لا أتوقع أن فريقاً في العالم شارك في مباريات رسمية كما شارك فريق الهلال السعودي العام الماضي ، فضلاً عن مشاركة نجومه الدوليين مع المنتخب الوطني .

فقد بدأ الزعيم مشاركاته من الصيف بمشاركته في بطولة الصداقة ثم كأس الاتحاد فكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وأخيراً كأس ولي العهد – وتخلل ذلك مشاركته في بطولة النخبة والبطولة العربية والسوبر الآسيوي والبطولة السعودية المصرية ( كأس الرئيس المصري ) .
هذا عدا مشاركات المنتخب السعودي الأول كما قلت سابقاً .

وقد تسبب هذا في هبوط مستوى الفريق نهاية الموسم وحدوث كثير من الإصابات أبرزها إصابة النجم الأبرز نواف التمياط – إذا لم ننظر للخشونة المتعمدة التي تعرض لها .

وحتى لا يتكرر نفس الشيء هذا الموسم فإن لدي اقتراحاً أتمنى أن يجد صدى لدى جماهير الزعيم وقبل ذلك عند الجهازين الفني والإداري للفريق ، وقد خطر لي هذا الاقتراح عندما رأيت الفريق يفوز على الوحدة في أولى مباريات الدوري بدون عشرة من الدوليين في المنتخب وبعض المصابين كالتمياط والنزهان والمسعري والمبعدين كفيصل أبو ثنين والموقوفين كالثنيان والكاتو .

والاقتراح يتلخص في عمل فريقين متكافئين يخوض بهما الهلال مباريات الموسم وخاصة مباريات الدوري فالوصول إلى المربع سهل نسبياً على فريق كالزعيم .

ويستطيع أي مدرب أن يشكل من نجوم الزعيم فريقين متكاملين قويين وذلك بالنظر إلى النجوم التي يزخر بها أي مركز في الفريق :
فالحراسة هناك الدعيع وضاري والعتيبي .
وقلب الدفاع الشريدة وسليمان وخليل والمفرج .
والظهير الأيمن الدوخي والصويلح .
والظهير الأيسر الرشيد والمطيري والنزهان .
والوسط مليء بالنجوم منهم التمياط والشلهوب وفيصل أبو ثنين والغامدي وخميس والصالح ومحمد القحطاني وتركي القحطاني وغيرهم .
والهجوم يوسف الثنيان ( في حالة رفع الإيقاف ) وسامي والجمعان والعلي وأدميلسون والكاتو .

ومن هذه النجوم التي يتمناها أي فريق وبعضها يلازم الاحتياط طوال الموسم يتم تكوين فريقين متكافئين كل فريق يلعب مباراة ويرتاح أخرى ويكون الاحتياط لكل فريق من الآخر .
أما في مباريات المربع الذهبي وكأس ولي العهد فيتم اختيار أقوى العناصر وأجهزها وتوحيدهم في فريق واحد قبل نهاية الدوري ليحصل التجانس بينهم رغم أن التجانس لن يكون عائقاً أبداً بحكم أنهم جميعاً من فريق واحد يتمرنون مع بعضهم طوال الموسم .

وبهذا أعتقد أن الفريق سيضرب عصفورين بحجر واحد :
أولاً : سيقلل ذلك من إجهاد النجوم وحصول إصابات بينهم .
ثانياً : إتاحة الفرصة للوجوه الجديدة والشابة التي يقضى عليها إذا عاد الدوليون ، بل إن بعض اللاعبين لم تحصل له الفرصة حتى في غياب الدوليين وأقرب مثال على ذلك أحمد ضاري وحسين العلي .