مجلس الغرب... و زيارة موفقه.... وأشياء اخرى....(للهلاليين فقط)!!!
المدرب الأجير
المدرب الوطني أو ما يسمى
مدرب المهمات الخاصة والمؤقتة ،يعيش وضعا معقدا و شائكا في محيطه الرياضي وسط توقعات كثيرين بإنه يحتل موقعا مهما لدى الأتحاد السعودي لكرة القدم أو من إدارات الأنديه ، والحق يقال إن المدرب الوطني وبغض النظر عن أسماء معينة خدمتها الظروف ومقومات عمل المرحله الزمنية الماضية ،
يعاني بصمت ويواجه مصاعب جمه في طريق طموحة و تألقه مقارنة بالسيد الأجنبي الذي صار عقدة لا فكاك لأنديتنا منها!..وإن كان خليل الزياني ، محمد الخراشي، ناصر الجوهر ، يوسف خميس ، عبدالعزيز العودة، خالد القروني ، حمود السلوه ، عبدالعزيز الخالد ، عبداللطيف الحسيني
،قد لمعت اسماءهم حققوا رصيدا يحسب في سجل النجاحات و المنجزات إلى أن وضع المدرب الوطني و بالذات من أبناء الجيل الحالي لا يتناسب مع حجم الطموح والموهبه
..لذا لابد من إيجاد آلية عمل بناءه تخدم المدرب الوطني و ترتقي بمستواه الفني بأعتماد مبدأ المساواه و الأفضلية والتخلص من نمطية (محاضرات)معهد
إعداد القاده فالكرة لم تعد علما نظريا يرتكز على شهادة حضور ندوة أو محاضرات لأسماء بعينها لا يوجد لديها أصل أي جديد تقدمه مع كامل احترامي لخطة عمل اللجان العامله في هذا الشأن .
المدرب الوطني يحتاج إلى ثقة المسؤلين ودورات خارجيه (عمليه)وورش عمل طيلة الموسم بإشراف اكاديميين وجلب خبرات عالية المستوى للتأهيل و التطوير ، كما يجب إقرار نظام الأحتراف والتفرغ بدلا من مدرب بوظيفتين !! اما حقوق المدرب الوطني فيجب رعايتها بإتحاد خاص أو جمعية مدربين تعنى بالحقوق الماديه للمدرب الوطني حيث يتقاضى بعض المدربين (750)ريالا و ليته يتسلمه بإنتظام !!
قليلا من الأنصاف لمدرب الطوارىء الذي لجأ إلى التحليل في القنوات الفضائيه لكي يسد رمقه بعد أن حرمته الأنديه الثقة و طارت لجلب مدربين أجانب حتى في المراحل السنيه ، فهاهو الهلال مثلا يأتي بالبرازيلي فيلهو لفريقه الأولمبي و لديه قدرات تستحق الثقة و الدعم ويكفي المدرب الوطني معاناة أنه صار يبحث عن تطوير مهاراته التدريبيه بحضور دورات خارجيه على حسابه الخاص ! وأخيرا متى يجد أمثال المدرب سعد المنصور ، خليل المصري ، جاسم الحربي ، ىو غيرهم ، الدعم و الخطط التي تتيح لهم فرصة النجاح بعيدا عن
لائحة (المهمة المؤقته )التي رضي بها بعض المدربين لأنها كانت طريقه الوحيد صوب الشهرة والتفوق !!
رذاذ
الأسبوع المنصرم قابلت عددا من الجمهور الأزرق في غرب السعوديه و لفت نظري وجود طاقات متحمسه لخدمة المجلس أمثال طلال محفوظ ، ماجد الرويس ، يحيى الهبيلي ، عبد الله الزهراني ، حسين الشريف
،وأجزم أن المهندس سعد الجريد سيبني بمساعدة الأداره الزرقاء استراتيجة عمل جماهيري رائع ومنظم يتكأ على الفاعليه والتخطيط المنهجي بجماعية اكثر ، ونظره لكيان هلالي موحد يعطي لعشاقه فرصة العمل الصادق تماما كما كان لمجلس الشرقيه وما قدمه من عطاء و جهد لا يوصفان خلال معسكر الفريق في الشرقيه .. ولا شك أن كل هلالي يثمن جهود مجلس الشرق بقيادة محمد اليامي ، ومحمد القحطاني ، ومحور ارتكاز العمل والعقل المدبر محمد العريني الذي يعتبر مكسبا و ثروة حقيقية لنادي الهلال
- طارق التويجري نائب رئيس الهلال ، انجز في فتره و جيزه (ودون ضجيج اعلامي) الكثير من الأعمال الأدارية الموفقة ، إنه الصدق في الزرقة فضلا عن الكفاءة و سمو الفكر و حسن التدبير ، فعلا لكل منصب أهله ولكل جواد فارسه !
ومضه :
سعدنا و تشرفنا انا و بعض أخواني من الجماهير الهلاليه بغرب المملكه بقدوم الأستاذ (صالح الورثان)
الذي قدم من الرياض تلبية للدعوه التي قدمت له ،
وسعدنا كذلك بالطرح الجيد و الموضوعي من
الأخوان: ماجد الرويس (صاحب فكرة المجلس )، ويحيى الهبيلي ، و حسين الشريف .
دارت طاولت النقاش حول كيفية تفعيل و تدعيم المجلس ، و كيفية الأستفادة من المجالس
الهلاليه الأخرى ،
وكيفية التواصل مع الأخوان في المجلس الغربي ،
و طرح ما دار في النقاش لرئيس و أعضاء
مجلس الغرب.
بإسمي ونيابة عن أخواني الهلاليين في غرب المملكة أقدم تحاياي المعطره لأخي و أستاذي (صالح الورثان)
لتلبية الدعوه و تحمل مشقة السفر من أجل خدمة الكيان الأزرق .
تلبية الأستاذ (صالح الورثان) الدعوه تنم عن ترابط الكيان الهلالي و تواصله .
نتمنى من الأخوان الكتاب وحتى المسئولين وكل من تهمه مصلحة الهلال التواصل .
و بإذن الله سوف يفعل مجلس الغرب في القريب العاجل وسيكون في مستوى و تطلعات الهلاليين
بقيادة الأخوان
(رئيس المجلس الأمير سعود بن عبدالله ، والأمين العام ثامر الحميد) وباقي الأخوان الهلاليين بالغرب .
سنردد دوما وعلى طريقة الأستاذ صالح الورثان
سيبقى الهلال شامخا في عريجائه رغم أنوف حساده ومبغضيه
و رددوا معي على طريقتي
(((الهلال كيان لا واحد ولا اثنان )))
أخوكم :
يراق ازرق
الوضع العادي
