المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف المنتديات الخاصه بالمناسبات > منتدى مونديال كأس العالم 2006
   

منتدى مونديال كأس العالم 2006 تغطية لجميع أحداث كأس العالم 2006

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 30/06/2006, 08:54 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ W0LF
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 05/07/2005
مشاركات: 169
أخبار كأس العالم ليوم الجمعه 30/06/06

بسم الله الرحمن الرحيم بعد حادثة الانذارين الاصفرين للاعب الكرواتي الحكم الانجليزي غراهام يعلن اعتزاله دوليا أ.ف.ب (برلين) اعلن الحكم الانكليزي غراهام بول الذي واجه انتقادات في كأس العالم لكرة القدم المقامة في المانيا حتى 9 يوليو، امس الخميس انه وضع حدا لمسيرته على الصعيد الدولي. وقال بول في حديث لشبكة سكاي سبورت نيوز: «حان الوقت لكي يتسلم حكم انكليزي اخر هذه المهمة». وكان بول نسي ان يطرد الكرواتي يوزيب سيمونيتش بعد ان وجه له البطاقة الصفراء مرتين في المباراة ضد استراليا (2-2) في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة. ولم يرد اسم بول بين 12 حمكا اختارهم الاتحاد الدولي لقيادة الادوار النهائية من نهائيات كأس العالم. لقاء قمة بين ألمانيا والأرجنتين وإيطاليا تسعى لإيقاف مسيرة أوكرانيا في مباراتي الحسم بالدور ربع النهائي اليوم برلين: «الشرق الأوسط» يحتضن الملعب الاولمبي في برلين اليوم لقاء قمة بين المنتخبين العملاقين، الالماني المضيف والأرجنتيني في الدور ربع النهائي لمونديال 2006، فيما تسعى ايطاليا الى ايقاف مسيرة اوكرانيا في هامبورغ ضمن الدور ذاته. > ألمانيا ـ الأرجنتين تعيد المواجهة بين المنتخبين الالماني والارجنتيني الى الاذهان، المباراتين التاريخيتين بينهما، في نهائي مونديالي 1986 و1990 عندما تبادلا الفوز على بعضهما البعض ونال كل منهما لقبا عالميا فرفع الاول رصيده الى 3 القاب بعد عامي 1954 و1974، والثاني الى لقبين بعد عام 1978 على ارضه. وفرضت الارجنتين نفسها في مونديال المكسيك عام 1986، بقيادة نجمها الاسطورة دييغو ارماندو مارادونا وتغلبت على الالمان بقيادة المدرب «القيصر» فرانز بكنباور 3-2 في المباراة النهائية على استاد «ازتيكا» في العاصمة المكسيكية، وردت المانيا بقيادة بكنباور بعد 4 اعوام بهدف وحيد سجله اندرياس بريمه من ركلة جزاء على ملعب روما الاولمبي، علما بان تشكيلة المانيا عامذاك كانت تضم المدرب الحالي يورغن كلينزمان. وكان نهائي 1990 المرة الاخيرة التي تغلبت فيها المانيا على الارجنتين، لانها خسرت امامها مرتين بعد ذلك 1 ـ 2 في ميامي وصفر ـ 1 في شتوتغارت وتعادلا مرتين 2 ـ 2 عام 2005 الاولى في دوسلدروف وديا في فبراير (شباط)، والثانية بالنتيجة عينها في نورمبرغ ضمن كأس القارات. وتملك الارجنتين الافضلية في عدد الانتصارات على المانيا في 16 مباراة جمعت بينهما حتى الان، ففازت الارجنتين 7 مرات مقابل 5 لالمانيا وتعادلا 4 مرات. بيد ان مباراة المنتخبين تختلف كثيرا هذه المرة، كونها اولا تقام على ملعب العاصمة الالمانية، وبالتالي فان افضلية الارض والجمهور للمنتخب الالماني، كما انها جاءت في وقت مبكر، خصوصا انهما يسعيان الى بلوغ المباراة النهائية ويملكان الاسلحة اللازمة لتحقيق ذلك، بيد ان واحدا منهما لن يتمكن من ذلك وسيودع البطولة قبل الآوان. وقدم المنتخبان افضل عروضهما في المونديال الحالي، فبعد بداية عادية لالمانيا رغم فوزها على كوستاريكا 4 ـ 2 في المباراة الافتتاحية، بالنظر الى الاخطاء الدفاعية للاعبيها، استعاد اصحاب الارض توازنهم وحققوا فوزا مقنعا على بولندا 1 ـ صفر وعلى الاكوادور 3 ـ صفر في الدور الاول، وعلى السويد 2 ـ صفر في الدور ثمن النهائي. من جهتها، عانت الارجنتين الامرين في مباراتها الاولى امام ساحل العاج 2 ـ 1، قبل ان تبدع في المباراة الثانية امام صربيا ومونتينيغرو 6 ـ صفر، وتتعادل مع هولندا صفر ـ صفر، ثم انتزعت فوزا صعبا من المكسيك 2 ـ 1 بعد التمديد في الدور ثمن النهائي بهدف رائع للاعب وسط اتلتيكو مدريد الاسباني ماكسيميليانو رودريغيز. واعترف كلينزمان بقوة المنتخب الارجنتيني، وقال «الارجنتين منتخب قوي، لكن بامكاننا منافسته والتغلب عليه». وكان كلينزمان قد اعتبر ان خروج فريقه من كأس العالم قبل بلوغه الدور نصف النهائي سيكون بمثابة الكارثة. وقال كلينزمان: «لا يمكن ان نخرج من البطولة مبكرا، فنحن امة كروية، حتى الخسارة في ربع النهائي ستكون بمثابة الكارثة». وسبق لكلينزمان ان خرج من الدور ربع النهائي مرتين عندما كان لاعبا في صفوف «المانشافت» عامي 1994 في الولايات المتحدة و1998 في فرنسا، ووصف الامر بأنه «اكبر خيبة امل في مسيرتي كلاعب». ويعول كلينزمان على قوته الهجومية الضاربة التي يشكلها الثنائي لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه، اللذان سجلا 7 اهداف من اصل العشرة التي هزت بها المانيا شباك خصومها في المباريات الاربع الاخيرة، بينها 4 اهداف لكلوزه متصدر لائحة ترتيب الهدافين. ويعقد كلينزمان آمالا كبيرة على القائد مايكل بالاك، الذي غاب عن التدريبات مرتين في الايام الثلاثة الاخيرة بسبب اصابة في قدمه اليمنى، بيد ان كلينزمان اكد ان الاصابة غير مقلقة وان بالاك سيكون اساسيا ضد الارجنتين. واكد بالاك ان فريقه لا يخاف مواجهة اي منتخب في المونديال بعد العرض القوي الذي قدمه في مواجهة السويد. وتسعى المانيا الى فك عقدتها امام المنتخبات العريقة، كونها لم تنجح في الفوز على اي منتخب كبير منذ تغلبها على انجلترا 1 ـ صفر في اكتوبر (تشرين الاول) عام 2000 على ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة الانجليزية لندن. ولم تخض المانيا مباريات رسمية في العامين الاخيرين على اعتبارها البلد المضيف للنهائيات، لكنها في المقابل تعول على جمهورها الكبير للذهاب بعيدا في البطولة. ويقول لاعب الوسط تورستن فرينغز « يجب الا نرتكب اخطاء امام الارجنتين، والتركيز على رقابة لاعب واحد لان منافسنا يملك لاعبين عدة بامكانهم تشكيل خطر كبير علينا»، مضيفا «لا يمكنني ان أتخيل رقابتي لخوان رومان ريكيلمي طيلة المباراة، فالارجنتين لا تتوقف على اداء لاعب واحد». ولا يختلف طموح الارجنتينيين عن منافسيهم الالمان، ويقول قائد الارجنتين خوان بابلو سورين «ضد المانيا يجب ان نفوز، سنلعب امام المانيا لنتغلب عليها ونعرف جيدا ان الجمهور سيكون ضدنا لاننا نلعب على ارضها». وتابع «نتمنى ان نفاجأهم بفضل الخبرة الكبيرة التي اكتسبناها من المباريات الكثيرة التي خضناها في الاعوام الاخيرة». وتملك الأرجنتين تنوعا هجوميا خارقا، اذ الى جانب الثنائي الاساسي هرنان كريسبو وخافير سافيولا، يحتفظ المدرب خوسيه بيكرمان على مقاعد الاحتياط بمهاجمين من الطراز الرفيع بامكانهم قلب نتيجة المباراة في اي وقت، ابرزهم نجم برشلونة الاسباني ليونيل ميسي ومهاجما كورينثيانز البرازيلي كارلوس تيفيز وانترناسيونالي الايطالي خوليو كروز، الى صانع العاب بلنسية الاسباني خوان بابلو ايمار. > إيطاليا ـ أوكرانيا: سيكون المنتخب الايطالي على موعد لايقاف زحف اوكرانيا ومهاجمها اندري شفتشنكو، الذي بث الرعب في خطوط دفاع فرق «الكالتشيو» منذ انتقاله الى ميلان عام 1999. وفرض شفتشنكو، افضل لاعب في اوروبا، نفسه بقوة بتسجيله 127 هدفا في 208 مباريات في 7 مواسم في احدى اقوى البطولات الاوروبية من النواحي الدفاعية، قبل ان ينتقل حديثا الى تشيلسي بطل الدوري الانجليزي. وضربت اوكرانيا بقوة في مشاركتها الاولى في المونديال الحالي ونجحت في حجز بطاقتها الى الدور ربع النهائي. ولم تكن بداية الاوكرانيين جيدة في البطولة، وتلقوا خسارة مذلة امام اسبانيا صفر ـ 4 في المباراة الاولى، قبل ان يستعيدوا التوازن بالفوز على السعودية بالنتيجة ذاتها ثم على تونس 1 ـ صفر في الدور الاول، وعلى سويسرا بركلات الترجيح في الدور الثاني. وابدى شفتشنكو امله في ان يقود منتخب بلاده الى الفوز على ايطاليا التي علمته الكثير في فنون اللعبة، وقال «أمضيت 7 اعوام رائعة في ايطاليا، احب هذه البلاد كثيرا، لكنني الان سأواجهها في احد اهم المباريات في تاريخ الكرة الاوكرانية»، مضيفا «ايطاليا تملك لاعبين موهوبين عدة بينهم زملائي في فريقي السابق ميلان الذين اعرفهم جيدا واعرف كيف اواجههم». وتابع «ايطاليا مرشحة للفوز، لكن المهم بالنسبة الينا هو ان نلعب بصلابة ووحدة وبروح قتالية لنترجم مؤهلاتنا الفنية الى اهداف». بيد ان اوكرانيا تلقت ضربة موجعة بإصابة مهاجمها اندري فورونين، الذي يشكل ثنائيا هجوميا خطيرا مع شفتشنكو وهو سيغيب عن النهائيات. في المقابل، تعاني ايطاليا من غيابات عدة ويبقى ابرزها في خط الدفاع، حيث لا يزال الشك يحوم حول مشاركة نجم ميلان اليساندرو نستا بسبب الاصابة في عضلات البطن، فيما طرد بديله ماركو ماتيراتزي في المباراة الاخيرة ضد استراليا. وتواجه ايطاليا مشكلة كبيرة في قلب الدفاع، ولم يبق امام مدربها مارتشيلو ليبي سوى خيار واحد هو اندريا بارزاغلي للعب الى جانب فابيو كانافارو، وفي حال انسحاب واحد منهما فان لاعب الوسط جينارو غاتوزو او المدافع الايمن جانلوكا زامبروتا من المحتمل ان يشغل هذا المركز ضد اوكرانيا. ولم ترق عروض المنتخب الايطالي الساعي الى احراز اللقب الرابع في تاريخه بعد اعوام 1934 و1938 و1982 الى المستوى المنتظر منه، سواء في الدور الاول عندما فاز على غانا وتشيكيا بصعوبة وبنتيجة واحدة 2 ـ صفر وسقط في فخ التعادل امام الولايات المتحدة 1 ـ 1، او في الدور الثاني عندما عانى الامرين امام استراليا بعشرة لاعبين قبل ان يقتنص هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بهدف لنجمه البديل فرانشيسكو توتي من ركلة جزاء مشكوك في صحتها. بيد ان قلب الدفاع فابيو كانافارو أكد ان منتخب بلاده يستحق الذهاب بعيدا في البطولة، وقال «تزعجني تصاريح بعض المتابعين كوننا محظوظين ببلوغ الدور ربع النهائي»، مضيفا «ضد استراليا سنحت امامنا 6 او 7 فرص حقيقية للتسجيل ولا يزال الجميع يقول اننا محظوظون. لقد كانت استراليا محظوظة لانها لعبت بـ11 لاعبا، فيما لعبنا بعشرة لاعبين». وخيمت حادثة محاولة انتحار لاعب يوفنتوس الدولي السابق جانلوكا بيسوتو على اجواء معسكر المنتخب الايطالي في دويسبورغ، واثرت على استعداداته. وترك زميلا بيسوتو في يوفنتوس اليساندرو دل بييرو وجانلوكا زامبروتا معسكر المنتخب وعادا الى بلادهما من اجل الاطمئنان عليه الى جانب تشيرو فيرارا زميلهما السابق في يوفنتوس ومساعد مدرب «الازوري» مارتشيلو ليبي. يذكر ان المنتخبين الايطالي والاوكراني التقيا 3 مرات سابقا، حيث فازت ايطاليا 2 ـ صفر ذهابا في كييف و3 ـ 1 ايابا في باري، في تصفيات امم اوروبا عام 1996، ثم تعادلا صفر ـ صفر وديا الشهر الماضي. مولر وبلاتر يرشحان الفائز من مباراة الأرجنتين وألمانيا للفوز بالكأس مارادونا وبكنباور زارا معسكري الفريقين لشحنهما معنويا برلين: «الشرق الاوسط» اتفق كل من نجم الكرة الالمانية السابق غيرد مولر ورئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، على ترشيح الفائز من مباراة اليوم بين المانيا والارجنتين للفوز بمونديال 2006 الحالي. وقال مولر، الذي كان حتى وقت قريب صاحب الرقم القياسي في التهديف، في بطولات كأس العالم قبل أن يحتل رونالدو البرازيلي مكانه، أن نتيجة المباراة التي يخوضها المنتخب الالماني أمام نظيره الارجنتيني لن تحسم مبكرا، واتوقع ان تنتهي بضربات الجزاء الترجيحية». وأكد مولر أن نجاح المنتخب الالماني في مباراة اليوم يعني الفوز بالبطولة مضيفا: «إذا نجحنا في هزيمة الارجنتين سنفوز بكأس العالم». واعتبر بلاتر، ان العالم بأسره ينتظر مباراة القمة بين المانيا والارجنتين على الاستاد الاولمبي في برلين اليوم، لان الفائز فيها سيحظى بأفضلية نفسية كبيرة لاحراز اللقب. وقال بلاتر، في حديث خاص الى موقع الفيفا على شبكة الإنترنت، «كل شيء وارد في كرة القدم، لكن التجارب السابقة تمنح منتخب البلد المضيف افضلية ما». واضاف «في الواقع، فان كلوزه وفرينغز ورفاقهما في المنتخب الالماني يؤدون وهم في قمة حماسهم، ولكن يجب ان يؤكدوا ذلك ضد منتخب الارجنتين المتخم بالنجوم، انها مباراة سيشاهدها العالم بأسره، انها قمة كلاسيكية في كأس العالم اشبه بنهائي بحد ذاته». ومضى رئيس الفيفا قائلا: «اعتقد أن من سيحسم المواجهة سيحظى بافضلية نفسية على منافسيه الاخرين لاحراز اللقب». اما رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 فرانز بكنباور، فاعرب عن ثقته بفوز منتخب بلاده على نظيره الارجنتيني. وقال بكنباور، بطل العالم عام 1974 لاعبا و1990 مدربا، في مؤتمر صحافي امس «ستكون المباراة مثيرة، لان المنتخبين يتمتعان بنفس المستوى، فالارجنتين لعبت بشكل ممتاز في مبارياتها الثلاث الاولى، والمانيا كانت قادرة على تحسين ادائها من مباراة الى اخرى». وتابع «قدم منتخب المانيا امام السويد في الدور الثاني (2 ـ صفر) افضل اداء شاهدته له تحت اشراف المدرب يورغن كلينزمان»، مؤكدا في الوقت ذاته ان «افضلية عامل الارض ستكون مؤثرة، لكنني واثق من ان المانيا ستفوز على الارجنتين وتتأهل الى نصف النهائي». وكان كلينزمان ضمن افراد منتخب 1990، الذي فاز بكأس العالم في المانيا تحت اشراف بكنباور. واشاد القيصر الالماني بكلينزمان قائلا: «انه يقوم بعمل رائع، لقد اجرى تبديلات كثيرة على المنتخب، حتى بات الان يتجاوب مع توجهاته»، مضيفا «واجه كلينزمان العديد من المشكلات، لكن هذا طبيعي بالنسبة الى اي مدرب جديد يتولى المهمة». وقام بكنباور بزيارة للمعسكر التدريبي للمنتخب الالماني في برلين لدعم اللاعبين معنويا. وبقي بكنباور، لاكثر من ساعتين مع اللاعبين والجهاز الفني في فندق بأحد الاحياء الراقية في العاصمة الالمانية. وهي الزيارة الاولى لبكنباور للمعسكر التدريبي للالمان حيث تحدث طويلا مع المدرب يورغن كلينزمان ومساعده يواكيم لوف ومدير المنتخب اوليفر بيرهوف. وقال بكنباور «هناك اجواء رائعة داخل المنتخب». مضيفا «المانيا لا تخاف أي منتخب، والارجنتين منتخب بالامكان الفوز عليه». في المقابل قام النجم الارجنتيني السابق دييغو ارماندو مارادونا بزيارة لمنتخب بلاده في مقر اقامته في هرزوغينوراخ (27 كلم عن نورمبرغ جنوبا)، قبل مباراته الحاسمة ضد المانيا. ورافق النجم الارجنتيني صديقان له، وتناول العشاء مع لاعبي المنتخب، بعد الحصة التدريبية المسائية والمؤتمر الصحافي للمهاجم خافير سافيولا. ولم يدل مارادونا، الحائز فريقه كأس العالم عام 1986، بأي تصريحات صحافية قبل ان يغادر مقر اقامة المنتخب الارجنتيني. وهي المرة الثانية التي يزور فيها مارادونا منتخب بلاده، بعد الاولى عقب الفوز على ساحل العاج 2-1 في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الاول. وكان مارادونا قد علق على المباراة بين اسبانيا وفرنسا (1-3) ضمن الدور الثاني لاحد التلفزيونات الاسبانية. ويعتبر كل من مارادونا وبكنباور بمثابة الاسطورة للاعبي منتخبيهما. وسرق مارادونا الاضواء بتحوله الى مشجع مجنون لمنتخب بلاده في النهائيات. ويلتقي «الولد الذهبي» وهو لقب مارادونا مع «القيصر» اليوم في مباراة الدور ربع النهائي. والتقى النجمان مرتين سابقا: الاولى في نهائيات كأس العالم عام 1986 في المكسيك، وتحديدا في المباراة النهائية، وأحرزت الارجنتين اللقب العالمي على حساب المانيا، التي كان يشرف على تدريبها بكنباور. اما المرة الثانية، فكانت في المباراة النهائية لمونديال ايطاليا 1990، حيث ثأر بكنباور من مارادونا ورد له الصاع صاعين، عندما قاد منتخب بلاده الى اللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه على حساب الارجنتين وقائدها مارادونا. وعلى الرغم من انهما سيكونان جالسين في منصة المدعويين الرسميين في الملعب الاولمبي، غير بعيدين عن بعضهما البعض، فان كلا من مارادونا، 45 عاما، وبكنباور، 60 عاما، يعيش في عالمه منذ فترة طويلة. ولا يزال مارادونا خالدا في اذهان الارجنتينيين وكذلك الايطاليين، خصوصا مشجعي نادي نابولي، الذي صنع امجاده من منتصف الثمانينات وحتى مطلع التسعينات، بيد ان سمعته تلطخت بتعاطيه المخدرات قبل ان يتعافى منها مؤخرا، ويحط الرحال به في احدى المحطات التلفزيونية، حيث عمل مقدما لبرنامج خاص به سمي «ليلة الملك رقم 10». ومنذ وصوله الى المانيا، لم يتوقف مارادونا عن لفت الانظار، فكانت اول مشاكله مع اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، حيث رفض الدعوة التي وجهت اليه منهما للمشاركة في حفل الافتتاح. وبحسب الصحف الارجنتينية فان مارادونا كان يمني النفس بحمل كأس العالم الى ملعب ميونيخ الى جانب الاسطورة البرازيلي بيليه، لكن عارضة الازياء الالمانية كلوديا شيفر هي من قامت بذلك في حفل الافتتاح. وكان مارادونا صاحب اجمل هدف في تاريخ المونديال (سجله في المباراة التي فازت فيها الارجنتين على غريمتها انجلترا 2-1 في الدور ربع النهائي من مونديال 1986) والذي قاد بلاده الى احراز كأس العالم في المكسيك عام 1986 ابلغ «الفيفا» انه سيشارك في الحفل وسيطوف ارجاء الملعب الى جانب ابطال العالم الاخرين، الذين بلغ عددهم 163 لاعبا، الا انه بدل رأيه مكتفيا بمتابعة المباراة الافتتاحية بين المانيا وكوستاريكا من على المدرجات. وقال مارادونا للصحافيين: «لم يكن قدومي الى المانيا لرؤية بيليه وبكنباور، بل لكي اتمتع بكرة القدم». وحرص مارادونا منذ بداية المونديال على حضور مباريات المنتخب الارجنتيني برفقة مجموعة من اصدقائه، خصوصا ابنته جانينا وزميله الحارس السابق سيرجيو غويكوتشيا، وهو يعتبر ان وجوده على المدرجات «يجلب الحظ لمنتخب بلاده». ويتابع مارادونا مباريات منتخب بلاده بشكل متوتر، وهو لا يتوانى عن النهوض من مقعده كلما اقترب سافيولا او كريسبو او ريكيلمي من مرمى المنتخبات المنافسة، وهو يغني ويرقص ويصرخ ويبكي مثل اي مشجع يتفانى في حب منتخب بلاده. في المقابل، يسلك بكنباور اسلوبا هادئا بعيدا عن الانظار، فهو يرتدي دائما زيه الرسمي، بدلة مع ربطة العنق ويجلس الى جانب الشخصيات ويصافحهم كرجل سياسي يخوض حملة انتخابية ويعيش دوره كاحد رموز المانيا والكرة الالمانية. وبكنباور دائم الحضور في جميع الملاعب وقنوات التلفزيون. فمنذ انطلاق المونديال حضر بكنباور نحو 40 مباراة، مستعملا طوافة لحضور المباريات الثلاث التي كانت مبرمجة في يوم واحد في الدور الاول. كما ان بكنباور، وجد الوقت اخيرا في المونديال الحالي للزواج من صديقته التي يعرفها منذ عام 1999. صراعات الماضي والحاضر والمستقبل في مباراة ألمانيا والأرجنتين برلين ـ «الشرق الاوسط» لا يختلف اثنان على ان عنوان اولى مباريات الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم 2006 بين المانيا المضيفة والارجنتين، يحمل معاني عدة تضاف الى الابعاد المعروفة التي جعلت تسمية اللقاء تفوق الوصف، كونه من العيار الثقيل الذي يصعب التكهن بنتيجته النهائية بشكل او بآخر. الا ان الامر الاكيد هو بروز مشاهد مختلفة قد تضيف الى المواجهة اثارة لا مثيل لها، وهذا الامر يجمع عليه عشاق المستديرة، خصوصا الذين يدركون التاريخ الكروي على اكمل وجه. وتفوح رائحة العراقة الكروية من المواجهة الالمانية ـ الارجنتينية، فلا حاجة للتذكير انهما جمعا خمسة القاب في المونديال (المانيا اعوام 1954 و1974 و1990، والارجنتين عامي 1978 و1986)، ونصبا في فترة من الفترات نفسيهما قطبي الكرة العالمية بعدما سيطرا على الالقاب على الصعيدين القاري والعالمي. واذ تقاسمت المانيا والارجنتين اللقبين اواخر سبعينات القرن الماضي، اخترقت ايطاليا عرينهما في مونديال 1982، قبل ان يستعيدا زمام المبادرة منذ منتصف الثمانينات وحتى اوائل التسعينات، علما بان الالمان والارجنتينيين كانوا الابرز على الصعيدين الاوروبي واللاتيني على التوالي، في الفترة المذكورة حتى منتصف التسعينات، اذ بلغت المانيا بعد مونديال 1990 المباراة النهائية لامم اوروبا عام 1992 وخسرتها امام الدنمارك (صفر-2)، قبل ان تحرز اللقب في 1996 على حساب تشيكيا (2-1)، بينما فازت الارجنتين بـ«كوبا اميركا» عام 1993. من هنا، تطل الامجاد الكروية برأسها على التحدي الجديد معيدة الى الذاكرة مشاهد الماضي الغابر والمقابلات النارية بين الغريمين اللذين احتضن ملعب ازتيكا في العاصمة المكسيكية اولى مواجهاتهما الكبرى في المباراة النهائية لمونديال 1986. وتقدم دييغو مارادونا ورفاقه بالحماسة الارجنتينية المعتادة (خوسيه براون وخورخي فالدانو)، قبل ان يرد الالمان على الطريقة الالمانية الصرفة (كارل هاينز رومينيغه ورودي فولر) مدركين التعادل حتى قضى خورخي بوروتشاغا على آمالهما بهدف ثالث حمل «بلاد التانغو» الى قمة المجد. ولم ينم الالمان على حرير منذ تلك الخسارة المرة، وكانت المناسبة للثأر واذاقة مارادونا الطعم عينه، بعد اربع سنوات في مونديال ايطاليا 1990 وفي المباراة النهائية التي احتضنها ملعب اولمبيكو في العاصمة روما. «الليلة التي بكى فيها مارادونا»، و«لوثار ما**** العملاق اعاد القزم الارجنتيني الى حجمه الطبيعي» و«انتهى زمن مارادونا لتأخذ المانيا مكانها الطبيعي في التاريخ»، «انه مونديال المانيا وليس ايطاليا او مارادونا». هذه كانت ابرز عناوين الصحف الالمانية والاوروبية صبيحة اليوم التالي للانتصار الالماني بهدف وحيد سجله اندرياس بريمه من نقطة الجزاء، في نهائي جمع العالم كله ضد المانيا او على الاقل الطليان، الذين تعاطفوا مع نجم نابولي مارادونا الذي اسر قلوبهم بسحره الكروي الراقي. لم يكن الفوز الالماني في ايطاليا سوى خاتمة الافراح الالمانية على الارجنتينيين، اذ فشل «المانشافت» منذ النهائي المذكور في الفوز على «راقصي التانغو»، بينما تنعم هؤلاء بفوزين حتى مباراتيهما العام الماضي، الاولى ودية وانتهت بالتعادل 2-2 والثانية ضمن كأس القارات وانتهت بالنتيجة عينها. لكن هذه المرة لا بد من وجود فريق فائز وآخر مهزوم، لذا ستنغمس المواجهة المنتظرة في الحاضر بالخلفية التاريخية للماضي، حيث يأمل المدرب الالماني يورغن كلينزمان، الذي كان عنصرا اساسيا في التشكيلة الذهبية عام 1990 في كسر حاجز النحس الذي فشل عبره الالمان في الفوز على احد منتخبات النخبة منذ اكتوبر (تشرين الاول) عام 2000 على حساب انجلترا (1- صفر) في المباراة الاخيرة على ملعب ويمبلي الشهير في لندن. وفي الوقت عينه يعود الالمان بالذاكرة الى الوراء ويتطلعون الى تاريخ يوم المباراة كفأل حسن، على الرغم من خسارتهم نهائي مونديال 2002 في 30 يونيو (حزيران) عامذاك، الا انه سبق لالمانيا الفوز في اربع مباريات من اصل سبع خاضتها في التاريخ عينه، اذ احرزت في 30 يونيو لقبها الكبير الاخير في امم اوروبا (1996)، وفازت في الدور نصف النهائي لمونديال 1954 على النمسا وفي الدور الثاني لمونديال 1974 على السويد مغاربة في أقصى الغرب الأميركي يساندون منتخب فرنسا من أجل زيدان هيوستن (تكــساس): طلحة جبريل يضع جواد بوغابة ورقة صغيرة في جيبه الخلفي، كتب عليها مواعيد مباريات ربع نهائي المونديال. جواد المغربي الذي يقيم هنا منذ سنوات ينتظر بشغف مباراة فرنسا ضد البرازيل غدا (السبت). يقول جواد بصوته الخفيض «سأشجع المنتخب الفرنسي». لا يعطي جواد تفسيراً لذلك. الامر نفسه يعبر عنه محمد بوغابة شقيق جواد الأصغر «انا ايضاً سأشجع المنتخب الفرنسي». يفسر محمد قائلاً «البرازيل فريق غير ممتع في المونديال، عكس ما يكون عليه الحال في منافسات كأس اميركا اللاتينية... كل ما يهم البرازيليون في المونديال هو النتيجة، لكن المنتخب الفرنسي يلعب كرة ممتعة». أما نبيل الغياتي، الذي كان عمه فتاح الغياتي، أحد نجوم المنتخب المغربي عام 1986، فإنه سيشجع منتخب فرنسا، لان قائده هو زين الدين زيدان، ابن المهاجر المغاربي الذي ولد في مارسيليا. يوجد حوالي الف مغربي يعيشون في مدينة هيوستن، يكاد معظمهم يعشقون كرة القدم، ولهم فريق يلعب ضمن بطولة محلية واحتل المرتبة الرابعة في منافسات هيوستن. تجد هذه الجالية المغربية الصغيرة في كرة القدم جسراً يربطها بوطن يقع خلف «بحر الظلمات». لعل من حظهم انهم يعيشون في مدينة، وي الرابعة من حيث الحجم في الولايات المتحدة، تقع في ولاية تكساس التي كانت ذات يوم جزءا من المكسيك. المكسيك مرادفة لكلمة «هسبانك»، وهي اللفظة التي تطلق على سكان أميركا اللاتينية. هؤلاء يشكلون «الخزان البشري الكروي» في بلد لا يحفل كثيراً بكرة القدم. لكن هذه اللعبة الشعبية الاولى في العالم، اصبحت عدواها تسرى، وإن ببطء، في اميركا بسبب الزيادة المطردة للمهاجرين من القارة اللاتينية. هذه الجالية المغربية الصغيرة تتابع بشغف مباريات المونديال. في البداية كانت مشاعرهم مع المنتخبين العربيين، ثم أصبحت المشاعر مع المنتخبات الافريقية، لكن حماسهم لم يكن مع غانا، على الرغم من انها المنتخب الافريقي الوحيد الذي صعد الى الدور الثاني، والسبب كما هو الحال ربما في معظم أنحاء العالم العربي، ذلك التصرف النزق من اللاعب الغاني الذي أخرج العلم الاسرائيلي من جواربه فرحاً بعد فوز المنتخب في احدى مباريات الدور الاول. هؤلاء المغاربة سيتسمرون امام شاشة التلفزيون غدا لمتابعة منتخب فرنسي هو في واقع الامر «منتخب افريقي» يقوده جزائري (زيدان)، اي مغاربي. مغاربة يقيمون جسراً من المشاعر مع ارض بعيدة. يقول محمد بوغابة «آه لو كان تأهل المنتخب المغربي... كان سيقدم أداء جيداً». ويسأل نبيل «هل يا ترى سيعود الزاكي بادو؟». المؤكد ان زين الدين زيدان لا يدرك انه حين عرج بالكرة في حركة رائعة وسددها قوية داخل الشباك على يمين الحارس الاسباني في الوقت بدل الضائع خلال مباراة فرنسا ضد اسبانيا، اسعد جالية مغربية صغيرة في مدينة تقع في اقصى الغرب الأميركي. كلوزه وبودولسكي الثنائي المرعب في هجوم منتخب ألمانيا فرض الثنائي لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه نفسيهما قوة ضاربة في خط هجوم المنتخب الالماني، في نهائيات المونديال الحالي، ويتوقع ان يكونا الورقة الرابحة في المباراة الحاسمة ضد الارجنتين اليوم. لوكاس بودولسكي الموهبة الابرز على الساحة الالمانية وميروسلاف كلوزه هداف الدوري الالماني الموسم الماضي، منحا المانيا الأمل من جديد في امكانية اضافة لقب عالمي رابع بعد اعوام 1954 و1974 و1990. وسجل المهاجمان 7 اهداف من اصل 10 هز بها المنتخب الألماني شباك منافسيه حتى الآن، سجل منها كلوزه 4 اهداف، رفعته الى صدارة ترتيب لائحة الهدافين مقابل 3 لبودولسكي صاحب المركز الثاني، بينها هدفان في المباراة الاخيرة ضد السويد 2 ـ صفر في الدور الثاني اثر تمريرتين حاسمتين من كلوزه. واعتبر الهدف الثاني تحفة فنية خطها الثنائي المتحدر من اصول بولندية، اذ تلاعب كلوزه بثلاثة مدافعين عند حافة المنطقة وكان بامكانه التسديد، لكنه موه بعدما رمق بودولسكي ينسل من خلفه داخل المنطقة فهيأها له على طبق من ذهب فلم يجد الاخير صعوبة في اسكانها مرمى الحارس السويدي العملاق ايساكسون. وفي خضم حديثه عن تسجيل بودولسكي وكلوزه سبعة من الاهداف العشرة، التي سجلها الالمان حتى الآن، قال المدرب يورغن كلينسمان «هذه الاهداف وزنها ذهب». وعرف بودولسكي، 21 عاما، تطورا هائلا منذ وصول كلينسمان للاشراف على المنتخب الالماني، اذ سجل اللاعب، المنتقل حديثا الى بايرن ميونيخ بطل المانيا، 15 هدفا في 29 مباراة دولية باشراف كلينزمان، مقابل 12 لكلوزه، الذي سجل حتى الان 28 هدفا في 59 مباراة دولية. ولفت بودولسكي، 21 عاما، الانظار بسرعة مع فريقه كولن في موسمه الاول معه عندما كان عمره 18 عاما وسجل له 10 اهداف في 19 مباراة. وكان بودولسكي وقتذاك في فئة الشباب، فيما كان الفريق الاول يصارع من اجل البقاء في الدرجة الاولى، وفي ظل الميزانية المتواضعة للنادي، اضطر المدرب مارسيل كولر الى الجوء الى مركز تكوين اللاعبين في النادي، ووقعت عينه على بودولسكي فاستدعاه للتدريب مع الفريق الاول، ومن ثم المشاركة في «البوندسليغا»، لكن اهدافه العشرة لم تمنع هبوط كولون الى الدرجة الثانية. ولم يكن بودولسكي معروفا، وبين ليلة وضحاها، بات احد افضل المهاجمين في المانيا وبين اللاعبين الذي يعلق عليهم الشعب الالماني اماله في احراز اللقب العالمي في التاسع من يوليو (تموز) المقبل. ويقارنه مدربه السابق هيوب ستيفنس بـ«يوهان كرويف الشاب وريان غيغز الشاب». ولم يمر انجاز بودولسكي مرور الكرام لانه منذ 43 عاما لم يحقق اي مهاجم واعد عمره 18 عاما مثل هذه الانطلاقة في الدوري الالماني. ونجح بودولسكي في قيادة فريقه للعودة الى دوري النخبة عندما سجل له 24 هدفا في الموسم قبل الماضي، فوجهت اليه الدعوة للالتحاق بصفوف المنتخب، وكان اول لاعب من الدرجة الثانية يتم استدعاؤه الى المانشافت منذ عام 1975. وخاض بودولسكي مباراته الاولى في السادس من يونيو(حزيران) 2004 ضد المجر (صفر ـ 2)، وبعدها قرر مدرب المانيا في ذلك الوقت رودي فولر استدعاءه الى بطولة امم اوروبا في البرتغال، وبات لاعبا اساسيا في تشكيلته قبل ان يلفت الانظار مجددا في بطولة القارات الصيف الماضي. وسيلعب بودولسكي مباشرة بعد المونديال مع بايرن ميونيخ بطل الثنائية (الدوري والكأس المحليان). في المقابل وبخصوص كلوزه، أكد كلينزمان ان الاخير «بلغ قمة مستواه في المونديال الحالي، اكد انه لاعب متكامل في الهجوم والدفاع». وتألق كلوزه، 28 عاما، في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وحل في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين برصيد 5 اهداف، منها ثلاثية في مرمى السعودية (8 ـ صفر) في الدور الاول، بيد ان الاصابة ابعدته عن الملاعب فترة طويلة وأثرت على مستواه قبل ان يستعيده الموسم الماضي بتتويجه هدافا للدوري برصيد 25 هدفا، وافضل ممرر للكرات الحاسمة ايضا في «البوندسليغا». وضرب كلوزه بقوة في المونديال الحالي، مؤكدا قدرته التهديفية الى جانب مساعدة زملائه في ايجاد طريق الشباك. ويقول عنه كلينزمان «انه زمنه وعلينا الاستفادة من مروره بأفضل فترة في مسيرته الكروية». ويدرك المدرب الالماني ان مفتاح النجاح في منتخبه يتمثل بـ«الأمير بولدي» و«ميرو» على غرار ما كان عليه الامر في مونديال 1990 عندما شكل كلينزمان ثنائيا خطرا ورودي فولر وقادا منتخب بلادهما الى احراز اللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه. مكافأة المعتقلين السعوديين بجوانتانامو بمشاهدة مباريات الأخضر رويترز: نيكولوتشي قال أمريكيون في معسكر خليج جوانتانامو إن عشرات من المعتقلين السعوديين ممن رفضوا المشاركة في تمرد، كوفئوا بمشاهدة ثلاث مباريات من منافسات كأس العالم المقامة في ألمانيا. وقال نائب قائد جناح مركز الاعتقال الأمريكي للمشتبه بأنهم من الإرهابيين الأجانب: "سجلنا مباريات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن طريق الفيديو وحذفنا الإعلانات منها لتمكين عدد من السعوديين بالإضافة لأفغانيين والذين بلغوا حوالي 40 معتقلا لمشاهدتها وهم ممن يخضعون لإجراءات أمنية متوسطة". إلا أن المعتقلين لم يتمكنوا من مشاهدة سوى 3 لقاءات لخروج المنتخب السعودي من الدور الأول. صيني يترك بيته يحترق ليتابع مباراة إسبانيا وفرنسا بكين: رويترز رفض صيني مهووس بكرة القدم التخلي عن متابعة المباراة بين منتخبي فرنسا وإسبانيا في نهائيات كأس العالم رغم اشتعال النيران في منزله يوم الثلاثاء الماضي وقرر رغم ذلك متابعة أحداث المباراة. وقالت صحيفة "ديلي مسينجر" إن النار أتت على محتويات المنزل إلا أن صاحبه حمل جهاز التلفزيون وخرج من المنزل بحثا عن مكان آخر لمشاهدة المباراة ولم ينتبه لأي شيء آخر في حين قالت زوجته إنها حملت طفلها الرضيع وهربت من النيران بملابس النوم. وقالت الزوجة:" بعد خروجه من المنزل مباشرة أخذ يبحث عن مصدر للطاقة لإيصال التلفزيون به لمتابعة مشاهدة المباراة." ورغم فارق التوقيت الكبير بين ألمانيا والصين حرص كثير من الصينيين على متابعة المباريات بأي ثمن. فقد تخلى رجل عن عمله وقرر العودة إلى مسقط رأسه حتى يتسنى له متابعة جميع مباريات البطولة، ورغم تلقيه عرضا برفع راتبه إلا أنه قرر أن البطولة أهم بكثير من عمله. وقالت صحيفة صينية أخرى إن الشرطة اضطرت إلى الإفراج عن لص سرق هاتفا محمولا لأن الضحية رفض متابعة القضية خشية ألا تفوته إحدى المباريات. وفي حادث آخر، غافل زوج زوجته وأغلق عليها باب غرفة النوم بعدما اعترضت على صياحه وانفعالاته خلال مباراة الأرجنتين وساحل العاج. فيكتوريا بيكهام تسافر إلى لندن لتصفيف شعرها قبل مباراة إنجلترا والبرتغال لندن: د ب أ ذكرت صحيفة صن أمس أن فيكتوريا بيكهام زوجة لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام سافرت من ألمانيا إلى لندن هذا الأسبوع لتصفيف شعرها بمبلغ 1500 جنيه إسترليني (2700 دولار) حتى تبدو في مظهر حسن خلال مباراة الربع النهائي بين إنجلترا والبرتغال. غير أن بيكهام (32 عاماً) حاولت تقليص تكاليف السفر بأخذ طائرة منخفضة التكاليف من كارلسوره بالقرب من مدينة بادن- بادن. وذكرت الصحيفة أن بيكهام أصيبت "بالرعب" بسبب الصور التي التقطت لها الأسبوع الماضي في كندا التي بدت فيها وكأنها تغطي صلعاً في رأسها. وقال مصدر للصحيفة "إنها كانت ترغب في إصلاح ذلك قبل المباراة بين إنجلترا والبرتغال". احتمال تمديد عقد فان باستن حتى عام 2010 ذكرت وسائل اعلام هولندية عدة امس الخميس ان الاتحاد الهولندي لكرة القدم سيقترح على مدرب المنتخب ونجمه السابق ماركو فان باستن تمديد عقده حتى عام 2010.وينتهي عقد فان باستن الحالي بعد نهائيات امم اوروبا المقررة في سويسرا والنمسا عام 2008.وقال المدير العام للاتحاد الهولندي هنك كيسلر "نحن مقتنعون بان مع ماركو فان باستن والمجموعة الجديدة من اللاعبين يمكننا ان نصبح ابطالا للعالم عام 2010". وكان فان باستن صرح امس الاربعاء تعليقا على احتمال تمديد عقده "لم أفكر في الموضوع حتى الان لكن اقتراح الاتحاد الهولندي مؤشر على ان المسؤولين الهولنديين سعيدون بما حققناه في المانيا". وكانت هولندا خرجت من الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا بخسارتها امام البرتغال صفر-1 أريكسون حزين لعدم مشاركة ديكو مع البرتغال أعرب السويدي زفن غوران اريكسون مدرب منتخب انكلترا لكرة القدم عن اسفه لطرد لاعب وسط منتخب البرتغال ديكو الذي سيغيب عن مباراة الطرفين في ربع نهائي مونديال المانيا امس الاول. وقال اريكسون "آسف دائما كلما غاب لاعب عن منتخبه، فديكو لاعب رائع، كما ان زميله كوستينيا لاعب مهم للمنتخب البرتغالي ايضا في وسط الملعب"، مضيفا "نفتقد ايضا مايكل اوين، ولكن هذه هي كرة القدم". وحصل كل من ديكو وكوستينيا على انذارين في مباراة البرتغال وهولندا في الدور الثاني التي فازت فيها الاولى 1- صفر، وسيغيبان بالتالي عن المباراة ضد انجلترا في ربع النهائي. اما اوين، فقد وقع ارضا من تلقاء نفسه في مباراة انجلترا والسويد في الدور الاول ( 2- 2) وتعرض الى اصابة في ركبته اليمنى ستبعده عن الملاعب لمدة خمسة اشهر. وقد رفض الاتحاد الدولي (فيفا) التماس ديكو بالغاء البطاقة الثانية التي حصل عليها. وتابع اريكسون "اعتقد بأن لويس فيغو قادر على سد فراغ ديكو واللعب خلف المهاجم باوليتا، فسبق ان فعل ذلك ضد انغولا وكان خطرا وصنع هدف الفوز".
  #2  
قديم 30/06/2006, 09:51 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 07/02/2006
مشاركات: 165
مشكووور على التغطية المميزة
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:13 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube