لكل إنسان أهداف وحاجات في حياته يسعى إلى تحقيقها , ومع فرط حرصه نجد أنه لايحقق إلا القليل منها , لأسباب عديدة ليس هذا مجال بسطها .... لكن ما يعنينا هنا هو أنه يحقق نجاحات في جزء أو أجزاء على حساب أجزاء أخرى ..
ولعلك – تسمع عن شخص يرغب بالسفر والجلوس معه لأنه يألف ويؤلف , وناجح في جانب العلاقات , ويتنافس الكثير من المحيطين به في دعوته لجلسة سمر وإن طالت إلى الفجر حيث لاملل ولاسأم لكن هذا النجاح المتمثل في التربع في قلوب الآخرين , وكسب محبتهم , كان على حساب أشياء أخرى كالأسرة مثلا , وليس بالضرورة أن نجاحه في العلاقات ينسحب على الأسرة , وربما أننا نجده – أيضا - فاشلا وظيفيا و ... إلخ ومن الطرائف أن شابا في استراحة ليلا اتصل به أحد أصحابه فتناول الجوال وردّ على المكالمة بكل ذوق وأدب رفيع وبشاشة ودعاه إلى الاستراحة ليشاركهم عشاءهم – وهو حديث عهد برؤيته حيث رآه صباح ذلك اليوم – وبعد إنهاء المكالمة بخمس دقائق فقط , اتصلت به زوجته فكان الردّ قاسيا وفيه من الجفاء مافيه وأنهى المكالمة كما ينهيها الكثير من المتذمرين من زوجاتهم بقوله : خلاص خلاص يكفي مع السلامة مع قفل الزر ( إنهاء ) بشدّة ... أخي مالذي حدث ؟ وماالفارق – زمنيا – بين المكالمتين ؟ ومن أولى الناس ببشاشتك .. ؟ ألم تفكر بزوجتك وأنها تحتاج إلى خطاب جميل وذوق رفيع ؟ لماذا نجحت هنا وفشلت هناك ؟
هذا فضلا عمن ينجح في الكثير مما سبقت الإشارة إليه , لكنه فاشل مع الله تعالى في الأمور الإيمانية والتعبدية , ناجح وظيفيا وصحيا وأسريا وماليا وثقافيا لكنه لايصلي في المسجد , ولم يفتح المصحف منذ زمن , ولايؤدي زكاة ماله , ولا .. ولا ..فهل نجاحاته السابقة تغنيه من الله شيئا !!!!
وازن بين دولاب الحياة وكن ناجحا في كل مجال , إن بحثنا عنك في الأمور الإيمانية والعبادية وجدناك عابدا تقيا نقيا ورعا مخبتا , وإن بحثنا عنك أسريا وجدناك نعم الأب ونعم المربي ونعم الراعي لرعيته , وإن بحثنا عنك وظيفيا وجدناك متميزا مطوّرا متجددا وهكذا...
وازن بين دولاب الحياة وكن ناجحا في كل مجال , إن بحثنا عنك في الأمور الإيمانية والعبادية وجدناك عابدا تقيا نقيا ورعا مخبتا , وإن بحثنا عنك أسريا وجدناك نعم الأب ونعم المربي ونعم الراعي لرعيته , وإن بحثنا عنك وظيفيا وجدناك متميزا مطوّرا متجددا وهكذا...
نفتقد كثيرا للموازنة في أمور الحياة وذلك لأسباب عديدة ..
كلمات تلامس القلب ولكن من المستجيب ..
هذا فضلا عمن ينجح في الكثير مما سبقت الإشارة إليه , لكنه فاشل مع الله تعالى في الأمور الإيمانية والتعبدية , ناجح وظيفيا وصحيا وأسريا وماليا وثقافيا لكنه لايصلي في المسجد , ولم يفتح المصحف منذ زمن , ولايؤدي زكاة ماله , ولا .. ولا ..فهل نجاحاته السابقة تغنيه من الله شيئا !!!!
وازن بين دولاب الحياة وكن ناجحا في كل مجال , إن بحثنا عنك في الأمور الإيمانية والعبادية وجدناك عابدا تقيا نقيا ورعا مخبتا , وإن بحثنا عنك أسريا وجدناك نعم الأب ونعم المربي ونعم الراعي لرعيته , وإن بحثنا عنك وظيفيا وجدناك متميزا مطوّرا متجددا وهكذا...
مشكوووووووور خيو
ولكن عندي تعقيب بسيط في زمننا هذا اغلب الناس يعتقدون انهم فاشلييييييييييييين
ولا يحاولون ان يصنعوا التميز
فتجد نفسك اذا جلست تحدثه تجد ان عنده جانب قد تميز به ولكنه لايشعر به
فمثلا
عنده اسلوب يستطيع ان يقنعك حتى ولو كانت نظريته خاطئه
فهنا قد تميز بالاسلوب ولكن
للاسف اغلب الناس تعتقد ان هذه الاشياء((خرابيط))كما يزعمون!!
والواقع ان لكل انسان شيء يتميز به ولكن اللذي لايعلم عن ما يميزه فبالتأكيد سوف يندفن هذا التميز
نتيجة اهمال الشخص لهذا الجانب
واذا لم يملك الانسان التميز فيستطيع صنعه
فالتميز قد تجده مكتسب وقد تجده هبه من الله
.... ارجو اني ما طولت واني ما توهتكم..
يالفعل كلام جميل ,, فالنجاح يختلف من مجال لمجال آخر ..
قد يكون ناجح تعليمياً ولكنه فاشل فكرياً وهذا يحدث كثيراً
كما هو حال بعض الاطباء الذين يعرفون اضرار التدخين ومع ذلك يدخنون ..
وحال الزوج مع زوجته كثيراً في مجتمعنا ,,كما هو حال الابن مع اهله ومع اصحابه ,,