في الوقت الذي يشهد فيه العالم المذابح الوحشية و الهجمات البربرية على اخوتنا في لبنان الجريح
وآلة القصف الإسرائيلي لاتفرق بين صغير أوكبير ولا بين شيخ وطفل رضيع
وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع

هيئة الأمم المتحدة السلطة السياسية الكبرى على دول العالم، والتي لا تحرك ساكناً، ولا توقف همجية وبربرية الصهاينة الكلاب عليهم من الله مايستحقون.


في هذا الظرف يجب علينا أن ندعم إخواننا وأشقائنا بالمال والدعاء، بل حتى ولو بالموقف البسيط

لاعبنا المحبوب وقائد كتيبتنا المظفرة سامي بن عبدالله الجابر صاحب القلب الرحيم، والإنسانية التي تتجلى في أبسط المواقف، يعلم تماماً مايجري وما يحدث

لقد كان منصب سفير النوايا الحسنة لنجمنا العملاق بمثابة الوشاح على صدورنا، إذ أنه دلالة على إنسانية هذا النجم
أما وأن المواقف قد اتضحت والكره والحقد قد بان وظهر
فإنني أطالب أبو عبدالله، بصفتي أحد محبيه وعاشقاً في جمهرة الملايين لهذا النجم الموهوب بخلع هذا اللقب عنه، فما عادت الألقاب تفيد أو تتدخل لإزاحة هذا العدوان الغاشم

إن النوايا الحسنة في قلب سامي غنية عن ألف لقب ولقب، ونحن كجمهور محب نتلمسها في كل مواقف سامي أقوالاً وأفعالاً.

إنه تعبير بسيط، لكنه يحقق رسالة مهمة للعالم كله بأننا لانرضى بالظلم، ولا نرضى بالتخاذل


أعتقد أن الرسالة واضحة ، وهنا أتمنى من الجميع المطالبة بإستقالة سامي من هذا المنصب

وللجميع أطيب التحايا