليد علي أبطل مفعولها أيلتون، وسجل كاكا الهدف الرابع بطريقة فنية رائعة في الدقيقة 78 عندما تخلص من ثلاثة مدافعين ثم وجد نفسه بمواجهة الحارس وأودع الكرة في الشباك.
يذكر أن هذه المباراة هي الرابعة للبرازيل بقيادة المدرب الجديد وقائد المنتخب السابق كارلوس دونغا بعد التعادل مع النرويج 1-1 في أوسلو، والفوز على منتخب الأرجنتين الغريم التقليدي في القارة الأميركية الجنوبية 3-صفر في لندن، وعلى ويلز 2-صفر في العاصمة البريطانية أيضا.
ويخوض المنتخب البرازيلي مباراة دولية ودية أمام الإكوادور في 10 من الشهر الجاري.
جوائز للألمان في حال التأهل
سيحصل كل لاعب في المنتخب الألماني على مبلغ 150 ألف يورو في حال تأهل "المانشافت" إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقررة عام 2008 في النمسا وسويسرا، حسب ما أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وتولى القائد مايكل بالاك صانع ألعاب تشلسي الإنكليزي إلى جانب بعض اللاعبين المخضرمين مهمة التفاوض مع الاتحاد المحلي حول قيمة الجائزة المالية في حال حجز المنتخب مكانه في النهائيات، وهو يبدو على الطريق الصحيح بعد فوزه في مباراتيه ضمن المجموعة الرابعة على جمهورية أيرلندا (1-0) وسان مارينو (13-0).
موسوفيتش يختار تشكيلة العنابي
اختار البوسني جمال الدين موسوفيتش مدرب المنتخب القطري لكرة القدم 20 لاعبا للقاء هونغ كونغ الأربعاء المقبل في الدوحة ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم آسيا 2007.
وضمت القائمة اللاعبين: محمد صقر وقاسم برهان وبلال محمد ووسام رزق وعبد اللـه كوني وإبراهيم الغانم ومصطفى محمد عبد اللـه وعبد الرحمن مصبح ويونس علي وطلال البلوشي ومحمد السليطي ومعاذ يوسف وماجد محمد وخلفان إبراهيم وحسين ياسر وعادل لامي ومشعل عبد اللـه ويوسف أحمد وأحمد محمد داد وعلي ناصر.
وكان "العنابي" ضمن التأهل رسميا إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية، حيث يتربع على قمة المجموعة السادسة برصيد 12 نقطة مقابل 5 نقاط لكل من أوزباكستان وهونغ كونغ.
وقال موسوفيتش: "المباراة ستكون ضمن استعدادات المنتخب القطري لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة"، مؤكدا أن "الفرصة مفتوحة لجميع للاعبين لإثبات جدارتهم بالمشاركة في هذه البطولة وأن من يثبت نفسه في الدوري سيحصل على شرف تمثيل المنتخب".
باريرا متفائل بقيادة جنوب إفريقيا
أشار المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا السبت إلى أنه متفائل بشأن التحدي المتمثل في قيادة منتخب جنوب إفريقيا في نهائيات كأس العالم 2010 لكنه اعترف بوجود مخاوف بشأن فرص تأهل الفريق لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2008.
وبعد تعادلها في أولى مبارياتها في التصفيات على ملعبها الشهر الماضي، تواجه جنوب إفريقيا حاليا احتمال التأخر بخمس نقاط عن زامبيا إذا ما خسرت أمامها في لوساكا ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة في التصفيات الأحد.
وأكد باريرا الذي توجه إلى لوساكا لمشاهدة المباراة قبل أن يتولى منصبه الجديد في منتصف يناير المقبل أن منتخب جنوب إفريقيا يواجه تحديا كبيرا إذا أراد المنافسة في نهائيات كأس العالم 2010 التي ستستضيفها البلاد، وقال:" ما زلت أشعر بالتفاؤل وما زالت فكرتي إيجابية عن عملي الذي سيبدأ العام المقبل لكن يجب أن نعمل كثيرا في جنوب إفريقيا من أجل خلق البنية التحتية السليمة وتنظيم الفريق."
وأضاف المدرب البرازيلي: "لن نصل إلى المستوى الذي نريده إذا لم نعمل على أسس جيدة."
وأوضح باريرا أنه لن يتدخل في استعدادات جنوب إفريقيا لمباراة الأحد في لوساكا مفضلا متابعة اللقاء فقط، مشيراً إلى انه يجمع الكثير من المعلومات عن اللاعبين وثقافتهم وسلوكهم.
وسيقود باريرا منتخب جنوب إفريقيا لأول مرة في لقاء تشاد في آذار/مارس المقبل إلا أن الفريق يواجه قبل هذه المباراة احتمال تراجع ترتيبه في مجموعته في التصفيات إذا خسر الأحد.
وستتأهل المنتخبات التي ستتصدر المجموعات في التصفيات الإفريقية وعددها 12 مجموعة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في غانا عام 2008 بالإضافة إلى أفضل ثلاثة منتخبات تحتل المركز الثاني في المجموعات.
يشار إلى أن باريرا كان قاد البرازيل للفوز بكأس العالم عام 1994 كما تولى قيادة الفريق في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا هذا العام لكنه لم يتمكن من متابعة المشوار مع السامبا بعد خروجه أمام فرنسا في الدور ربع النهائي.
كون سيترك سويسرا في الـ 2008
قال كوبي كون مدرب منتخب سويسرا لكرة القدم إنه سيتنحى عن منصبه عقب نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008.
وأضاف كون (62 عاما) لصحيفة سونتاغس تسايتونغ السويسرية: "لقد تعهدت لزوجتي بترك منصبي بعد النهائيات الأوروبية عام 2008".
وسيصبح كون أول مدرب يقود منتخب سويسرا في ثلاث بطولات كبرى متتالية بعد تأهل الفريق بشكل مباشر إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي ستقام في سويسرا والنمسا بعد عامين.
وتأهل المنتخب السويسري تحت قيادة كون إلى النهائيات الأوروبية عام 2004 ونهائيات كأس العالم بألمانيا هذا العام.
وكانت سويسرا على وشك التأهل للدور ربع النهائي في كأس العالم لكنها خسرت أمام أوكرانيا بركلات الترجيح في الدور الثاني.
سكولاري تفاوض مع وست هام
ذكرت صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" الإنكليزية أن البرازيلي لويس فيليبي سكولاري مدرب منتخب البرتغال لكرة القدم أجرى مفاوضات مع كيا جورابشيان مالك نادي وست هام يونايتد الإنكليزي للانتقال إلى تدريب الأخير.
وقال سكولاري: "كيا صديقي، كنا نتحدث كثيرا في الآونة الأخيرة، على الأقل مرة كل يوم، لقد طلب مني سابقا العمل معه، وكل عرض يتقدم به جدير بالاهتمام والاحترام"، وأضاف: "أنا مرتبط حاليا بعقد مع الاتحاد البرتغالي، لكن أبوابي ليست موصدة".
ويقود وست هام حاليا المدرب ألن باردو، لكن الفريق اللندني يعاني كثيرا ولم يحقق سوى انتصار واحد بعد مرور سبع مراحل على بداية الدوري الإنكليزي.
ويعتبر سكولاري، الذي كان قد رفض تدريب المنتخب الإنكليزي في وقت سابق، صديق جورابشيان الإيراني الأصل الذي ارتبط سابقا بنادي كورينثيانز البرازيلي واستقدم منه الأرجنتينيين كارلوس تيفيز وخافيير ماسكيرانو إلى وست هام.
النتائج السلبية قد تخرجهم من فرقهم
بدأت المخاطر تحيط بمستقبل عدد من المدربين الأجانب، الذي يقودون أندية الدرجة الأولى القطرية لكرة القدم، لاسيما الفرنسيين منهم بعد موجة الهزائم الأخيرة التي شهدتها الجولة الخامسة من منافسات الدوري المحلي والتي وضعت علامات الاستفهام حول مستوى عدد من المدربين في المسابقة.
ومن أهم المدربين الذين ثارت حولهم تساؤلات كثيرة في الشارع الرياضي القطري هو المدرب الفرنسي الشهير هنري ميشال الذي يقود فريق العربي حاليا, حيث فشل ميشال الذي قاد مؤخرا منتخب كوت ديفوار في نهائيات كأس العالم بألمانيا في أن يضع أي بصمة على فريقه الجديد.
وجمع العربي ست نقاط فقط من خمس مباريات له في الدوري المحلي وتعرض الفريق خلال الأسابيع القليلة الماضية لثلاث هزائم ستقلل إلى حد كبير من فرصته في المنافسة على اللقب الذي يحمله نادي السد.
وأبرزت تصريحات ميشال عقب خسارته الجمعة من فريق أم صلال الوافد الجديد لدوري الدرجة الأولى القطري المرارة الشديدة التي يعانيها المدرب مع فريق العربي حيث قال: "الوضع الحالي سئ ولكني سأبدأ العمل من جديد خلال المرحلة المقبلة لتعويض النقاط الثمينة التي أهدرها الفريق خلال مشواره في البطولة", معتبرا أن الأخطاء الدفاعية التي حدثت في المباراة خلال اللحظات الأخيرة كانت السبب الرئيسي في هذه الخسارة.
وطالبت العديد من الأصوات هنري ميشال بالتقدم باستقالته ولكن جاء رد المدرب واضحا بأنه لن يستقيل وسيستمر في عمله برغم علمه بأن هناك مجهودا كبيرا ينتظره مع العربي.
والمدرب الثاني الذي تدور حوله العديد من التساؤلات هو الفرنسي الآخر جون بول رايبي الذي يدرب فريق الخور, حيث فشل رايبي في الحصول علي أي نقاط مع الفريق حتى الآن ومني بخمس هزائم متتالية.
ولم يجد المدرب الفرنسي وسيلة للخروج من حالته النفسية السيئة التي وصل إليها بسبب نتائجه مع الخور سوى التقدم بطلب لمجلس إدارة النادي للسفر إلى بلاده في زيارة خاصة.
وبعيدا عن مدرسة التدريب الفرنسية فقد فشل البوسني جمال الدين حاجي مدرب نادي قطر كذلك في تحقيق بداية جيدة مع ناديه هذا الموسم حيث مني قطر بثلاث هزائم وجمع الفريق ست نقاط فقط في هذا الموسم.
ويتشابه قطر مع منافسه العربي في هذا الموسم من حيث البداية الضعيفة للفريقين في الدوري المحلي وما سبقها من خروج مهين من بطولة الأندية الخليجية.
من ناحية أخرى لم يعد الفرنسي الثالث لوزانو ليون مدرب الريان يحظى بحب أو تأييد جماهير النادي ذي الشعبية الجارفة في قطر لعدم قدرته على قيادة الفريق إلى المراكز الأولى وتذبذب مستوى الفريق من مباراة لأخرى.
إيقاف مدير عام بايرن ميونيخ
أوقفت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم مدير عام بايرن ميونيخ الألماني أولي هونيس ومساعد مدرب إنتر ميلان الإيطالي الصربي سينيسا ميهايلوفيتش لمباراتي فريقهما المقبلتين في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويأتي قرار إيقاف هونيس وميهايلوفيتش بعد التلاسن العنيف الذي حصل بينهما في الدقيقة 85 من لقاء فريقيهما في 27 من الشهر الماضي على ملعب "سان سيرو" في ميلانو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن المسابقة الأوروبية والذي انتهى بفوز الفريق البافاري بهدفين دون مقابل.
وتواجه الرجلان عندما طرد مدافع انتر ميلان فابيو غروسو بعد حصوله على بطاقة حمراء، مما دفع الحكم إلى طردهما أيضا من مقاعد الاحتياط.
كما أوقف أيضاً زلاتان إبراهيموفيتش بعد نيله بطاقتين صفراوين في المباراة.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أوقف غروسو أيضاً لمباراتين بسبب البطاقة الحمراء التي نالها خلال اللقاء بعد ارتكابه خطأ قاسيا على مدافع بايرن ميونيخ الفرنسي ويلي سانيول.
فينغر وتورام يرعيان لقاءات لمكافحة العنصرية
تحتضن فرنسا يوم 25 مارس المقبل ثلاث مباريات خيرية بمشاركة نجوم عالميين، في خطوة رمزية لمكافحة ظاهرة العنصرية في الملاعب الكروية، وستجرى اللقاءات في كل من باريس ومارسيليا وليون، و هي المدن التي تقطن بها جاليات عربية وأفريقية هامة.
ولم يفصح المنظمون بعد عن قائمة المشاركين في هذه المبادرة الأولى من نوعها، منذ تزايد الحوادث ذات الطابع العنصري على الملاعب الأوروبية، واكتفوا بذكر اسم أرسين فينغر، مدرب نادي آرسنال الإنكليزي، و مدافع نادي برشلونة الإسباني ليليان تورام.
وتعود فكرة تنظيم هذه المبادرة الخيرية تحت شعار "إخوة الدم"Frères de sang إلى جمعية "كرة المواطنة" Foot Citoyen التي يرأسها ديديه روستان، أحد أبرز أسماء الصحافة الرياضية الفرنسية والمعروف منذ السبعينيات، بترويجه للاعبين العرب والأفارقة المتواجدين بفرنسا.
وبمجرد إخباره، رحب أرسين فينغر بالمبادرة وعبر عن مساندته بقوله : "باستطاعة كرة القدم، في مثل هذه المناسبات، تعزيز روح التسامح، كما أنها قادرة على إظهار الأشياء السلبية للمجتمع و كذا أوجهه الإيجابية".
وألح مدرب آرسنال أنه يشرف على فريق متكون من لاعبين من 14 جنسية دون أن تحدث أية مشاكل تذكر، مضيفا أنه يجرب روح التسامح و التعايش كل أسبوع، مضيفا: "كل شئ يسير على ما يرام و لا أحد يثير أسئلة تتعلق بأصل اللاعبين".
إيقاف حارس سانتوس سبع مباريات
أوقِف فابيو كوستا حارس مرمى فريق سانتوس البرازيلي لكرة القدم سبع مباريات بعد توجيهه إشارات غير لائقة لمشجعي الفريق خلال إحدى المباريات واشتباكه مع بعضهم عقب اللقاء.
وأعلن نادي سانتوس عبر موقعه في شبكة الانترنت أن تحقيقا تأديبيا أدان الجمعة فابيو كوستا بتوجيه تهديدات وإشارات غير لائقة للمشجعين، وأضاف النادي أن الحارس كان يواجه أقصى عقوبة وهي الإيقاف عن اللعب لمدة 840 يوما.
ووقعت الأحداث في خلال المباراة التي خاضها سانتوس على أرضه أمام فلومينيزي في 20 أيلول/سبتمبر الماضي التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.
وقابل المشجعون كوستا بصيحات الاستهجان بعد أن ارتكب خطأ تسبب في هدف فلومينيزي ورد اللاعب بتوجيه إشارات مهينة للمشجعين لدى مغادرته الملعب، وأثناء خروجه من الإستاد، اشتبك الحارس مع نحو 15 مشجعا كانوا بانتظاره عند مدخل غرفة خلع الملابس، وأصيب كوستا بكدمة في وجنته قبل أن يفض رجال الأمن الاشتباك.
وقال كوستا بعد جلسة التحقيق الجمعة إن اللاعبين بحاجة لمزيد من الحماية من مشجعيهم وأضاف: "إنها لحظة حرجة، غضب المشجعين تجاوز الحد ويحتاج العاملون في مجال كرة القدم إلى الحماية بطريقة ما".
يانسن يغيب عن مونشنغلادباخ
أعلن نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني السبت أن مدافعه الدولي مارسيل يانسن سيغيب عن الملاعب لمدة 3 أشهر بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته.
وكان يانسن - 20 عاما - قد تعرض للإصابة خلال لقاء فريقه مع فيردر بريمن , والتي خسرها مونشنغلادباخ بثلاثة أهداف مقابل لاشئ, في إطار المرحلة السادسة من الدوري المحلي.
وسيغيب يانسن عن المنتخب الألماني خلال مباراتيه مع سلوفاكيا وقبرص ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية المقررة عام 2008 في النمسا وسويسرا.
ويحتل مونشنغلادباخ المركز التاسع برصيد 9 نقاط وبفارق نقطة واحدة عن المتصدر هرتا برلين الذي يتشارك المركز الأول مع 4 أندية أخرى.
أسعار البث في فرنسا لن تتغير
استبعد نويل لوغري، نائب رئيس الإتحاد الفرنسي لكرة القدم المكلف بالملفات الاقتصادية، احتمال تراجع مداخل حقوق بث الدوري الفرنسي نتيجة التحالف بين شبكتي TPS"" و"CANAL SATELLITE" الفرنسيتين.
وأكد لوغري، أنه لا يؤمن كثيرا بالتكهنات حول انخفاض محتمل للأسعار في بورصة حقوق البث التلفزيوني, معتبرا أن سوق حقوق بث الأحداث الكروية مقبل على المزيد من النمو خلال السنوات القادمة، وأكد أن "كل الأطراف المتنافسة فيها رابحة".
وأضاف: "المناقضات التي نظمت في السنوات الأخيرة أكدت وجود طلب كبير ومتزايد على مباريات الكرة لدى القنوات التلفزيونية وكذلك المشاهدين".
الجدير بالذكر أن قيمة حقوق بث الدوري الفرنسي بلغت رقما قياسيا، حيث انتزعت قناة "CANAL+" حقوق المنافسة للفترة الممتدة بين 2005 و 2008 مقابل 1.8 مليار يورو، أي ما يعادل 600 مليون يورو للموسم الواحد، وهو المبلغ الذي جعل من الدوري الفرنسي أغلى منافسة أوروبية في سوق حقوق التظاهرات الرياضية.
ويأتي كلام لوغري وسط تعليقات متضاربة في الأوساط الرياضية والإعلامية حول ما سيسفر عنه التحالف بين TPS"" و"CANAL SATELLITE" المنتميتان على التوالي لمجمعي ""TF1 و "+CANAL".
فهناك من يعتقد، على غرار رئيس الرابطة الفرنسية فريديريك تيريي، أن التقارب بين الشبكتين يعني نهاية المنافسة، وبالتالي تراجع القيمة المالية للحقوق.
في حين يرى البعض الآخر من بينهم نائب رئيس الإتحاد الفرنسي المكلف بالملفات الاقتصادية أن المنافسة ستبقى قائمة طالما بقي اهتمام القنوات بكرة القدم كبيرا.
وعلل لوغري وجهة نظره باستعداد قنوات القطاع الخاص ("TF1" و"CANAL+" و"M6") إلى دفع مبالغ كبيرة لبث مباريات منتخب الديوك الفرنسي ولقاءات الدوري الفرنسي للدرجة الأولى، مما يعني أن مباريات كرة القدم تبقى في نظر شركات البث التلفزيوني "الإنتاج ذو المردود الخارق والبرنامج الذي لا يمكن الاستغناء عنه".
في الختام أن شاء الله تكون مجوعة عند حسن ظنكم
أخوكم /ســعــد