17/07/2006, 02:34 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 09/06/2004
مشاركات: 220
| |
|
زيدان لشبكة إندوون فور : أنا مسلم ومؤمن
زيدان لشبكة إندوون فور : أنا مسلم ومؤمن
مراسل إندوون فور الرسمي :
يتحدث النجم العالمي زين الدين زيدان، في هذا الحوار عن سرالنجاح الذي حققه في عالم الكرة، معتبرا أن التربية التي تلقاها من والديه هي التي دفعت به إلى ما هو عليه الآن، مضيفا أنه مسلم ومؤمن بالقيم الإسلامية، وأن حلمه هو زيارة القرية التي ولد فيها والده ببجاية بالجزائر.ويكشف زيدان من خلال هذا الحوار الذي أجرته “شبكة إندوون فور” جوانب عدة من حياته الكروية والخاصة، وهنا نص الحديث:
إذن، ما هو شعورك وأنت تتقاعد في سن الشباب؟
انتظروا ليس بعد لا أدري عم تتحدثون (يضحك)، هناك شيء مهم سنلعبه، سنعاود الحديث عنه فيما بعد.
هل هناك شيء ما تحلم القيام به وتستطيع تحقيقه عندما تتوقف عن ممارسة كرة القدم؟
نعم الذهاب إلى بلدي الأصلي الجزائر برفقة والدي هذا هو حلمي، إني أتوق إلى ذلك وأستطيع تحقيق هذا الحلم، سأصطحب والدي إلى المكان الذي ولد فيه في جبال بجاية، حين كان يرعى الغنم.
إن هذا النوع من الأجوبة هو الذي جعل الناس يحبونك كشخص قبل أن يحبوك كلاعب، هل تدرك أنك محبوب الجميع؟
أنا أعلم أن الناس يحسون بأنني بقيت إنسانا عاديا وهذا ما يعجبهم، يفهمونني حينما يرونني في الشارع، يحبون ما أفعله في ميادين كرة القدم، ولكن يحبون كذلك أنني بقيت بسيطا ربما أني محظوظ في أن أتقن مداعبة الكرة أحسن من الآخرين، وهذا ليس سببا في أن أحسب نفسي شخصا آخر. أبقى كما كنت، والداي ربياني بهذه الطريقة، علماني أن أكون كاملا وشريفا لن، أتمكن أبدا من رد جميلهما نحوي.
تشكرهم وأنت في هذه المرتبة لابد أن يكونا فخورين؟
نعم، أعلم أنهما فخوران بي خاصة حينما يريان أنني بقيت نفس الشخص.
لقد نشأت في حي فقير بمرسيليا، كيف تفسر هذا النجاح الذي حققته، عكس العديد من الأطفال الذين كانوا يتقنون لعب كرة القدم كذلك؟
يعود الفضل الأكبر إلى عائلتي، فقبل أن أصبح لاعبا، كنت طفلا صغيرا محبوبا، محميا من طرف الجميع لأنني كنت الأصغر في عائلة فيها 5 أبناء لم أتلق حبا بالألفاظ مثلما يعطي اليوم للأطفال، والداي لم يملكا فن التعبير، لم أسمع أبدا والدي يقول لي: “أحبك، أحبك، أحبك” رغم أنه كان يحبني أكثر من الجميع، كان يثبت حبه لي عن طريق حمايته لي.
كيف وصلت كرة القدم إليك ما الشيء الذي ملكته وافتقده الآخرون؟
عندما كنت طفلا، كنت ألعب كرة القدم مع مجموعة من الأصحاب كل يوم وما كان يفرق بيننا هو أن كرة القدم كانت الشيء الوحيد الموجود في رأسي، أصحابي كانوا فعلا يحبون كرة القدم، ولكن كانوا يحبون كذلك الذهاب إلى السينما، والتجول مع الآخرين،لم أنجح في دراستي لم أحمل في رأسي إلا كرة القدم وقلت في نفسي: “إن لم أدرس، فلا بد أن أمارس كرة القدم، ولكن يجب أن أهبها كل طاقتي” لقد فهمت أنه عندما نريد القيام بشيء ما، يجب ألا نترك عوامل أخرى تعكر عزيمتنا.
هل تعتبر نفسك، فرنسياً، جزائرياً أم “مرسيلياً”؟
الكل مع بعض ولكن مرسيلياً أكثر، لأنني ولدت وكبرت هناك، ولدي ذكريات أكثر هناك وتعلمت مداعبة الكرة هناك تلك الذكريات منقوشة في رأسي، يجب العودة دائما إلى الأصل، إلى “الحي”، إلى الناس الذين أحببتهم، كل ذلك يجعلك أكثر تواضعا.
أنت متزوج منذ 10 سنوات بنفس المرأة؟
نعم، لقد تعرفنا الى بعضنا البعض مبكرا.
كيف حافظت على هذا الحب، ولم تجذبك عارضات الأزياء مثل العديد من الأبطال؟
مثل هذه الأشياء لا يمكن تفسيرها إنها معايشة، وحسب، إنه التقاء شخصين.
لقد تم نشر أرقام عن اللاعبين الأعلى راتبا، وقد ورد اسمك في المرتبة السادسة عالميا، ألا يشكل لك ذلك إحساسا بالذنب تجاه والديك؟
أبدا، أنا لا أسرق هذا المال، فإذا تلقيت ذلك فمعناه أنني أستحقه، وهذا رغم وجود عدة لاعبين يبذلون مجهودات أكبر مني فوق الميدان أتعلمون؟ حينما كان أبي يتلقى راتبا ضعيفا لم نتلق مساعدة أي شخص، لقد تدبر أموره لوحده، ولقد صنع من أبنائه رجال اليوم، نحن نقوم بحصد ما زرعه أبي وأمي، هذا عدل وأنا سعيد من أجلهما.
هل أنت مؤمن؟
أنا مسلم، ومؤمن، وأعتقد أنه هناك في الأعلى، رب خلق كل هذا، ولكنني لا أمارس الشعائر الدينية، المهم ما في نفوسنا، فالديانات كلها تتشابه والمهم تثبيت القيم الدينية أكثر من ممارسة الشعائر الدينية.
هل تابعت الأحداث التي جرت بالضواحي الباريسية؟
أهتم بما يحدث، أشاهد كثيرا الأخبار، وأقول إنني متأثر كثيرا بكل هذه المشكلات، ولكن أعتقد أنه يصعب علي إبداء رأيي حول تلك الأحداث، لدي مواقفي الشخصية ولكني لا أريد كشفها.
لقد كنت دائما خجولا، ألا يحرجك ذلك؟
لا، ذلك يصنع جمالي (يضحك) في الحقيقة، الخجل ساعدني في بعض الأحيان، من الأحسن النظر والاستماع بدلا من الكلام والنظر والتعلم، وبعد أن تفهم يمكنك تناول الكلمة.
أليس عبثا أن تكون بطلا وطنيا؟
أحس فقط ببعض من ذلك العبء عندما أبحث عن الانزواء وحدي مع زوجتي وأبنائي، وباستثناء ذلك فأنا أستغل وأستمتع بكل ما يحدث لي، ولا أنسى أبدا الحظ الذي أملكه.
أي شيء يدفعك إلى القول إنك نجحت في حياتك؟
إذا قال أبنائي إنني كنت أبا جيدا.
كلمة أخيرة لشبكة إندوون فور زيزو لأنه إنجاز كبير بالنسبة إالينا ؟
أشكر هده الشبكة عما تقدمه من خدمات كبيرة للمتصفح الرياضي اعجبت بخدماتها كثيرا و أ،ا أتمنى لها كل التوفيق
يمنع وضع روابط لمنتديات اخرى
اخر تعديل كان بواسطة » إشراف منتدى العالمية في يوم » 17/07/2006 عند الساعة » 09:09 PM |
الوضع العادي
