
19/08/2006, 10:13 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 05/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
| |
أتيتكم .. و في داخلي من الشوق لهيب .. السلام عليكم ،،،
من جديد تتشرف حروفي بمعانقتكم .. و تطمح لنيل رضاكم .. يحدوها الأمل أن تحصل على نظراتكم .. و بعضاً من وقتكم ..
عطاء مقل و جهد مقصر .. يحاول الإبقاء على آخر خيوط رضاكم عنه و يخشى خسارة عن النفس الرضى ..
أحبكم بقدر ما صارحتكم و جاملتكم .. أحبكم بقدر ما مازحتكم و عاتبتكم ..
أحبكم جداً و هزلاً .. عطاءً و تقصيراً .. شداً و جذباً .. قولاً و فعلاً .. غياباً و حضوراً .. عطاءً و تقصيراً ..
أحب فيكم محبتكم لي .. و محبتكم لبعضكم .. أحب فيكم قلوباً بيضاءً تفيض أخوة ..
أحب فيكم كل ما فعلتوه لنظهر للجميع جسداً واحداً و روحاً واحدة ..
نغيب إن غاب أحدنا .. و نحزن لحزن أحد آخر .. و نسعد لسعادة أيضاً آخر ..
أحب فيكم عطاءً يتوهج .. و ألسنة لكم بظهر الغيب لنا بالدعاء تلهج .. روحاً بنار المحبة تتأجج ..
أخوة في الله ننعم بها هنا و يوم القيامة عسى أن لنا تشهد ..
لن أسمح لذاك إن وجد أن يشوه تلك اللوحة الجميلة التي استُقي رسمها من فناني المجلس العام و التي استوحيت ألوانها من ألوان طيف أنتم أحبتي تعكسونها ..
أقول لكل غائب أنت حاضر و أنتظر عودتك ..
أقول لكل من يستعد للغياب ستحضر و سأنتظر عودتك ..
ذلك شعور يعيش داخلي أنتم صنعتموه .. زرعتوه فترعرع بعد ما بكرمكم سقيتموه .. صار صرحاً اشتد بنيانه بعد ما برعايتكم واليتموه .. و أياً كان ذلك الاسم الذي أسميتموه .. أو الوصف الذي عليه أطلقتموه .. أنا بما أحمله لكم أفخر فتذكروا دائماً أنكم عندما سكنتم و شيدتم إنما أنتم شرفتموه ..
@@@@@@@@@
" الناس لا يثابون على قدر العناء و البلاء ، و إنما على قدر ما وقر في القلوب من الإيمان و استقر فيها من التقوى ، و أبرك غزوة : الحديبية ، التي لم يقع فيها قتال و لم ينفق فيها كبير مال و لا استشهد فيها أحد " محمد الحسن الددو .
ما سبق يجعلنا نقف مع أنفسنا نحاسبها و نطالبها ..
الإيمان في داخلنا يزيد و ينقص إحدى مؤشراته الإقبال على الطاعة و الابتعاد عن المعصية ..
لنتابع ذلك المؤشر لمعرفة درجة الإيمان و لنحرص على زيادته داخلنا ..
معاناة يومية متكررة من دراسة و أداء واجبات دراسية و عملية و منزلية و بشكل عام حياتية !
يمكننا أن نجعل نتيجة ذلك زيادة مستمرة في مستوى الإيمان لدينا و المطلوب فقط أن نعمل كل ذلك بنية و بإيمان راسخ لا نجزع ، نؤمن بالقدر خيره و شره و نؤمن بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا و أن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ، نؤمن بأننا نكره شيئاً و هو خير لنا و نحب شيئاً و هو شر لنا يقول تعالى " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (216) " البقرة ، لا نكره و لا نفرح و الخيرة في ما اختاره الله .
نحسن الظن بالله و نثق به و نتوكل عليه حينها لنا إيمان يزيد بكل معاناة و بكل فعل يومي متكرر و لنا أجر عظيم .
الإيمان ليس زيادة في الركعات فحسب ! إن ما هو ما يكتنزه القلب و ينعكس على جميع أقوالنا و أفعالنا !
يصلي في الصف الأول جزاه الله خيراً و تقبل منه و لكنه فاشل دراسياً أخلاقه سيئه ابتسامته معدومة لم ينفع أحداً قط ! أي إيمان هذا الذي لا ينعكس على تصرفاتك ؟!
قال صلى الله عليه وسلم ( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد – مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ..) صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
روى أبو هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها، وصدقتها، وصيامها. وفي رواية تصوم النهار، وتقوم الليل، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال : ((هي في النار))، وقال: إن فلانة تذكر من قلة صيامها، وصلاتها، وإنها تتصدق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها، قال: ((هي في الجنة)) رواه أحمد[7].
و إن كان هذا الحديث يُستفاد منه عظم حق الجار إلا أنه يبين أن المؤمن بحسن خلقه يبلغ درجة القائم المتصدق الصائم .
أختم هذه الفقرة بأنه بيدنا و بسهولة أن نجعل من كل أفعالنا ابتداءً من استيقاظنا في الصباح الباكر مروراً بتناول الوجبات و مقابلة الأصدقاء و الجلوس مع الأهل و كتابة حروف المشاركات في المنتديات و غيرها و ختاماً بالاستلقاء على الفراش استعداداً للنوم مسببات للحصول على الأجر ذلك فقط باستحضار النية .
لمحة : لست ملتزماً بجميع أمور الدين و هذه حقيقة تحزنني لكن أعترف بها كما اعترفت بها مسبقاً حتى لا يعتقد البعض كما حصل من قبل بأنني ملتزم بجميع أمور الدين ، للحق ما أكثر ذنوبي إنها لا تنتهي أعصي الله ليل نهار و الله أسأل أن يهديني و يغفر لي ذنبي و إسرافي في أمري و أن يتولى جميع أمري . @@@@@@@@@
كتبت الأخت رائدة الزعيم موضوعاً عن القلق و كان مفيداً مداخلاته رائعة ، فلا أريد التكرار و لكن لدي مقولة للدكتور بكار حول هذا أوردها لكم " القلق لا يجرد الغد من مآسيه ! و لكن يجرد اليوم من أفراحه ! و رجل بلا مال فقير ، و أفقر منه رجل ليس لديه إلا المال "
نعم القلق لن يقدم و لن يؤخر و لن يحضر اختبار الغد عنا و لن يواجه أمراً مستقبلياً لكنه و بكل جدارة سينغص علينا يومنا و سينتزع منه أفراحه !
@@@@@@@@@
يقول الدكتور سلمان العودة " إننا نخطئ حينما نتكئ تماماً على فرد أو جماعة أو مشروع باعتباره المخرج الوحيد و نمنحه من عاطفتنا و حماسنا ما لا يحتمل ثم نطالبه بالمستحيل "
هذا الكلام الرائع من الدكتور سلمان قابل للتطبيق في كل البيئات ! في البيت و المدرسة و حتى هنا في المنتدى !
و لأننا في المنتدى نشترك أقول إننا نخطئ حينما نتكئ (( تماماً )) على فرد > حبي تيماوي < > سهل < > القاضي < أو غيرهم من الأفراد أو جماعة > الإشراف < > الاستشاريين < أو غيرهم أو مشروع > مجلة صدى الكلمات < > مجلة طريق الإقلاع < أو غيرها .
ثم نمنح القاضي أو الاستشاريين أو مجلة صدى الكلمات عاطفة لا تنتهي و حماساً منقطع النظير مقابل المستحيل فالنتيجة بلا شك الفشل !
يجب أن نمنح كل فرد و كل جماعة و كل مشروع حقه من العاطفة و الحماس ليؤدي الدور المطلوب منه في حدود المعقول ليتكامل الأفراد و تتكامل الجماعات و المشاريع أخيراً و تشكل منظومة تؤدي ما عليها بفعالية عالية .
نمنح كل عضو حقه من العاطفة و الحماس و المشرفين كذلك و الاستشاريين و مجلة الصدى و مجلة طريق الإقلاع و هنوفيات و كل موضوع مثل الحرب أو رحلة الأعضاء أو المسابقات أو الاستضافة لنتكامل أخيراً و يظهر المنتدى بحلة رائعة .
@@@@@@@@@ ختاماً هذه رسالة لم تكن جزءاً من المشاركة و لكن أضفتها ربما يحبها البعض منكم ..
سيدتي هل تأذنين لي بكل الشرف ؟! هل تمنحيني شرف مناداتك بحبيبتي ؟!
حبيبتي قد أيقنت ..
أنني بكل حروف الهجاء .. و بشتى الجمل الأدبية ..
باستخدام أعظم الأقلام .. و باستهلاك بحور الأحبار ..
لا يمكنني أن أصف لك ما تعنيه كلمة " أحبك " عندما تصدر من قلب سكنتيه فتنطق بها شفتاي لتتشرف بسماعك لها ..
لهذا كان لزاماً علي أن أعتذر لك بسبب أن حروف الهجاء لا تتجاوز الثمانية والعشرين حرفاً !
فأنى لتلك الحروف الشحيحة أن تصف ما أحمله لك بداخلي !
لاحظي حبيبتي !
لم أفكر بعد في كيف لتلك الحروف أن تحكيك قصة جميلة بلا نهاية !
هذا عذري فاقبليه !
و الآن سأتمتم بكلمات لا تليق بك و سأحكي .. و ما سأحكيه إياك أن تسمعيه !
أحبك ..
أحبك من النهاية حتى البداية ..
أحبك كلمة لا تنتهي ! ربما تكون نهايتها عند البداية أو أنها ستبدأ بعد ما تنتهي !
تذكرت ! تلك هي مشاعري عندما سكنت عيناي عيناك !
بالمناسبة !
لم أشعر بمجرد النظر إلى عينك بأنها صحراء واسعة أتيه فيها و تدفنني رمالها !
أهدابك السماء و اللحاف جفونك !
لم أشعر بمجرد النظر إلى عينك بأنها بحر بلا شاطيء أتيه فيه و تغرقني مياهه !
أهدابك الشراع و المركب جفونك !
تعبت أتساءل ما أنت ؟! كيف في ما مضى غبت ؟! و كيف في هذا الوقت ظهرت ؟!
وضوح ظاهر يعتريه الغموض ! سر كبير أفشته تلك الجاذبية الهائلة التي تحيط بك !
سؤال صعب ! إجابته سهلة مكانها بين تلك الملامح الملائكية !
ضعف يتملكك أخشاه و أخافه ! قوة تبدو عليك أحبها و تطربني !
سليني ما شئت فلكل سؤال لدي جواب ! و لكن لا تنظري إلي عندما تسألين !
لأنني حينها سأكون أكبر الأسئلة !
أنت قاتلة ! هل تحبين أن تكوني مجرمة !
عيناك أداة الجريمة !
و أنا الضحية !
حسناً لم لا تقتلينني و تريحينني ؟!
إلى متى ستأسرينني ؟!
أكره كل السجون ما عدا سجن عينيك فذاك كل الطموح !
سألني قلبي ذات يوم :
لم أهديتني إياها و أنا أغلى ما تملك ؟! لم سخرتني لها ؟! لم جعلتني لها مسكناً أبدياً ؟!
فأجبته لأنها تستحق ! و لأنك أغلى ما أملك بذلتك لها !
و عندما تركته معها خلفي قلت بصوت أكاد لا أسمعه !
في الحقيقة لم أهديها إياك ! هي أخذتك ! لم تستأذن مني قط !
أيتها الرائعة المخملية .. يا مصدر ألوان الطيف ..
أنى لك هذا السحر الحلال ؟!
أخيراً وجدت أميرتي بعد عناء طويل .. أميرة مشاعري ذات القلب الطيب و الإحساس الدافيء .. إنها هناك فوق السحاب تغار منها النجوم و ينافسها البدر إذا ما اكتمل !
أغلى هدايا الرحمن و أحلى عطاياه .. رقة عندها الورد في ملمسه خشن ..
سأعلنها مدوية بوضوح .. و أنا أكاد ألامس السماء شموخاً متجاوزاً أعلى القمم ارتقاءً .. محاولاً دون نجاح الوصول لك ..
سأعلنها مدوية بوضوح ..
أحب ملاكاً يمشي على أرض البشر ! سأبقى له حتى يواريني التراب .. |