
30/08/2006, 06:13 AM
|
 | إشراقة المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 13/10/2004 المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
| |
نزاريات سيره ذاتيه أأقول أحبك..ياقمري
آهٍ لو كان بإمكاني
فأنا إنسان مفقود
لاأعرف في الأرض مكاني
ضيعني دربي...ضيعني
إسمي ... ضيعني عنواني
تاريخي؟.. مالي تاريخ
إني نسيان النسيان
إني مرساة لاترسو
جرح بملامح إنسان... حبنا أروع ما في حبنا أنه
ليس له عقل ولا منطق
أجمل ما في حبنا أنه
يمشي على الماء ولايغرق \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
///////////////////////// إختراعا الحب في الأرض , بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها....لاخترعناه... \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
///////////////////////// توأما الورد سنبقى. وحين يعود الربيع
يعود شذانا وأوراقنا
إذا يذكر الورد , في مجلس
مع الورد , تذكر أخبارنا \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
///////////////////////// التائه الأبدي ماذا؟ ايتعبك المدى؟ أبداً
لاشيء في عينيك يتعبني
أرجو الضياع, وأستريح لهُ
ياويل َ دربٍ لايضيعني.. \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
///////////////////////// لم يبق شيء..لم يبق أحد ما لون عينيك؟ إني لست أذكره
كأنني قبل,لم أعرفهما أبدا
إني لأبحث في عنيك عن قدري
وعن وجودي ولكن لاأرى أحدا... \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
///////////////////////// لا عقاب للأطفال حطم أواني الزهر, والمرايا
هدد بحب امرأة سوايا
فكل ما تفعله سواء
وكل ما تقوله سواء
فأنت كالأطفال يا حبيبي
نحبهم, مهما لنا أساؤوا إلى رجل متى ستعرف كم أهواك .....يارجلا
أبيع من أجله الدنيا .....وما فيها
لو تطلب البحر,في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس, في كفيك أرميها
أنا أحبك.....فوق الغيم أكتبها
وللعصافير, والأشجار, أحكيها
انا احبك .....فوق الماء أنقشها
وللعناقيد, والأقداح ,اسقيها
أنا أحبك ... حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة....ينهيها
وإن من فتح الأبواب... يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
الا تراني بحر الحب .....غارقة
والموج يمضغ آمالي .....ويرميها
إنزل قليلا عن الأهداب .....يارجلا
مازال يقتل أحلامي ويحييها
كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمات....لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيبا.....سترسلها
وأسعدتني ورود سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد .....لاوجود له
وكم حلمت بأثواب.....سأشريها
إرجع إلي... فإن الأرض واقفة
كأنما الأرض فرت من ثوانيها
إرجع...فبعدك لاعقد أعلقه
ولا لمستُ عطوري في أوانيها...
إرجع كما انت.صحوا كنت أم مطرا
فما حياتي أنا؟.إن لم تكن فيها... قصة خلافاتنا1
برغم جميع خلافاتنا
برغم جميع قراراتنا
بأن لانعود
برغم العداء....برغم الجفا...
برغم البرود
برغم إنطفاء ابتساماتنا
برغم إنقطاع خطاباتنا
فثمة سر خفي
يوجد ما بين أقدارنا
ويدني مواطيء أقدامنا
ويفنيك فيّ...
ويصهر نار يديك بنار يدي
2
برغم جميع خلافاتنا
برغم اختلاف مناخاتنا
برغم سقوط المطر..
رغم استعادة كل الهدايا..
وكل الصور..
برغم الإناء الجميل الذي قلت عنه أنكسر
برغم رتابة ساعاتنا..
برغم الضجر...
فلازلت أؤمن أن القدر
يصر على جمع إجزائنا
ويرفض كل اتهاماتنا..
3
برغم خريف علاقاتنا
برغم النزيف بأعماقنا
وإصرارنا..
على وضع حد لمأساتنا
بأي ثمن..
برغم جميع إدعائتنا
بأني لن ..
وأنك لن ..
فإني أشك بإمكاننا
فنحن برغم خلافاتنا
ضعيفان في وجه أقدارنا
شبيهان في كل أطوارنا
دفاترنا..لون أوراقنا..
وشكل يدينا .. وأفكارنا..
فحتى نقوش ستاراتنا..
وحتى أختيار أسطواناتنا
دليل عميق ..
على أننا ..
رفيقا مصير , رفيقا طريق
برغم جميع حماقاتنا أيضن؟ أيضن أني لعبة بيديه ؟
أنا لا أفكر في الرجوع اليه..
اليوم عاد .. كأن شيئاً لم يكن
وبراةُ الأطفال في عينيه ..
ليقول لي أني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهور إليّ .. كيف أرده
وصباي مرسوم على شفتيه
ماعدت أذكر .. والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به .. رقصت على قدميه
* * *
سامحته وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه ..
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال أني قد حقدت عليه؟
كم قلت أني لست عائدة له
ورجعت .. ما أحلى الرجوع اليه.. خطاب 1
شكراً ..
على خطابك الأخير ..
سفيرك الموعود.. يالرقة السفير
قرأته لأربعين مرة قرأته
أعدته .. لأربعين مرة أعدته
غرقت في طيوفه..
بكيت من أسلوبه
بكيت كالأطفال في سريري
نبشته .. عصرته ..
عصرت كل نقطة فيه , الى الجذور..
2
هذا خطاب منك..
ما أخطأني شعوري
عرفته ..
من خطك المنمنم الصغير
من حبرك الأخضر .. من أسلوبك الأمير..
من رشة النقاط في آخر السطور ...
من أسمك النائم عنقداً من العبير
في آخر الصفحة ..
عنقوداً من العبير ..
3
عندي خطاب منك ..
يا لنبأ المثير
داخت به وسائدي ..
داخت به ستوري
أود لو قرأته
للنهر , للنجمة , للغدير
للريح , للغابات ,للطيور
أود لو نقشته ..
في أضلع الصخور
4
ثلاث صفحات منمقات
كأنها مدارج الزهور
تصحو معي .. تغفو معي ..
تنام في ضميري ..
ثلاث صفحات معطرات
كأنها وسائد الحرير
ما أروع النوم على الحرير..
5
عندي خطاب أزرق
ما مر في ذاكرة البخور
عندي أنا لؤلؤة ..
............................. إخترت هذه النزاريات لنشارك نزار قباني الشاعر المعجزه هذه الروائع
أرجو أن تحوز على رضاكم
بالحب والإشراق
اخر تعديل كان بواسطة » عريب عبدالله في يوم » 30/08/2006 عند الساعة » 07:17 AM |