السلام عليكم

.
.
.
.
.
.
.

قصة هذه العجوز قصه غريبه عجيبه فهي عجوز تصرفاتها غريبه ليست كسائر البشر والناس يخافون منها ويبتعدون عنها .

عرفت منذ ما يقارب مئة سنه من الآن . هناك شخص سعودي فقط شاهدها قبل حوالي اثني عشرة سنه .
أتدرون من هو هذا الشخص .. إنه الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد ..

نعم شاهدها وبأم عينه وذلك خلال مباراة السعوديه والسويد عام 1994 م عندما لاحظ أن شخصا من المدرج السفلي للمقصوره التي يجلس فيها ينظر إليه بنظرات حاده .. أتدرون من صاحب هذه النظرات .. إنها العجوز العجيبه

دب الخوف في قلب الامير ولكن وجود الامير فيصل بن فهد إلى جانبه خفف من ذلك ..
يا للعجب النظرات موجهه لسلطان بن فهد فقط .. انتهت المباراه وخرج المنتخب من المونديال ..

عند خروج بعثة المنتخب ذهبوا إلى الفندق .. الامير لم ينم وظل يفكر ما قصة تلك العجوز قبيجة الوجه ..
فجأه.. هاتف الغرفه يرن .. الامير : من .. المتصل : انا من تفكر فيه سلتقي قريبا ..انتهى الاتصال

دب الخوف في قلب الامير .. كتم السر .. لم يخبر أحد .. لا يريد أن يعكر الجو الفرح بمستوى المنتخب ..
ما أقوى قلبك يا سمو الامير .. ما أطيبك يا سلطان بن فهد ..

ظل هذا اللغز محير للأمير .. وبعد مرور ما يقارب الخمس سنوات أي تقريبا عام 1999 م عندما توفي الامير فيصل بن فهد رحمه الله . مرت الايام بعد وفاة الامير فيصل واستلم الامير سلطان الاتحاد السعودي ..

في احدى الليالي من ذلك العام وبالتحديد في احدى المباريات النهائيه .. كان الامير سلطان يتمتع بمشاهدة الجماهير في المدرجات و إذا بالضربه القاضيه .... إنها نفس النظرات الحاده .. نفس الملامح ..

لكن بزي رجل ومغطى الوجه .. استدعى الامير احد رجال الامن ليمسك بهذا الشخص .. ولكن ما إن رد نظره لنفس المكان إلا والشخص غير موجود .. (( أتدرون من هذا الشخص إنه العجوز التي شاهدها عام 1994 م في ملعب كوتون باول في دالاس )) .. يالله ماذا يحدث .. ماذا تريد .. جميع الاسئله دارت في ذهن الأمير .. والقلب خفقاته تزداد ..

عاد الأمير لبيته وهو مذهول وخائف .. خائف .. نظر للهاتف .. وقال : سيرن .. ستتصل .. ماذا أقول ..
فجأه .. رن الهاتف .. اتجه الأمير له بسرعه .. ولكن لا أحد يتكلم .. ماذا جرى ..
فجأه .. النافذه تفتح .. واذا بالعجوز تحدق في الأمير .. وسط ذهول مريع من الأمير .. من أنت .. ماذا تريدين ..
ضحكت العجوز .. وقالت : أنت هدفي القادم .. سنلتقي إما أن تقضي علي أو أقضي عليك ..
اختفت فجأه .. الأمير لم يستطع أن يحرك ساكنا من شدة الخوف ..

مرت خمس سنوات والعجوز لا يوجد لها أثر .. ولكنها ظهرت عام 2004 م .. في هذه المره ظهرت ولديها عصا سحريه .. العجوز لا يراها أحد ولكن العصا الكل يراها . . نعم عصا الكل يراها .. ولكن قد ضحكت على الجميع بعصا في ظاهرها أنها للمساعده وكل ما هو طيب .. ولكنها في الحقيقه تستخدم للقضاء على كل ما هو طيب ..

العجوز تدمر كل ما أمامها باستخدام عصاها السحريه .. من يوقفها .. من يردعها ..
إنه هو .. لا يوجد غيره .. انه الشخص الذي تخاف منه هذه العجوز.. انه الامير سلطان بن فهد

سلطان بن فهد لا تبحث عن العجوز .. ولكن اكسر العصا ومن ثم اقض على العجوز .. هذه نصيحة كل محبينك
ايها الامير ان العجوز تظهر كل خمس سنين وقد تزيد أعصيتها في المرة القادمه ..
اقض عليها يا ابن الفهد .. اقض عليها ونحن معك ..

هذه القصه ليس لها نهايه حتى يقضى على العجوز .. فهل تنتهي عام 2009 م .. هذا ما سأرويه لكم بعد سقوط العجوز ..
أو قد لا أستطيع إكمال باقي القصه فربما أن أحد أعصيتها قد تكسر الكيبورد الذي أكتب عليه .. انتهت القصه


ملاحظات

العجوز = الفساد الرياضي
العصا = منصور البلوي


قفله

سلطان بن فهد : أيعقل أن تبدأ قضية نور وتنتهي ولا نسمع لك صوتا
نواف بن فيصل : كفيت ووفيت
فيصل العبدالهادي : واضح انك مغرم بتلك العجوز


العجوز .......... تستخدم للرجل المسن وكذلك المرأة المسنه...
(( الخيال قد يستخدم لوصف الحال ))
الخمس سنوات افتراض من عندي انها كا فيه لإصلاح الكره السعوديه وإعادة هيبتها
أخوكم
HKFUPM