الجمعه 25 جمادى الآخرة 1427هـ - 21يوليو 2006م خادم الحرمين يأمر بإقامة حملة تبرعات شعبية لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق
صرح صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود (حفظه الله) أمر بأن تقوم المملكة العربية السعودية بحملة تبرعات شعبية لاغاثة وعون والوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق جراء ما يتعرض له من اعتداءات اسرائيلية غاشمة سببت خسائر بشرية ومادية فادحة وألحقت ضرراً كبيراً بالمنشآت المدنية من طرق وجسور وشبكات مياه وكهرباء.
وأكد صاحب السمو الملكي وزير الداخلية بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين جاءت امتداداً لما تقدمه المملكة من دعم متواصل للبنان الشقيق.
وسيقوم التلفزيون السعودي (القناة الأولى) بتنظيم هذه الحملة يوم الاربعاء القادم بمشيئة الله.
ضحاياه تنافس حوادث الطرق .. الصبي:
أكثر من 10 مليارات ريال لعلاج مرضى السرطان بسبب التدخين
بلغ ما انفقه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أكثر من 10 مليارات ريال على مرضى السرطان بسبب التدخين.
أوضح ذلك أمين عام الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين سليمان بن عبد الرحمن الصبي مؤكداً أن المملكة تقوم بجهود جبارة لمكافحة التدخين من خلال التوعية والتثقيف.
مبيناً ان المملكة تضاعف فيها استهلاك التبغ ونتج عنها مشاكل صحية على رأسها سرطان الرئة.
وأشار الصبي إلى أن الإحصاءات العالمية تؤكد أن ضحايا التدخين وخسائره الاقتصادية والاجتماعية أكثر من حوادث الطرق بأربعه أضعاف، مطالباً الجهات الحكومية بمضاعفة الجهود لتوعية أبنائنا ضد هذه الآفة وعلاج من وقع فيها قبل ان يهوي الى درجة أخرى وهي المخدرات. وأكد أن المشكلة تهم المجتمع ككل فيجب أن نسهم جميعاً في التصدي لها.
وأفاد أمين عام الجمعية ان فرع الجمعية بحائل في شهره التجريبي الأول استطاع ان يقدم خدمات عديدة أقلع من خلالها أكثر من 75 في المئة من المنضمين إليه.
تبدأ بقيمة العشاء وتنتهي بالسفر
«القَطَّة » نظام اقتصاد العزاب الذي يبقيهم على شفير الهاوية!!
يعتاد الشباب السعودي في أغلب حياتهم المعيشية على نظام (القطة) وتكثر بين فئة العزاب. وهي مصطلح شعبي متعارف عليه لدى المجتمع السعودي ليعبر عن اشتراك مجموعة في شراء سلعة معينة أو المشاركة في استخدام شيء ما. كل شيء تقريباً في الحياة بالنسبة للعزاب مرتبط بالقطة ابتداء بقيمة وجبة العشاء أو الغداء وانتهاء بالسفر مروراً بالسكن الجماعي بين الطلاب الجامعيين أو الموظفين المغتربين عن أهاليهم فيشتركون في دفع ايجار الشقة المستأجرة ب (القطة) ومن ثم يليها المشاركة في دفع تكاليف الطعام ودفع فواتير الكهرباء والانترنت والقنوات الفضائية المشفرة وشراء الكتب الجامعية واسئتجار الاستراحات في إحدى ضواحي العاصمة بشكل سنوي للخروج من أجواء الشقق وممارسة لعبة كرة القدم ورياضة السباحة أو جمع (القطة) لقضاء بعض الأيام في الخيام على رمال الصحراء.. وحتى في استخدام السيارة يتشاركون فيها ممن لا يستطيع شراء سيارة مناسبة له شخصياً. والقائمة تطول في المستلزمات التي يشتركون في استخدامها ب (القطة) ويسعى هؤلاء من ذلك العمل إلى التخفيف من أعبائهم المالية والتي تزيد يوماً بعد يوم مع ظروف الحياة المتسارعة. ويعتبر الاتفاق المسبق وعدم نقض العهد هو السمة البارزة في نجاح واستمرار (القطة) فمجرد أن يخل شخص في الالتزام بدفع ما عليه يقابل من المشاركين معه بالنبذ والتوبيخ ويواجه منهم الإقصاء والاستهزاء الشبه يومي خصوصاً من لم يكن لديه العذر في ذلك حتى توجه له (البطاقة الحمراء) ويستبعد من مشاركة زملائه إذا استمر في عدم دفع ما عليه من التزام لأصدقائه.
وفي هذه الأيام يستعد الشباب للحدث الأبرز لديهم في أسلوب (القطة) حيث يتحد مجموعة ويقدم كل شخص مبلغاً معيناً من المال للمشاركة في قضاء أوقات ممتعة بالسفر والسياحة والهروب من حرارة الصيف والتوجه للمدن السياحية خارج المملكة في فترة تتراوح ما بين 20 إلى 30 يوماً.. ومنهم من يستعد للسفر فترة طويلة فيبدأ بتوفير مبلغ كل شهر من مرتبه حتى تبدأ الإجازة الصيفية حتى يستطيع المشاركة في تلك (السفرية) مع أصدقائه.
يقول الشاب وليد المحيميد (26 عاماً) «السفر يعتبر لدي أمراً أساسياً خلال الإجازة الصيفية خصوصاً بعد عناء عام كامل من الروتين اليومي في العمل واستعد للسفر دوماً قبل الاجازة الصيفية بنحو 3 أشهر حيث أقوم بتوفير مبلغ مالي من مرتبي وقد سافرت في هذه الإجازة منذ بدايتها مع خمسة من أصدقائي إلى (تركيا) قضينا فيها 20 يوماً وكنت أشبه بقائد هذه الرحلة حيث قام أصدقائي بتقديم مبالغ (القطة) لي وكنت أنا المسؤول عن دفع تكاليف السكن والطعام ووسائل الترفيه والتذاكر واعتبرها مسؤولية كبيرة بأن تكون مسؤولاً متزن في عملية الصرف وغير مبذر حتى لا اقع مع أصدقائي في حرج بعدم تسديد تكاليف السفر كإيجار غرف الفندق، ولقد كلفتني شخصياً تلك الرحلة قرابة ال (15) ألف ريال».
أما الشاب صالح العلي (28 عاماً) فيقول إنه اضطر للاقتراض من البنك عبر التسهيلات السريعة من أجل اللحاق برفاقه الأربعة الذين اتفقوا على السفر في نهاية الأسبوع دون أية تخطيط مسبق لإمارة دبي لمدة خمسة أيام فقط.. وذلك من أجل متابعة آخر عروض أفلام السينما العالمية وتغيير الجو.. مشيراً أنه لم يجد العذر مع رفاقه بعد إلحاح منهم على مشاركتهم في تلك الرحلة.. ولقد اعتمدوا في رحلتهم على نظام (القطة) وأضاف العلي أن الرحلة لم تخلو من شهامة أحدهم في دفع تكاليف العشاء عن بقية رفاقه كما تعودنا على ذلك في المملكة.. وذكر العلي أنه في إحدى السفريات الماضية له مع رفاقه قام الشخص المكلف بمسؤولية صرف أموال (القطة) بإضاعة المال ووقعوا في حرج كبير في تدبير المال لتسديد ايجار الفندق واضطروا جميعاً للاتصال برفاقهم بالمملكة لمساعدتهم في الخروج من تلك المحنة حتى يتمكنوا من العودة لديارهم، ومنذ ذلك اليوم لم يعودوا يعتمدون على صديقهم غير المبالي في أي شيء يذكر.. وأصبحوا يتهربون منه ولا يشعرونه بنية سفرهم. القطة نظام اقتصادي لا يعني أنك ستعيش في متعة ورخاء ولكنه نظام يضمن لك عدم الوقوع في الهاوية.. إنه يبقيك دائماً على شفيرها.
عزاء النساء اللاتي لم يسافرن
ثرثرات حول أكواب الكابتشينو في مقاهٍ حالمة
بنكهة الكراميل والفانيلا تتنوع الأحاديث داخل المقاهي والتي أصبحت إحدى السمات الاجتماعية بين الفتيات والنساء في جدة.
فالحديث مع الأصدقاء يحلو داخل الكوفي شوب مع كوب من الكابتشينو الساخن أو فنجان الشاهي الأخضر المغربي.
وعادة ما يحاول العاملون داخل المقاهي على ابتكار نكهة مميزة لمشروب أو خلطة فريدة لبعض المأكولات ومؤخراً اضافت إحدى المطاعم بعض المقبلات اليابانية بهدف اجتذاب الزبائن.
وتأخذ الكافيهات الطابع الغربي في تصميماتها والجو العام داخلها فقد تفاجأ وأنت تهم بالدخول بأنك تقفز بخطواتك فوق الأرض لتتجنب الوقوع في بحيرات الماء التي صممها مهندس الديكور أو أن تضطر لإرتداء نظارة مكبرة لتشاهد ما يدور حولك في ظل العتمة الشديدة التي تهيئها المقاهي تحت مسمى الجو الحالم الرومانسي.
ويقصد المقاهي بمختلف درجاتها الأسر والفئات العمرية المختلفة لكلا الجنسين لقضاء الوقت ولتبادل الأحاديث أو لإتمام صفقات تجارية واحياناً تأخذ طابع الاحتفال بالمناسبات السعيدة.
في احد اركان اشهر مقاه في شارع التحلية بجدة جلست مجموعة من السيدات حول طاولة مستديرة لتبادل الآراء في ما يستجد في الحياة بشكل عام، وطغت على احاديثهن الأوضاع التي تشهدها المنطقة اللبنانية.
السيدة شيرين شربتلي عادت من لبنان بعد يوم من نشوب الحرب قالت قررت الالتقاء بصديقاتي اللواتي حرصن للاطمئنان على صحتي وسماع مشاهداتي المرعبة التي سجلتها بعدسة عيني.
مؤكدة على انها تفضل متابعة الأخبار مع صديقاتها وبين الناس من خلال شاشة التلفاز التي تقدم بين الوقت والآخر مقتطفات إخبارية، وأضافت بأن المقاهي توفر فرصة جيدة للأصدقاء لقضاء وقت ممتع وتناول الطعام والأحاديث المتنوعة.
في المقابل اعتبرت ميسانة الوزنة موظفة بنك الكافيهات من الاحتياجات الهامة خاصة من لا تساعده ظروفه المادية للسفر ولكن في الوقت نفسه انتقدت الاسعار المرتفعة لبعض الخدمات وعدم وجود خصوصية في بعض المقاهي المزدحمة بالطاولات لدرجة تشعرك بأنك مراقب مما قد يتسبب في إحراجك.
موجة الحر تدفع ألمانياً للقيادة عارياً
يبدو أن لموجة الحر التي اجتاحت ألمانيا في الاونة الاخيرة تأثيرها العجيب على المرور بوجه عام وعلى قائدي السيارات على وجه الخصوص حيث ضبطت رقابة المرور في مدينة جيفهورن بولاية سكسونيا السفلى قائد سيارة(50 عاماً) عارياً تماماً.
وكان من الممكن ألا يتمكن الشرطي من ملاحظة الرجل بيد أنه كان يقود سيارته في خطوط ثعبانية متعرجة بسبب تأثير الخمر. وكان على الرجل أن يرتدي ملابسه قبل أن يطلب منه الخضوع لاختبار تعاطي الكحوليات. صحيح أنه بعد ارتداء ملابسه لم تعد هيئة الرجل مشينة إلا أن رخصة قيادته كانت مفقودة. وبعد الاختبار اتضح أن نسبة الكحول في دمه كانت تفوق النسبة المسموح بها.
مافي شي بلاش الا نطيح الكباش
احسن ابو
ماجاب جديد
من المستفيد
ياكثركم
ننتظر تعليقكم على الصورة .
أفضل تعليق لـ صورة الامس :*مجنونة الهلال*
التعليق: يا زين طاقيته كل ذا شعر
نأمل تفاعلكم ومشاركتكم فهي الدافع الأساسي للإستمرار وتقديم المزيد من أجلكم ..
إشراف - تطوير
منتدى المجلس العام
هلالي الظهران