مسكينة أنت !!

مالي أراك حزينة ..

وما كل هذا الشحوب في وجهك !!



هي.. هيي .. أنت يا أخت ؟!

أتمسعينني ؟؟



هاه !!!



لا .. لا ... يبدو ان مصيبتك عظيمة !!

بح صوتي لمحادثتك ..

وكادت تسقط دمعاتي رأفة بحالك ...

ولم تسمعي كلمة !!

ولا حتى شعرتي بتعاطفي تجاهك !!



أرجوك .. مصيبتي عظيمة !!

وحالتي كئيبة !!

ومنيتي قريبة .. قريبة !!!



اوف .. اوف .. الهذا الحد ؟

ما هذه المصيبة التي عملت بك كل هذا !!

وقبل أن تشرحيها

لم أتشرف بمعرفتك بعد

رغم وجهك الأليف لدي !!

فمن تكونين يا جميلة حتى مع كل هذه الكآبة !!



ألم تعرفني ؟

أنا التي ركض خلفي الملايين !!

وعشقني أضعافهم !!

وأسرت قلوبهم بسحري !!





كل هؤلاء العشاق ..

ولم استطع أن أتعرف عليك !!



لعل هذا من سعدك وهناك !!

فلو عرفتني لما كنت بأفضل حال مني اليوم !!



إذا من تكونين ؟!



أرأيت كل هؤلاء الملايين الذين عشقوني ؟



نعم



وكل الملايين الذين ركضوا خلفي ؟



نعم



لم أعشق .. ولم استهام

إلا لواحد !!

واليوم فقط تركني !!

أنا

أنا

أنا كرة القدم العالمية !!





آها .. الآن عرفتك ..

ولكن من هذا الحظيظ الذي استطاع أن يفوز بحبك

بحب أكثر نساء الأرض شهرة

ومعجبين ومحبين وعشاقا ومستهامين !!



ألم تعرفه !؟

لأنك محظوظ !! فلو عرفته لبكيت فرقاه

ولكن ماذا أقول أنا !!

أنا التي عرفته أكثر معرفة ..

داعبني وهو صغير !!

وتثنيت بين قدميه وهو في عز الشباب !!

و حضنني وهو كبير !!

علمني كيف يكون الحب !!

علمني ما أمتلكه من إمكانيات !!

معه رأيت الشباك في كل حين !!

معه كل العالم يحسدني !!

فأنا مع أمهر عاشق !!

ومع أعظم أوفياء الأرض لمعشوقته !!

أعطاني كل ما أتمناه !!

لم يفعلها غيره !!

ولم يتقن حبي سواه !!



إنه أفضل من لامست قدماه صفحة خدي !!



إنه



ســـامـــي بــن عــبــدالله الــجــــابــر









الآن فقط عذرتك أيتها المسكينة !!


من كان هذا حبه !!!! فلا لوم عليه