تمكن قائد نادي اتحاد جدة محمد نور من فقض المنازعات بينه وبين ناديه حول مده العقد التي تربط اللاعب الدولي السعودي بالاتحاد وذلك عندما توجه إلى القاهرة برفقه حمزة إدريس ليجتمع بمنصور البلوى مصدقا على صحة العقد ويعتذر أيضا وذلك كما ذكرت الصحيفة السعودية .
نشب الخلاف عندما تقدم شقيق اللاعب عبد القادر بشكوى إلى الجهات الرسمية تفيد أن مدة العقد التي تربط نور بناديه هي سنتان وليس خمس سنوات، لكن قائد "الإتي" أكد أن شقيقه "تصرف من جراء نفسه في تقديم شكوى وأنه شخصيا لا علاقة له فيما تم مؤخراً لا من قريب أو بعيد"، كما صادق نور على العقد الذي يربطه بالاتحاد والذي يستمر حتى نهاية العام 2009.
ونقلت الصحيفة العربيه السعودية عن نور قوله أنه "لا يشكك في مصداقية الإدارة الاتحادية وشفافيتها وصرامتها في التعامل مع جميع اللاعبين لايجاد تفرقة أو خلاف ذلك، وأن كل من يمثل الاتحاد دائما ما يحصل على مستحقاته، وإنه يقدم اعتذاراً كاملاً بالدرجة الأولى للرئيس منصور البلوي ولجميع زملائه أعضاء مجلس الإدارة وللجمهور الاتحادي عن تصرف شقيقه ويؤكد من جديد لكل الاتحاديين أن علاقته مع ناديه لا تساوم بالأمور المادية ولا يرى نفسه يلعب في ناد غير الاتحاد".
من جهته أكد البلوي أنه قبل اعتذار نور وأن الأجواء بين اللاعب وناديه صافية، كما استبعد أن تكون مثل هذه التصرفات صدرت عن نجم بحجم ومكانة نور. وامتدح رئيس نادي الاتحاد لاعبه قائلاً "نور من أبرز اللاعبين المخلصين للاتحاد وزملائه يدركون هذه الحقيقة، وأنا بدوري قبلت الاعتذار الذي تقدم به عن تصرف شقيقه وأتمنى له التوفيق".