~ بلسم جراح ~ - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

نجمة الإبداع · #1 29/09/2006, 02:21 PM

~ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
الحمد لله على كل حال والحمد لله في السراء والضراء .. مشاركة كانت حاضرة ولكن كانت الظروف أقوى ولكن مشاركة ترى النور وتشاركم وأتمنى أن تعم بالفائدة والنفع على الجميع ..

////////////////////////////////////

تعلن شركة المرابحة والمتاجرة الدائمة عن طرح أسهمها للاكتتاب العام ..
قيمة السهم : قيمة مفتوحة
المكتتبين : أبناء المسلمين فقط ..
الأرباح : مضاعفة ..
نوع المساهمة : متنوع ..
في مؤشر : العبادات ..
سيطرح الاكتتاب خلال شهر واحد فقط لمدة 29 أو 30 يوم
صورة من عناوين بارزة أصبحت السمة الحاضرة ..
اكتتاب وأسهم والكل فيها منغمس ومجرب ، فالإنسان يبحث عن الأفضل فاليوم أصبح الاكتتاب عنوان بارز في ميدان الحياة وأصبح الشغل الشاغل والهم القائم الكل باحث عن شركات الاكتتاب
يسعى ويحاول ..
يجاهد ويساهم ..
والحصول على الأفضل حق مشروع لمن أراد أن يتطلع ، ويرتقي ويكسب .
" الاكتتاب ، أرباح ، قيمة السهم ، الفائض " عناوين حاضرة في الدنيا الفانية وأصبحت حديث وواقع الأيام الحاصلة ..
لكن ماذا لو ساهمنا بالآخرة ؟
نعم نساهم بأسهم ثابتة بإذن الله للآخرة ؟
كيف ؟ ومتى ؟ وكم قيمة السهم
نساهم في أسهم للآخرة ترفع الدرجات في ميزان الأعمال " يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ " سورة الشعراء آية 88
فرصة التنافس موجودة وأبواب الخير موفورة لكن أين النفوس المتطلعة والقلوب الحريصة ..
فقط ساهم بأسهم الصلاة والزكاة والبر وحسن الخلق والصيام وقراءة وتدبر القرآن والاعتكاف وغيرها الكثير
في سباق مثير ورحلة نحو اكتتاب مضمون بإذن الله شرط أن تتوفر النية الصادقة في ذلك ..
دعونا نكتتب الآن في مؤشر الأعمال الصالحة لنفوز ونحقق النجاة بإذن الله .
فرمضان فرصة لزيادة الخير فهو شهر وكما قال تعالى : ({ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (185) سورة البقرة

نقطة ودمعة ..

ماذا لو حكت الدموع ونطقت القلوب..

ماذا لو رسمت النفوس حجم المرارة والألم ..
حينما يرسم القدر خطوات الألم والفقد على قلبك ..
وتسكب الدموع الآهات الحزينة وتنطلق الكلمات الأليمة
حينما تفقد أغلى ما تملك وتصاب بمصيبة مقدرة لك ..
حينما تقف وأنت بحكم الله راضي ..
وبالقدر ساعي ...
حين تقف وترى الموت يتخطف نفسا حاضرة ولك عامرة ..
حينما يزور ملك الموت حبيب لك أو قريب لك سترى حجم الدنيا أمامك قد ضاق ..

وبدت الحياة شاحبة قاتمة إلى حد السواد ..
لكن بقوة إيمانك وصبرك
تعلم بأن الكل نحو الآجال سائر ..
وإلى الأقدار كائن ..
رغم الألم ستقف بلسان شاكر لله عز وجل ..
ورغم الفقد ستقف بدمع حامد لله على ما كان وما صار ..

كان الأب والقائد ..
والمعلم الحاضر ..
والأخ الحبيب ..
والصديق القريب ..

عديدة هي أفضاله كثيرة هي خصاله ..
كان منهل عظيم ومنبع وفير..
للخير وللجميع ..
كان ولا زال وسيبقى – بإذن الله – مدرسة للجميع بكريم خلقه وبجميل فعله ..

رغم مرارة الفقد وطعم الألم لكن للصبر مذاق

قال أبا يعلى الموصلي :
إني رأيت وفي الأيام تجربة ** للصبر عاقبة محمودة الأثر
وقل من جد في أمر يحاوله ** واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر

تمتمة كلمات بواقع الحال فالمصيبة أعظم من نبض حرف أو حبر قلم ولكن أمام المصاب لا نملك سوى الحمد والشكر لله على كل حال والرضا والتسليم بالقضاء ..
فالحمد لله على حال ، والحمد لله في السراء والضراء

قال ابن نصر الدين الدمشقي – رحمه الله تعالى :
سبحان من يبتلي أناساَ ** أحبهم والبلاء عطاء
فاصبر لبلوى وكن راضيا ** فإن هذا هو الدواء
سلم إلى الله ما قضاه ** ويفعل الله ما يشاء

~ الحمد لله على كل حال ~

~ شكر يتواصل للقلوب النابضة المشاركة في السراء والضراء ..
الشكر يتواصل للجميع على الوقفة الصادقة وكل من شارك في وفاة الفقيد الغالي ..
شكرا لكم ولنفوسكم الصادقة ولقلوبكم الحاضرة ..
والله لا يري الجميع أي مكروه ..
~ شكر خاص للغاليات أسيرة الزعيم / الماسه الزرقاء / الفيروسه الزرقاء / كيفي كويتيه