توعدت الصحف الاسبانية الصادرة امس الاول ب «نتف ريش» قائد منتخب فرنسا لكرة القدم زين الدين زيدان وحمله على الاعتزال في المباراة بين اسبانيا وفرنسا في الدور الثاني من نهائيات مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 تموز/يوليو.
وتعول الصحافة الاسبانية على «شباب ورغبة» لاعبي المنتخب الاسباني اللذين يكفيان لاسقاط فرنسا «العجوز» ارضا وحمل صانع العابها وفريق ريال مدريد الاسباني زين الدين زيدان على الاعتزال.
وكانت اسبانيا تصدرت المجموعة الثامنة، في حين حلت فرنسا ثانية في المجموعة السابعة وهما ستلتقيان وجها لوجه في ثمن النهائي غداً الثلاثاء في هانوفر.
وكتبت صحيفة ماركا «سنرغم زيدان على الاعتزال بعد ان ننتف ريشه» في اشارة الى الديك الذي يشكل الشعار الدائم لمنتخب فرنسا.
واضافت «المنافسة بين الامتين تعني بالنسبة الى البلدين ان المباراة تتجاوز الوجه الرياضي وتذهب الى ابعد من الاحترام المتبادل بين المنتخبين اللذين لا يرغبان بالمواجهة المباشرة»، معتبرة ان فرنسا ستحاول «كسب المعركة النفسية» حتى قبل «لقاء الصدمة بين الاجيال» غداً الثلاثاء.
وبعد الاداء المقبول لفرنسا امام توغو (2 - صفر) والمتواضع للاحتياطيين الاسبان امام السعودية (1 - صفر)، حذرت صحيفة «آس» من اي «غبطة زائلة» رغم انها تؤمن بفوز المنتخب الاسباني على نظيره الفرنسي.
وقال كاتب الافتتاحية في الصحيفة ذاتها «ارى في فرنسا الان (ريال مدريد) المنتخبات فهي تملك لاعبين عرفوا المجد قبل 5 سنوات لكن ليس اليوم. اسبانيا ستلعب باساسييها وستهزم فرنسا، والحاق الهزيمة بفرنسا له طعم مختلف عن الفوز على سويسرا او على كوريا الجنوبية».
يذكر ان فرنسا حلت ثانية (5 نقاط) بعد فوزها على توغو خلف سويسرا (7) التي فازت بدورها على كوريا الجنوبية (4) بالنتيجة ذاتها، علما بان المنتخبات الثلاثة كانت تتنافس على بطاقتي التأهل.
وتحت عنوان «المنافس ليس مرغوبا فيه»، ذكرت صحيفة «ال موندو» بان مدرب المنتخب الاسباني لويس اراغونيس يفضل اي منافس آخر على فرنسا.
ويبقى السؤال في مدريد فرنسا هنري المخيفة ام فرنسا زيدان المتهالكة؟ ايهما ستواجه اسبانيا الثلاثاء في هانوفر؟، والجواب عليه يبقى غامضا ويبدو ان «الشك وحده هو الذي سيتسرب من الان الى قلوب لاعبي المنتخب الاسباني»، حسب بعض المحللين.
قممممممممممممممة الغرور
ما دروا ان الديوك عليهم نجمه فوق شعارهم
اما هم ولا شي