اخبار الزعيم ليوم الخميس 13 / 9 / 1427هـ من [ الرياضية - الاقتصادية ] - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

lawyer_9 · #1 05/10/2006, 03:15 PM

الهلال والاتفاق.. التائب يصنع وياسر يلسع

أخرج ياسر القحطاني "القناص" سهما من كنانته، وغرسه في الجسد الاتفاقي عند الدقيقة 48، مهديا فريقه الهلال نقاط النزال الذي دار أمس على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، ضمن كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم في جولته الرابعة.

وتسنم الهلال سدة الأندية بتسع نقاط ساحبا البساط من الطائي (7 نقاط) الذي تعثر أمام القادسية بالتعادل، فيما تجمد الاتفاق عند أربع نقاط.

نفض الفريقان عباءة الحذر، ووضحت رغبتهما في زيارة شباك كل منهما مبكرا، وكان الاتفاق المبادر بالهجوم، حينما انطلق حسين النجعي من الجهة اليمنى بيد أنه سدد الكرة بعشوائية، وتلتها تسديدتان من عبد الرحمن القحطاني، رد عليها البرازيلي رودريجو بكرة أرضية زاحفة بجانب القائم الأيسر.

واستغل صالح بشير مهاجم الاتفاق خطأ المدافع عبد العزيز الهليل بيد أن كرته مرت على يسار محمد الدعيع حارس الهلال.

وكاد الهلال يخطف هدف السبق، عندما تلقى رودريجو كرة ساقطة من محمد الشلهوب نجح الدفاع الاتفاقي في إبعادها قبل أن تعانق الشباك، رد عليها الاتفاق، عندما تحصل على خطأ نفذها حسين النجعي ساقطة أخرجها الدعيع بعد التحامه مع ماجد العمري.

لاحظ البرتغالي بوسيرو مدرب الهلال انخفاض عطاء الهجوم، ولا سيما أنه دفع بعبد الله الجمعان وحيدا، فسحب الأخير ودفع بالقناص ياسر القحطاني قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، وكاد القحطاني يكون عند حسن الظن إلا أن التونسي وجيه الصغير أنقذ الموقف وأخرج الكرة إلى ركنية.

مال اللعب إلى الهدوء وسط مناوشات من المهاجمين، لعل أبرزها عرضية أحمد البحري التي أبعدها الهليل إلى ركنية قبل أن تصل إلى يسري الباشا.

في الشوط الثاني، ظهر الهلال بأداء مغاير، وجهز الليبي طارق التائب (البديل) كرة على طبق من ذهب إلى القحطاني الذي قذفها أرضية زاحفة شقت شباك الحارس ظافر البيشي هدفا أزرق (48).

وكاد الهلال يعزز تقدمه بهدف آخر، بيد أن الحارس البيشي أبعد كرة ردريجو التي نفذها على مشارف الصندوق الاتفاقي إلى ركنية (70).

حمي وطيس المواجهة، بين مد وجزر، وسنحت فرصتان مواتيتان للاتفاق لتعديل الكفة، إلا أن الدعيع أبعد رأسيه بشير بحركة استعراضة، فيما طوح المغربي خالد السويهلي بكرة خطفها من الهليل.

واستبسل الدعيع في حماية شباكه من ركنيتين اتفاقيتين، إحداهما من رأسية سياف البيشي.

ياسر يختصر المسافة وينقذ البرتغالي

نجح الثنائي الدولي ياسر القحطاني والليبي طارق التايب في إعادة ترتيب الأوراق الهلالية من جديد وإنقاذ المدرب البرتغالي من الانتقادات المتواصلة والمطالبة بإبعاده طوال الفترة الماضية وساهم هذا الثنائي بصورة واضحة في ترجيح كفة الأرزق الذي عاد من المنطقة الشرقية بنقاط المباراة الثلاث أمام مستضيفه الاتفاق ضمن مواجهات الجولة الرابعة من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ،

وجاء الهدف الهلالي الوحيد من قدم ياسر بعد تمريرة ذكية أرسلها التايب وسددها المهاجم السعودي الدولي العائد من استراحة طويلة على إثر الإصابة ليحسم نتيجة المباراة وينتزع لقب الأفضلية رغم أنه لم يتواجد سوى في الشوط الثاني.

الهلال استرد الصدارة بالاتفاق

استرد الهلال صدارة بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أمس بعد فوزه الغالي الذي حققه على الاتفاق بهدف نظيف لمهاجمه ياسر القحطاني في الوقت الذي جرى على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن الجولة الرابعة لبطولة الدوري بعد مباراة متكافئة من جانب الفريقين، رفع الهلال رصيده إلى 9 نقاط، بينما بقي الاتفاق على رصيده السابق 4.

وفي الرياض تعرض النصر لهزيمة ثقيلة من ضيفه الفريق الأهلاوي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في اللقاء الذي استضافه ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وقد خرج الفريق النصراوي إلى المركز قبل الأخير، بينما ساهم الفوز في ترفيع الأهلي إلى المركز الثاني.

وفي حائل قدم فريقا الطائي والقادسية مباراة عامرة بالندية والإثارة والأهداف خاصة في شوطها الأول الذي شهد تسجيل 5 أهداف كان نصيب القادسية منها ثلاثة، وفي الشوط الثاني سجل الطائي هدفاً لتنتهي المباراة بالتعادل (3/3).

الاتفاق والهلال

قاد المهاجم (الكاسر) ياسر القحطاني فريق الهلال إلى فوز ثمين أمام فريق الاتفاق بعد أن اقتنص شبه فرصة وترجمها إلى هدف فوز في الدقيقة (47) من زمن المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، قدم الفريقان مباراة مثيرة في أغلب مجرياتها وجاءت حافلة بالإثارة والندية تقاسما خلالها السيطرة والاستحواذ على الكرة على مدار الشوطين، حيث كان الاتفاق أفضل نسبيا في الحصة الزمنية الأولى ولكن دون فعالية هجومية، في حين ساهمت التغييرات الهلالية في قلب موازين المباراة مستوى ونتيجة ووضح من خلالها القراءة الضعيفة لمدرب الاتفاق باترسيو الذي لم يستثمر سيطرته الميدانية المبكرة، لعدم توظيفه الجيد لخط الهجوم وكيفية المساندة الهجومية، رغم الحماس الذي أبداه اللاعبون.. في حين كان مدرب الهلال بسيرو في وضع أفضل ونجح مبكراً وبقراءة جيدة في تعزيز مكامن القوة الهجومية لفريقه وسد الثغرات التي شكلت بعض الصداع له في الشوط الأول وخاصة فيما يتعلق بالناحية اليمنى لفريقه أو ضعف تمويل الهجوم بالكرات وصناعة الفرص الجيدة.

الشوط الأول

بدأت المباراة سريعة من جانب الفريق الاتفاقي الذي عمد بالمبادرة الى الهجوم في محاولة مستميتة لاحراز هدف سبق بداية من تمريرة حسين النجعي التي أخذت طريقها الى الخارج مروراً من أمام الحارس محمد الدعيع ولم تجد المهاجم المتابع، وأعقب ذلك تسديدة عبدالرحمن القحطاني في الدقيقة الرابعة كتهديد مبكر لمرمى الهلال.

حاول الهلاليون مجاراة الاتفاق في الأداء السريع ومقاسمته السيطرة على منطقة المناورة وذلك بفتح اللعب عن طريق الأطراف بواسطة محمد الشلهوب والتمياط وعبدالعزيز الخثران إلا أنه سرعان ما تراجع فريق الهلال وقل عطاء الاتفاق فانحصر اللعب في منطقة الوسط وتلاشت الخطورة على المرميين.

غلب على ألعاب وسط الهلال الكرات غير المركزة بعد أن خفت توهج الثنائي الشلهوب والتمياط وبرود الجمعان ودريقو اللذين انقطعت عنهما الإمدادات وضعف صناعة اللعب، وأجرى مدرب الهلال بسيرو تغييرا قبل نهاية الشوط الأول حيث زج بالمهاجم ياسر القحطاني بديلا لعبدالله الجمعان، لينتهي الشوط الأول سلبي النتيجة.

الشوط الثاني

أجرى الهلال تغييراً مبكراً مع بداية الحصة الزمنية الثانية فأخرج محمد الشلهوب ودخل طارق التايب، ووضح إصرار الهلال على الهجوم المبكر بعد أن رمى بكل أسلحته في المباراة بعد قراءة جيدة للمرب وفقا لعطاء الشوط الأول عكس نظيره باترسيو.

هدف

كان للبديلين ياسر والتايب حضور مبكر وقدرة على قلب موازين المباراة لصالح الهلال منذ أن لامست الكرة قدميهما حيث مرر طارق التايب كرة بينية طويلة للكاسر ياسر القحطاني الذي انسل كالعادة من بين ثنائي الدفاع الاتفاقي سياف والعمري وتوغل لمنطقة الجزاء وصوب الكرة ناحية المرمى أخطأ ظافر البيشي في صدها وحولها بيده دخال المرمى كهدف للهلال في الدقيقة (47).رفع الهدف من إيقاع المباراة وفتح اللعب في ظل محاولات الهلال لإحراز هدف ثان واستماتة من الاتفاق لتعديل النتيجة، وهذا ما دفع بمدرب الاتفاق باترسيو لإجراء تغيير هجومي، فأدخل خالد السويهلي بديلا للباشا وحاول الاتفاقيون الوصول إلى مرمى الدعيع بطرق شتى لكن دون فعالية تذكر، في حين مالت السيطرة للهلال على مجريات المباراة، إلى أن رمى باترسيو بكامل أوراقه عندما زج بالبرازيلي باوليستا بديلا للاعب فيصل الدوسري ودخل المغنم بديلا لحسين النجعي، ولجأ الاتفاق للهجوم الضاغط في ظل استبسال الدفاعات الهلالية ومن خلفهما العملاق محمد الدعيع الذي صد رأسية صالح بشير، وفي الرمق الأخير أنقذ مرماه من فرصة محققة عندما أبعد كرة رأسية أيضا من سياف البيشي وبصعوبة متناهية ليحافـظ على تقدم فريقه إلى أن أطلق الحكم علي المطلق صافرته معلنا فوز الهلال واقتناص ثلاث نقاط ثمينة.

القنوات المصرية استغلت وجودهما بالمهرجان الكروي: زحمة تلفزيونية بسبب الجابر والعويران

استغلت القنوات التلفزيونية المصرية المهرجان الذي أقامه المجلس القومي للرياضة تحت عنوان (لبنان كما كان) والذي أقيمت من خلاله مباراة بين المنتخب المصري ومنتخب نجوم العرب فتوافدت بشدة لتسجيل الحوارات مع النجمين السعوديين الكبيرين سامي الجابر وسعيد العويران وكانت قناة دريم أكثر القنوات استحواذاً على هذه الحوارات التليفزيونية كما سجلت قناة النيل للرياضة وقناة المحور حيث أعرب نجما السعودية عن سعادتهما بتواجدهما في مصر خاصة وأنها تأتي ضمن غرض نبيل وهو إعادة إعمار لبنان مما يؤكد على دور الرياضة في القضايا القومية العربية.

وقد أحسن الجمهور المصري في استقبال الجابر والعويران وانتظرت إحراز الجابر لضربة الجزاء التي احتسبت وأعجبت بالطريقة التي سددها على طريقة زين الدين زيدان في المباراة النهائية بين فرنسا وإيطاليا ولكن الكرة علت العارضة.

الجابر والعويران أشعلا مهرجان لبنان

أشعل نجما السعودية سامي الجابر وسعيد العويران مهرجان (لبنان كما كان) الذي نظمه اتحاد الكرة المصري تحت رعاية حرم الرئيس المصري محمد حسني مبارك والذي أُقيم ليلة أمس الأول الثلاثاء بملعب القاهرة في مباراة جمعت بين نجوم المنتخبات العربية الذين لعبوا باسم منتخب لبنان وتقدمهم الجابر والعويران مع المنتخب المصري بكل نجومه المحترفين أمثال أحمد حسام «ميدو»، وأحمد حسن وحسام غالي وعبدالظاهر السقا والنجوم المحليين محمد أبو تريكة وإبراهيم سعيد وغيرهم، وانتهت المباراة بفوز المنتخب المصري 0/7.

وكان لحضور نجمي السعودية أثر كبير في نجاح المهرجان وهو ما وضح من تهافت كاميرات القنوات الفضائية عليهما قبل وأثناء وبعد المباراة، ونال العويران والجابر نصيباً هائلاً من هتافات آلاف الجماهير المصرية التي زحفت صوب ملعب القاهرة للمشاركة في المهرجان الذي تم تخصيص دخله لصالح لبنان، ورفض الجابر كل المحاولات التي أُجريت معه من قِبل الجهاز الفني لمنتخب لبنان من أجل إخراجه في الشوط الثاني من المباراة، وأصر الجابر على خوض المباراة كاملة وبلياقة عالية، في حين لعب العويران لمدة 20 دقيقة خرج بعدها ليجد طابوراً من مراسلي القنوات الفضائية في انتظاره لإجراء مقابلات تلفزيونية مطولة معه.

وأعلن العويران أنه قرر السفر إلى لبنان في عيد الفطر المبارك لقضاء الإجازة هناك مساهمة منه في تعزيز عودة السياحة إلى لبنان، بينما استكمل الجابر المباراة حتى نهايتها وظل بملعب القاهرة لمدة تزيد على 45 دقيقة محاطاً بكاميرات القنوات الفضائية ثم خرج من الملعب في حراسة الشرطة خوفاً من تهافت محبيه ومعجبيه من الجماهير المصرية الذين انتظروه خارج بوابات الملعب وأمام حافلة لاعبي المنتخب اللبناني للتوقيع لهم على (أوتوجرافات) والأوراق التذكارية وخرج بصعوبة بالغة بمعاونة رجال الأمن ليستقل سيارته مسرعاً إلى مقر إقامته بفندق الفورسيزون.

وأبدى الجابر سعادته بالترحاب الشديد الذي قوبل به في العاصمة المصرية والحب الذي وجده، مؤكداً أنه كان حريصاً على المشاركة في مهرجان لبنان كأقل واجب يتم تقديمه إلى الشعب اللبناني الذي لابد أن يُدرك جيداً أن كل الدول العربية تسانده وتقف معه حتى تعود لبنان أفضل مما كانت عليه وهو أمر ليس من الصعب تحقيقه بفضل تكاتف كل الجهود لتحقيق هذا الهدف.

وتمنى الجابر استمرار مثل هذه المهرجانات الخيرية والمباريات التي تجمع كل الأشقاء العرب على هدف نبيل، مؤكداً استعداده للمشاركة في أي مباراة تنظم لمثل هذه الأهداف النبيلة، وقال: إنه شرف لأي لاعب المشاركة في مثل هذه المهرجانات، ومن الضروري كذلك أن يتبرع كل مقتدر لإعادة لبنان الجميلة.

بينما أكد العويران ضرورة أن تسلك كل الاتحادات العربية مسلك اتحاد الكرة المصري الذي بادر بتنظيم مهرجان لصالح لبنان وهو ما يستحق عليه كل الشكر، مشيراً إلى أن مشاركته في هذا المهرجان واجب عليه للوقوف مع الأشقاء اللبنانيين، وطالب العويران الجميع بالتبرع لصالح ضحايا الحرب الإسرائيلية الغاشمة على لبنان حتى تزيد التبرعات بشكل طيب ويكون لها تأثير حقيقي، وهو أقل واجب مع بلد عربي شقيق.

وأكد العويران أنه على استعداد لعمل أي شيء لصالح لبنان مثل تنظيم مباراة مثل التي أُقيمت في مصر، وذلك بالتعاون مع الجهات المتعددة التي تسعى للخير، مشيراً إلى أنه يمتلك مكتب تعاقدات ولديه القدرة على ذلك.

وطلب نجم المنتخب السعودي السابق من الشعب اللبناني ضرورة التكاتف لإعادة لبنان كما كانت عليه من جمال وحلاوة، وأضاف أنه سيبدأ بنفسه بالسفر إلى لبنان أوائل الشهر المقبل للاستمتاع بأجوائها الساحرة ومناظرها الخلابة.

تحياتي للجميع ..