24/08/2006, 06:15 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 08/07/2005 المكان: هناك .. حيث لا أحد
مشاركات: 3,228
| |
سوبر بيبو .. روح الميلان
سوبر بيبو .. روح الميلان  بيبو إنزاغي .. اسم كبير ارتبط بعشق كرة القدم
تغنى باسمه جماهير الميلان كثيراً .. ورقص هو على أنغامهم ليعزف سيموفنية الفرح
قلما تحس في لاعبين إخلاصهم وحبهم للشعار الذي يرتدوه .. والبيبو حتماً سيكون واحداً منهم
ابن الثالثه والثلاثين ربيعاً ترك عنه وقار كبر العمر لأجل العشق الأزلي ( اي سي ميلان )
فتراه يجول الملعب ويقفز فرحاً بعد كل هدف .. ويطلق تلك الصرخه المدوية الذي اشتهر بها ليهز أركان الملعب بصوته ..
وما أجمل العشق عندما يصل إلى مرحله ينسى فيها الإنسان كل تصرفات العمر التي ينبغي عليه القيام بها .. ليس لشيء سوا انه العشق الذي يستولي على القلوب دونما استئذان !
مازلت أرى في البيبو تلك التصرفات الطفولية بعد كل هدف ..
مازلت أرى في تلك الصرخه وجه طفل يقول : فعلتها !
ومازلت أرى في تلك الهروله فرحه الطفل الذي حاز على هدية
بينما تذكرني تلك القبلة منه على شعار الميلان بقبلة الطفل الصغير على جبين أمه التي رعته وتمنته ليكون الأفضل
ومازلت أرقص مع كل فرحه هستيريه من إنزاغي كما يرقص الطفل الصغير .. فلقد علمني أن أكبر في كل شيء الا الحب ارتركه كحب الأطفال ! حيث لا يختلج اي تعبير على الملامح .. فتبقى الصرخه وتبقى الإبتسامه البريئه ويبقى حب الإنتماء !
هناك شيء ما يجعلني أقول أنني مهما تكلمت وتكلمت عن فرحه البيبو وقتاليته داخل الملعب وحبه للميلان الذي يسير معه اينما ذهب فلن أوفيه حقه .. فالكلمات ستبقى مبعثرة والجُمل ستكون ناقصه .. فأنا أظن ان علاقه البيبو مع جنون كرة القدم يحتاج إلى وقفه من علماء النفس وتفسيرات علميه لتلك التصرفات التي تآخدني إلى عالم آخر ! إلى ذاك العالم المرهف بالأحاسيس .
في مباراه الميلان مع النجم الأحمر ( ذهاباً ) احتفل البيبو بعيد ميلاده الثالث والثلاثين بين أحضان جماهير الميلان وعلى معقل السان سيرو .. فسجل هدف الفوز وليسجل بادره جديده .. وهي تقديم الهدايا من قبل من يستحقها ! ومن يشاهد فرحه البيبو بذاك الهدف يتأكد ان علاقه الحب وتصرفاته لا ترتبط بعمر معين !
بينما في مباراه الإياب كان البيبو في موعد آخر مع جماهير الميلان ومع الفرح فسجل هدف التقدم وراح يطير بنا نحو السماء .. لأنه بإختصار البيبو !
انه لاعب لا يعرف البرود .. ولا يخفي اي مشاعر وراء تجاعيد العمر .. بل انه يطلق العنان لكل ما يراوده من احساسيس ويترجمها بقناع طفل صغير غلب على وجهه البرائه
من يظن ان انفعالاته وفرحته مقتصره على داخل الملعب فهو مخطىء .. لأنه لو دققت النظر عليه وهو على مقاعد البدلاء فسترى ما يذهلك .. تراه يوجه ويصرخ لتحميس اللاعبين ويطير من الفرح عند قدوم هدف ميلاني .. بإختصار لأنه يحمل قلب عاشق بكل صدق
ومن المفارقات الغريبة للبيبو انه كان يرقد في المستشفى في احد الأيام وطلب مغادرته للذهاب لمشاهده مباراه لميلان ولكن الأطباء منعوه من ذلك ولكنه اصر على موقفه , فسمحوا له بالذهاب لساعتين فقط ثم العوده للمستشفى .. فذهب للسان سيرو ليرى معشوقه وهو في حاله المرض ... ألم أقل لكم انه العاشق المجنون ؟؟!
انه ليكفي اي فريق في العالم ان يوزع عليهم حب وحماس واخلاص بيبو للفريق ليكون فريقاً سعيداً !
مع البيبو .. أنا أطير كما يطير العصفور فرحاً !
ختاماً .. كلام جميل من المنقذ الميلاني :
بيبو إنزاغي : ( جمهور الميلان هو مصدر أهدافي .. لو تتصورون سرعه نبضات قلبي وانا ادخل للسان سيرو لعذرتموني على احتفاليتي بالأهداف التي ربما يتصورها البعض بأنها مبالغ فيها .. ولكنها تخرج مني عفوية فأنا أعشق الميلان وأعشق جمهوره الرائع واتمنى ان اقدم كل شيء عندي لإسعادهم )
حق لك ذلك ايها البيبو .. فمن يشاهد منظار كهذه حق له ان يفعل اي شيء :    تحياتي للجميع
أخوكم دمـوع |
الوضع العادي
