26/09/2006, 12:14 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 23/09/2005
مشاركات: 95
| |
|
مدرب ابطال العالم, عبدالعزيز الخالد في حوار رمضاني مع شبكة الزعيم..
حاوره ALSAFER
في اللقاء الرمضاني الاول عبر سلسلة لقائات رمضانيات, التقى طاقم اللجنة الرمضانية بشبكة الزعيم مدرب المنتخب السعودي للاحتياجات الخاصة بطل العالم في البطولة التي اقيمت في الفترة القريبة الماضية في المانيا, فكان لنا معه اللقاء التالي
بداية نبارك لك بالشهر الفضيل ونرحب بك في شبكة الزعيم ..
الله يبارك فيكم وهذا شرف كبير لي بأن أكون أحد ضيوف شبكة الزعيم ..
نبارك لكم بطولة كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة .
شكراً على المباركة وهذا إنجاز للوطن وليس لعبدالعزيز الخالد لكن شكراً على المباركة إذا كانت لي شخصياً ولكن نبارك للوطن خاصة
وأنها أتت متزامنة مع يوم الوطن .
كيف تقيم تجربتك كمدرب مع ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
أعتقد بأن الإنجاز بحد ذات كان كفيلاً بأن تكون التجربة مميزة .. تحقيق بطولة بلا شك أنه إنجاز وبالتأكيد بأن العمل الذي عملناه أتى بنتيجة والنتيجه
هي كأس العالم .. التجربة ليست وليدة بطولة 2006 لكن بدأنا من عام 2002 شاركنا في اليابان مشاركة شرفية وكان حضورنا مميز
كسبنا ألمانيا 5 - 0 وتأهلنا للدور الثاني بعد هولندا لعبنا من التاسع إلى السادس عشر .. الأربع سنوات الماضية كانت جيدة بالنسبة لي بأني
أعمل منتخب متكامل لذلك مع الاستعداد الأخير وصلنا إلى أفضل حالات ونافسنا وخطفنا الكأس .. بالنسبة لتجربتي الشخصية ممتازة جداً
اللاعبون متجاوبون إلى أبعد حد .. والاتحاد السعودي يسخرون كل الإمكانات والمجال لدفع العمل للنجاح وتسهيل كل ما نحتاجه حيث كانت التجربة
ممتازة جداً ولم أجد أي مشاكل تعيق العمل بل كان كل شي مسخر إلى أبعد حد .
كيف ترى الغياب الإعلامي عن هذه المشاركة العالمية ؟
الغياب الإعلامي هو سلاح ذو حدين .. عدم التسليط الإعلامي الكبير خدمنا كثيراً .. لم نذهب بترشيحات ولم نذهب بضغوط إعلامية ..
ولم نذهب بوهج إعلامي كبير لذلك كان العمل بعيداً عن الضغوط .. لا شك بأن اللاعبين يحتاجون للإعلام ليبرزهم أكثر حتى أنا كمدرب مع زملائي الآخرين
نحتاج إلى وقفات الإعلام لكن ذهبنا بدون إعلام وبدون ضغوط لذلك كان الحضور مميز . بعد البطولة أتصور بأن معظم الإعلام سواءً مقروء أو مرئي أو مسموع
أعطونا حقنا بحسن الاستقبال وبالأخبار التي نزلت في الصحف والتلفزيون .. إضافة إلى ذلك كان معنا وفد من القناة الرياضية مشكورة وكان يغطي
وفيه رسالة شبه يومية أعطتنا جزء من التسليط الإعلامي .
شهدت بعض وسائل الإعلام تشكيكاً في بعض الأسماء المشاركة مع المنتخب حيث صنفوهم بأنهم ليسوا من ذوي الاحتياجات الخاصة , بماذا ترد عليهم ؟
لا أود إثارة هذه النقطة ولكن أرى بأن المشككين قليلين .. من يشكك والملك يتصل بالبعثة ويهنئ , من يشكك وسمو ولي العهد يتصل عند وصولنا لألمانيا
للمشاركة , من يشكك وهو يتابع الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل يتابعون , من يشكك والإعلام السعودي بأكمله يغطي ويتابع , أضف إلى ذلك
الجماهير والمحبين .. من يشكك فأتصور بأنه يشكك لغرض خاص للأسف , أو يقصد شيء معين .. وبصراحة كان الجميع فرح بالإنجاز وكان مبسوطاً من الإنجاز
والإنجاز للوطن .. ويكفي أن الملك الوالد خادم الحرمين الشريفين يهنئ البعثة من بعد المباراة مباشرة .. ويكفي بأن سمو ولي العهد يتصل بالبعثة
قبل المشاركة وهذا دعم كبير جداً لنا .. أما التشكيك فبعض الناس لم يفهم معنى ذوي الاحتياجات الخاصة .. حتى من يلبس النظارة فهو من ذوي الاحتياجات
الخاصة ,, حتى من يحمل عصا فهو من ذوي الاحتياجات الخاصة .. ذوي الاحتياجات الخاصة أنواع منهم الكفيف أو على كرسي متحرك أو المشلول .. فليس
ذوي الاحتياجات الخاصة من يكون معاقاً في كل شيء .. الذين شاركوا في البطولة مستواهم الذكائي لا يتعدى 75% وهي نسبة عالية جداً يستطيع أن يتفاعل
مع المجتمع ويكون عنصر فعال .. ونحن في المنتخب هدفه الأول بأن يدمج هؤلاء في المجتمع فاستطاعوا الاندماج واستطاعوا على تحقيق كأس العالم للوطن
وربما يكونوا أفضل ممن ينتقدهم سواء في خدماتهم لوطنهم أو ما سجلوه من إنجازات .. فمن يقلل ويشكك فهو يقلل إنجاز الوطن إنجاز باركه الملك شخصياً
فانا أتعجب ممن يقلل في ذلك .. منتخب هولندا يضم سبعة محترفين في الدرجة الاولى والثانية ومعروض عليهم الاحتراف من بعض دول الخليج وانجلترا يضم سبعة
محترفين في الدرجتين الأولى والثانية والألماني كذلك يضم عدد من المحترفين .. فمن يشكك فهو يشكك في ابن الوطن الذي قدم عصارة جهده وقدم العرق والجهد
فأرجو أن نكون منصفين ونفرح لهذا الإنجاز ونقدم التحية والتقدير لهؤلاء الشباب .. ويجب ألا نستغل وضعهم حتى نعطيهم الضغط الزائد .. هم قدموا كل شيء للوطن
فيجب أن نحترم هذا الانجاز .. إذا كانت الصحف الغربية والإعلام الألماني بالذات حتى الجمهور الألماني 40 ألف متفرج كان يصفق ويشجع ويفرح للإنجاز السعودي
لأنه يشاهد لاعبين عندهم الإصرار والتحدي والعزم والتقدير وحب للوطن فيجب على كل شاب في هذا الوطن أن يفرح بهذا الإنجاز .. فمن أنجز من الوطن
سواء من ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيره فالقيادة تهنئ وتبارك وتفرح لأي شخص يقدم إنجاز للوطن .
عند اعلان دخول شهر رمضان , من هو أول من تحرص على تهنئته ؟
لا شك بأن أول من أحرص على تهنئته هي الوالدة - حفظها الله - ولابد أن أسلم عليها وأبارك لها بالشهر وهي بركتنا ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا
برها .. ودعاؤها كان له دور كبير في تحقيق الانتصار - بالنسبة لي شخصياً - قبل كل مباراة اتصل عليها أطلب منها الدعاء لنا وللمنتخب وأن نقدم الكأس للوطن ؟
رمضان له روحانية خاصه لدى كل شخص , ماذا يعني شهر رمضان للأستاذ عبدالعزيز الخالد ؟
لاشك بأنه شهر الروحانية وشهر الصوم .. والإنسان يعود إلى نفسه وهي فرصة للتوبة والإنابة والعودة إلى الله سبحانه .. والشياطين تصفد كما في الحديث الشريف ..
وهي فرصة للقرب من الله بقراءة القرآن والمحافظة على الصلوات وصلاة التراويح والتعود على الصبر ومحاكاة الفقير والمسكين وهي فرصة للبذل والعطاء
حتى لقرب العائلة مع بعض على وجبات الفطور والسحور .. وهو يعني بالنسبة للمسلمين الشيء الكثير وهو ركن من أركان الإسلام .. والجميع يجدها فرصة
للعودة .. حتى صاحب العادات السيئة مثل التدخين أو غيره من العادت السيئة يجدها فرصة للإقلاع عن كل ما يشوب علاقة الإنسان بربه فيجب أن
يستغل هذا الشهر الفضيل للعودة إلى الله تعالى ونتمنى من الله أن يعيننا على صيامه وقيامه وأن يجعلنا من المقبولين ؟
كيف تقضي يومك الرمضاني ؟
بالنسبة للفترة الصباحة للدوام والعمل والارتباطات العملية .. بعد العصر فرصة للإنسان أن يقرأ ما تيسر القرآن .. والجلوس مع الأبناء قبل الإفطار ومائدة الإفطار تجمع الأبناء
بالقرب منك .. والحرص على صلاة التراويح أعاننا الله على القيام واداء الصلاة جماعة .. قدر الإمكان أحاول أن أنام لا يقل عن ثلاث ساعات في الليل والسحور في وقته
وتأخيره فيه بركة لحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - .. ثم نصلي الفجر ونأخذ قسط من الراحة إلى موعد النوم إلى وقت الدوام ..
كيف تعود أبناءك على الصيام ؟
في المجتمع الإسلامي بشكل عام تجد أن الابن يحاكي ابن عمه أو ابن خاله أو قريبه أو زميله في المدرسة .. والحمد لله نحن في مجتمع إسلامي مترابط
ربما لايوجد في كثير من البلدان .. مجتمع إسلامي قريب من بعض وهذه نعمة من رب العالمين .. بلد إسلامي في كل عاداته وتقاليده لذلك الأبناء لا تتعب في تربيتهم
تجدهم يحاكون القريبين منهم فالحمد لله تجده هذه الأمور سهلة بالنسبة للشخص .. لكن الإنسان لا يمنع أن يعطي التوجيهات لأبناءه ويجد رمضان فرصة ..
حتى لصغير السن عندما تعوده على الصوم .. ربما في بعض الدول العربية تجد الشاب يكبر وهو لم يصم .. وقد تكون المغريات متعبة .. لكن الحمد لله في هذا البلد الأمين
تجد الروحانية دائماً .. من منع الإفطار أمام الناس حتى من غير المسلمين .. والمحلات تغلق .. وهذي تعطي انطباع جيد .. فالأبناء يحاكون أقرانهم وهذا شيء مريح للمسلمين .
تتسابق القنوات الفضائيه وتعد العده لرمضان من مسلسلات وبرامح ومسابقات : مارايك في هذه الظاهره ؟
هذا شهر العبادة وشهر الصوم وشهر العبادة إلى الله تعالى .. وأتمنى من القنوات الفضائية أن تعد العدة لما ينفع المسلمين وتوجيه المسلمين إلى الخير ..
أما إضافة المسلسلات التي ليس لها مردود إيجابي أو فيها شي من الخروج عن المألوف .. المسلمين يحتاجون إلى التذكير في رمضان وعودتهم إلى الله سبحانه وتعالى
وندعو أصحاب القنوات الفضائية أن يهتمون في الجوانب التي تضيف للمسلم أشياء تنفعه من الجوانب الأخلاقية والتربوية والاتزام بشرائع الدين ومتابعة المسلمين في صيامهم
وعمل البرماج الحية في المساجد .. حتى المسابقات الجيدة والتي تعود على الناس بالفائدة فتعتبر ممتازة .. لكن ألا نخرج عما يخدش صوم المسلمين
وللأسف كثيراً ما تررد مقولة ( الناس عاوزه كذا ) فهذه نظرية خاطئة في نظري فيفترض أن تقدم ما يفيد الناس ..فعندما تقدم الشي الطيب فأنت تساعده على السلوط الحسن .
هل تتذكر حاليا اول يوم صمته في رمضان ؟ وكيف كان شعورك وقتها ؟
لا أتذكر بالضبط لكن أعتقد يوم أن كان عمري بين السابعة والتاسعة والمعذرة لأني لا أذكر بالضبط .
في المجتميع الإسلامي تحس بأنك تصوم بدون ما تحس .. فيشعرونك الأهل بأنك ستصوم السنة القادمة فيعطونك نصف اليوم تصومه والسنة اللي بعدها تصوم اليوم كامل ..
فترى أحد الأقارب أو الزملاء يصوم اليوم كامل فتندمج معه وتصوم مثله .. وربما يكون من العيب أن تفطر .. لأنك ترى الشخص في عمرك مكمل اليوم فتضطر أن تكمل ..
لا شك بأنها أيام ما ينساها .. ووقت الصوم يحس الشخص بأنه رجل وبدأ يكلفونه أهله ويأتيه أمر من الأهل بأنه لابد أن تصوم السنة القادمه فهي مسؤولية يفرح بهالالطفل .ز
وهذا الشيء حسيت به يوم كنت طفل عندما كلفوني بالصوم بأنك بدأت تصير رجال .. وهذه فرصة للآباء أن يكلف أولاده بالصوم ويحمله المسؤولية بأنه رجل .
كثيراً ما تحصل المواقف اثناء الصيام, موقف طريف في رمضان ؟
أذكر عندما كنت مدرباً لنادي سدوس - دوري الدرجة الأولى - مرت علينا مباريات في رمضان والمعروف بأن المباريات بعد صلاة التراويح بتوقيتنا ( لأنها غير منقولة )
فبعض اللاعبين يأكل كثير وعند المباراة يقول اللاعب ( بطني مليان ) لذلك في المعسكرات نحرص على الأكل المتوسط الذي لا يؤثر على عطاء اللاعب ..
فالصغر أذكر أني شربت ماء ونبهني أحد الأشخاص وقال أحد كبار السن اتركه لا تنبهه دامه شرب .. لكن علمت بعدين بأن يجب على الشخص تنبيه الذي يأكل أو يشرب ناسياً ..
رمضان له نكهة عمل خاصة في كل وقت ومكان, ماذا عن التدريب في شهر رمضان ايختلف كثيراً وكيف تكون المتعة خلاله؟
الشهر هذا عندي استراحة محارب بعد الإنجاز العالمي .. ولكن أعتقد بأنه لايوجد تعارض بين التدريب وشهر رمضان .. وهو شهر العمل والعبادة بل بالعكس أكبر المعارك جاءت في رمضان
والمسلم يستطيع أن يعمل ويصوم .. وأرى بأن الكثير من المجتمع بدأ يحول عمله إلى المساء .. والتدريب ليس له مجال إلا في الفترة المسائية .
عملك واسرتك والانترنت ايهم يحصل على نصيب الاسد من وقتك في رمضان بخلاف الوقت المخصص للعباده وقراءة القران ؟
للأسف عملي يأخذني أكثر من أي شي آخر .. سواء في عملي في التدريب أو عملي في الجامعة .. ويطول الوقت في العمل إذا طلب مني عمل تقارير .. ودائماً أطلب من عائلتي تحمل
أن يتحملوا الضغوط التي أنا عليها والعمل وخاصة بأن الشخص له أكثر من ارتباط عملي .. ويتحملوا بعدي عنهم ..
كلمة اخيرة لرمضانيات ولشبكة الزعيم
مسمى الزعيم بالنسبة لي يعني لي الشيء الكثير .. خاصة بعد أن قلت لي بأن اللقاء لشبكة الزعيم لم أتردد أبداً أن أجري اللقاء .. لأن الهلال بالنسبة لي هو البيت الثاني .. وأعتبر الهلال
مهم في مسيرتي الرياضية .. صحيح بأني لم أقضي فيه فترة طولية لكن كنت ملتصق بالنادي وقريب من رجالات النادي .. حتى جمهور النادي بيني وبينهم الكثير من الود والكثير من النقد مع بعض
وكثيراً ما أتناقش معهم نقاش الود ونقاش المحبين للنادي .. ودائماً أفرح بانتقاداتهم .. حتى أعرف كثير من الجماهير تتصل وتسأل عن أخبار النادي وظروفه .. لذلك الفرصة طيبة جداً أن أتقدم
للجمهور الهلالي وكل من يقرأ اللقاء بكل حب وتقدير .. وأتمنى لنادينا الحبيب المزيد من الانتصارات والانجازات والبطولات لأنه نادي الانجازات والبطولات
وجمهوره محب لا يرضى بغير البطولات والانجازات .. ومن عيوبنا كجمهور للهلال بأننا لا نرحم إن لم تحقق بطولة لأنك تحت المراقبة وتحت المتابعة وتحت الحساب .. لذلك أتمنى أن يحقق النادي
يحقق المزيد من الانجازات لإرضاء الجمهور المحب والعاشق لأبعد حد ..
اخر تعديل كان بواسطة » بو وليد في يوم » 26/09/2006 عند الساعة » 03:51 AM |
>>مايعرف يجامل
الوضع العادي
