السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وش أخباركم ... عساكم بخير ..
حبيتـــ أحطـــ الموضوعــــ الجميلــ لليــ مايرضى قضا اللهــ وقدرهــ ,,.,.,.,
سواء من خير أو شر .. وأنه هو الخير له .. والخيره فيما إختاره الله ...
بسم الله نبد أ القصه /:/
ونبدأ بالقصه ...
هذا واحد من الشباب متزوج وهو في مقتبل عمره .. المهم رزق الزوج والزوجه بمولوده جميله ....
ولكن قبل كل هذا كان الزوج يقول للزوجه أنه لايريد بنت ويريد ولد ... وإن جاءت بنت فأنا ....
لن أربيها جيداً ولن أعتني بها نهائياً .... المهم مرت الأيام وذهبت الزوجه لزيارة أحد الأقارب ...
وتركت البنت عند الزووج ... وقامت البنت تصيح وتصرخ وتزعج أبوها لأنها صغيره وتريد أمها ....
واستمرت لفتره طويله ... المهم الزوج قرر إنه يوديها للبقاله عشان تسكت ولاتدوخه ... وفعلاً وداها
للبقاله .... واشترت كميه من الحلويات والبيبسي وغيره ... ورجعوا للبيت .... وكان الزوج يعاني من مرض السكري
وفجأه حس بدوار ودوخه ... وقد إنخفض السكر عنده لدرجة أنه إغما عليه .... وإنسدح على الكنب .وفمه مفتووح. ويريد أحد
يسعفه حتى ولو بعصير محلى أو سكر ليرفع نسبه السكر لكي يصحو .. والبيت لايوجد فيه أحد أبداً
سوى هاذه البنت ... البنت تفاجأت بالموقف الذي حصل أمامها ...
وتحسب الأب يمزح معاها (( إنظر إلى البراءه )) وهو فاتح فمه .... فقامت البنت ووضعت الشكولاته في فمه والمصاصه
وفجأه قام الأب من غيبوبته ... ونظر للبنت وتذكر أنه إغمي عليه وحس بدواخ وإسترجع ذاكرته وتبين أنه من المرض
والآن هو صاحي ... فعرف أن البنت هي التي وضعت الشكولاته في فمه ... لكي تنقذه من وفاة محتمه ...
فأنظر إلى قضاء الله وقدره ... جاءت بنت أم ولد ... إرضى بقضاء الله وقدره ... وهو الخير لك وإنظر إلى الأب
كيف كانت البنت خير له وسبب في نجاته ... وبعدها أصبحت هذه البنت من أقرب أولاده له ... وأصبح يحبها كثيراً
ويعتني بها ...
وأشكر كل من قرأ القصه واعتبر ...
ووضع رده الجميل ...
منقوووووووول
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الوضع العادي
