فشل محاولة انتقال هاينز إلى ليفربول

ذكر تلفزيون سكاي سبورتس الثلاثاء أن الأرجنتيني غابرييل هاينز مدافع مانشستر يونايتد بطل دوري الدرجة الممتازة الانكليزي لكرة القدم فشل في محاولته الانتقال إلى صفوف فريق ليفربول.

وكانت لجنة تحكيم تابعة لرابطة أندية الدوري الانكليزي اجتمعت الثلاثاء بناء على طلب هاينز لحل النزاع بعد أن رفض مانشستر يونايتد السماح بانتقال اللاعب الذي يبلغ من العمر 29 عاماً إلى صفوف ليفربول.

وزعم هاينز أن لديه خطاباً من مانشستر يونايتد يسمح له بترك الفريق مقابل 6.8 مليون جنيه إسترليني (13.45 مليون دولار)، وهو المبلغ الذي وافق ليفربول على دفعه.

وقالت اللجنة إن الخطاب لا يعطي الضوء الأخضر لانتقال اللاعب، مضيفة في بيان رسمي "خلصت اللجنة إلى أن الخطاب الذي صدر في الثالث عشر من حزيران/ يونيو 2007 إذا ما وضع في إطار المناقشات الشفهية وسياسة الانتقالات في مانشستر يونايتد لم يكن به أي غموض فيما يتعلق بأنه يدور حول الانتقال إلى ناد آخر خارج انكلترا".

وأضاف البيان "لا يشكل الخطاب التزاماً أو اتفاقية يجب على النادي السماح بمقتضاها للاعب بالانتقال إلى ناد معين. وبعبارة أخرى فإن الخطاب بمثابة دليل على نية التفاوض بين الطرفين ومع أي ناد قد يسعى لشراء اللاعب".

وانضم الظهير الأيسر هاينز إلى مانشستر يونايتد من باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2004 مقابل 6.9 مليون جنيه إسترليني، ووجد أن مكانه في الفريق مهدداً بعد تعاقد ناديه مع باتريس ايفرا.

دربي كاونتي يضم الأميركي لويس



أعلن نادي دربي كاونتي المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عن ضمه للجناح الدولي الأميركي إيدي لويس (33 عاماً) من ليدز يونايتد، بعقد لمدة سنتين من دون أن يكشف عن قيمة الصفقة.

وكان لويس قد وصل إلى إنكلترا عند انتقاله إلى فولهام عام 2000، قادماً من سان خوسيه إيرثكويكس مقابل 2.6 مليون دولار، إلا أنه لم يلعب معه أكثر من 22 مباراة في عامين ونصف العام، قبل انتقاله إلى بريستون نورث إند في أيلول/سبتمبر 2002 مقابل 500 ألف جنيه إسترليني، ومنه إلى ليدز في 2005 من دون مقابل

إنكلترا وألمانيا في ويمبلي أبرز المواجهات الودية



ستحتكر المباراة الدولية الودية بين إنكلترا وضيفتها ألمانيا التي يستضيفها ملعب "ويمبلي" في العاصمة الإنكليزية الأربعاء، الاهتمام من عشاق كرة القدم حول العالم، بالنظر إلى "العداوة" التاريخية بين المنتخبين العريقين.

ولطالما حملت مباراة إنكلترا وألمانيا الكثير من الإثارة والحساسية، وتحديداً منذ خسارة الألمان للمباراة النهائية أمام الانكليز في مونديال 1966، وقد ذهبت الصحافة المحلية في البلدين إلى التغني عند فوز أي من المنتخبين على الآخر، حتى في المباريات الودية.

ويبدو لافتاً أن الإنكليز لا يزالون يحتفلون حتى اليوم بالفوز الكبير على الألمان (5-1) في ميونيخ ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2002، فيما يذكر الألمان دائماً بخطفهم الفوز في تشرين الأول/أكتوبر 2000 ضمن التصفيات عينها من منتخب "الأسود الثلاثة" (1-صفر) في المباراة الأخيرة على ملعب ويمبلي الشهير، الذي تم هدمه لاحقاً وإعادة بنائه بطريقة حديثة.

ويخوض المنتخب الإنكليزي مباراته الثانية فقط على ملعب ويمبلي الجديد، بعد الأولى أمام البرازيل (1-1)، ساعياً إلى تأكيد هيبته أمام جماهيره التي لم ترحم المدرب ستيف ماكلارين بعد بدايته المخيبة على رأس الجهاز الفني للمنتخب، الذي يقبع في المركز الرابع ضمن المجموعة الخامسة المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية، التي تستضيفها النمسا وسويسرا عام 2008

15 مليون يورو من توتنهام مقابل ريكيلمي



أكد ماركوس فرانكي وكيل أعمال صانع الألعاب الأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي لاعب فياريال الإسباني لكرة القدم أن اللاعب تلقى عرضاً للعب في صفوف توتنهام الإنكليزي.

ونقلت صحيفة "أس" الرياضية الإسبانية عن فرانكي قوله أن توتنهام قدم لإدارة فياريال عرضاً بقيمة 15 مليون يورو للتعاقد مع ريكيلمي.

في الوقت نفسه أكد فرانكي أن اللاعب لا يزال في حسابات أتلتيكو مدريد خاصة مع تأكيد صحيفة "أس" قرب انتقال لاعب الوسط الفرنسي بيتر لوكسان إلى صفوف بنفيكا البرتغالي.

لكن ذلك لم يمنع وكيل أعمال اللاعب من أن يقول "حتى الآن العرض الحقيقي الوحيد جاء من توتنهام".