توتنهام يرغب في شراء إستاد ويمبلي
ذكرت صحيفة "ذي غارديان" الإنكليزية أن إداريي فريق توتنهام اللندني أعربوا عن رغبتهم في شراء ملعب ويمبلي الجديد الذي تأخر موعد إنهاء الأعمال فيه مرات عديدة بسبب خلافات بين الشركة المتعهدة والاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
واعتبرت الصحيفة أن توتنهام يأمل في أن تساهم العائدات التي سيحصل عليها من تأجير الملعب إلى الاتحاد المحلي لإقامة مباريات المنتخب بالإضافة إلى احتضان مباريات الدورين نصف النهائي والنهائي من مسابقة الكأس المحلية، في تمكينه من الحصول على الأموال التي ستساعده على شراء الملعب.
ويأمل توتنهام أن يترك ملعبه التاريخي "وايت هارت لاين" الذي يتسع لخمسة وثلاثين ألف متفرج، من أجل الحصول على ملعب يحتضن عدداً كبيراً من المتفرجين.
ويعتبر توتنهام من المرشحين أيضاً، في حال لم يتمكن من شراء ويمبلي، لامتلاك الملعب الأولمبي الذي هو طور الإنشاء استعدادا لأولمبياد لندن 2012.
وأكدت الصحيفة أن وست هام ينافس توتنهام للحصول على الملعب الأولمبي، لكن عمدة لندن كين ليفينغستون يفضل أن يكون الملعب الأولمبي تحت تصرف الرياضيين عوضاً عن أن يمتلكه أحد الأندية بصورة دائمة.
وكان من المقرر أن تنتهي الأعمال في "ويمبلي" بحلته الجديدة نهاية العام الماضي، كما كان من المفترض أن يفتتح بمباراة نهائي مسابقة الكأس التي أقيمت في 13 أيار/ مايو الماضي، إلا أن الاتحاد الانكليزي أكد انه لن يحتضن أية مباراة قبل عام 2007 أي بتأخير 9 أشهر عن الموعد المحدد سابقا.
واتخذ قرار التأجيل بعدما أعلنت الشركة الاسترالية "مالتيبليكس" التي التزمت تجديد "ويمبلي" أن الأعمال ستستمر طيلة الصيف في العام الحالي.
وأغلق ملعب "ويمبلي" عام 2000 لتوسيعه حتى يستضيف 90 ألف متفرج وذلك بقيمة 757 مليون جنيه استرليني (1.082 مليار يورو)، لكن في كانون الأول / ديسمبر الماضي حذرت "مالتيبليكس" الاتحاد الانكليزي من إمكانية عدم انتهاء الأعمال في الموعد المحدد كما لمحت إلى احتمال زيادة النفقات المخصصة لتجديده.